الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 21 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز


حسين جه يمشي الشاب اللي اسمه عاصم ده كعبله
وحسين وقع على الارض وبعدها وقف وقاله بتوقع عمك يا عاصم
بتوقع اللي رباك في بيته وخلاك راجل
وفضلو يزعقوا شويه وعاصم ده طلع ورق وقال الراجل ده يمضي وحسين ده رفض
واللي اسمه عاصم ده فضل يلف حواليه زي التعبان وهدده انه هعمل فى بنته حجات مش كويسه وفي الاخر لقيته طلع حقنه من جيبه وهو كان لابس جوانتي في ايديه من البدايه

وكتف عمه من ضهره واداله الحقنه في رقبته انا قولت ده منوم وبعد ما الراجل ده يمشي انا هادخل افوق حسين
لقيت عاصم بيقول له انا اسف يا عمي لو كنت مضيت كان زمانك عايش بس دلوقتي السم هيمشي في جسمك وترتاح سلملي على ابويا اصل انت ما تعرفش ان امي كمان هي اللي قټلته
عارف ليه علشان تقولك عاصم يا تيم وخده يا حسين ربيه وبكده ابقى زيي زي ابنك
ماشي يا عمي سلملي عليه متنساش
وعاصم ده شال الحقنه من رقبت عمه وخرج ولا كأن في حاجه حصلت انا قولت ابلغ البوليس شفت عيال جايه تلعب كوره في الملعب وخفت لا يقولولي انا مشترك مع عاصم ده لاني انا وعاصم اللي كنا موجودين في المكان ده
وجريت على هنا على طول وبعدها بكام يوم قولت هاقدم الدليل للبوليس بس الواد زياد ابنك بيقولي في واحد غني قوي اټقتل ونازل صوره على النت ولما شوفتها عرفت انه هو الراجل ده اللي اسمه حسين ورحت سألت عند الشركه وعرفت انهم ناس واصلين قوي قولت لو قدمت الدليل ھيقتلوني لكن قولت انا اسلم لعاصم ده الدليل وان شاء الله يشغلني عنده او حتى اخد مبلغ اعرف اعيش به وتعبت على ما جبت رقمه وكلمته
هدى من امتى يا جمال من امتى واحنا كده ولا بنفكر كده ده انت ما بتسبش فرض ومعلم ابنك الصلاه في وقتها
من امتى يا جمال من امتى
جمال الفقر وحش يا هدى الفقر وقله الشغل وقله الفلوس زي ما انتي شايفه انا مش عارف
اسد فلوس المصاريف اللي استلفتها
وانتى عارفه ازاي فتحتنا الورشه دى من ٨ سنين ربنا بعتلنا ست باين عليها بنت ناس وكانت عيزه ټموت نفسها وترمي نفسها في البحر ولولا ربنا بعتنى ليها في الوقت المناسب كان زمانها ماټت وبعدها قالتلى انا ماليش حد سبنى اموت جوزى وبنتى متو
جبتها علي هنا قولت اكسب فيها ثواب ولولا الدهب الل كانت لابساه وادتهولنا افتح بيه مشروع مكنتش قدرت افتح الورشه روحليلها ياهدى وخليها تدعي أن ابنى ذياد يرجع بالسلامه دى روحها فيه
انا غلطت يارب انا قولت الناس الغنيه دي هتخاف على سمعتها وهتدفع على طول بس كنت غلطان غلطان يا هدى سامحوني سامحني يا رب ورجعلي ابني في حضڼي من تانى وعيطو الاتنين
في الجامعه
هنا قاعده لوحدها مخنوقه ومتضايقه لان رنا ما جتش الجامعه النهارده
هنا ليه يا رنا ماجيتيش ويا ترى ايه اللي حصل مع مريم ربنا يعديها على خير
لما اكلم رنا اطمن عليها واشوفها اتاخرت ليه
طلعت فونها ولسه هتتصل بيها
حد جاي من وراها صباح الخير يا هنا
هنا لفت احم عاصم خير
عاصم كنت عايزك في موضوع مهم
هنا موضوع ايه خير اتكلم
عاصم خير بس مش هينفع هنا نتكلم لان الموضوع حساسولازم نحله انا وانتي
هنا امال هنتكلم فين
عاصم بخبث في شقتنا
شيرين صحت رنا علشان اتاخرت على الجامعه
رناسيبيني انام يا ماما انا تعبانه
شيرين بطلي كسل يلا علشان الامتحانات على الابواب وبعدين علشان تاخدي المحاضرات وتديها ل هنا صاحبتك علشان اكيد هي تعبانه ومش هتروح الجامعه يلا قومى بقى انا هستناكي تحت
رنا حاضر ياماما حااضر
رناقامت ودخلت الحمام تاخد شاور وراسها فيها افكار كتير متلخبطه
واخيرا سبتت على فكره هنا واشرف وان اشرف بيحب هنا طيب ازاي هنا انا مش فاهمه
اشرف حبها امتى وازاي وبعدين هاقول لاشرف ايه هاقوله ان هنا كانت في شقه واحد غريب ! لا لا يا رنا انتي عارفه ان هنا كويسه واخلاقها اكيد 
لكن هي قالت الحقيقه ولا لا ! يعني هما كانوا بيتقابلوا لمده شهرين في شقه لوحدهم فاكيد ازاي ما حاولوش !!! لا لا مش مصدقه اكيد قرب منها ايوه
وكمان اكيد عمل معاها ايه اللي انا بقوله ده لو كان قرب منها اكيد كانت هنا حكيتلي كل حاجه
فيلا الصاوي
عاصم واقف بيجهز نفسه علشان خارج وكان جمبه على الكومود قرص برشام ابيض وابتسام دخلت عليهايه ده انت هنا انا افتكرتك في شقتك
عاصم انا كنت هروح بس حسيت اني عايز انام فنمت هنا وقرب على الكومودو مسك القرص الابيض وحطه في جيبه
ابتسام ايه البرشامه اللي معاك دي يا عاصم انت تعبان يا حبيبي
عاصم ههههههه لا
ابتسام امال ايه دي ومعاك ليه !!
عاصم دا اللي هيريحني من اي حد هايفكر انه يساوم عاصم الصاوي
ابتسام انا مش فاهمه حاجه خالص فهمني
عاصم افهمك اوي دلوقتي جمال معاه دليل ضدي وانا پقتل حسين ومصور الچريمه على تليفونه وهو كلمنى علشان يساومني انا بقى عرفت كل حاجه عنه وخطفت ابنه رهينه عندي علشان ېخاف ويرجعلي الدليل وفعلا هيرجعوا النهارده
ابتسام برافو عليك وطبعا هتاخد منه الدليل وهترجعله ابنه
عاصم هههههههههههه ابنه اه هيرجع لكن جمال لا
ابتسام هتقتله
عاصمهو اللي ھيموت نفسه
ابتسام اتكلم يا عاصم ومن غير الغاز
عاصم القرص ده فيه مجموعه مختلفه يعني هتخليه يهلوس ويضحك ومش شايف قدامه اي حاجه غير اشكال غريبه
وطبعا هيزود ضربات قلبه جدا فانا هاضعفله الكميه واحط قرصين في قزازة العصير وهيشرب
لكن مش قبل ما اديله الامان واحكيله قد ايه عمي ظلمني
وهغريه بمبلغ محترم يزغللو عينيه وكمان هعرض عليه اني اوصله بنفسي لحد باب بيته وكمان هعرض عليه اني اشغله عندي في الشركه وبعد ما يحس اني انسان كويس
هيشرب العصير وهو متطمن وهخلي حد من رجالتي يرميه على الطريق السريع بالليل وطبعا هيمشي يتخبط يمين وشمال لحد مابقي ېموت يا اما في حاډثه او القرصين هيقضوا عليه وبكده الدليل اتحرق هو وصاحبه
ابتسام طيب وابنه
عاصم هنحطله قرص منوم هو كمان ونرميه في اي حته قريبه من بيته ويرجع بقى ولا ما يرجعش انا المهم خلصت شغلي
ابتسام طيب مش يمكن الواد ده يبلغ عنك هو وعيلته
عاصم الواد مايعرفش شكلى هو بس يعرف اسمي وبعدين ده عيل حوالى ١ سنين يعنى متقلقيش
ابتسام وجاسر امتى هتمضيه خلينا نخلص انا عيزا افرح بيك
عاصم مټخافيش احنا قربنا اوي
عاصم خارج من الاوضه
ابتسامهتروح فين دلوقتي
عاصم بصلها وضحكرايح ل هنا الجامعه مش باقولك قربنا اوي
في الجامعه
عاصم وصل الجامعه وبيعرض على هنا تروح معاه شقته
هناليه امال هنتكلم فين
عاصمبخبث شقتنا
هنا اتوترت وبتفرك في ايديها فينك يا رنا ماجيتيش ليه النهارده يا ريتك كنت جمبي انا مش عارفه اتصرف
عاصم ها يا هنا قولتي ايه انا محتاج اتكلم معاكي زي زمان
وبجد بعتذرلك اني كنت بعيد الفتره اللي فاتت دي انا كنت بحاول فعلا اني ابعد عنك لكن اكتشفت اني ما اقدرش اعيش من غيرك
هنا حولت تجمع شجاعتها وشافت انه ده الوقت المناسب لتثبت لنفسها انها قويه وتكلموا من غير خوف
هناعاصم لو سمحت كفايه بقى انا ما صدقت نسيت كل حاجه وياريت تسيبني في حالي وتمشى من هنا ويكون احسن لو مشوفش سيادتك تاني
هنا انتي كنت معايه شهرين وكنا بنتقابل في شقتى وما حاولتش حتى المسک او اقرب منك لو كنت عايز استغلك زي ما بتقولي كان بقى الوضع مختلف دلوقتي
هناالحمد لله ربنا بيحبني لانك ما قربتش مني وعما عنيك عنى لاني ساعتها كنت هاخسر نفسي واموت نفسي
كمان مش معنى انك ما قربتش مني يبقى ما استغلتنيش لا انت استغليت طبتي ومشاعري وعلقتني بيك وبعدها بعدت عني وما وقفتش جمبي في اي وقت كنت محتاجالك فيه
وندمانه جدا اني سمعت كلامك ورحت معاك الشقه تعرف يا عاصم انا اكتشفت حاجه مهمه اوي
عاصماكتشفتي ايه يا هنا
هنا شافت انها قويه ولازم تكملانا عمري ماحبيتك
بدليل ان ما فيش دمعه واحده نزلت عليك ولا بفكر فيك زي الاول انا لو كنت بحبك بجد كان زماني مڼهاره وحالتي النفسيه وحشه لكن لا بذاكر كويس بخرج عاشه حياتى عادي ساعتها اكتشفت اني مابحبكش
وفعلا هاقولهالك تاني انا ندمانه اني وثقت فيك وسمعت كلام ابن عمي ورحت وقابلته في شقته على اساس خاېف على شرفه اللي هو انا يعني وقالتها بتريقه
ويا ريت بقى تتفضل من هنا علشان المحاضره معادها قرب
عاصميعني افهم من كلامك انك مش هتقابليني حتى ولو مره واحده
صوت من وراهما هي لسه قايله تتفضل من هنا ايه ما سمعتهاش
هنا بتشوف مين اللي بيتكلم لقيتها رنا
هنا فرحت وراحت وقفت جمبها ورنا مسكت ايديها تطمنها
رنابص يا استاذ عاصم يا ريت تسيب هنا في حالها لانها اتخطبت ولو خطيبها شافك واقف معاها مش هيحصل كويس
في المستشفى
مريم اتفضلي يا دكتوره سمعاكي
الدكتوره دلوقتي انتي جيتي المستشفى هنا وحالتك كانت وحشه جدا
وشك كله ډم من قطع الازاز اللي جرحت وشك وحاله خوف رهيبه وده كله اكيد نتيجه التعدي على حضرتك بالضړب
دلوقتي تحبي تقدمي بلاغ في الشخص اللي عمل كده
آدم واقف مخڼوق من نفسه اوي ومش خاېف من اي قرار مريم هتاخدوا حتى لو هيتحبس فا ده حقها
مريم هههههه هقدم بلاغ في السلم
الدكتوره مش فاهمه سلم ايه!!
مريم بهزر يا دكتوره انا اسفه لكن مفيش تعدي بالضړب ولا حاجه
انا كنت واقفه على السلم في البيت وكنت ماسكه ازاز في ايدي ووقع منى على الارض واتكسر وبعدها رجلي فلتت ڠصب عني ووقعت عليه بس هي دي كل الحكايه
الدكتوره تفهمت ان مريم اتنازلت ومش هتقدم بلاغ في جوزها
خلاص تمام اللي يريحك ولو تحبي تفضلي هنا لحد ما نفكلك الشاش هتقعدي ٤ ايام بيتر بيه وصي عليكى كتير فلو تحبي
مريملا لا شكرا احنا هنروح دلوقتي وشكرا يا دكتوره بجد تعبتك معايه
الدكتوره متقوليش كده ده واجبي ودلوقتي هكتبلك على علاج الل هتستخدميه لحد مااشوفك تانى والف سلامه عليكي عن اذنكم
الدكتوره خرجت وآدم باصص بعيد مش بيبص ل مريم علشان مكسوف من نفسه وحاسس قد ايه أنه صغير قدامها
مريم بصتله ايه نروح
آدم نروح بس ثوانى وراجع
ادم اخد الفون من ع الشاحن وخرج وقف قدام الاوضه واتصل بسرعه بعم لطفي وطلب منه أنه يبعت بنته تروق كل حاجه ف الشقه وتشيل اي اثر من يوم الحاډثه دي علشان مريم لما ترجع ما تشوفش اي حاجه ولا الازاز ولا الډم اللي على الازاز
لطفي قال له في ثواني حاضر
و طلب من لطفي يشتري طلبات للبيت عنده
وبعدها اتصل على بيتر وعرفو انه هيخرج من المستشفى دلوقتي
مريم جوه بتفكر فى كلام آدم ان الل اټقتل كان أبو هنا صحبتها وهي ازاى معرفتش حاجه زى دى هي اه تعرف ان والد هنا مت وكانت حاډثه غامضة بس ماتخيلتش ان محمد يكون متهم في قضيه زى دى
مريم طيب اتكلم مع آدم لالا يامريم آجلى كل حاجه دلوقتي لما آدم يهدى كدا وكلميه بعدين
آدم خلص مكالماته ودخل الاوضه لمريم جاهزه يامريم
مريم طيب انت هتروح ازاي مفيش هدوم معانا انا معايا اسدال ونقاب انما انت لبس امبارح متبهدل خالص مش هينفع تلبسه
آدم انا هتصرف هاتصل على طارق يجيبلي هدوم
مريمما تيجي نعمل حركه مجنونه
آدم حركه ايه
مريم انت تروح كده بلبس الممرضين وانا بالاسدال هههههه
آدم شاف ضحكة مريم خلاص يلا بينا
مريممش مصدقه بجد انت حضرت الرائد آدم هتمشي بلبس الممرضين
آدم علشان الضحكه دي ترجعلي تاني امشي بالفوطه في الشارع
مريم هههه خلاص يلا بينا
آدم طيب ثواني اجيب هدومي والمفاتيح واحطهم في الشنطه وبعدين شاف شنط اكل ايه الشنط دي يا مريم
مريم الشنط دي فيها اكل كان جايبها الاستاذ بيتر والشنطه التانيه دي الاستاذ طارق جايب عصاير وجبن وحاجات من دي
تحب تفطر قبل مانمشى انت ما اكلتش حاجه من يومين
آدم لما روحي تكون في بيتها هبدا اتنفس وافطر واتغدى واعيش من تاني
مريم احرجت من كلامهجاهز ننزل
آدماتفضلي مريم خرجت من الاوضه لابسه الاسدال وآدم شايل الشنط ادم ثواني هاشوف
اي حد هنا في المستشفى وهاديله الاكل ده
آدم راح
ومريم بتراقبه من بعيد ومبسوطه جدا ان آدامها بالاخلاق دي
آدم قرب من مريم ولسه مريم بتمشي خطوه راح آدم شالها
مريم باحراج ايه ده نزلني يا آدم
آدم آدم وعيون آدم والله
مريم احم نزلني بقى انا مكسوفه
آدم طول ما انتي تعبانه انا هافضل شايلك
طبعا آدم ماشي وشايل روحوا بين ايديه وكل اللي في المستشفى عينيهم هتطلع عليهم
ووصلها لحد باب العربيه ولسه شايلها ونده على واحد من فرد الامن اللي موجود قدام المستشفى لو
سمحت طلع المفاتيح من جيبي وافتحلي باب العربيه
فرد الامن مبتسمانت تؤمر حاضر
مريم طبعا لابسه النقاب وكمان الشاش مع كسوفها وحمار خدودها كان وشها هينفجر من الحراره وكانت حاسه ان كل الناس بتبص عليهم
الراجل فتح باب العربيه وآدم قعد مريم جمبه وهو شكر الراجل
وآدم ركب وبيشغل العربيه وضحك صدقي لبس الممرضين ده مريح
مريم محرجه واكتفت بالابتسامه
آدم اتحرك ووصل عند مطعم ثوانى وراجع ونزل اشتري وجبات ورجع
مريم ايه ده
آدم ده الغدا اللي اتفقت معاكي اجيبه ونتغدى مع بعض وسكت وبعدها اصل الاكل اللي كنت جايبه ما بقاش ينفع ورميته
آدم الله يخليك يا عم لطفي وساب كل حاجه في العربيه وشال مريم من العربيه وماشي بيها ودخل العماره
مريم يا آدم حرام عليك انا ھموت من الاحراج نزلنى
آدمانا قولتلك طول ما انتي تعبانه انا هافضل شايلك
عم لطفي شافهم كده ودعى في سره ان ربنا يسعدهم
آدم طالع على السلم مريم ايه ده لا تعالى نركب الاسانسير
آدم لا انا هطلع بيكى على السلم ودي اقل حاجه اعملها وبقولك ايه
مريم نعم
آدمحطي ايديكي حوالين رقبتي زي بتوع الافلام
مريم ههههه حاضر مريم لفت ايديها حولين رقبته باحراج وكان نفسها قريب من نفس آدم واختلط عليهم الامر بمشاعر مختلفه
وصلو عند باب الشقه
آدممين هيفتح الباب
مريم نزلني وافتح الباب
آدم ابدا مش هيحصل
مريم طب والعمل بقى
آدمهاتي المفتاح من جيبي وافتحيه أنتي
آدم خاېفه
مريم طيب انزل انت وانا هدخل اخد
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 64 صفحات