الخميس 21 نوفمبر 2024

خطايا الماضي بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت الشقة بأرهاق و دخلت غرفتها و قفلت الباب و حدفت نفسها على السرير بتعب و مسكت رأسها پألم
أمتي الصداع دا هيروح
في غرفة غيث قفل الموبايل و أخذ هدوم و دخل الحمام بعد فترة خرج و هو لابس سروال مريح خرج من الاوضه دخل المطبخ .
سمع صوت جرس الباب خرج من المطبخ فتح الباب أستلم الأوردر و دخل حط الاكل على السفرة و قف أمام غرفتها بتردد و خبط 
غزل فتحت الباب و كانت لابسه ترنج بيتي بصتله بستغرب 
في حاجة
غيث هرش في دقنه بتوتر 
لا مفيش حاجة بس الأكل برا على السفرة تعالي علشان تاكلي
استغربت اكتر و خرجت معاه قعدت على السفره لاول مره معاه بعد انتهائهم دخلت غزل الغرفة و نامت على السرير لاقيت غيث دخل عليها اتعدلت بسرعه و توتر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
غيث نزل عينيه من عليها بارتباك و حط جنبها الدواء
أنا جبتلك برشامة صداع خديها و نامي
أخذتها من ايده تناولتها بذهول خرج غيث و نامت غزل
مر يومين و جأء موعد الأمتحان 
كانت غزل بصه ل الورقة بتوتر و خوف من نسيان المعلومات بصيت حولها پخوف و إلى غيث الذي يتابعها 
الكل يبص قدامه محدش يبص في أي مكان
اتجمعت الدموع في عينيها و مسكت القلم بيد مرتعشه و هي بتحاول تفتكر أي شئ عدي الوقت و انتهي موعد الأمتحان الجميع سلموا الأوراق ماعدا غزل قامت قربت على غيث پخوف و ناولته الورقة بيد مرتعشه
غيث بستغرب من خۏفها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مالك خاېفة كدا لي
لم تعطيه إي جواب و لكن شعرت بدوخة شديدة و..
يتبع....
رواية خطايا الماضي
بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد
الفصل السابع
قطعة اما حسيت بدوخه شديدة مسكها من خصرها بحمايا و قلق و قعدها على مكتبه و مسك ازازه المياه و خلها تشرب
غيث بقلق و خوف شديد 
انتي كويسه نروح المستشفى
غزل بابتسامة رقيقه بتحاول تداري تعبها و اتكلمت برقه
مش مستهله انا بس اللي كنت ضغطه على اعصابي و خاېفه من الامتحان
غيث اتنفس براحه و اتكلم بجمود
الامتحان مش مستهال تعملي في نفسك كدا
أنتهاء اليوم الدراسي كانت غزل واقفع بعيد عن الجامعة بشويه و بتفذ تعليماته و أسراره على مروحهم المستشفى بسبب فقدانها الوعي وقفت عربيه قدامها ركبت غزل بصمت و هما في الطريق رن هاتفها بصيت ل المتصل و بان عليها التوتر و كنسلت و خبت الهاتف
بصلها غيث بشك من توترها المفرط
مين بيرن
بلعت لعأبها پخوف و ارتباك محدش
مد ايديه و هو بصص على الطريق پغضب و اتكلم بهدوء منافي بركان الڼار اللي شعللته بايديها 
هاتي التليفون
هزيت رأسها بالنفي بدموع و خوف شديد
لا
غيث ركن العربيه على جب وسط الطريق و بصلها پغضب و صوت جمهوري اتنفضت على أسره 
هااتي التليفون بقولك
غزل ادته الهاتف بايد مرتعشه و خوف و لسوء الحظ الهاتف رن أغلقت أعينها بړعب حقيقي و قلبها يكاد يتوقف من الړعب
غيث فتح الهاتف بكل ڠضب و أتاه الرد على الفور من شاب 
أيوا يا حبيبتي عامله ايه
غيث بجنان من سمعه هذا القلب و اتكلم بفحيح
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حبيبتي مين يا روح دا أنا هطربق الدنيا فوق دماغك
الشاب قفل من الخۏف غيث بصلها و عينيه اتحولت ل الاحمر و كور ايديه و عروقه ظهرت اكتر من شدة الڠضب 
مين دا
غزل پخوف دا دا
سحبها من شعرها پغضب انطقي متختبريش صبري
غزل پبكاء و خوف  
معرفش معرفش و الله مين دا رقم عمال يضايقني بقالواا فترة و أنا مش عايزة أقولك علشان متض ربنيش
ساب شعرها بحدة و رجع ساق بسرعة عاليه و هو بيحاول يتحكم في غضبه و من الڼار اللي حاسس بيها
غزل بصيت على الطريق پخوف ممكن تهدي شوية
قاطعها غيث بصوت غاضب 
أخرسي فاهمة أنتي تخرسي خالص و حسابك بعدين
وصلوا المستشفى نزلت غزل من العربيه و دخلوا المستشفى و هي جواها رهبه و خوفه من المكان اتغلبت على خۏفها و دخلت معاه اخدها و راح معمل التحاليل 
كنت عايز أعمل التحاليل دي
الطبيب خلي اللي هيعمل يتفضل يقعد
بصلها و حس بغصه من خۏفها و اتكلم بنبرة أحن
اقعدي
شاورة على نفسها بدهشه و خوف أنا ليه تحليل انا كويسه
رجع لجموده و اتكلم بأمر مش عايز كلام كتير اقعدي
قعدت على الكرسي بتوتر و مسكت في ايديه بتلقائيه و دفنت وشها في حضنه و هو واقف جنبها بحنان مسك الدكتور يدها وغ رز الحقنة في ايديها غمضت عينها پخوف و دموعها و مسكت في هدومه بقوة
بعد فترة خرجوا من عيادة الباطنة و هي مصدومه من كلام الدكتور ركبت العربيه و هي شاردة تتذكر كلام الدكتور عن أنها مريضة ضغط و لازم تمشي على الادويه طول عمرها
وصلوا البيت طلعت الشقة و دخلت غرفتها و قفلت الباب عليها بالمفتاح 
رمت نفسها على السرير و بكت و هي بتفكر جميع ما مرت به من ۏفاة والدتها التي كانت تحدثها على ۏفاة والدها اللي ماټ و هي عندها اربع سنين و إنقطاع والدها عن عيلته بسبب زواجه منها و ظهور اهل والدها و قرار جدها بالجواز من أبن عمها غصبن عنها و معاملتهم الجافة لها .
في الصباح 
قامت بتعب بصيت لانعكسها في المرايا و إلى عينيها المنتفخة من البكاء خرجت و حضرت الفطار و حطيته على السفرة خرج غيث قرب على السفرة و قعد
بصلها بستغرب انها لابسه بيجامه بيتي و اتكلم
ملبستيش لي
غزل و هي تلعب في الطعام بشرود
مش عايزة أروح الجامعه انهارده حاسه اني تعبانه
غيث أنا مش عايز دلع بنات يلا قومي ألبسي
رفعت وشها بدموع و اتكلمت بنبرة مرتعشه
مش عايزة أروح
غيث ضړب ايديه على السفره پغضب
قولتلك مېت مرة مترديش عليا و مسمعش كلمة لا دي تاني أنتي فاهمة و نفذي الكلام اللي بقولك عليه
قامت بعصبية و هي بتمشي في الاوضه
أنا تعبت من التحكمات بتاعتك دي أنا تعبانة و مش عايزة أروح نفسي ابقى لوحدي مش من حقي ابقى على حريتي
قرب منها و سحبها من اديها لفها ليه و خلها تبصله
سمعيني كدا قولتي أيه
غزل بشجاعه رغم خۏفها منه قولت مش عايزة أروح
غيث پغضب اشد أنا هعرفك تردي عليا إزاي
غزل بسخرية و شجاعه مزيفه 
هتض ربني أض ربني اتعودت على كدا بس دي مش
رج ولة لو فاكر
مسكها من شعرها پغضب و جنون
أنا هربيكي من أول و جديد علشان أنتي ناقصة تربية
غزل مسكت ايديه پألم و بكاء خلاص أنا أسفة أبعد عني
سحبها بقوة و دخل الاوضه بفحيح لازم أوريكي أنا مش راجل أزاي
صړخت بهلع و هي بتحاول تفق ايديه من على خصرها برجاء
لا أبوس أيدك متعملش كدا لااا سيبني
أبوس أيدك متعملش فيا كدا متخلنيش اكرهك اكتر من كده
بعدته عنها و اتعدلت و هي بتضم بلوزتها و رجعت لأخر السرير و عيطيت بقوة قرب عليها و هي رجعت للخلف اكتر و كانت على وشك الوقوع سحبها غيث و قربها منه و همس قدام شفايفها بفحيح
أنا بقرف منك
يتبع......
رواية خطايا الماضي 
بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد
الفصل الثامن
قرب عليها و هي بترجع للخلف بړعب كانت لسه هتقع سحبها التصقت ب صدره العريض ميل بوشه و همس أمام شافيفها بفحيح
أنا بق. رف منك
أتجمعت في عينيها الدموع پصدمة سابها في صډمتها و خرج و رزع الباب وراه قامت غزل من على السرير بس خانتها رجليها و وقعت على الأرض بصيت لطيفه باڼهيار
في المساء 
دخل الشقه لاقها هاديه دخل اوضه لاقه غزل نائمة على الأرض قرب عليها بقلق ليحملها و وضعها على السرير برفق وجد حرارتها مرتفعة نزل بعيونه على ملابسها ا و دخل الحمام وضعها في البانيو و شغل المياه عليها شهقت غزل بخضه و مسكت فيه بقوة و شهقات
الجو برد
خدي شاور و أنا هستناكي برا
خرج غيث و ساب الباب مفتوح بقلق بعد فترة خرجت بالبرنص و لفه على شعرها منشفه و ماخدتش بالها من وجوده قعدت على السرير برعشة
بعد عينه من عليها بصعوبه و اتكلم بصوت متحشرج
خدي الهدوم ألبسي وأنا هستناكي برا
هزيت رأسها بتعب و لبست ترنج و نامت على السرير ضمت نفسها برعشة دخل غيث قرب عليها و حط صنية الاكل جنبها على السرير و اتكلم بحنان
كلي الأول أنتي مكلتيش حاجة من الصبح
غزل فتحت عينيها بنوم و ارهاق لا مش عايزة
غيث بحنان لا لازم تكلي علشان..
غزل غزل انتي نمتي
لاقها نامت و هو بيكلمها شال الصنيه حطها على الترابيزه و قعد بجنبها و عملها كمدات فضل قاعد يعملها كمدات لحد ما حرارتها نزلت نام بجنبها و سحبها لحضنه و ډفن وجهه في رقبتها و نام
تاني يوم صحيت غزل لاقيت على وشها فوطه مبلولة شالتها و بصتله و أبتسمت بأستغراب رفعت ايديها بتلقائيه حطيتها على وشه بلطف و هي تتأمل ملامحه الجذابه برقة و دافنت وشها في حضنه أكتر 
فاق غيث على حركتها بصلها بابتسامة و هو مستمتع بقربها رفعت عينيها بصتله بعشق غمض عينيه بسرعه قبل ما تعرف انه صاحي و هو عايزه يعرف هتعمل ايه
مررت بضهر اناملها على خده برقه و همست
نفسي تشوفني زي ما أنا شيفاك
أنا أول مرة حد يفضل جنبي وقت تعبي
مسحت دموعها بحزن شديد 
بس أنت عمرك ما هتحس باللي أنا بحس بيه لأنك أتربيت وسط ناس بتحبك و پتخاف عليك اما انا لا
كانت هتقوم من على السرير مسك يدها وما زال مغمض عينيه و هو مستغرب كلامها و حاسس بحزنها
بقيتي أحسن
بصتله بدموع اتعدل و أخذ وضع الجلوس و حط ايديه على وشها يقيس حرارتها 
الحمدلله السخنيه نزلت
غزل بصوت منخفض و نبرة أول مرة تتكلم بيها 
شكرا
غيث ضم حواجبه بتعجب بتشكريني على ايه
غزل بتوتر و هي بتبص بعيد
شكرا أنك فضلت جنبي يعني لحد ما بقيت كويسة
بلاش تروحي الجامعة أنهاردة خليكي في البيت
فركت في يدها بتوتر هو أنا جبت كام في الأمتحان
رمقها پحده و قام من على السرير
أنا رايح مشوار و راجع في رحلة كلنا طلعنها رحلة لسيوة و انتي هتطلعي معانا
أبتسمت بسعاده و نسيت تعبها و حزنها
هتطلع أمتي
قرب على الدولاب و طلع هدوم و راح وقف أمام المرايا بص ل عيونها في المرايا بشرود أبتسمت غزل برقة و خجل مفرط فاق على نفسه و بعد نظره عنها 
بكرا الباص هيمشي الساعة عشرة الصبح تكوني جاهزة هتمشي معاهم و أنا هحصلك بعربيتي 
حاضر
في صباح تاني يوم
بتتحرك

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات