على حافة الهاوية ولاء عمر -2
وهو بيسألني على الكركبة اللي في الأوضة ساعتها قولت له بابتسامة واسعة أنا قررت أتخلص من كل اللبس الضيق بتاعي ومش هلبس غير لبس فضفاض.
فتح دراعاته ليا وساعتها أنا قربت منه بتردد حضڼي وهو فخور بيا وبيبوس رأسي وبيقولي أحلى خبر سمعته دا ولا إيه! ربنا يتقبل منك يا جوجو.
أنا مبسوطة بالخطوة دي.
مقولتليش إيه السبب بقى في تغييرك
يا الله بقالي شهور بحاول معاكي وتيجي ترتيبات ربنا تقلب الموازين للأحسن الحمد لله.
حمد واو بجد أنا أول مرة في حياتي أحضر فرح واو كدا عارف البنات كانوا بيدقوا على الدف والطبلة ويغنوا يهيصوا براحتهم وعلى راحتهم مفيش حد يزعجهم ومفيش اختلاط وكنت منبهرة بكل حاجة أدب إحترام زفة كل حاجة واو حتى المكان.
مدى إنبهاري بالفرح لايكفي أي كلام بجد كوننا كنا بنات بس وبراحتنا مفيش اختلاط بنت مع شاب وكل حاجة وذوق وأدب وإحترام وجمال البنات وأغانيهم وهيصتهم أجمل من أي فرح فخم حضرته بالرغم من بساطته.
يعني الدراسة قربت وأنت كمان مسافر يا حمد يعني هرجع وحدي تاني
مش معايا في أي حاجة يا ماما.
ما اللي بتعوزيه بييجي لك لحد عندك.
مش بالفلوس والله.
لاء بالفلوس وبعدين إيه اللبس اللي لابساه دا! مالك عاملة في نفسك كدا
رد عليها ساعتها حمد عاملة في نفسها إيه يا ماما
ولاء_عمر
على_حافة_الهاوية
الفصل_الثالث_عشرالفصل الرابع عشر
رد عليها ساعتها حمد عاملة في نفسها إيه يا ماما
ساعتها حمد مسك إيدي وطلع بيا على فوق وهو بيقول لها مكبرها في نظر ربنا سيبك يا جنات يا حبيبي من العباد وخليكي في رب العباد.
ماما الكلام معجبهاش لكن شغلها كان أهم فسابتنا ومشيت وهي بتقول بعصبية أقعدوا أنتو استشيخوا وعيشوا الدور ما أنتوا مش وراكم حاجة غير كدا أنا ماشية لأحسن مبقاش عندي خلق ليكم غير كمان إني مش عايزه أتأخر بسببكم.
جنات متزعليش.
مش فارقة كدا كدا يا حمد يعني هي دي أول مرة!
سيبك.
ساعتها سهرنا مع بعض وقعدنا نحكي لوهلة قعد أفكر ومستغربة وبحاول أستوعب إن عمري ما كنت أتخيل ولا ييجي في باللي إننا ممكن نتصاحب أنا وهو أو نتكلم مع بعض لاء وفي مدة إلى حد ما مش طويلة بس الحقيقة إني مبسوطة بكدا ذ
مرت إجازته وكان هيسافر النهاردة بالليل.
أستاذة جنات
يا نعم يا سعادة البيه.
يا بنتي طلعينا من جو سي السيد وأمينة وإلبسي وتعالي علشان نجيب الأدوات بتاعتك علشان الدراسة.
ضحكت وأنا بقوله يا ابني استوعب بالله عليك إني والله مش في مدرسة إني كبرت وفي كلية على فكرة.
مش مبرر على فكرة.
يعني هو الكشكول أو الاتنين اللي هجيبهم والشنطة وحاجات بسيطةما تتعبش نفسك أنت.
بتضيعي على نفسك حاجات أنت !
بصيت ليه وأنا بتراجع في قراري لاء ياعم خلاص مش هضيع حاجة طالعة ألبس في ظرف عشر دقايق.
يا باشا إحنا أوامر ماشية على الأرض آه أومال إيه عشر دقايق يعني عشر دقايق بس مين يصدق إن جنة اللي كانت بتهتم بالسوشيال والميكآب واللبس كلهم مبقتش حباهم ولا عندها ميول إنها تهتم بيهم زي الأول.
الحقيقة إن مفيش بنت مبتحبش شكلها بال meek up ولا اللبس اللي مش واسع بس بعدها بتكتشف لما تفوق إن جمالها مش أي حد يستحق يشوفه وإنها هتلاقي راحتها في اللبس الواسع وهي برة مش بيكون مقيدها بتتحرك براحتها مش خانقها على عكس التاني مش خاېفة حاجة منها تظهر.
جهزت شوفت السرعة.
اعسل وأحلى واحدة تسرع إيه الحلاوة دي.
الحقيقة إن البنت مننا بمجرد ما بتحس إن باباها أو أخوها مدلعها ومدللها ورافع معناوياتها بيتولد جواها إحساس عبارة عن إنها مش محتاجة تدور على الحب والحنان والكلمة الحلوة برا أو من أي حد وخلاص طالما عندها اللي مديها الحب والحنان.
واو بص الشنطة دي شكلها عسول إزاي
مصرة يعني
كانت شنطة back لونها أسود ومطرزة بيدخلني شعور إن الحاجات المطرزة يدويا دي كإنها معمولة بحب كيوت فيها جزء من الحب الخاص بصاحب التطريز.
كانوا شنطتين واحدة فيها تطريز بسيط والتانية فيها ورد عباد الشمس مطرز عليها.
الله بقى نقطة ضعفي الكشاكيل السلك اللي عليها الكوكب أنا نقطة ضعفي الكواكب والنجوم والقمر.
بص ليا وبعدها جابه بعدها وقفنا في مكان تاني.
واو لاء واو بجد تخيل كشكول عليه ورد ابيض وأنا جايبة شنطة عليها ورد الله على الماتشي ماتشي لاء لاء وواحد كان عليه كارتون.
ساعتها جاب ليا الاتنين وجابلي الأقلام والاستيك نوتس أول مرة في حياتي أنزل واجيبهم كان كل مرة بيتجابوا لحد عندي عمري ما جربت إني أنزل لمرة وأختارهم .
روحنا بعدما جاب ليا حاجاتي حاجات تبان بسيطة لكنها مشجعة ليا إني ابدأ السنة وأبدأ مذاكرة .
سلمت عليه وسافر ورجعت لروتيني من تاني إضافة لكلام ماما وتعليقاتها عليا وعلى لبسي.
نسيت أقول إني حذفت فيديوهاتي من على السوشيال ودي الحقيقة إنها خطوة فارقة بالنسبالي.
أول يوم في سنتي الدراسية اللي هو بداية من تاني أسبوع يعني الحقيقة إني مكنتش الحد اللي كون صداقات في الكلية واو ودا لأني مكنتش بهتم وأروح أصلا لكنهم عارفين البلوجر جنة.
مش معقول الشيخة جنة جات يا شيخة معرفتكيش بلبسك الواسع وعلى كدا بتعملي إعلان للبس دا ولا لابساه كدا وخلاص
كان كلام طالع من بنت أنا كل اللي أعرفه عنها إنها معايا في الكلية ساعتها رديت عليها بجملة من كلمتين وأنت مالك
مالي لاء صباح الفل هو مش أنت اللي كنتي بتقنعي البنات إن اللبس الموديل واللي على الموضة هو اللي حلو جاية دلوقتي تلبسي واسع وتعملي شيخة
أعتقد دا شيء ميخصكيش أنا إتغيرت ودا ليا ربنا يهديني ويهديكم ممكن بقى تخليكي في حالك!
سبيتها ومشيت وأنا متضايقة منها لله عكرت مزاجي أنا كنت ضايقتها ولا عملت لها حاجة يعني
خلصت محاضراتي وهي مازالت هي وشلتها مستمرين في خفة دمهم وتريقتهم عليا ساعتها إتعصبت عليهم وزعقت ماتتلمي أنت وهي تغييري أو عدمه مش هيأثر معاكي لا بالسلب ولا بالإيجاب يبقى خليكي في حالك ومالكيش دعوة بيا