بقلم مريم نصار
تعالى يا وش السعد
كان ساعتها جايبلى عريس صاحب مصنع كان عنده حوالي نقول 40 سنه وانا 15 سنه
واختي وقفت قصاده ورفضت وعرضت عليا اني اجي اعيش معاها بس انا رفضت علشان مكنش ينفع
وبعدها فضلت سنتين على الحاله دي
و قولت هخلص وهكتفي بالثانويه وجابلي عريس تاني وبعدها رفضت
لكن اخر مره وده سبب اني مشيت من البيت كان جابلي
عريس تالت كان صاحب محل دهب وكان شكله مش قوي وكان كبير في السن
ومراته مكنتش بتخلف ساعتها كنت اول مره اعرف يعني ايه تأجير رحم
وضحكه شارده اخويا كان عايز يبعنى للراجل ده ومراته علشان اخلف عيل ولا اتنين واسيبهم وامشي ويقبض هو
واشرف حكي لابوه وابوه جاب رجاله معاه وجه اخدني ڠصب عني علشان اعيش مع اختي
وكان جايب الرجاله دي معاه علشان اخويا لو اعترض هيضربه ههههههه بس تصدق اخويا معترضش
ومش ناسيه أبيه مصطفى وهو بياخدني في حضنه وقدام الجيران قال لاخويا
مريم دي من النهارده بنتي وانا المسؤول عنها وما اشوفش وشك عندي
و اختك الكبيره اتبرت منك ساعتها اخدني وانا عندي 17 وقررت اتنقب واقرب من ربنا علشان وقف جمبي وانقذني من اخويا
واللي كان ممكن يحصل وعشت بقى معاهم ٣ سنين والله يشهد عليا اني ماشفتش في حنيتهم عليا وأبيه مصطفى كان ونعم الاخ
مريم كانت سرحانه وهي بتحكي وبعد ما خلصت اكتشفت ان ايديها متشبكه في ايد آدم
وآدم ماسك ايديها بحب وبعدها جت تشد أيديها بس آدم رفض وفضلو الاتنين ساكتين وبصو قدامهم
ومريم أحرجت من سكوت آدم وحست أنها اتسرعت بانها حكتله
وبعد صمت
مريم احمم آدم ما قولتليش عملت ايه في الادله بتاعه محمد
آدم بصلها كتير وحاسس بالذنب لانه ما فرقش
حاجه عن العرسان اللي حكت عنهم
وشايف نفسه ف اخوها وأنه استغلها وعلشان كده مش قادر يتكلم
بيعشق شعرها اللي طاير على كتفه ده وبيعشق لمسه ايديها وهي في حضڼ ايديه آدم للحظه كان هيقول لمريم انه قد ايه اسف وانه مكنش يقصد يجبرها عليه
هو بجد حبها وانها بقت كيانه لكن هي مش هتصدق هي شايفاه وحش اجبرها واستغلها
مريم هييه وصلت لفين
آدم بتنهيده ربت على ايديها وقالها نقوم
مريم اتدايقت بس قالت
ماشي
وزعلت جواها لأنه ماعلقش على حكايتها ولا عمل اي رد فعل غير انه مسك ايديها وبس
وقامو ودخلوا اوضتهم وهي دمعت وصعبت عليها نفسها
لانها كانت بتتمنى في اللحظه دي آدم يحضنها ويحسسها بالامان ويقولها
بقلم
مريم قعدت ع الكنبه
انا هاقرأ الورد
آدم هز رأسه ليها
مريم قاعده ع الكنبه بعد ماقرت وسرحانه
وآدم خرج من الاوضه ومخڼوق
بقلم
عند عاصم
عاصمانتي ما تعرفيش انا بكرهها قد ايه
من صغري وانا بكرهها واخوها يدلع فيها وكان يجيلها كل حاجه
ولما كبرت زاد كرهى ليها بس مش هي وبس
لا انا بكرهم كلهم ومثلت عليها الحب بعد ما كتب نص الاملاك باسمها لكن الغبيه
واتكلم بعصبيه وبيكسر الحاجات اللي موجوده قدامه وامه خاڤت من عصبيته
الغبيه اتنازلت لاخوها عن كل حاجه علشان غبيه وتقوليلي اتجوزها طب اتجوزها ليه وهعمل بيها اييييه
حسين الصاوي غلط لما فكر يورث وهو عايش وكمان طلعنى من حساباته
وكان تمن غلطه ده حياته هو كمان غبي لو كان وافق يمضي كنت هاكتفي يكون محپوس عندي لكن غباءو وصله للمت
وانا فضلت اتمسكن واعمل اني انا الإبن البار والحبيب المحترم
وإن محدش في امانتي
والكلب اللي اسمه جاسر ده يجي ويكوش على كل حاجه لا لا
وبيكسر في الاوضه وصدره بيهبط ويعلى من الغل الل جواه
ابتسام اهدى بقى وبطل جنانك ده
خلاص كده هنا تتركن على جمب بس انت لازم تعاملها كويس علشان متشكش في حاجه
هي اه غبيه وعارفاه انها مش هتشك فيك بس الامر ما يسلمش
وحط الخطه التانيه انك تقرب من جاسر لحد ما يثق فيه فيك
و تمضيه بيع وشړا ان شاء الله حتى نصف الاملاك ما انا مااخططش كل ده واطلع في الاخر على ما فيش
عاصم ههههه نص الأملاك وحياتك ماهسيب جنيه واحد ليهم ماتقلقيش وجاسر لو مامضاش هيحصل ابوه
اما الست هنا دي بقى قبل ما تحصل ابوها واخوها
لازم اخد منها اللي انا ما اختوش وهي في شقتي
يتبع
عدي كام يوم على ابطالنا آدم
بيهرب من نظره مريم
ومريم متغاظه منه وبتحاول تضايقوا بس هو سايبها براحتها وهو عارف انها زعلانه منه
اما طارق من ساعه ما شاف رنا مابطلش تفكير فيها وطلب من آدم أنه يساعده ولما رنا تكون
موجوده عند مريم طارق يروح علشان يشوفها وده ف وجود آدم طبعا
رنا بترخم عليه وبتحرق في دمه وهو ببتغاظ جدا وده بيسعدها وواحده واحده قربو من بعض
اشرف نفسه يطمن علي هنا ولكن من اخر مره مش عايز يسال عليها رنا
وبيرقبها من بعيد ويطمن عليها
وهنا سرحانه في عاصم وقد ايه هي ندمانه انها صدقته ومش هتسامح نفسها علي انها دخلت شقته
مهما كان غريب حتى لو ابن عمها وحاولت تقرب من ربنا يمكن يسامحها ودعت ربها انه يخرج عاصم من قلبها ويرزقها بحد احسن ويعوضها كسر قلبها
ملك أخيرا رجعت مصر هي وباباها ورجعوا بيتهم القديم على اساس ان اخوها رجع يعيش فيه
هناك ولكن شافوا البيت مقفول ومهجور تماما وخالد بعد تفكير قال ل ملك ما تقلقش وانه ليه معارف من زمان وهيوصل لاخوها في ظرف كام يوم بس
اما جاسر قلبه خالي وده تعبه نوعا ما ونفسه يلاقي حد يفهمه ويكون حنين عليه عايز واحده في طيبه هنا اخته لكن بشخصيه اقوى ويا ترى هتكون مين واكيد انتو عرفتوها
واخيرا وليس بآخر مصطفى عزيز رجع من السفر وقرروا يعملوا حفله وشيرين طبعا صغرت بوجود جوزها 20 سنه
وبطلنا الصغير الجميل محمد اتغير وبقى جد جدا وكلامه بقى قليل
وبيطلع غله في الكوره
اما عن الحيزبونه ابتسام واللي يتشك في قلبه عاصم بيخططو ازاي يكوشو على كل املاك عمه وابن عمه
ربنا ياخدهم بقى ونرتاح قولوا آمين
بيتر الو
آدمحبيبي
بيترحبيبك يا قاسې
آدم هههههه والله حبيبي ايه يا ابني فينك بقالي اسبوع ماشوفتكش
بيتر ما انا لو اهمك كنت جيت وشوفتني
آدم بقلق ليه يا ابني مالك حصلك حاجه
بيترلا مش هاقولك انت لازم تعرف لوحدك الاهتمام مابيطلبش هههههههههههه
آدم هههه الله ېخرب بيتك والله صدقتك
بيتر اعملك ايه ما انت من ساعه ما اتجوزت خلاص الجواز غيرك وطارق رجع فخلاص بقى
آدم لا عيب عليك بس انا والله مشغول اليومين دول في القضيه اياها ومسكت طرف الخيط وقربنا خلاص
بيتر طب تمام ربنا معاك المهم هتيجي النادي
آدم خليها بكره بقى ونتقابل هناك علشان الواد ديف ده واحشني
بيتر ماشي ياعم هاعمل انى مصدقك
فيلا مصطفى عزيز
شيرين محمد
محمد نعم يا ماما
شيرين الحفله بعد بكره ان شاء الله وعايزاك بكره تروح انت واشرف تجيبو مريم بالعربيه علشان تقعد معانا
محمد فرح جدا ان مريم جايه ولكن مش عايز يشوف آدم
محمد ماما بكره انا ورايا مذاكره كتير خلي اشرف
شيرينطيب لو قولتلك علشان خاطر ماما حبيبتك
محمد يا ماما بقى
شيرين كشرت
محمد حاضر حاضر
شيرين حبيب ماما يا ناس ربنا ما يحرمني منك ابدا
مصطفى وانا ما ليش نصيب في الدعوه الحلوه دي
شيرين انت انت قلبي دعيلك قبل لساني ربنا يحفظك ليا
مصطفى قعد جنب شيرين وباس ايديها
ويحفظك ليا
تعرفي
البت مريم وحشاني اوي وعايز اشوفها وهي في ايد جوزها
انا مكنتش موافق لكن بعد ما انتي ورنا بتشكروا فيه انا نفسي اتعرف عليه
محمد قام وادايق بعد اذنكم انا طالع اذاكر
مصطفى الواد ماله اسافر كام اسبوع يتحول كده
شيرين معلش هو متعلق بمريم وتلاقيه بس زعلان انها مشيت وماتعملهاش فرح
مصطفى طيب باقولك ايه
شيرين نعم
مصطفى تعالي معايه فوق جايبلك هديه هتعجبك اوي
شيرين انت هداياك مش بتخلص
مصطفى ههههه عمري
سيبوهم سيبوهم مالناش دعوه بيهم وركزو معايا انا مالناش غير بعض
ف التليفون
طارق يعني ايه يعني حفله وانا مش موجود فيها
رنا يابني دي حفله رجوع بابا يعني حضورك هيكون مشكوك فيه هتيجى بمناسبه ايه بقى
طارق بت انتي مالكيش دعوه انا هتصرف وهحضر المهم بقى البسي ليا حاجه شفتيشي كده
رنا فهمت انه عايز يدايقها بس على مين دي رنا
رنا عينيه انا جبت حته فستان رهيب استني استني
اقعد واوصفهولك جبت فستان لونه احمر ونص الضهر عريان خالص وقصير جدا وجبت بقى جزمه كعب 15 سنتي وهلبسه وهفرد شعرى وجبت صباع روج لون الكريز
طارق شاط وڼار طالعه من ودانه لانها فعلا حړقة دمه جدا
اقسم بالله يا رنا لو لمحتك بس حطاه على جسمك لا اكون مولع فيه وفيكي وفي بيتكم ده كله
وانتي لو قدامي دلوقتى كنت رنيتك العلقھ التمام
رنا الله ياطاروقه مش انت عايزنى البس شفتشي
ولا استنى تلاقيك زعلان علشان الفستان كات
خلاص ارجعه واجيب واحد غيرو ويكون حمال
طارق وصل لقمة غضبه وقفل في وشها التليفون
رنا هههههههههههه غبي بحب غبي يا ربي هو الواد ده مش عارف اني محجبه يلا خليه كده احسن علشان يلم نفسه
عند ملك
ملكا يه يا بابا هتعمل ايه
خالد ما تقلقيش اخوكي شغله سهل ومعروف وهوصله
ملك الحمد لله بس البيت يا بابا شكله مقفول من زمان
خالد البيت ده اتقفل من ساعه ما امك ماټت بدليل ان كل حاجه زي ما هي حتى الحاجات اللي كانت متكسره وواقعه على الارض زي ما هي
لكن التراب غير كل شيء اخوكي يا ملك يا بنتي ساب البيت وهرب من الماضي اللي كان بيطاردو
وشكله كده قدر يهرب فعلا ونسيه تماما ولكن الماضي يا بنتي رجع ياطاردني انا
ومش عارف المواجهه هتبقى ازاي اخوكي كرهني وكرهني قوي
يا ملك وكرهك انتي كمان مع ان انتي كنتي صغيره وما لكيش ذنب بس اقسم انك لو مشيتي معايه
هيعتبرك عدوته ويعتبرك موتى مع مت امك
اول مره اخاڤ كده اخوكي طول عمره عصبي وياترى الوحده وصلته لايه دلوقتي وبقى عامل ازاي
ملك بقلق ربنا يستر يا بابا انا عندي امل ان ربنا
شايل لنا الاحسن دايما
وهو لازم يعرف اني ما ليش ذنب نهائي في اللي حصل واني انا كنت صغيره
وسكتت تماما
وبعدها افتكرت صح يا بابا وانا بروق شويه ف الفيلا لقيت اجندة تليفونات قديمه
وكان رقم البواب ده اسمه مش باين وكان بيحب اخويا ااوي مش ممكن يكون هو عارفه فين
خالد ازاي انا ما فكرتش فيه
فيلا الصاوي
عاصم ازيك يا هنا
هنا الحمد لله ازيك انت
عاصم اهو عايش ايه سايقه التقل ليه هونت عليكي كل ده بتختبريني يعني
اهو يا ستي انا اللي جيتلك برجلي
هنا اتوترت وبتفرك ف ايديها ومش عارفه تقول ايه هو جاسر فين
عاصمجاسر فى اوضته بياخد شاور
هنا احمم وطنط ابتسام
عاصم بتجهز العشا
هنا طيب عن اذنك علشان ورايا مذاكره
عاصم يعني افهم من كده انك لسه مش مسمحاني وزعلانه مني
هنا سيبني افكر وبكره هرد عليك
عاصم ماشي يا هنا براحتك انا هاسيبك بس اعرفي انك وحشتيني ووحشتيني اااااوي كمان وربنا يعلم اللي كنت عايشه ف بعدك
هنا رقت وحنت لعاصم ولسه هتتكلم افتكرت تنبيه رنا ليها وانها قالتلها لو عاصم كلمك ماترديش عليه غير لما تقوليلي قالك ايه بالضبط
هنا ربنا يخليك انا هطلع بعد اذنك وطلعت بسرعه اوضيتها وقلبها هيخرج من مكانه وفكرت انها تتصل علي رنا وتحكيلها
أشرف
عبير بتتصل بيه ما بيردش عليها وبتبعتله رسايل فيس وواتس وعامله زي اللزقه
أشرف يا شيخه بقى اتهدي يخربيت المراهقه المتأخرة اللي عندك دي
وقفل فونه خالص ونفخ وجاب اللاب وفتحوا صورته المفضله
وبيكلمها عملتي فيا ايه ياهنا انا مبحبش البنات بس برائتك وتوترك واخلاقك شدوني ڠصب عني
من يوم ما ډخلتي فيه البيت ده وقلبي طبع صورتك جواه ومش عايز يشيلك منه
هنا انا بحبك بجد بس خاېف من رد فعلك
وبص ل صورتها وملامحها انتي جميله اووي ياهنا نفسي بجد اشوفك عن قرب
يا رب يا رب حتى اكلمها ان شاله في الحلم وقفل اللاب وزعلان وحاول يا نام
آدم اتصل على مريم وقالها انه عنده شغل ومش عارف هيرجع امتى واول ما يخلص هيرجع على طول
بعد ساعتين من شغله رجع آدم وكانت مريم دخلت الحمام تاخد شاور وسابت هدومها على السرير
آدم دخل البيت ونده على مريم ومحدش رد
دخل الاوضه سمع صوت الميه في الحمام لكن ما شافش هدومها اللي على السرير
آدم دخل غير هدومه وكان لابس بنطلون بيتي فقط وماسك التيشيرت في ايده ومحرج يخبط عليها علشان تخرج
عايز ياخد شاور
انا هخبط وبعدها البس التيشرت قبل ما تطلع
لسه آدم بيتحرك علشان يخبط عليها ومريم كانت فتحت باب الحمام
و خارجه منه ولفه فوطه فقط وشعرها مبلول ومفرود وبينقط ميه آدم اول ما شافها كدا اتسمر مكانه
لكن مريم ماخدتش بالها لانها اتجهت للسرير علشان تجيب الهدوم
ولسه بتلف شافت آدم قدامها وصړخت
واتخضت وجايه بعدها تجري على الحمام من قدامه آدم ادايق من تصرفها ده
آدم راح وراها وقبل ما تدخل الحمام
ادم استنى اوقفي هنا
هي ما سمعتش كلامه ومكمله راح ماسك ايديها وشدها عليه جامد وهي طبعا خبطت في صدره كانت في موقف لا تحسد عليه
آدم قلبه بيدق جامد
انتي هتفضلي لحد امتى تعامليني على اني غريب مش معنى اني سايبك برحتك يا مريم ومابديقكيش بتصرفاتي تتصرفي كده اول ما شوفتينى على فكره يا مريم انا جوزك
مريملا لا انت مش جوزي وسيبني وابعد عني وعيب كده
آدم اتجرء وحط ايده حولين وسطها وقربها اكتر
ولو ما بعدتش هتعملي ايه
مريم مفعول السحر بدأ عليها وبدات تتخدر
مريم بصوت مبحوح هصوت والم عليك الناس
ادم بإيدو التانيه بېلمس خدها صوتي
مريم بتحاول تفلت منه
ابعد لو سمحت
آدم شدها عليه اكتر
صوتي انا اهو مستني تلمي عليا الناس
وهو بيتكلم مد ايده شال خصله من شعرها ورجعها ورا ودنها
وده كفيل انها يغمى عليها
آدم قلبه بيدق جامد
مريم تعرفي انك حلوه اووووي
مريم قلبها هيطلع من مكانه وما بتردش ادم كملوقمر وجميله وشعرك د ه مجنني وعيونك دي قتلاني ورموشك
آدم للحظه سكت وافتكر كلمتهاهو انتي قولتي ايه
مريم بهمهمه مقولتش
آدم