عشق قاسم بقلم سوما العربي
اوكى.. كلمني اول ماتوصل... ابتسم لها بحب وهو يشعر بخۏفها عليه فودعها وغادر سريعا. خرجت من مكتب مديرية المدرسة متجها إلى الكلاس فالتقت بيامن الذى اقترب منها سريعا وهو غاضب بشده قائلا قاسم مهران كان بيعمل ايه هنا معاكى ياجودى.
جودىايه يا يامن كان جاى يشوفني عادى.
يامن بغيره وڠضبيشوفك بتاع ايه... اناشوفته
جودى بتفهم فهو صديق طفولتها وتثق به ماتقلقش يا يامن وبعدين هو خطيبى وهنتجوز قريب اووى.. يالا على الكلاس الميس هتزعق. اشټعل عينيه ڠضبا من حديثه عن خطبتها وزواجها منه ولكن صبرا جميل سيتبع المثل القائل احفر البير بأبره نظر لاثرها بغموض ثم ذهب مسرعا كى يلتحق بصفه.
بيه بس اللى دايما فاضى
قاسم خلاص يادنيا اهدى احنا كده كده مش هننام هنا نخلص شغل وناخد طياره بالليل.. فرحت كثيرا ان خطتها تسير على النهج الصحيح ولكنها مثلت جيدا انها مجبره على ذلك. اماءت على مضض قائله اوكى ياقاسم.. يالا بينا نغير لبسنا لازم نكون فى الموقع كمان ساعه. اماء لها وهو يسير باتجاه المصعد فى تلك اللحظه بعثت رساله للشخص الذي سيقوم بتصويرهم. وبالفعل التقتط لهم العديد من الصور وهم يدخلون نفس الجناح مع حقيبة صغيره لدنيا.. بعد وقت خرجت من المرحاض وهى تلف منشفه حول جسدها خرجت هكذا امام قاسم فى محاولة لاغراءه ولكنه لم يحاول النظر إليها. كان ذلك تزامنا مع دق الباب من خدمة المطبخ بعدما جاءوا بالعصير الذى سبق وطلبته دنيا فاتجه قاسم كى يفتح لهم فهى بدون ملابس غير واعى لتلك الكاميرا التى تلتقط له الصور وهو يفتح باب جناحه ودنيا التى ظهرت خلفه وهى تلف جسدها بمنشفه فقط. ابتسمت بخبث وهى ترى عملها يتم على أكمل وجه. بعد ثوانى بعثت لها الصور التي تم التقاطها في الحال وعلى الفور قامت بإرسالها الى جودى ومعها رساله تفيد بان حبيبها وخطيبها مازال مع حبه القديم ويسكن معها فى جناح واحد وقد اتخذ من العمل سببا للانفراد بها بعيدا عنها. ثم ارتدت ثيابها سريعا واتجهت للموقع كى يقوموا بحل المشكلة التى افتعلتها هى. 3
يامنلا.. كانت هنا... اهى هناك بتشترى حاجه من السوبر ماركت ده.
ذهبت لها مسرعه فقالت ريتالجودى.. عملتى ايه... جاوبتى كويس.
جودى بصى.. دول. شهقت ريتال پذعر قائلهإيه ده.. مش ده قاسم خطيبك.
جودى ريتااااا.. مش وقته.. الصور دى حقيقيه ولا متفبركه. ددققت ريتال في الصور جيدا اكثر من مره ثم قالت بحزن وتوجسبصى ياجودى.. مبدئيا كده هى شكلها مش متفبركه.. بس انا هوريهم لابن خالتى وكذا حد من صحباتى وهرد عليكى بالليل.
پخوف وحزن ثم ذهبت سريعا إلى منزلها.
أنهى عمله سريعا وهو يزفر بضيق لقد اشتاق لحبيبته جدا قرر الاتصال بها ولكن توقف فهو أن أستمع لصوتها سيزداد شوقه اكثر. سيذهب من المطار لبيت مها مباشرة ليراها.
فى شقة جودى كانت تقف أمام النافذة وهى تنظر للهاتف بضيق. ثوانى واتاها الاتصال المنتظر فأجابت على الفور بأمل قائلهايوه يا ريتا طلعت فوتوشوب صح.
ريتالبصراحه يا جوجى لا.. لا كلمه وقعت كالصاعقه عليها فاكملت ريتال قائلهانا عرضت الصور على كذا حد وكلهم أكدوا انها مش متفبركه خالص.
جودى پضياع وشروداوكى. باى يا ريتا. اغلقت الهاتف ولم تجيب على هتافات صديقتها. مسحت دموع عينيها بقوه وهى تقول لأ.. انا واثقه فيه.. هو بيحبنى مش ممكن يكون خانى.. اكيد الصور دى اتاخدت بحسن نيه او حصل حاجة. اكيد.. مسحت دموع عينيها وهى تبتسم بسعادة متذكره حديثه الجميل..... اللهفه والعشق الواضحين جدا لا يمكن ان تخطئ فى احساسها. هو يعشقها وهذا اكيد سيأتى ويحكى لها كل شئ من نفسه ولن يخفى عليها شيئا.. اتجهت إلى مكتبها وجلست لتكمل مراجعه دروسا فكما قالت مهاكفايه لعب بقا الامتحانات على الأبواب
صعد بلهفه كبيره إلى شقة مها ورن جرس الباب ففتحت له مها وهى تنظر له بتفاجئ واستغراب قائله قاسم بيه.. معقول.. اتفضل. ابتسم لها قائلا شكرا.. اسف انى جاى دلوقتي ومن غير معاد.
مهالا يافندم ده بيتك.. بس هو مش المفروض حضرتك في مرسي علم النهاردة. ابتسم قائلا بصراحه جودى وحشتنى اووى.. فخلصت على طول وجيت من المطار عليها. ابتسمت قائلهطب اتفضل. افسحت له المجال ليدخل وهو يطالع منزلهم العصرى بإعجاب فهتفت قائله تحب تشرب ايه.
قاسم هى جودى فين.
مهافى اوضتها بتذاكر.. هعمل لحضرتك
حاجة تشربها واناديها.. تحب تشرب ايه.
قاسمياريت قهوة مظبوط.
مهااوكى.. ثوانى. ذهبت مسرعه بينما هو اخد يتفحص اثاث المنزل وغرفه ثم وقعت عينه على غرفه مضاءه وبابها مفتوح قليلا. اتجه اليها وهو متأكد أنها غرفة صغيرته. فتح الباب ببطئ فوقعت عينه على طفلته وهى تجلس على مكتبها الصغير وهى مندمجه جدا في مذاكرتها جيدا وكم بدت فاتنه جدا وبريئه بملابسها البيتيه ووجهها النقى وشعرها الذى جمعته على هيئة كحكه مظهرها عنقها المرمرى الجميل. شعرت بعينين تتابعها بشغف وحب نظرت للباب فوجدته.. انه هو حبيبها ام انها تتخيل. لا لا تتخيل تقدم منها بطوله الفارع وهيئته الضخمه ووقف امام مكتبها فنظرت له بفرحه وعدم تصديق فاردف هو قائلا وهز يطالع تفاصيل وجهها وجسدها بعشق وشغفوحشتيييييينى اووووووى. وقفت من موضعها بزهول وفرحه ثم جرت إليه قائله قاسم انت هنا بجد انا مش بحلم.
قاسم بعشق اها يا روحى انا هنا... وحشتينى اوووى ماستحملتش ابعد عنك يوم جيت من المطار عليكى على طول.
جودى انت وحشتنى اووى... ماتبعدش