خطايا الماضي بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الاول
بتتكلمي لي يا أستاذة انتي واللي جانبك
بسألها على حاجة يا دكتور
الدكتور تسأليني أنا مش هي تقدري تشرحي اللي أنا قولته
نظرت إلى الأرض بخجل أنا أسفة مكنتش مركزة مع حضرتك
نظر إليها پغضب ووجدت جميع من في المحاضرة ينظرون إليها
خبط الدكتور على المكتب پغضب الكل يبص قدامه هي حفلة .. أنا خلاص خلصت المحاضرة وفي إمتحان الأسبوع الجاي على اللي أنا شرحته بسبب الأستهزاء بالمحاضرة وأنتي تعالي ورايا على مكتبي
بعصبية فهو دائما هكذا دخلت المكتب
الدكتور غيث اقفلي الباب واعدلي الطرحة كويس
وضعت يدها على الحجاب ما الطرحة مظبوطة
سند على المكتب وهو يضم يده لبعضها ببرود
لا شعرك باين وبعدين كنتي بتكلمي زميلتك لي
نفخت بضيق وشدت الطرحة اللي الأمام لكي تخفي الشعر الظاهر من الحجاب
انتي خلصتي محاضراتك انهارده تقدري تمشي
حاضر
خرجت من المكتب أخذت نفس بأرتياح فهي ترتعب من هذا الغيث أخذت أوبر ووصلت إلى المنزل دخلت الشقة وجدت شاب يقف أمامها يستند على الحائط
شاور بأحدي أصابعه
قربي
رجعت للخلف پخوف
لا أتكلم وأنا هنا أنا سمعاك
خلاص أقرب أنا.. حاصرها بين يده وهمس وهو يميل بوجهه لها...
الفصل الثاني
قرب عليها و على وشه ابتسامه خبيثه و هي بترجع للخلف بړعب و ذعر منه و من قسوته عليها بصتله بدموع و هو كمل كلامه بفحيح
خلاص أقرب أنا
حاصرها في الحطه بين يده نزل لمستواه وشها و همس بمكر قدام شفايفها پحده
لو شوفت شعراية واحدة برا الطرحة أنا هح. لقلك شعرك اللي فرحانة بيه دا أنتي فاهمة
اكمل كلامه بقسۏة و صوت افزعها
أنتي مش لسه عايشة مع أمك أنتي عايشة مع جوزك تدخلي دلوقتي تعملي الأكل وبعد كدا تذاكري عليكي أمتحان محاسبة الأسبوع الجاي
غزل بدموع و خوف حاضر
رجع للخلف و قال بزعيق يلااااا اعملي اللي قولتلك عليه
انتفضت پخوف و جريت على اوضتها مسحت دموعها و غيرت ملابسها و دخلت المطبخ تحضر الطعام بعد أما خلصت خرجت و حطيت الطعام على السفرة وقفت أمام باب غرفته بتوتر و خبطت على الباب بتردد
فتح الباب و خرج قعد على السفرة و تناول الطعام و بعد أنتهائه أخدت غزل الأطباق و غسلتهم و خرجت من المطبخ دخلت اوضتها تذاكر
في صباح تاني يوم
صحيت من النوم على صوت المنبه قفلته و قامت غيرت ملابسها و أحضرت الفطار
خرج غيث من الغرفة فطر و غزل دخلت المطبخ أحضرت الشاي و وقفت جنبه پخوف و هو يرتشف من الشاي
أدخلي خدي فلوس من الدرج و امشي علشان متتأخريش على السكشن بتاعك
غزل بخفوت و هي تلاشى غضبه
حاضر
أخذت النقود من الغرفة و نزلت بسرعه وقفت أمام العمارة تنتظر سيارة أجره بصيت ل الساعة بنرفزة و مشيت في الشارع على امل تلقي عربيه توصلها لانها اتاخرت على الجامه وقفت قدامها عربيه سوداء و الازاز اتفتح و اتكلم بجمود و حده
اركبي
غزل بصتله بتردد و قالت بتوتر شديد
بس
غيث بصلها پحده و اتكلم بصوت مرتفع
أنا مش فاضي يلا اركبي
ركبت معاه العربيه من غير كلام و هي طول الطريق تبص على الساعه بتوتر و خوف
وصل الجامعه وقف بالعربية بعيد عن الجامعه مبسافه بسيطه فتحت غزل الباب و نزل و هو أكمل طريقه
مشيت لحد اما وصلت قدام الجامعة دخلت أول محاضرة
و أنتهي اليوم بكل تفاصيه
في المنزل كان غيث قاعد على السفرة بياكل ببرود و غزل وقفه جنبه عشان لو احتاج اي حاجه تجبها و باين عليها الارهاق من التعب الجامعه و مسؤولية البيت
رفع وشه تامل ملامحها المرهقه ببرود و اتكلم بهدوء
حضريلي الشنطة بتاعت السفر
بصتله بتفاجئ و استغراب من سفره في ايام الدرسه
هتروح بيت العيل
هز راسه بالتأكيد و رجع ياكل بهدوء
جدي طالب يشوفني و لازم أروح
فرقت في ايديها بتوتر و اتكلمت بنبرة صوت حزينه
ممكن أروح معاك
بصلها و هو قايم من على السفره ببرود
جاهزي الشنطة هنمشي بالليل
ابتسمت برقه و فرحه انه اول مره يوافق على سفرها معاه
حاضر
لمت السفره و دخلت اوضتها جهزت شنطتها و خرجت من الاوضه كان غيث مستنيها و لابس في الصالون خد شنطتها و نزل من العماره ركبوا العربيه
عدى الليل عليهم في الطريق و ظهر أول خيط شمس تعلن عن بداية يوم جديد وصلوا أرض الصعيد و وقف قدام قصر كبير فهو القصر الرئيسي لعائلة الغرباوي غزل بصيت ل القصر بارتباك فهي غير مرحب بها في دخول القصر نهائيا
دخلت بتوتر ورا غيث و اټصدمت ب...
يتبع.....
رواية خطايا الماضي
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الثالث
بصيت على القصر پخوف و ړعب و دخلت بتوتر ورا غيث المنزل وجدت والدته في أنتظارهم هي وباقي العائلة
عبير بصتله بلهفه و اشياق حمدالله على السلامة يا أبني كدا تغيب عليا كل دا
قرب عليها بأبتسامة ميل بوجهه قبل ايديها بحب
الله يسلمك انتي عارفة الشغل واخد كل وقتي
العيلة كلها رحبت ب غيث و اتجهله وجودها كانها شئ شفاف قدامهم و غزل تتابعهم من بعيد بحزن على معاملتهم السيئة معاها اتنهدت بتعب و ابتسمت بنكسار على فرحته ب جوزها
أتجمعوا على السفرة ماعدا هي فضلت وقفه مكانها بخجل و دموع
شاور غيث على الكرسي اللي جانبه لغزل بالجلوس عليه قربت بتوتر و قعدت جنبه وبصيت ل الطبق بخجل من نظراتهم الغضبه منها
نزل الجد قام الكل بأحترام بصتله غزل بستغرب و قامت عملت زيهم قعد عثمان على أول السفرة و شاور بأحدي أصابعه بالجلوس قعد الكل و غيث قرب منه و قب.. ل ايديه بأحترام قربت غزل و انحنت برأسها مسكت يده لسه هتقبلها زي غيث سحبها عثمان ايديه بحدة ولف وشع الجانب الأخر
عثمان بجمود و حده
يلا أفطر يا غيث علشان تطلع تستريح أنت جاي من سكت سفر طويله
بصت في الارض و هي بتحاول تمسك دموعها و اتكلمت بصوت متحشرج
احم عن أذنكم هطلع الجينينه
خلصت كلامها و خرجت بسرعة من قدامهم قعدت في الجينينه و بدأت في البكاء
مسحت دموعها لما شافت الخادمة جايه عليها
غيث بيه بيقولك تعالي علشان تستريحي من السفر
هزيت رأسها بحزن و مشيت وراها و دخلت القصر وصلتها الخدامه ل غرفة غيث فتحت الباب و دخلت و هي بتشكر الخادمة..
دخلت و قفلت الباب خلفها بصيت ل الاوضه باعجاب من شكلها ف هي لاول مره تدخل قصر الغرباوي قربت على الشنطة طلعت بيجامة و دخلت الحمام غيرت ملابسها و خرجت كان غيث داخل من البراندة و هو يرتدي سروال فقط
نزلت وشها الارض بخجل مفرط
أنا هنام فين
قرب غيث على السرير و مدد جسمه عليه و حط ايديه أسفل رأسه و شاور علي الأرض بايديه التانيه ببرود
غزل پصدمه و ذهول
علي الأرض بس
قاطعه غيث و هو بيبصلها پغضب
بس أي اللي أقوله يتسمع أنتي فاهمة
هزيت رأسها بحزن و راحت على السرير أخذت مخده حطتها على الأرض و نامت ضمت نفسها و بدات في البكاء من تعامله معاها بالقسۏه دي بسبب ذنب لم ترتكبه بصلها بدون ان يشعر باي تأنيب ضمير و شغل المكيف و شد الغطاء عليه و نام
بعد فترة صحيت غزل و هي حاسه بالبرد الشديد قامت من على الارض نامت على طرف السرير بتردد و خوف و شدت الغطاء عليها لم يمر ثواني و كانت نامت من الارهاق
يتبع....
رواية خطايا الماضي
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الرابع
في المساء صحي غيث و هو حاسس بشئ عليه فتح عينه لاقها نائمة جنبه على السرير و حطه ايدها على صدره نفضها بحدة من عليه و اتعدلو اتكلم بصوت مرتفع غاضب
أنتي أزاي نمتي جنبي مش قولتلك نامي على الأرض
صحيت بفزع بصتله پخوف و رعشه
أنا أسفة بس الجو كام برد اوي
قاطعهم طرق على الباب الخادمة من الخارج
دكتور غيث عثمان باشا مستني حضرتك تحت في المكتب
غيث رد بجمود و هو لسه بصصلها پغضب
خلاص أمشي أنتي
بصلها پغضب و دفعها وقعت على الأرض بسبب قربها من حرف السرير صړخت پألم و مسكت ضهرها
شاور بأصبعه پغضب و حده
عارفة لو متعدلتيش معايا أنا هعمل فيكي اي مش هرحمك أنتي مش لسه عايشة مع أمك اللي أنتي شبهها في كل حاجة أنتي عايشه معايا مع غيث حمدان الغرباوي
هزيت راسها بړعب و حطيت ايدها على بؤها تمنع صوت شهقاتها و اتكلمت بشحتفه
مش ذنبي أنها أمي و هو يبقي أبويا مش ذنبي اللي أنت بتعمله فيا دا حرام عليك
قرب عليها و انحني بجزئه العلوي ببرود و ض ربها.. قلم قوي على وشها اتخبطت في الأرض من قوته
غيث بقسۏة و فحيح
طول ما أنا بتكلم مترديش عليا أنتي فاهمة
هزيت رأسها بنعم و هي بتسحف للخلف بړعب و بكاء بصلها بجمود و اتكلم پغضب
خمس دقايق و تنزلي ورايا مفهوم
خلص كلامه و خرج من الغرفة پغضب و هو يحاول يهدي نفسه من العصبية اللي هو فيها نزل و خبط على باب المكتب و دخل بحترام كان الجد قاعد مستنيه يجي
غيث بحترام مساء الخير يا جدي
عثمان بصله و ابتسم بحب
مساء النور يا ولدي شكل قعدت مصر غيرت لهجتك
غيث راح عندوا و قبل ايديه بحب و اتكلم بحترام
الأصل في القلب مش في اللسان
عثمان بهدوء عامل أي مع بنت عمك
غيث قعد قدامه على الكرسي و حط ايديه على المكتب
بخير بس أي الموضوع اللي عايزني فيه
عثمان شبك صوابعه في بعض و اتكلم بجديه
أنا جبتك هنا علشان أطلعك من اللي حطيتك فيه و انفذ وعدي معاك و تطلق غزل
بعد فترة خرج غيث من مكتب الجد لاقها نزله من على السلم و مدريه وشها بشعرها و عينيها حمراء من شدت البكاء و منتفخه بصلها ببرود و دخل غرفة السفره و كان الكل متجمع على السفرة
بصتلهم غزل بحزن و جت تقعد على الكرسي جنب غيث
غيث بصلها پغضب و همس بتهكم حاد
أنتي هتعملي أي
بصتله و قالت بنفس الهمس پخوف
هقعد
غيث ببرود منافي غضبه
من امتا و انتي بتقعدي معايا على الاكل أكلك في المطبخ مع الخدامين
وسعت عينيها من الصدمه و رجمت لسانها و مرداش اتعصب اكتر منها و صوته أرتفع
اللي قولته يتنفذ بالحرف يلا غوري من وشي مش عايز اشوفك قدامي
انتفضت پخوف من