الأحد 01 ديسمبر 2024

مظلومه

انت في الصفحة 15 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز

سيف

وفتح الاوراق ليتاكد من انها المطلوبة

وعندما تاكد من ذلك اخذها وهم بالخروج

لولا ان راى ورقة متدلية من بين الملفات لفتت انتباه فاتجه ناحيتها وسحبها

فاذابها تلك الرسمة التى رسمها سيف

نظر فيها عمر بنظرة شريرة ثم رفع بصره عن الورق قائلادا انت غرقان لشوشتك بقى يا سى سيف

وعاملى فيها ملكش فى الكلام ده

كانت الرسمة هى بورتريه صغير لنيرمين رسمها سيف باحترافية ودقة

نظر عمر فيها مرة اخرى وهو يبتسم ابتسامة خبيثة تنم عن شړ ما بداخله ثم قال

مسيرك هتقعى فى ايدى

وبكرة نشوف يا سيف انا ولا انت

قام عمر بوضع الرسمة مكانها

واخذ الاوراق وخرج ليستقل سيارته

ثم خرج بها من باب الحديقة

قلق سيف من ذهاب عمر الى القصر

فبالرغم من انه كان جالسا فى الاجتماع الا ان تفكيره كان مشغولا بذلك

فوجئ سيف بقدوم عمر الذى لم يستغرق ذهابه الكثير فهدئ تفكيره وسلم عمر الاوراق لسيف قائلاهاا انا اتأخرت عليك

سيف لا انت المرة دى خلصت الموضوع بسرعة

عمر اى خدمة يا باشا ثم ابتسم بخبث قائلاانت تؤمر هو انا ليا بركة الا انت

نيرمين تجلس على السرير وظهرها ناحية الباب وهى تفكر

عيناها تلمعان واثر دموع على خديها

سمعت صوت طرق الباب

مسحت دموعها بسرعة وظلت كماهى جالسة لكن التفتت بزاوية خفيفة

وقالت ادخل

دادة فاطمة فتحت الباب ونظرت اليها مالك يا نيرمين

انتى شكلك مكانش مظبوط ايه اللى حصل

نيرمين وهى تتحسس خديها لتتاكد من عدم وجود دموعمافيش يا دادة

جلست دادة بجانبها وحركت وجه نيرمين تجاهها ونظرت فى عينيها وقالتانتى كنتى بتعيطى

نيرمين لا ابدا

دادةمتخبيش عليا قوليلى هو زعلك فى حاجة

سكتت نيرمين ولم ترد

دادةقالك ايه لما طلبتى انك تشتغلى

نيرمين انا مستغربة من رد فعله ومش فاهمة ليه عمل كده

دادةعمل ايهقوليلى

حكت نيرمين لدادة ما جرى بينها وبين سيف

اما فى الشركة فبعد ان انتهى الاجتماع ذهب سيف الى مكتبه وهو ياخذ نفسا عميقا ثم اخرجه مرة اخرى

من التعب ونظر لعمر قائلافى اى مواعيد تانية النهاردة

عمر لا مافيش

سيف الحمد لله

ثم وضع اصابعه على جبهته دليلا على انه يعانى من صداع

عمر مالك يا سيف حاسس بصداع ولا ايه

سيف شوية

عمر اجيبلك حباية مسكنة

سيف ياريت

طلب عمر من السكرتيرة احضار حبة مسكنة وكوب ماء ثم اعطاه لسيف

ابتلع سيف الحبة وشرب من الكوب ثم اسند راسه للخلف وهو يتنهد بتعب

رن هاتف عمر ففتح الهاتفالو

نظر الى سيف وهو يقول

ازيك يا عمتو عاملة ايه

انا الحمد لله

هنا اعتدل سيف فى جلسته ونظر لعمر وهو يتكلم فحالته لم تكن جاهزة لهذه المكالمة

عمر سيف معاكى اهو

كتم سماعة الهاتف وهو يحدث سيف عايزة تكلمك

سي فايوة يا عمتو عاملة ايه

والله انا مقصر فى حقك بس صدقينى ڠصب عنى انتى عارفة الشغل

نظر عمر اليه وهو يبتسم ابتسامة سخرية من هذه الجملة

وهو يقول فى نفسهوهو انت كنت بتيجى الشركة اصلا

نظر سيف الى عمر وهو يلوى شفتيه ثم قالازيك يا سلمى

سيف لم يكن يريد ان يتحدث اليها الا انه اضطر الى مكالمتها

استكمل سيف معلش انا مشغول حبتين

اوك يا سلمى خلاص بقى معلش علشان انا لسة مخلص اجتماع طويل وتعبان جدا

اوك مع السلامة

كان هذا رده على مكالمة سلمى ثم اغلق الهاتف واعطاه لعمر اخذه عمر وهو يقولبالله عليك ده رد ترده عليها

سيف انا مش فاضى للدلع ده يا عمر

عمر صدقنى هتقول لعمتك

سيف وهو يحرك راسه دليل على عدم المبالاة تقولها

عمر دا انت بقى مش همك

سيف بقولك ايه ياعمر من الاخر كده

متتجوزها انت علشان ارتاح منكم انتو الاتنين بقى واخلص انتوا حتى شخصيتكوا شبه بعض

ضحك عمر بشدة وكاد يقع على الارض

سيف يا سلام والضحك ده كله ليه بقى

عمر بعد ان انتهى من الضحك وهو يلتقط انفاسه

ماهو علشان احنا شبه بعض مش هننفع لبعض

سيف ازاى بقىفهمنى

عمر تخيل كده انك جيبت مغناطيسين وقربت الناحية الموجب مع الناحية الموجب او العكس السالب مع السالب ايه اللى هيحصل

سيف هيحصل تنافر

عمر هو ده بالظبط اللى انا قصدى اقوله

سيف يا سلام على الفلسفة

عمر وبعدين مين اللى قالك انى مفكرتش فى الموضوع ده سلمى انسانة جميلة ومثقفة وغنية يعنى كاملة من كله

انا فكرت فترة انى ارتبط بيها بس لقيتها متيمة بيك على الاخر

فلقيت ان الحل انى اغير فكرتى عن الموضوع

سيف يعنى مش هخلص منكوا بقى ولا ايه

عمر هو احنا قاعدين على قلبك يا اخى

ثم نظر بمكر قائلاوبعدين انت عايز تخلص منى ليه

سيف علشان تهمد بقى وتلتفت لشغلك بدل ما انت عامل زى النحلة مبتهمدش ابدا انت ايه مابتتعبش

عمر لا مبتعبش يا سيف ومش هتعب

وكل واحد عارف هدفه ايه وبيسعى انه يحققه وانا عارف هدفى ايه كويس

لم يفهم سيف ما يلمح له عمر ولم يطمئن لكلامه الا انه تجاهل ما قاله

فى غرفة نيرمين

دادة فاطمة بعد ان سمعت ماقالته نيرمين اخذت تضحك

نيرمين ممكن اعرف يا دادة بتضحكى على ايه

دادة علشان انتى مفهمتهوش

اومال بتحبيه ازاى بس

نيرمين مش فاهمة قصدك ايه

دادة لان اللى عمله ده علشان بيغير عليكى يا نيرمين

ولو مش بيحبك وبيخاف عليكى مكانش عمل كده

نيرمين ايه ده ايه ده هو لما بيغير بيبقى عصبى كده

انتى كده خوفتينى منه

دادةمتبقيش خايبة هو حد يطول يلاقى حد بيحبه وبيغير عليه بالشكل ده

نيرمين بس انا خۏفت منه اوى يا دادة

دادةمتقلقيش انا متاكدة انه هيأنب نفسه على اللى عمله ومش بعيد يعتذرلك كمان

ده ابنى وانا عارفاه كويس على قد ماهو كده بس حنين لابعد الحدود

بس بلاش تقفى قدامه راس براس كده

خفى شوية يا نيرمين

نيرمين مكونتش اقصد اعمل كده هو اللى استفزنى

دادةخلاص اللى حصل حصل

شكلكوا كده هتتعبونى معاكوا انتوا الاتنين

احنا لسة بنقول يا هادى وبتعملوا كده اومال لما نخش على التقيل هتعملوا ايه

بعد ان قضى سيف يومه فى الشركة

عاد الى القصر ودخل غرفته

خلع بدلته و فك ربطة عنقه وجلس يلتقط انفاسه

ثم مشى ناحية الحمام وفتح الصنبور ووضع راسه تحته وجعل الماء تنساب على راسه

اخذت المياه تنساب على خصلات شعره الناعمة وتلامس وجهه

ثم وضع المنشفه على وجهه ليجفف وجهه وشعره

ثم جلس ليهدأ قليلا

واستكمل خلع ملابسه

ودخل الحمام ليأخذ حمام دافئ

عندما انتهى من من اخذ حمامه الدافئ وارتدى ملابسه خرج من الحمام واتجه الى سريره واستلقى عليه وهو يمسك بعلبة مجوهورات صغيرة

فتحها وهو يتأمل ما بداخلها

العلبة كان بها خاتم الماظ فى منتهى الرقة والجمال امسكه بين اصابعه وهو يقلب فيه

ثم وضعه مكانه فى العلبة واغلقها ووضع العلبة بجانبه ثم اغمض عينيه لينام

فى الصباح تناول سيف فطوره فى الحديقة تحت اشعة الشمس الدافئة

ليسمتع بهذه الطبيعة الخلابة

خرجت نيرمين من القصر لتشم الهواء فى الصباح ولم تكن تعلم ان سيف فى الحديقة عندما راته

تذكرت الاسلوب الذى عاملها به بالامس فاستدارت لترجع

لاحظ سيف ان نيرمين تراجعت عن الخروج عندما راته وشعر بعدم رغبتها فى رؤيته

بعدما انتهى من تناول فطوره

قام ليدخل القصر

اما نيرمين ففتحت باب غرفتها ودخلت واغلقت الباب خلفها ونامت على ظهرها منتظرة ان يذهب سيف الى الشركة حتى تخرج

سمعت صوت دقات على الباب

نيرمين مين

سيف ممكن ادخل

هبت نيرمين واقفة وسوت ملابسها ثم اتجهت ناحية الباب وفتحته

كان سيف واقفا امامها ابتسم قائلاتسمحيلى ادخل

نيرمين وهى غير مبتسمةاتفضل

دخل سيف وتركت نيرمين الباب مفتوح

سيف انتى كنتى طالعة فى الجنينة غيرتى رايك ورجعتى ليه

نيرمين ابدا علشان تاخد راحتك مش اكتر

سيف ولا علشان زعلانة

نيرمي نزعلانة من ايه

سيف علشان انفعلت عليكى امبارح

نيرمين لا عادى انا اتعودت على كده

سيف مادام قلتى كدى تبقى زعلانة متزعليش منى انا مكونتش قاصد انفعل عليكى بس كلامك ضايقنى جدا امبارح

نيرمين باستغرابكلامى ضايقك فى ايهكل ده علشان بقولك عايزة اشتغل

سيف وبعدين بقى خلاص مش عايزين نفتح فى اللى فات

نيرمين وانا مصممة اعرف ليه اتعصبت لما فاتحتك فى الموضوع ده

تنهد سيف كانه يحاول ان يتجاهل الرد وصمت قليلا ثم قالانتى ليه مصممة اوى كده على الموضوع ده

نيرمين لانى مش مرتاحة كده

عايزة احس ان ليا اهمية وعمل اقوم بيه

سيف طب ممكن ناجل الكلام فى الموضوع ده دلوقت

ثم اخرج من جيبه العلبة الصغيرة واعطاها لنيرمين قائلا ممكن تقبلى الهدية البسيطة دى

نيرمين ايه ده

سيف افتحيها وانتى تعرفى

فتحت نيرمين العلبة فوجدت فيها خاتم الماظ

نيرمين متعجبةلمين ده

سيف لاجمل ايدين فى الدنيا ليكى طبعا

نيرمين وهى تغلق العلبة لا طبعا انا مقدرش اقبله

سيف تبدلت ابتسامته وقالوليه لا

نيرمين اخده بمناسبة ايهوبعدين دى مش حاجة بسيطة دى حاجة غالية اوى وانا مقدرش عليها

سيف هو حد طلب منك انك ترديها

نيرمين مش هينفع اقبل هدية مش هقدر اردها

بدا على سيف الحزن قائلاافهم من كده انك بترفضى هديتى

نيرمين والله ما قصدى بس لو انت كنت جيبت حاجة بسيطة كنت هقبلها لكن دى مش هقدر

سيف انا كنت فاكر ان دى حاجة هتفرحك

واضح انك لسة زعلانة

نيرمين والله الموضوع مالوش علاقة باى زعل خالص

انا فعلا مبحبش اقبل

هدية مش هقدر اردها

وخصوصا ان هديتك اغلى مما كنت اتصور يعنى لو حطيت عمر على عمر ى مش هعرف اجيب حاجة بربع تمنها

سيف انتى حيرتينى معاكى

نيرمين وتحتار ليه

سيف انتى زعلانة ولا لا

لم ترد عليه نيرمين

سيف طب انتى عايزانى اعملك ايه علشان اعرف انك مش زعلانة

نيرمين مش عايزاك تعملى حاجة

سيف وقد بدات الحيرة تظهر اكثر على وجههانتى ليه مش عايزة تريحينى

نيرمين انت اللى مش عايز تريحنى

سيف انا

نيرمين بدليل انى طلبت منك تساعدنى اشتغل وكان رد فعلك قاسى جدا

سيف بردهمافيش فايدة

نيرمين على فكرة انت بتتحكم فيا زى ما انت عايز علشان عارف انى ماليش مكان غير هنا وعارف كمان انى لو دورت على شغل مش هعرف اشتغل وانى مش هعرف اقف قصادك فبتعمل اللى انت عاوزه من غير ما تبقى قلقان انى امشى من هنا او ارفض طلبك

بدا على سيف انزعاجه من هذا الكلام وقالايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده

هو ده تفكيرك فيا

نيرمين تفسر بايه تحكمك فيا وضغطك عليا بالطريقة دى

سيف انتى مش فاهمة اى حاجة ولو تعرفى انا مش موافق انك تشتغلى ليه مكونتيش قولتى كده

نيرمين وانا مصرة على انى اشتغل

سيف وهو يدقق فى عينيهاانتى بتتحدينى بقى

نيرمين انت اللى عايز تفهمها كده

نظر اليها پغضب واتجه ناحية الباب قائلااعملى اللى انتى عايزاه

ثم نظرباحباط الى العلبة التى بها الخاتم وقالبرده مش هتاخدى الهدية

هزت نيرمين راسها بالنفى وهى حزينة لانها خذلته فى قبول الهدية منه

نظر اليها سيف بحزن وقالاللى يريحك

نيرمين افهم من كده انك هتشغلنى فى شركتك ولا ادور على شغل تانى

سيف قبل ان يغلق الباببرده قولتيها تانىانا عمر ى ما هسيبك تدورى على شغل برا

هتشتغلى معايا فى الشركة

هنقل السكرتيرة اللى عندى لفرع تانى وهخليكى انتى مكانها

نيرمين وهستلم الشغل امتى

سيف لما انقل السكرتيرة هبقى اقولك

ثم اغلق الباب وقد خلا وجهه من الابتسامة

تنهدت نيرمين بعد خروجه ولكن ليس فرحا ولكن حزنا لانه قبل ان يعينها فى شركته وهو غير راغب فى ذلك

ولكن ما كان يهم نيرمين هو ان تحقق حلمها فى العمل وهدفها فى ان يكون لها كيان وشئ تقوم بانجازه لتشعر بانها تتحمل مسؤلية نفسها

الفصل الثانى عشر

بعد حديث سيف مع نيرمين توجه الى الشركة

فى المكتب

سيف جالسا عى مكتبه الفخم فاتحا احد الملفات وهو يراجع بعض الاشياء بتمعن

وبعد ان انتهى من ذلك اغلق الملف ونحاه جانبا

وامسك بقلمه وجاء بورقة وكتب فيها قراره بنقل سكرتيرة مكتبه ورن جرس المكتب لتاتى سكرتيرته على الفور

دخلت السكرتيرة وقالتخير يا سيف بيه

سيف اندهيلى عمر حالا

السكرتيرة حاضر

خرجت السكرتيرة ورفعت الهاتف وطلبت عمر عمر بيه سيف بيه عايزك حالا فى مكتبه

عمر مقالكيش عايزنى ليه

السكرتيرةلا مقاليش

عمر خلاص انا جايلة حالا

فى خلال دقائق قليلة كان عمر قد وصل الى مكتب سيف

عمر خير يا سيف السكرتيرة قالتلى انك عاوزنى حالا

سيف وهو يمد يده بورقة قرار النقلخد الورقة دى ونفذ اللى فيها

عمر قرأ الورقة ثم نظر بتعجبوعايز تنقلها ليهدى بنت ممتازة

سيف ده مش عقاپ ده نقل لفرع تانى محتاجها فيه وهيبقى مرتبها افضل ووضعها هيكون كويس

عمر طب وانت هتفضل من غير سكرتيرة ماهو اكيد هتحتاج واحدة هنا برده

سيف وهو يتمنى الا يخبر عمر لكنه مضطر لانه سيعلم بالامر حتما

ماهو فيه واحدة تانية هتيجى مكانها

عمر بفضولمين هى

سيف وهو ينظر فى الاوراق التى امامهنيرمين

اندهش عمر قائلانيرمين

حرك سيف راسه بالايجاب

ابتسم فى نفسه وهو ينظر الى سيف دون ان يعلق

حاول سيف ان لا تلتقى عيناه بعيون عمر حتى لا تفضحه عيناه

ثم قالهى كانت بتدور على شغل ومكنش هينفع تشتغل فى مكان كويس لانها هتحتاج اوراق ومستندات

اى شغل محترم هيطلبها

عمر ملمحا لشئ ماواكيد انت لقيت ان افضل شغل ليها انها تبقى جنبك مش كده

سيف ينظر اليه وعلى وجهه علامة استفهامقصدك ايه بانها تبقى جنبى

عمر مقصدش حاجة خالص

قصدى انك اخترتلها مكان كويس وشغل محترم

على العموم تنور وتشرف واحنا يعنى هنلاقى اجمل قصدى احسن منها يشتغل هنا

كان عمر سعيدا بهذا الخبر جدا ولكنه لم يظهر ذلك لسيف

وكان يحدث نفسه قائلاانت كده وفرت عليا مجهود كبير اوى يا سيف من غير ماتقصد

كان سيف متضايق جدا من عمل نيرمين معه فى المكتب وقبل مضطرا

كان يعلم ان عمر سيقابلها اكثر من مرة خلال ساعات اليوم وبالتأكيد سيتحدث معها بحكم العمل

وغيره من العملاء ايضا سيقابلونها ويتحدثون معها الا ان قلقه الاكبر كان من عمر

وكان يود ان يعينها فى فرع آخر لا يتواجد فيه عمر الا ان سيف كان يود ان تعمل نيرمين تحت نظره بدلا

من ان تعمل بعيدا عنه فى مكان لا يعلم عنها شئ فيه

خرج عمر من مكتب سيف وعندما وصل الى مكتبه جلس على كرسيه وطلب لنفسه فنجان قهوة ثم اسند راسه للخلف وهو يأخذ نفسا عميقا ثم قالجيتيلى لحد عندى يا نيرمين

لما نشوف هتفضلى منشفة راسك معايا لحد امتى

فى القصر كان هذا اليوم ميعاد نيرمين مع دكتور اسامة

وصل الدكتور اسامة الى القصر وعندما علمت نيرمين تجهزت لمقابلته

وخيرها بمكان الجلوس فطلبت منه ان تجلس معه فى مكان مفتوح وهو الحديقة ولانه يشعرها بالهدوء

جلسا الاثنان تحت المظلة وبينهما طاولة عليها عصير طازج

وكانت نيرمين متوترة بعض الشئ

طلب منها الدكتور اسامة ان تهدأ قليلا حتى يتسنى له بدأ الحوار بهدوء ليصل معها الى حل ولتتخطى الازمة التى تمر بها

فى

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 98 صفحات