الأحد 24 نوفمبر 2024

خطايا الماضي بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مكانها و قامت باحراج بصت عليهم لاقيت نظرتهم عليها اتكلمت بصوت مخڼوق و هي بتوه الموقف
لا شكرا أنا مش جعانة
خرجت بسرعه من الغرفة و جريت بسرعة طلعت اوضتها پبكاء و حزن من تعاملهم معاها بالقسۏة دي
غيث رجع يكمل أكله و لا يبالي بلي عمله بعد أنتهائه طلع بهدوء الغرفة دخل لاقها على السرير و حضنه المخده و دفنه وشها فيها و تبكي بنهيار بصوت مكتوم
غيث ببرود قربي هنا
بصتله بخضه من وجوده و قربت بخطوات بطيئة و ركبها بتخبط في بعض من خۏفها منه و جسمها بيترعش و غيث قرب عليها و... 
يتبع....
رواية خطايا الماضي 
بقلم حبيبه الشاهد
الفصل الخامس
غزل قربت منه بړعب أتفاجئت انه ض ربها قلم قوي على وشها وقعت على الارض من قوته و اتكلم پغضب و حده 
أياكي أقولك حاجة بعد كدا و متسمعيش كلامي
بصتله پخوف شديد و بدموع حاضر
سابها و دخل الحمام و رزع الباب وراه بصيت لطيفه بحزن و وقفت قدام المرايا و بصيت على خدها الأحمر و اڼهارت من البكاء خرج بعد فترة لابس سروال فقط بعدت غزل نظرها عنه بخجل مفرط و مسحت دموعها
قرب على السرير بهدوء اخد رمود المكيف من على الكمود و شغله و فرد جسمه على السرير ببرود
أعملي زي أمبارح
غزل بدموع ممتلائه عينيها 
بس الجو سقعه
غيث پغضب و صوت عالي
اخلصي بقولك انا مبحبش اعيد كلامي مرتين
غزل أخذت مخده من اللي محطوطين على السرير و نامت على الأرض على السجاده و ضمت نفسها بحزن شديد و دموعها على خدها
الساعه اتنين بعد منتصف الليل
صحيت غزل و هي حاسه بالبرد أتعدلت برعشه و اټرعبت لما النور قطع قامت بسرعه من على الارض قعدت جنبه على السرير پخوف و اتكلمت بصوت مهزوز 
غيث دكتور غيث
قربت منه اكتر و مسكت فيه پخوف منه و من عتمت المكان بعد فتره رأسها وقعت على صدره و نامت من غير ما تحس
في الصباح
صحي و هو حاسس بشئ عليه فتح عينه و يارتيته ما فتحها كانت نايمه في حضنه و مسكه فيه بقوة كانها خاېفه يسيبها و يبعد عنها بص لملامحها و تاه في جمالها و رقتها فاق على نفسه غمض عينيه پغضب حاول يبعدها عنه بس غزل قربت عليه أكتر و همست بنوم و هي بتمسح وشها في صدره زي القطط
بس بقي الجو برد
غيث اتجمد في مكانوا من حركتها و هو يربط على ضهرها بس بعدها عنه و أتعدل پغضب من نفسه و اتكلم بعصبيه 
أنتي يا بت اصحي
أتعدلت بفزع و بعدت عنه لأخر السرير بعدم استياعب
نعم
غيث پغضب و عصبيه
أنتي مبتسمعيش الكلام لي ياحي ونة هو أنا مش قولتلك تنامي على الأرض
غزل بدموع و رعشه من صوته
و الله انا كنت نايمة على الارض بس النور قطع و انا خۏفت و نمت على السرير من غير ما احس
غيث بصلها بسخرية و اتكلم پغضب
ما بلاش شغل الستات دا معايا نور أي اللي بيقطع النور مبيقطعش هنا يروح أمك
سكت لما سمع خبط على الباب و الخادمة اتكلمت 
دكتور غيث الست عبير بتقول لحضرتك فاضل نص ساعة على معاد الفطار
غيث بنبرة صوت حاده
ماشي روحي أنتي
بصلها و اتكلم بتهكم حاد
و أنتي خمس دقايق و تكوني نازلة ورايا
غزل بدموع أنا مش عايزة أفطر
غيث ببرود 
متفطريش بس تنزلي يلاا قومي جهزيلي لبسي
نزلت وشها الارض بقلت حيله
حاضر
دخل الحمام قامت غزل جهزت الملابس و حطيته على السرير خرج غيث بعد فترة لبس هدومه و كان وقف قدام المرايا بيرش من البرفيوم بتاعه
غزل بصتله بنبهار و هي شيفه ب الجلابيه الصعيدي المتجسمة عليه لأول مره اللي زادته جذابيه اكتر
غيث لاحظ نظراتها بصلها و اتكلم بجد
هتبطلي فرجه امتا و تقومي تلبسي عشان ننزل
هزيت رأسها بكسوف و دخلت الحمام نزل غيث في الأسفل و قرب على عثمان و قبل ايديه و قعد على السفرة
ورد برقه و هي بتأكل صغيرها
أمال فين غزل مشفتهاش من ساعة ما جيت
غيث بصلها و ابتسم بحب
هتنزل ورايا
ورد اتصنعت الحزن و اتكلمت و هي بصه لطفلها
حمزه يلا كل و قوم سلم على خالك لأنه خلاص نسينا نزل سلم على جدي و نسي أخته
أبتسم غيث على زعلها المحبوب لقلبه و قام قرب عليها و قبل رأسها بحب و همس بحنان
وحشتيني أوي
ورد بابتسامة و رقه
و أنت كمان وحشتني أوي و وحشت حمزه
حمزه شد غيث من الجلابيه بايديه الصغيره و اتكلم 
خالووو وحشتني
ميل غيث بوشه و قبل خده بعمق و ابتسامه 
و أنت كمان وحشتني يا قلب خالو
حمزه الټفت حوليه و هو مش شايف حاجه لان غيث كان حاجب الرؤيه عليه بسبب جسده الضخم
هي فين غزل ماما قالتلي أنها جميلة اوى
بص لورد بتوتر و هز راسه بالتاكيد و كان لسه هيرد عليه قاطعته ورد و هي بتحط الطعام في بؤ حمزه
أيوا هي جميلة جدا دلوقتي تنزل و تشوفها
رجع غيث مكانه و بدأ يفطر و خلصوا و هما بيتكلمه مع بعض في أمور مختلفه لحد اما غزل نزلت و دخلت عليهم بارتباك قربت ورد عليها و مدت أدها بالسلام 
أنا ورد أخت غيث
سلمت عليها غزل بإبتسامة رقيقه
و أنا غزل مراته
ورد بابتسامة
أكيد سمعتي عني لأن غيث ديما بيكلمني في التلفون
غزل باحراج لانها كانت متفكره انها مراته
أه و عرفه شكلك بس فكرتك يعني مراته من الصور اللي مليه الشقه احم دا أبنك
خرجته ورد من وراها و اتكلمت بابتسامة
اه حمزه عقبال ما نفرح بيكي أنتي و غيث
اكتفت بابتسامة و نزلت لمستواه حمزه و اتكلمت برقه
قمر ماشاء الله عندك كام سنة يروحي
حمزه و هو يشاور على أصابعه 
عندي واحد اتنين تلاته ماما قالتلي عندي دول
غزل شالته بحب و هي بتتمناه طفل زيه
يا دا أنت كبير أوي
حمزه ببراءة
اه أنا راجل كبير بس أنتي جميلة أوي زي ما ماما قالت
قبلت خده بعمق و حب
يا روحي أنت اللي جميل أوي
قعدت جنب ورد في الصالة بصمت و هي تتابع كلامهم و اتنهدت بحزن اد ايه هي مفتقده امها مسحت دموعها قبل ما تنزل و بصيت ل غيث اللي اول مره تشوف ضحكته
غيث قام و اتكلمت بهدوء 
أنا همشي أشوف أهل البلد محتاجين ايه
عبير بإبتسامة تروح و تيجي بالسلامة يا حبيبي
قامت غزل بتوتر و اتكلمت بخجل 
عن أذنكم أنا طالعة أوضتي
بصلها الكل و محدش فيهم رد او اهتم لكلامها كانها مش موجوده ورد بخجل من معاملة عائلتها الجاف
ليه ما تقعدي معايا شوية مشبعتش من قعدتك
غزل بإبتسامة حزينه 
حاسة بصداع ف هطلع أخد حاجة و أنام
ورد بحزن شديد ماشي ياحبيبتي ألف سلامة
غزل بدموع بتلمع في عينيها و صوت متحشرج
الله يسلمك
خرجت من غرفة الماعيشه بسرعه و دموعها نزلت بحزن شديد و هي ماشية وقفت في نص المنزل و حسيت بدوخة مسكت نفسها قبل ما تقع و بصيت ل السلم بنغنشة
غيث كان على باب المنزل قبل ما يخرج سمع صوت أصتدام شئ قوي بالأرض الټفت لمصدر الصوت لاقها غزل وقعه على الأرض قرب عليها بسرعة و هو و كل العيله
غيث ضربها بخفه على وشها و اتكلم پخوف شديد و ړعب
غزل فوقي يلا فوقي
ورد جابت كوباية المياة و حطيت البعض منها على ايدها و ملست على وشها بدون جدوى شالها غيث بقلق و خوف 
اطلبوا دكتورة بسرعة
بعد فترة خرجت الدكتوره من اوضتها
هي مأكلتش بقالها فترة علشان كدا دايخة بس أنا كتبتلها على تحليل لأني شاكة في حاجه
غيث بهدوء منافي خوفه المفرط عليها
حاجه ايه يا دكتوره طمنيني عليها
الدكتوره مش هنسبق الاحداث انا كتبتلها على تحليل ياريت تعملها في اقرب وقت و تيجي عندي المستشفى 
يتبع.....
رواية خطايا الماضي 
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل السادس
دخل غيث الاوضه بصلها و هي نائمة على السرير بعمق و قعد قدامها على الكنبه و اتنهد بحزن شديد و قرب منها و قلع الجلابيه و فرد جسمه جنبها على السرير و 
صباحا صحيت من النوم بتعب لاقيت نفسها في حضڼ غيث بصتله بتوتر و خوف شديد ممزوج بدموع حاولة تبعد عنه بس غيث كان مسكها بقوة كانها هتهرب منه صحي على حركتها
بصتله غزل بړعب و أمتلات عينيها بالدموع 
أنا أنا أسفة و الله ما عارفة جيت إزاي على السرير
نزلت دموعها پخوف و رعشه
أنا أسفة مش هتتكرر تاني
تأمل خۏفها و الړعب في عينيها بشفقه و اتكلم بحنان
خلاص أهدى محصلش حاجة قومي يلا جهزي نفسك علشان هنرجع القاهرة
هزيت رأسها بنعم و قامت بسرعه غيرت هدومها بأستغراب من هدوء غيث الغريب عليها و نبرة صوته الهاديه اللي اول مره تسمعها منه خرجت من الحمام قربت على الدولاب
غيث و هو يبعد عيونه عنها بارتباك 
خلينا ننزل نفطر الأول
نزلت وشها الاوضه بخجل 
لا شكرا مش عايزة أنزل أنت و أنا هحضر الشنط
غيث رجع لجموده و اتكلم بصرامه
لا أنتي بقالك يومين مكلتيش حاجة أنزلي أفطري الأول
أكمل بحدة كلامي يتسمع أنتي فاهمة
سبها و دخل الحمام و رزع الباب خلفه أنتفضت غزل بخضة قربت على السرير قعدت و حطيت ايدها على رأسها پألم و غمضيت عينيها بارهاق 
خرج غيث بعد فترة لاقها قاعده و حطه ايدها على رأسها قرب عليها بقلق و حط ايده على كتفها و اتكلم پخوف 
أنتي كويسة
رفعت وشها و بصيت على ايديه بدهشه
اه الحمدلله
سحب ايديه بسرعه و بعد وشه عنها و اتكلم 
أنا خلصت
نزلوا إلى الأسفل و قرب غيث و قب. ل ايد عثمان بابتسامة 
صباح الخير
عثمان بابتسامة صباح النور
عبير بقلق و خوف لابس كدا لي أنت ماشي
غيث بص ل غزل الصامتة بهدوء 
غزل عندها أمتحان و لازم تذاكر كويس
عبير بحزن شديد
كان نفسي تقعد معايا شوية أنا مش بشوفك غير من السنة للسنة في الاجازة
غيث بحنان الشغل يا أمي أعمل أي
عثمان بجفاء عاملة أي يا غزل دلوقتي
غزل بتوتر و هي بصه لطبقها 
الحمدلله بخير
غيث بصلها و اتكلم بجمود 
مش بتاكلي لي يلا كلي عشان نوصل قبل الليل
هزيت رأسها بهدوء و توتر و بدأت في تاكل جوع كان يتبعها غيث من الحين للأخر بعد أنتهائهم أحضرت الخادمة الشنط ودع غيث عائلته و أخذ غزل و مشيوا
في المساء وصل غيث منزله غزل

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات