عشق قاسم بقلم سوما العربي
رأها من سنه عندما قدم للعمل في شركة قاسم مهران. تقدم محسن من مها بعدما انصرف احمد وقال لمها پغضب
كنتى بتقوليلو ايه. استغربت مها لرد فعله الغريب وفى اول محادثه بينهم فهم لم يسبق لهم الحديث منذ ان عمل محسن فى الشركه ولا حتى على سبيل العمل.
مها فى ايه يا استاذ محسن.
محسن مااتغيريش الموضوع كان بيقولك ايه
محسن بابتسامه عندما لاحظ تاثيره عليها ولكن اخفاها وارتدى قناع الجمود وقال بأمر غير قابل للنقاش امم. اوكى. انتى معزومه النهاردة على العشا. الساعه 9 فى مطعمفي المهندسين. قالها وانصرف وتركها فى حالة رهبه منه وهى عازمه على الا تتأخر عليه لا تعلم لما تللك الرهبه منه. كانت تومئ برأسها فقط بخنوع بينما هو استدار وانصرف وهو يبتسم بنصر وشموخ فهو عرف الطريقه التي تؤتى ثمارها مع معشوقته ذات الشخصيه العنيده الجامحه فجموحها يحتاج لترويض لذلك سيستخدم معها قوة شخصيته. ابتسم وهو يتمتم بسعاده هتجوزك يامها وقريب اووى كمان.
جودى بزهول واعجاب الله يا مها ايه الجمال ده.
مها بإخراج بجد ياجودى.
مها بخجل اصلى معزومه على العشا....... وقصت لها مها كل ماحدث من محسن وسط زهول جودى.
جودى وااااااو ده ولا رشدى اباظه فى زمانه. قوى الشكيمه كدا
مها قوى ايه ياختى
جودى الشكيمه.... هى بتتقال كدا..
جودى ههههههه طب يالا يالا قبل ماتتاخرى. انتفضت مها بفزع وهى تتذكر موعدها وركضت للخارج مسرعه خشيت ان تتأخر عن ميعادها وسط انفجار جودى فى الضحك ختى ادمعت عيناها.
دخلت مها الى المطعم الفاخر الذى قال لها محسن عليه وجدت محسن يجلس بوقار يعبث فى هاتفه وهو يرتشف من قهوته. يبدو انها تاخرت بعض الشئ. ابتلعت ريقها واتجهت اليه.
محسن بصره اليها وانقطعت انفاسه من هيئتها الخاطفة للانفاس ولكنه تمالك نفسه فنطر اليها نظره ارعبتها. وقفت مها ومدت يدها للسلام عليه وقف هو بهيبته وظهر فرق الطول بينهم فتاهت مها بهيئته
الشامخه واخذ قلبها يدق بشكل مختلف غير سابق عهده. جلست بعدما سحب لها المقعد بمنتهى الشياكه التى تليق بشخصيته. صمت مطبق خيم على الموقف إلى أن قطعه محسن وهو يخرج علبه من القطيفه الزرقاء وسط استغراب مها الذى تحول الى ذهول وهي ترى ماتحتويه العلبه حيث كان بها خاتم خطبه نسائى واخر رجالى. مد يده كى يلتقط يدها وكأنه يامرها. اعطته يدها وهى مشدوهه من مايحدث فوضع الخاتم باصبعها ثم اعطاها خاتمه كى تضعه له فالتقطته منه ووضعته بيده بقلب مرتجف واعين مصدومه فابتسم محسن بنصر ثم مد يده لها كطلب للرقص على الموسيقى الهادئه التى تعزف فى المكان ذهبت معه وهى تحاول ان تدرك مايحدث هل يعني هذا انها اصبحت خطيبته وبهذه الطريقة الغريبه. للرقص ومال على اذنها كى يرحمها من التخبط فأجاب على اسئلتها وكأنه يسمع مايدور داخلها قائلا ايوه انتى دلوقتى يقيتى خطيبتى وانا خطيبك. وبكره في الشركه كله هيبقى عارف. ثم نظر الى عينيها فعرف السؤال الذى يعقبه فمال عليها ثانيه وقال انا اهلى متوفيين زي اهلك بالطبط ومالكيش غير بنت خالتك وانتى هتعرفيها. بدأت مها تستفيق من الصدمه وتعى ماحدث وما يقول وقلبها ينبض پعنف كانت سعيده نعم سعيده جدا من هذه الطريقه الفريدة بنوعها ومن هذا الرجل الشرقى بكل ما للكلمه من معنى وشعرت بحب وإعجاب كبير ناحيته. ثوانى وكانت الصدمه الاكبر حين سمعته وهو يقول بحبك.. من اول ماشفتك. ابتسمت مها وقلبها يطرق پعنف وهى تشعر بسعاده كبيرة واستغربت جدا مايحدث.... انتهت سهرتهم اللتى لم تتحدث فيها مها بحرف واحد وإنما كانت تنطر لمحسن ببلاهه وهيام وكم كان سعيد بهذه النظرات فمعناها يعنى الكثير. اصطحب محسن مها الى بيتها فكما قال إنه الان رجلها وكم اسرتها هذه الجمله وشعرت انها ملكه متوجه على عرش الفتيات. صعدت الى شقتها وفتحت الباب وهى تائهه في سعادة. وجدت جودى تنتظرها بفارغ الصبر كى تعرف ماحدث. ذهبت مسرعه الى مها الهائمه وهى تنبهها ولكن صدمت جودى من خاتم مها الموضوع فى اصبعها فشهقت قائله ايه ده دى دبلة. هزت مها رأسها بنعم. فقالت جودى انتى اتخطبتى من ورايا. أعادت
جودى لأ فوقيلى كده واحكيلى اللى حصل.
مها .......
جودى مهاااااااااا
مها ها.. ايه..
جودى هو ايه اللي ايه. قوليلى ده حصل ازاى.. قالت هذا وهى تشير الى خاتم خطبتها. استفاقت مها وبدأت تقص على جودى كل ما حدث. وسط انبهار جودى مما حدث....
فى شركة قاسم مهران صباحا كانت مها تتقبل التهانى الحاره من زملائها في العمل بعد معرفتهم بخطبتها من محسن
كان ذلك تزامنا مع دخول عادل الى مكتبه فاستغرب بشده هذه الأعداد من الموظفين داخل مكتبه فى آن واحد. فسمع احد الموظفات وهى تبارك لها فعقد حاجبيه بجهل. ثواني حتى تدارك الموظفين وجوده فاستاذنوا باحراج سريعا فقال عادل مستغربا ايه ده هو فى ايه...... اول مره اشوف العدد ده من الموظفين فى وقت واحد فى مكتبى.
تنحنحت مها باحراج قائله اسفه يامستر عادل بس دول كانوا بيباركولى.
عادل على ايه.
مها اصل انا اتخطبت.
عادل معقول. اماءت له مها فقال بلا مبالاة مبروك. ثم دخل الى مكتبه فدخلت خلفه تطلعه على برنامجه اليومى وهى تفكر في محسن تشعر ببعض الاشتياق له.
فى مكتب قاسم كان يجلس وهو يفكر فيمن شغلت تفكيره وارقت مضجعه. طوال ليله وهو يتخيلها امامه... يالهى لا يستطيع فعل شئ غير التفكير بها ولكنه زفر غاضبا عازم على إخراجها من تفكيره وحياته أيضا. فهى غير مناسبه له على الإطلاق سينكب على عمله ويشغل نفسه عنها بنساءه التى ترتمى تحت اقدامه. استمر في العمل بلا هواده ولكن وجد نفسه يقف امام النافذة المطله على الشارع الرئيسي فى تمام الساعه الثالثه. زفر پغضب فبماذا وعد نفسه منذ ساعات.. اقنع نفسه بأنه سيلقى نظره خاطفه عليها ويذهب نظره خاطفه فقط... مجرد نظره.. انبسطت ملامحه وعرفت الابتسامة طريقها إلى وجهه وهو يرى جودى تقفز بمرح
من درجات سلم الباص واصدقاءها يلوحون لها وهى تضحك لهم.. ثم دخلت راكضه بحماس ومرح للداخل حتى اختطفت.. لا لم يشبع عينيه منها بعد.... تبا لماذا دخلت مسرعه هكذا.. مهلا