الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم ميمي عوالي الجزء الثالث

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

سيبنى انا هطلع لوحدى وانت حصلنى بالاكل
نوح بقلة صبر نفسى مرة تقولى حاضر من اول مرة
امانة بتنهيدة حاضر
ليقوم نوح بامساك يدها بلين والسير معها حتى ادخلها الى غرفتها وما ان دلفا الى الداخل حتى رفع نقابها وهو يلتهم ملامحها بعينيه قائلا ببحة رجولية محببة وحشتينى
امانة باندهاش هو انا مش معاك طول اليوم
نوح اللى معايا طول اليوم المهندسة امانة زميلتى لكن انتى امانتى حبيبتى اللى عيونها وحشونى طول النهار كنت كل يوم بطلع كل شوية اشوفك واشوف عيونك لكن النهاردة اليوم كان طويل اوى عليا وانا محروم من عيونك ويقول اول اخواتك مايرجعوا من شهر العسل احنا كمان نتمم جوازنا ونطير على شهر عسلنا
امانة بس احنا لسه شقتنا ماجهزتش
نوح وهو يرفع وجهها لتتلاقى عيناهما من ساعة ماعرفت انك قاعدة فى قلبى تمليك تانى يوم كلمت احمد وغادة وكلفتهم يخلصوا كل حاجة
امانة ماقلتليش
نوح كنت ناوى اعملهالك مفاجأة بس الظاهر انى مش هعرف اخبى عليكى اى حاجة بعد كده
امانة طب وحاجتى انا فى حاجات كتير محتاجة اجيبها
نوح طنط هدى كل يوم بتنزل تجيبلك حاجات كتير
امانة بدهشة هى ماما وبابا عامر رجعوا من السفر
ليتنحنح نوح وهو يحك رأسه من الخلف ويقول ودى تانى حاجة كنت مخبيها عليكى وبرضة وقعت بلسانى وفتنت على روحى
طنط هدى ماسافرتش اصلا انا اللى خليتها تقول كده عشان انتى ماتصمميش تسافريلها
امانة باستغراب طب وليه يانوح
نوح بحب ماكنتش هقدر ابعدك عنى وانا عارف انك تعبانة كنت عاوزك قدام عينى سامحينى على انانيتى فى حبك يا امانة
لتندس امانة باحضانه قائلة ياااه يانوح لو تعرف قلبى عامل ازاى دلوقتى
نوح بحب عامل ازاى
امانة عامل زى فرع الشجر اللى الخريف نشفه وانهكه لكن الربيع جه فجأة رواه وخضره وزهره انا بحبك اوى يانوح
نوح وانا بعشقك يا امانة نوح
فى شرم الشيخ
كان اسامة وخديجة جالسان على البحر تحت اشعة الشمس الدافئة
اسامة مانفسكيش تروحى حتة معينة
خديجة الحقيقة انت وريتنى شرم كلها
اسامى فكرى كويس ..فاضللك ٣ ايام بس وهنرجع القاهرة
خديجة بامتعاض انا مش مصدقة ان شهر العسل خلص بسرعة كده
اسامة بمرح شهر العسل ده انتى ڼصابة ولا اجدع من كده احنا بقالنا هنا شهر واتناشر يوم ياحبيبتى يعنى اتنين و اربعين يوم
خديجة وحاسة انهم اربع ايام
اسامة بحب ان شاء الله كل فترة كده نخطفلنا اسبوع فى اى حتة
خديجة بطفولية شديدة بجد واللا بتسرح بيا وهتقلب على متجوزين اول مانرجع القاهرة
اسامة بضحك اقلب على متجوزين ازاى يعنى مش فاهم
خديجة بامتعاض يعنى يبقى كبيرك بطيخة وقرطاس لب ياحبيبى
اسامة بمرح طب وهو البطيخ وحش ده البطيخ جميل وياعينى على اللب والسودانى قدام التليفزيون ..عسل
لتنظر له خديجة بحاجب مرفوع وهى تعض على نواجزها ثم تقول ظهرت على اصلك بدرى اوى يا استاذ اسامة بس ياريت تفتكر ان انا اللى هقطع البطيخ والسکينة هتبقى فى ايدى
ليفغر اسامه فاهه وهو يقول عشان بطيخة يا خديجة خلاص ياحبيبتى ماتزعليش نفسك بلاها بطيخ هبقى اكله عند ماما وانتى هجيبلك اى حاجة ماتحتاجش اسلحة هجيبلك عنب ماله العنب ..حلو العنب
خديجة افهم من كده انك هتسك على الفسح والسفر والخروج اول مانرجع
اسامة بجدية ياحبيبتى احنا لما نرجع هنتفحت فى الشغل صحيح بس ده مايمنعش ان بين كل وقت والتانى يبقى فى غدوة هنا وعشوة هناك واجازة هنا واجازة هناك بس المهم اننا هنبقى سوا ..واللا ايه
خديجة بابتسامة طبعا ياحبيبى بس بما اننا خلاص بقى قربنا نسافر ركبنى غواصة اتفرج على الشعاب المرجانية
اسامة ماشى ياحبيبتى هوديكى
.
فى فيينا
كان ايمن ونيرة يجلسان بشرفة غرفتهما بالفندق باحضان بعضهما
نيرة ماقلتليش يا ايمن هتفضل فى المشروع بتاعك واللا هتشتغل مع خالو
ايمن انتى ايه رايك ياحبيبتى
نيرة رأيى انا
ايمن طبعا مش مراتى وشريكة حياتى وهتبقى ام ولادى يعنى لازم يبقالك راى فى كل حاجة تخص مستقبلنا
نيرة يعنى لو قلتلك رايى مش هتعتبره تدخل فى تصرفاتك
ليرفع وجهها اليه ويقبل جبينها قائلا حبيبتى احنا بقينا حاجة واحدة لازم نتناقش مع بعض دايما فى قرارتنا حتى لو اختلفنا بس على الاقل نشارك بعض وجهات نظرنا وافكارنا
نيرة وهى تندس باحضانه انا حبيتك وانت ايمن اللى بتعتمد على نفسك وبتفكر ازاى تساعد نفسك واللى حواليك وطبعا ماخفاش عليا الجزء الانسانى اللى عاملينه فى مشروعكم اللى بتساعدوا بيه الناس اللى على اد حالها لكن فى نفس الوقت خالو محتاجلك معاه ونفسه اوى انك تنضمله فى شغله
ايمن انتى كده حيرتينى يعنى مشروعى واللا بابا
لترفع نيرة اصبعيها الوسطى والسبابة قائلة الاتنين
ايمن بفضول ازاى بقى
نيرة يعنى انت مشروعك مش محتاج وجودك دايما معاهم يعنى مثلا ممكن تخصصلهم يومين فى الاسبوع وباقى الاسبوع تبقى مع خالو وشوية شوية المشروع بتاعكم ده هتلاقى انه محتاج بس اشراف مش اكتر فهيبقى وقتك شبه بالكامل مع خالو
ايمن بتفكير عندك حق انا وصلت للى تقصديه والحقيقة هو راى يحترم ممكن اخده بعين الاعتبار قبل ما اخد قرارى النهائى واللى هتبقى اول واحدة تعرفه لكن انتى ناوية على ايه
نيرة فى ايه
ايمن هتشتغلى
نيرة مش عارفة انا الحقيقة اكتشفت انى مش غاوية شغل
ايمن فاكرة زمان كنتى بتحبى ايه
نيرة فكرنى
ايمن كنتى على طول بتهتمى بالجنينة والزرع والورد
نيرة ياااه انت لسه فاكر
ايمن ليه بطلتى تعملى كده
نيرة الجناينى اللى جالنا الحقيقى شاطر اوى ماخلاليش حاجة اعملها
ايمن انا عندى واحد صاحبى عنده هو ومراته مزرعة نباتات زينة على طريق مصر اسكندرية ايه رايك تحبى اخدك نزورهم فى مرة وتتفرجى على المزرعة ولو عجبتك ممكن نشترى حتة ارض صغيرة جنبهم وتتولى
انتى رعايتها بمساعدتهم
نيرة بانبهار بجد يا ايمن هو ممكن
ايمن الا ممكن حبيبتى بس تشاور
لتحتضنه نيره
بحب داعيا الله ان يبعد عنهم اى اذى
فى فرنسا
كانت نيللى ترتب حقيبتها استعدادا للعودة الى الوطن فقد مر عليهم خمس واربعون يوما وفى اثناء اعداد حقيبتها جاء حاتم من الخلف وقام بدغدغتها لتمتعض نيللى قائلة سيبنى ياحاتم بالله عليك احسن معدتى مقلوبة ع الاخر
حاتم ليه ياحبيبتى اخدتى برد واللا ايه
نيللى مش عارفة ياحاتم بس بجد معدتى مخليانى قرفانة اوى وحاسة انى عاوزة ارجع
حاتم طب تحبى اوديكى للدكتور
نيللى لا على ايه يعنى انا هاخد حاجة للغثيان وان شاء الله لما انام ابقى كويسة
حاتم ان شاء الله ياحبيبتى طب خلاص روحى انتى ريحى وانا هكمل تجهيز الشنط
نيللى هتعرف
حاتم عيب عليكى ده انا استاذ ورئيس قسم
نيللى الحقيقة انا مبسوطة جدا ماتتخيلش اد ايه انك من النوع المرتب اللى مابتحبش الفوضى هتريحنى كتير
حاتم وهو يقبل وجنتها ولو ماكنتش كنت هتعلم لجل عيون القمر
نيللى طب ياحبيبى معلش هتعبك
حاتم تعبك راحة يا قلبى المهم انى اتطمن عليكى
فى فيللا عامر
كانت هدى وعامر قد جهزا حفل استقبال لابنائهم ليرحبوا بهم بعد عودتهم من السفر وكان اسامة هو اول العائدين وتلته نيللى اما ايمن فكان اخر من انضم اليهم ليجدوا ان عبد الراضى وزوجته ايضا قد انضما اليهم
هدى بسعادة وحشتونى يا ولاد حمدلله على السلامة
الجميع الله يسلمك
نيللى انتى كمان وحشتينى اوى ياماما انتى وبابا
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات