بقلم ميفو السلطان
مانا ابوها اللي ما خلفهاش والله يا فاديه بحبها كانها حته من قلبي لتصمت فاديه ليكمل طب بصي كلميها وشوفي وحتي لو ماحصلش هتفضلو في عيوني وهجبلك حد يساعدك المهم ماتبعدوش عني دانا اموت حكايات mevo
لتخرج فاديا مشغوله ويعيشهم في امان ولكن ابنتها تستحق شابا تحبه ويحبها لتتحسر علي حال ابنتها التي تحولت الي شخصيه عنفوانيه تنقض علي اي شخص يفكر ان يقترب منها او يدوس لها علي خاطر لتجلس معها وتخبرها بما حدث لتنظر اليها ليال وتضحك بشده بقي فري عايز يتجوزني طب يا ماما وماله دا حبيبي والله انا موافقه دا عسليه وانا بمۏت فيه استغفروااااا
لتضحك ليال انت بتتكلمي جد شاب ايه يا ماما اللي هيدخل حياتي وانا واحده انضربلها ورقه عرفي واتاخدت ببلاش واترمت انت بجد متخيله ان ممكن صنف راجل يخش حياتي انا خدت كفايتي وقلبي راح انا مش زعلانه لاني ماعتش بشوف اني محتاجه حد او مشاعر من حد بس فريد حاجه تانيه بحس اني عايزه انام في حضنه واروح عن الدنيا انا مشفتش بابا يا ماما وفريد بقي ابويا انا كنت صغيره والبيه اللي عرفته فتح مشاعري واداني مشاعر وماټت فلقيت فريد بيصحي عندي مشاعر من نوع تاني حنانه مغرقني طب يا ريت عشان نروح نعيش معاه واشبع منه فريد مش ببصله زي مانت فاهمه ولا هوا فريد عايز ضنا يحبه وانا عايزه اب يحميني انا موافقه يا امي وسعيده
علي مر السنين انهت ليال جامعتها بتفوق وكانت تعمل في شركه فريد من اول سنه فاصبحت قويه بدرجه رهيبه وذو شخصيه جباره لتقترح علي فريد ان يتوسعو في اعلانات الديكور بجانب الهندسه ففريد شركته هندسيه وهيا تحلم بالديكور ليستجيب فريد فورا لتعين هيا فريقا من اجود مهندسين الديكور لتمر سنتات بعد التخرج لتصبح شركتهم
للقصه اضغط رحل
لقصصي حكايات mevoرحل
حكايات mevo
البارت التاسع عشر
في زمن اخر و مكان اخر بعيدا تماما الاف الاميال كان هناك من تركناه مېتا ليصبح شخصا لا يعرفه احد فقد تحول قاسم علي مدي تمن سنوات الي نسخه من بدر الحديدي بل افظع في غضون التمن سنوات كان قد استفحل وصعد بشركاته الي الاعلي كان اصبح غولا ېخاف منه الكل فمن نزعت منه الرحمه والحب لا تنتظر منه شيئا كان وجهه قد اصبح اشد قسوه واصبحت عيناه حاده وجسده جسد رياضي ضخم من كثره ممارسه الرياضه كان يعيش علي امل واحد ان يخلع قلب الحديدي وېحرق له قلبه كان ينتظر الي ان يقوي ويتجبر وكلما قوي في الدنيا ضعف الحديدي وهلك وخاصتا بعد ان تنصل من مراقبه الحديدي التي كانت تحرقه وخلعه قلبه مره اخري عندما بعث ليطمئن علي ليال من بعيد ليجدهم رحلو بلا عوده ليشعر بالدنيا اسودت اكتر واكتر فليس لها طريق وحاول البحث عنها كثيرا ولكن بلا جدوي وكان لم يكبر ويصبح ندا لجده وخوفه من جده في البدايه جعله لا يستطيع ان يجدها فكان سؤذيها فلاربع سنوات كان يعد عليه النفس الي ان خرج من تحت طوعه ولكن بعد ماذا ضاعت ليال ليتصلب قلبه اكثر واكثر فجده كان يضع عليه مراقبه من حديد ويمنع عنه النزول وهو يستميت ويبحث عنها بلا جدوي ليحس ان الباقي منه قد ضاع پضياع حبيبته لينتظر ليعود ويخلع ماتبقي من جده وياخذ ما عنده ونيته ما ان يعود كجبروت يبحث عنها حتي لو كانت ابره في كوم قش فا وقوفه للحديدي ليس سهلا فالتعبان لا تقف له الا اذا كنت حنشا يتسم بالجبروت واعلي هنا كانت متعضله قاسم ضياع حبيبته ليتحول الامر الي عيشه سوداء هدفها الاڼتقام وفقط ليتغير ذلك الحاني الي وحش ينتظر الي ان ينقض علي فريسته
حاول ايان كثيرا ان يتكلم معها لكنها كانت لا تقابله من اساسا اصابها جحود واصبحت كحائط سد لا يخترق والجد تهالك من بعدهم فطوال التمن سنوات لم ينزلا وسافر لهم مره او اثنين فكانا لا يقابلانه من اساسه وايان لا يدخل البيت الا للنوم ولا يقرب جده واذا فكر الجد ان يقترب منه ابرز انيابه التي ظهرت بسببه ليدخل الحزن قلبه ويفقد جبروته وينزوي قهرا لينذل لهم فايان قد شرد وبعد عنه ايضا لانه كان السبب في بعدهم عنه رغم انه اخطأ واحس ان روحه انسحبت منه برحيلهم ولكن البعد والفقدان يضعف الجبروت والعزوه فكان امل الحديدي تكوين اسره عنده جنون العزوه ولكن من من لا احد بقي فوق ذلك تهالكه في العمل لم يعد قادرا علي اداره مجموعه قاسم وايان نافرا بمجموعته بعيدا وقاسم لن يعود الا بسبب يخطط له
كان جالسا في مكتبه يتلمس سلسلتها التي لا تفارق صدره كان لم ولن ينسي ارجعلي مستنياك كان لا ينام ويتذكر حلمه ووعدها تمن سنوات من القهر عدو علي قاسم كالمۏت ظلم ظلم بين فحبيبته تظن انه تخلي عنها وخدعها ولم يدافع عنها ولكنه اجبر من جاحدا فكان مع ذلك يقسو علي نفسه وياكل روحه لما مرت به وهو من مر ايضا بۏجع فوق الاحتمال كان كلما توحش قلبه خاف علي نفسه من ان يصبح كجده ليخرح تليفونه ويسمع لرسائلها تحييه تنعش قلبه وينام يتلمس تلك السلسله ودبلتها في يده لم يتخلي عنها علي امل ان يجدها
ليدخل عليه صديقه شريف ايه يا كبير مابتردش علي جدك ليه طب انا مالي يتزعقلي ليه كنت من بقيت عيلتكو
ليبتسم قاسم بسخريه ودا عايز ايه هيا ناقصه
لتهتف كارما بسخريه هيكون عايز ايه القصه الماسخه بتاعته ارجعلي يا قاسم ھموت يا ابن نعيم الشركات بتقع بقيت لوحدي حاجه توجع والله واطلقت ضحكه قاسيه
ليهتف شريف جدك عيان يا قاسم عيا جامد وجايز يروح فيها وبقي طلب مېت
ليتافف قاسم خلاص هترغي هبقي اكلمه
ليتنهد شريف يا قاسم اللي فات فات انت يابني من يوم ماشفتك وانت معيش نفسك في دنيا لوحدك لا بتخرج ولا بتسهر يابني الدنيا بتمشي وانت لازم تمشي معاها استغفروااااا
ليهتف قاسم بغل بس انا دنيتي مابتمشيش بسببه هو اللي عمل كل ده وهتمشي لما اوصل للي في دماغي وخلاص تقريبا هوصل بعد مكالمه جدي مانا عارف هو ھيموت علي ايه ساعتها هكشف وشي اللي رباه عن حق وهعرفه مقامه اعرفه ازاي يغرز غرزته دي فيا زمان كنت اهبل وصدقت وكنت عيل يتعمل فيه اللي علي مزاجه انما لما وصلني خبر عملته السوده مستني بس علي ضړبتي وساعتها هنهش قلبه من جوا بعد مامزعني سنين وانا مخدوع انا قاسم الحديدي بتاع دلوقتي هعرفه ازاي يشق قلبي كده ويموتني وېموت حبيبتي االي اتمنيتها من الدنيا جدي عينه عالفلوس والسلطه وانا هاخدهم من نن عينه
لتهتف كارما اتغيرت يا قسومي وبقيت بدر حديدي بس اللي اتعمل فيك مش قليل اهو كل عمايله سوده ماسابش حد الا وحړق قلبه اه تلاقي اخوك بيكبر شركاته وسايب المجموعه بتاعتك يا حبيبي تقع ماهو مابيهموش الا نفسه حاجه تقرف
ليشير اليهم قاسم ليرفع السماعه ويهتف ايوه يا بدر باشا عرفت انك عايزني ميفو السلطان
كان بعد تلك السنين قد اصاب الجد الوهن وبعد قاسم عنه برغبته ونفوره منه كسره ڠصبا عنه فعلي مدي ثمان سنوات لم يري جده الا مرات تعد علي اصابع اليد الواحده
ليهتف الجد بضعف ايه يا قاسم مېت مكالمه عشان ترد عليا
ليهتف ساخرا ماهو لو فاضي هكلمك وانا ماليش في الرغي هاه سامعك أؤمر
ليتنهد بدر ارجع يا قاسم الشركات محتجالك
ليهتف و الله وبدر بيه فين هيعوز قاسم ليه
ليهتف بدر انت هتيجي تمسك الشركات كفايه علي اللي عندك كده سيبهم لاي حد شركاتي ماعتش قادر واخوك رامي الحمل كله عليا يا ابني انا المجموعه بتقع كده سبحان الله وبحمده
ليهتف قاسم بخبث شوف اديك قلت شركاتك انا مالي انا عندي شركاتي اكبرها اوطيها انا حر انما اجيلك تحت ضرسك ليه يا بدر باشا دا كان زمان وجبر