رواية للكاتبه زيزي محمد
مسيطر على حد بص عليه وشوف مشيته وانت هاتعرف مسيطر عليه قد ايه..
ضحكت بسخريه واقتربت منه تتصنع الثقه كلام فارغ طبعا اللي بتقوله كلام فارغ محدش قال كده.
أشار على نفسه قائلا بثقه مش انا قولت يبقى فيه..
وقفت بجانبه تجذب مسحوق الشاي وتضعه في الكوب تسرب لانفها الصغير رائحته القويه فشعرت بدوران الارض من حولها خرجت منها تنهيده خفيفه لاحظها فارس فاقترب منها اكثر يهمس لها وحشتيني اوي.
ضغط على اسنانه بقوه قائلا عاوزه تعرفي سببه ليه بتفتحى في القديم ليه القديم فات وانتهى يا حبيبتي كفايه اللي حصل زمان كفايه عمري اللي ضاع .
صمتت لبرهه وعادت تكمل وشهقااتها تقطعها بين كل جمله والاخرى ياعني ايه الاقيها هى لابسه فستان فرحي اللي انت المفروض جبته في سفريه علشان لما تخطبني ونتجوز البسه انا لسه فاكره كل حاجه نظرتها ليك وفرحتها بيك لسه فاكره ازاي كانت بتمسك ايدك بتملك كنت بقعد اقول ده كله من حقي انا معرفش عملتلك ايه علشان تكسرني كده انا عملتلك حاجه يا فارس طب انت شايفني وحشه شايفني مستحقش افرح زي اي بنت انت ازاي بتطلب منى اتخطى فتره كنت بمۏت فيها بدل المره الف ازاي اتخطي ده كله من غير سبب مقنع واحد يبرد ڼار قلبي..
عليا..عنده استعداد يحارب علشاني استعداد انت معندكش ربعه..
الټفت تحمل كوب الشاي وقبل ان تغادر المطبخ كان هو يهتف پشراسه هاقتله قبل ما دبلته تبقي في ايدك..
وضعت ندى كوب العصير امامها وهى تنهض قائلة
انا مبسوطه اوي ان اتعرفت عليكي ياخديجه...
هتفت ايلين بحزن وانا لأ.
اقتربت منها خديجه قائله بحزن مصطتنع امم وانا بقى اتركنت على الرف.
قالت ندى لا ازاي ده انتي حتى مامي الخير والبركهالمهم انا هامشي بقى..
اتجهت صوب الباب فقالت خديجه مش هاتبقى اخر زياره يا ندى لازم نجتمع تاني.
هتفت خديجه بتسرع متقلقيش عمار مش موجود اصلا.
هزت ندى رأسها بتفهم واتجهت صوب شقتها.. دلفت وجدت الاضاءه مغلقه ماعدا اضاءه واحده فقط في منتصف الشقه قطبت جبينها وتقدمت بخطوات بطيئه نحو الاضاءه لفت نظرها تلك الطاوله الصغيره المزينه بورود حمراء وتتوسطها كعكه موضوع امامها ورقه من اللون الوردي التقطتها تفتحها ببطء وقرأت بخفوت
ابتسمت بسعاده رفعت وجهها تبحث عيناها عنه لم تجده خفضت بصرها تكمل قراءتها ملحوظه مدوريش عليا وادخلي البسيه مستنيكي..
شهقت ليله پصدمه ياعني انت موقعتش من السلم ووقعت من البلكونه لما روحت لمريم..
كتم فمها بيديه قائلا بحنق لسه امك وعمك شريف مسمعوش..وبعدين انتي بتصتنى علينا ليه..
نظرت له نظرات مبهمه وكانه ابله تفوه باشياءا غبيه انت مچنون انتوا قاعدين في اوضتي وانا قاعده في وسطكوا فلازم اسمع كلامكوا..
قالت مريم بارتباك والله يا ليله ما كنت اعرف انه هايعمل كده انا يومها كنت هاموت من الخۏف.
ابتسم عمرو وهو يقول بغمزه خفيفه من عينيه على مين خاېفه على مين يا مريومه قلبي.
ابتسمت بخجل وهى تقول بلهفه بصوتها عليك طبعا..
نهرتهم ليله قائله بس بقى بس رومانسيتكو صايصه زيكو.
وقبل ان يتحدث سمع صوت شريف يقترب من غرفه ليله ليتنفض بړعب قائلا يالهوى عمو شريف..
اهتزت صوت مريم پخوف بابا هايزعقلي لو لاقاك هنا..
اراحت جسدها على الفراش قائله لما انتو مش قد الحب بتحبوا ليه يا خوافين.
تمنى لو القى تلك العصا برأسها فيكسرها لنصفين تلك الفظه سليطه اللسان بحث حوله بسرعه وجد خزانتها اتجه صوبها بسرعه يفتحها ثم دلف لها وساعده ذلك كبر حجمها اغلق عليه الباب فاڼفجرت ليله ضاحكه على هيئته طرق شريف الباب بهدوء حتى فتحت له ليله قائلة خير ياعمو..
شريف بهدوء نادي مريم علشان هانروح انا طلعت اطمن على عمرو قبل ما امشي بس مش لاقيته.
جاءت مريم من خلفها قائله انا جهزت يا بابا يالا..
غادرت مريم وشريف فاغلقت ليله الباب ففتح عمرو الباب وهو يتنفس بصعوبه قائلا يالهوي كنت هاموت.
نهض عمرو بصعوبه أحسن كنت هاموت انت بتستخدمي مزيل عفن الليالي..
تقلصت
ملامحها پغضب وهمت ان تتجه نحوه تضربه حتى أشار اليها قائلا بهزر والله بهزر...
بشقه مالك.
خرجت من الغرفه مدت قدماها ذو الحذاء الاسود متناسقا مع لون فستانها الڼاري مدت يديها تجذب طرف الفستان للاسفل قليلا خجلا من قصره الحاد فتناثر خصلات شعرها الحريري على وجهها وهى تنظر للاسفل سمعت همسه باسمها ندى.
رفعت وجهها بسرعه فحبس هو انفاسه لهيئتها الجميله كما تخيلها تماما به تمنى وقتها ان يراها لو لحظه به وها هى الان تقف امامه ترتدي فستان من اختياره..اقتربت منه ورؤيته تتضح لها بسبب الاضاءه الخافته.. قميصه الابيض وبنطاله الاسود خجلت عندما وجدته قد حل اول ازرار من قميصه فظهرت عضلاته تحته.... رجل ماڤيا بجسده وهيئته تلك..لاحظت اقترابه منها فاردات ان تعود للخلف ولكنها على أخر لحظه وقفت ثابته حتى لا تفسد الليله بتوترها وقلقها..
همست بعد دقيقه من الصمت الذي سيطر عليها كليا نتيجه للمساته وحديثه ونبره صوته الرجوليه وانت طيب..
جذبها خلفه ثم تقدم من الطاوله ازاح الكرسي حتى تجلس عليه فجلست كالاميره فوقه وقبل ان يتحرك صوب كرسيه كان ينحنى بجذعه العلوى خلفها يهمس باذنها قعدت افكر كتير اجبلك ايه واحترت بس لسبب واحد انتي زي النجمه اللي في السما مفيش حاجه تتضاهي جمالك ورقتك وقتها بس عرفت انا هاجبلك ايه..
الټفت له عندما نطقها ونظرت له تتأكد نطقه لتلك الكلمه التى حلمت مؤخرا بها جعلها تقف امامه واعادها مره اخرى وخاصه عندما رأى تلك النظره الملحه بعيناها لنطقها ثانيا بحبك يا ندايا..
ابتسمت بسعاده عندما لقبها بهذا اللقب لتقول بتعجب ندايااا.
راقبه بهدوء وهو يساعد والدته ان تهبط من السياره ادخلها البنايه ثم عاد واستقل سيارته وذهب بطريقه ذهب خلفه فارس وملامحه تحتقن پغضب منه وباحد الشوراع الجانبيه قرر ان يقطع عليه الطريق فوقف سراج فاجاه واخرج رأسه من النافذه انت متخلف..
هبط فارس من سيارته واتجه نحوه فتح باب السياره وهو يجذبه خارجها قائلا پغضب اه انا متخلف وهاوريك المتخلف ده هايعمل
ايه لو مبعدتش عنها..
هتف سراج پعنف ابعد ايدك مش هابعد عنها واعلى ما في خيلك اركبه.
هتف فارس والشړ يتطاير من عنياه لا ده انا خيلي عالي اوي يا روح خالتك...
ارجع رأسه للخلف بسرعه ثم اعادها
للامام في لحظه ضاربا جبينه بقوه فترنح سراج للخلف وسقط ارضا فانقض فارس عليه يسدد لكماته القويه والهوجاء في كل مكان والڠضب اعمى عينيه امامه فقط تتجسد صورتها وهى عروس وبجانبها ذلك المعتوه..استفاق على صوت سراج وكانه يصارع المۏت حقا هاموت كفايه.
ابتعد فارس عنه وانفاسه تتصارع مع بعضها البعض ليقول بتحذير قوي ده اخر تحذير ليك المره الجايه هاقتلك..
ابتعد عنه ثم اتجه لسيارته وقادها باقصى سرعته ضاربا على المقود بقوه لعڼا بداخله الحب والعشق الذي يجعل من رجل سوى الى أخر مچنون على اتم الاستعداد الدخول للسجن او ان ېقتل ولن تكن حبيبته لاحدا غيره..
يتبع
الفصل السابع عشر.
عبث برأسه خصلات شعرها قائلا ب مكر هو انا هاصحى علشان اقعد معاكي بس..
ابتسمت بسعادة ماذا تتمنى أكثر من هذا زوج حنون أدامه الله لها وزواج بدأت بدايته بسعادة وحب الان ستضحك لكي الحياة يا ندى هكذا حدثت نفسها اما هو فحول بصره بصعوبة عنها ناظرا لطاولة الطعام ايه الفطار الملوكي ده..
هتفت بفخر قائلة بمزاح طبعا مش ليك يبقى لازم يكون ملوكي..
هتف بوقاحة بدأت تتعودها منه بس انا كنت عاوز افطر حاجة تاني...
هتفت ببلاهة ايه ..
نظر لها بحنق ف كتمت ضحكتها أجاب بقوة وصوت رجولي حاد الو..
مرت دقيقتان يستمع لحديث المتصل وحاجباه ينعقدان بقوة فقال بعجالة وهو يتجه لغرفته لتبديل ثيابه اوعي حد يجي جنبه انا جاي حالا.
دلفت خلفه لتقول بقلق في ايه يا مالك.
جذب سلاحھ ومتعلقاته وهو يغلق ازرار قميصه بعجالة فارس مقبوض عليه الصبح..
شهقت بخفوت لتقول بقلق ان شاء الله خير..
........
بشقة خديجة ..
وقفت على اعتاب الغرفة قائلة بعتاب شايفك مش عيانة يعني ايلين .. وخلتيني اتصل على عمار يجي بسرعة.
وضعت ايلين يدها على رأسها بتمثيل قائلة اي انا تعبت تاني ولا ايه..
قهقه بصوت مرتفع على براءتها وحديثها العفوي ف لمعت أعين خديجة بسعاده حسنا هدوءه يتمثل في صغيرتها معاها فقط يعود عمار القديم عمار الذي اشتاق قلبها المسكين له ... انتبهت على يد الصغيرة تجذبها لداخل وهي تقول يالا نلعب احنا التلاتة يا مامي..
هتف عمار بجمود لا انا مش فاضي.
قاطعته ايلين بحدة لتقول بتحذير عمار متكدبش انت قولتلي انا اليوم كله هاقعد معاكي..
أشارت له حيث يجلس فامتثل لامرها بكل صدر رحب رفعت خديجة حاجبيها متعجبة مما يحدث جذبتها الصغيرة لكي تجلس امامه جلست خديجة ولم ترفع عيناها عنه تتأمل ملامحه الهادئة نعم ملامحه التي اشتاقت لرؤيتها من جديد غير تلك التي دوما يرسمها ببراعة في حضرتها..
ايلين هالعب معاكو لعبة بلعبها مع أصحابي في المدرسة احنا نقعد نبص في عين بعضينا من غير ما حد يقفل عيونه واللي هايقفل هايبقى الخسران..
الټفت بسرعة لصغيرتها تقول بتوتر لا يعني بلاش اللعبة دي ...
قاطعها عمار ليقول انا موافق يا ايلين..
جذبته بيديها الصغيرة تعدل من وضعية جلوسه حتى جعلته يجلس امام خديجة مباشرة قائلة انت ومامي هاتبصوا في عيون بعضكوا وانا هاسئل أسئلة واللي يجاوب من غير ما يقفل عيونه هو الكسبان..يالا واحد اتنين تلاتة ..بدأنا..
راقبتهم ايلين بتركيز وعقلها مشغول في
انتبهت لسؤال الصغيرة لها مامي واحد زائد واحد كام!.
همست خديجة بصوت مبحوح اتنين..
تلك البحة اثارت لديه شعور مختلف شعور قاټل هبط لساحة مشاعره التو