الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مظلومه

انت في الصفحة 8 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز

تعدى بس لو قلتيلى انتى متضايقة منى ليه

نيرمين وهضايق منك ليه يعنى

عمر امال بتهربى منى ليه

نيرمين متهيالك انا مبهربش ولا حاجة

عمر اومال شكلك مخڼوقة منى اوى ليه كده

نيرمين لانك موقفنى ومش عايز تعدينى وعمال تضايقنى بتصرفاتك دى

عمر يعنى لو سيبتك تمشى مش هتبقى مضايقة منى

نيرمين اكيد

تنحى عمر جانبا ثم تركها لتمر وهو يتتبعها بعينيه متفحصا لها

مشت نيرمين لتمر من امامه وهى فى غاية الاحراج والحياء لانها تعلم مدى جراة هذا الشاب وكانت تخشى من نظراته وكلامه

وظلت نيرمين تمشى وهو يسير خلفها بالسيارة مبطئا

ضاقت نيرمين زرعا به ولم تظهر له انها تعلم انه يتتبعها

ثم قررت انها اذا وجدته مازال يسير خلفها بالسيارة ستعود الى القصر حتى تتخلص من مضايقاته

ثم وصلت الى مكان فى غاية الروعة عندما وصلت اليه انبهرت بجماله

لم تكن تعلم بوجود هذا المكان لقد راته قدرا كان يبعد عن القصر بمسافة قصيرة

المكان به بحيرة على جانبيها اشجار خضراء بها بعض الورود الملونة وبعض الصخور الكبيرة على حواف البحيرة وهنا استدارت نيرمين لتتاكد ان كان عمر ما زال يتتبعها ام لا

ولما التفتت لم تجده فاخذت نفسا عميقا واحست بارتياح شديد

ثم جلست على الضخرة ووجهها ناحية الماء

اخذت تتامل بهدوء هذا الجمال الأخاذ

وهى تمسك بفرع رفيع وترسم على الارض به ثم ترفع نظرها لتتامل فى الماء تارة اخرى

اعتقدت نيرمين ان عمر قد ذهب ولكنه قد اختبأ خلف شجرة وهو يراقبها من الخلف وقد ركن سيارته بعيدا

ثم حاول الاقتراب منها ببطء شديد

كانت نيرمين جالسة تستمتع بهذا المنظر الجذاب فى هدوء تام ثم وقفت واخذت تقترب من الماء وتتامل فيه فكانت ترى بعض الاسماك ظاهرة على وجه الماء وكان هذا المنظر فى غاية الروعة والجمال

كان عمر يقترب منها ببطء ليفاجئها

وعندما وضع يده على كتفها كاد قلبها ان يقف واخذت تصرخ فامسك بذراعيها مهدئا اياها مټخافيش مټخافيش دا انا

انا عمر

وعندما كفت نيرمين عن الصړاخ وهى تتنفس بسرعة شديدة قامت بتخليص زراعيها من قبضته

وهى فى غاية الانزعاج والڠضب وقالت ايه اللى انت بتعمله ده ميصحش كده ابدا انت جاى ورايا ليه

عمر مبررا انا اسف بجد مقصدتش اخضك

نيرمين وهى تنوى مغادرة المكان اووف

عمر انتى راحة فين

لم ترد عليه نيرمين

عمر طب استنى اوصلك

واصلت نيرمين سيرها لتعود الى القصر دون ان تلتفت له

ركب عمر سيارته وهو يحدث نفسه البت دى طلعت مش سهلة وتقيلة اوى وشكلها هيتعبنى

اخذ يسير بسيارته حتى اصبحت السيارة تسير بجانب نيرمين

ضاقت نيرمين ذرعا بتصرفاته فوقفت فى ڠضب انت عايز ايه منى دلوقتى انا سيبتلك المكان تشبع بيه جاى ورايا ليه

عمر صدقينى انا مقصدتش اضايقك وانا كده كده لازم ارجع القصر لانى جايب ملفات مهمة لسيف علشان يلحق يمضيها

قبل ما امشى

ولما لقيتك ماشية لوحدك قلقت عليكى فحبيت بس اطمن انتى راحة فين مش اكتر

نيرمين طب يا سيدى متشكرين اوى انا خلاص راجعة ومش هروح اى مكان ممكن تقلق عليا منه ممكن بقى تسيبنى ماشية براحتى

عمر مش هسيبك الا لما اوصلك والا هفضل ماشى جنبك كده هااا اخترتى ايه

نيرمين تتنهد بضيق

عمر صدقينى مش هكلمك ولا هضايقك بس متمشيش لوحدك كده

لم ترد عليه نيرمين

عندها قام عمر بايقاف السيارة امامها كما فعل من قبل وهو يقول والله انا خاېف عليكى اركبى بقى

وفتح الباب الامامى فنظرت اليه نيرمين بضيق وهى تتجه الى الباب الخلفى وفتحته وركبت حتى تتخلص من الحاحه الشديد

وعمر ينظر بتعجب ثم قال كده

خلاص اللى يريحك

ثم ركب سيارته واتجه بها الى القصر

وفى طريقه كان ينظر بجراءة شديدة فى المرآه التى تعكس صورة نيرمين

وكانت نيرمين تبعد نظرها عنه وعن تلك المرآة حتى لا تقع عيناها عليه

عمر ممكن اعرف انتى ليه حزينة كده دايما

ادارت نيرمين وجهها ناحية النافذة لترى ان كانوا قد اقتربوا من القصر ام لا

عمر محاولا الكلام معها مرة اخرى انتى للدرجة دى مضايقة منى

اوقف عمر سيارته ثم استدار وقال فى ايه بجد انتى مضايقة منى ليه اوى كدهانا زعلتك فى حاجة

نيرمين وهى منزعجة وقفت العربية ليه

عمر ايه ده انتى خاېفة منى

نيرمين وهى تحاول فتح الباب انا غلطانة اصلا انى وافقت اركب معاك لو سمحت افتح الباب

استدار عمر وادار السيارة وقال خلاص خلاص اهو همشى اهو دا انتى صعبة اوى مافيش تفاهم معاكى خالص

وبينما هو كذلك راى سيارة عمر تدخل من باب الحديقة فرفع نظره اليها ليلاحظ وجود نيرمين فى سيارته

ففتح سيف عينيه بانزعاج شديد كانه لا يصدق ذلك وظل ينظر ليتأكد

ركن عمر سيارته ونزلت منها نيرمين دون ان تنظر لعمر ودخلت القصر وهى تشعر بارتياح انها اخيرا تخلصت منه

وتتبعتها عينا عمر الذى كان ينظر اليها بطريقته الاغرائية

اما سيف فظل يراقبهما حتى دخلت القصر ثم ادار وجهه لينظر امامه وهو يشعر بتضايق شديد وكانه يريد ان يذهب اليها ليسالها انتى كنتى فين وايه اللى ركبك مع عمر فى عربية واحدة

وظل كاظما غيظه الشديد حتى لا يلاحظ عمر ذلك

وتمنى لو استطاع ان يذهب اليها ليخرج غيظه هذا فيها

جلس عمر مع سيف فى حديقة القصر وبيده الملفات التى سيعتمدها سيف

سيف بجدية شديدة انا مش حذرتك انك متحاولش تعمل الشويتين بتوعك دول مع البنت دى

عمر متعجبا شويتين ايه

سيف متستهبلش انت عارف انا قصدى ايه كويس نيرمين كانت راكبة معاك العربية ليه

عمر وهو يبتسم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه انت قصدك على كده

الموضوع عادى جدا كانت بتتمشى لوحدها على الطريق فخۏفت عليها احسن تتوه او يحصلها حاجة فعرضت عليها اوصلها بدل ماتمشى لوحدها

سيف كاظما غيظه شوف يا عمر انا عارفك كويس وعارف انت بتفكر ازاى والبنت دى بالذات ملكش دعوة بيها انت فاهم

عمر يبتسم بخبث ايه ده يا سيف انت مالك مهتم بيها اوى كده ليه

تدارك سيف كلامه وكتم غيرته وحاول ان يغير ما فهمه عمر البنت دى امانة عندى ولازم احافظ عليها لحد ما وصلها لاهلها

ومش معنى انها فى بيتى ومالهاش حد انى اسيبك تعمل فيها اللى انت عاوزه

عمر بس انت فاهم غلط انت جيبت الفكرة الغلط دى منين انا بس وصلتها علشان ماسبهاش لوحدها مش اكتر

لكن انت اللى مكبر الموضوع

سيف يعنى انت مضايقتهاش

عمر ابدا بالعكس انا كنت لطيف معاها جدا وهى كمان

تغير وجه سيف جدا ونظر باهتمام وهى كمان ايه

عمر كانت لطيفة معايا

سيف كاتما غضبه محاولا انلا يظهر اهتمامه بالامر لطيفة ازاى يعنى

عمر جرى ايه يا سيف انت هتفتح معايا تحقيق ولا ايه خلاص كانت لوحدها ووصلتها وخلاص الموضوع انتهى متكبرش الموضوع

تنهد سيف واخفى احساسه بالڠضب وقام باعتماد الاوراق

واعطى عمر بعض الملفات المهمة ثم غادر عمر القصر واتجه ناحية سيارته وهو ينظر الى نافذة الغرفة التى بها نيرمين

وكان سيف يراقب نظرات عمر وهو يشعر بالغيظ والڠضب وما ان غادر عمر حتى خرج من مكتبه وامر رقية بان تخبر نيرمين ان سيف يريدها فى المكتب

جاءت نيرمين الى غرفة المكتب وطرقت الباب ودخلت ظل يحملق بها سيف والڠضب مرسوم على وجهه لدرجة انها خاڤت منه

واحست ان مصېبة قد حدثت

سيف بصوت

غاضب انتى كنتى فين

نيرمين بارتباك شديد كنت فى اوضتى

سيف وقد زادت حدته قبلها كنتى فين

نيرمين كنت بتمشى برا شوية

سيف استأذنتى منى

نيرمين انا استأذنت من دادة فاطمة

سيف وايه اللى ركبك مع عمر فى العربية

نيرمين كنت بتمشى ولقيته جاى ورايا وطلبت منه انه يمشى لكن رفض وفضل يلح انه يوصلنى

سيف آآآآآآآآآآآآآآآآآه وطبعا انتى مصدقتى

نيرمين تقصد ايه

سيف قصدى انتى عارفاه كويس اوى ولو الموضوع ده اتكرر تانى يبقى مالكيش مكان هنا انتى فاهمة

نيرمين وهى تكاد تفقد وعيها من المفاجأة انت بتقول ايه كل ده

علشان ايه انا معملتش حاجة تستاهل الاهانات دى كلها

سيف متستهبليش وتعملى نفسك بريئة من الاخر كده انتى بترسمى على تقيل اوى بس اطمنى اللى انتى بتخططيله ده مش هيحصل عارفة ليه

لان عمر ده مش بتاع حب ولا جواز علشان متعشميش نفسك وتعيشى فى الوهم

استكمل سيف وان كان على الفلوس انا عرضتها عليكى قبل كده وانتى رفضتى ....ايهكنتى طمعانة فى اكتر من كده

زاد ڠضب سيف من صمت نيرمين التى لم تدافع عن نفسها قائلا انطقى عايزة كام من الآخر وانا اديهولك واوفر عليكى اللى هتشوفيه من حبيب القلب

ما زالت نيرمين واقفة فى مكانها وقد ابطأت ضربات قلبها وكانه سيتوقف عن الدقات

واحمر وجهها واخذت تتصبب عرقا شديدا من وجهها

لاحظ سيف كل هذا ولم يرفق بها ولكنه ذهب الى خزانته واخرج اموال كثيرة منها والقاها فى وجهها وهو يقول

خدى مش هى دى اللى بتجرى وراها

لم تتمالك نيرمين نفسها وسقطت على الارض مغشيا عليها وقد تباطأت ضربات قلبها بشدة

اسرع سيف اليها ليرى ما حدث لها لم يكن يتوقع ان يحدث لها ذلك امسك بيديها ليرى ماذا حدث لها راى ان ضربات قلبها بطيئة جدا ويداها باردتان جدا وشفتيها شاحبتين

حملها بين زراعيه وخطى خطواته البطيئة على قدميه التى تؤلمه احداهما ولكنه لم يبالى

واجلسها على الركنة الكبيرة وهو يحاول ان يجعلها تفيق ولكن دون جدوى

انطلق الى هاتفه واتصل بالطبيب ثم نادى على دادة فاطمة

حضرت دادة فاطمة لتجد نيرمين مستلقاه ووجهها شاحب جدا ويديها باردة كالثلج

وسالته عما حدث

دادة ايه اللى حصل يا سيف قبل ما تجيلك كانت كويسة

سيف وهو فى غاية القلق ودقات قلبه تسارعت من خوفه عليها مش وقته يا دادة المهم دلوقتى انا خاېف الدكتور يتأخر

دادة مش عارفة اعمل ايه البنت ايديها تلج ولونها اصفر

سيف وهو يضع يده على جبينها ليرى درجة حرارتها نظر الى دادة فاطمة مش معقول يا دادة لو الدكتور اتاخر اكتر من كده انا هاخدها واروح المستشفى

الطبيب هو حد زعلها فى حاجة

سيف ليه يا دكتور بتسال السؤال دههى عندها ايه

الطبيب صدمة عصبية حادة وده كان هيأدى لذبحة صدرية شديدة بس الحمد لله ربنا ستر

سيف يعنى حالتها صعبة ولا ايه

الطبيب والله احنا نحمد ربنا ان الموضوع وقف لحد كده لو النهاردة عدى على خير من غير اى مضاعفات يبقى مرحلة الخطړ عدت

ثم قام الطبيب بكتابة بعض الادوية ومنها حقن مهدئة

ووقف سيف عند الباب مع الطبيب ليوصله وهناك قال له الطبيب لو حصل اى مضاعفات فى اى وقت اتصلوا بيا وانا هاجى فورا

سيف متشكر اوى يا دكتور

طلب سيف من سائقه ان ياتى بهذا الدواء فورا والا يتأخر

بينما ذهب سيف الى مكتبه حيث دادة فاطمة تجلس بجانب نيرمين وهى تمسح على راسها

سيف انا هطلعها اوضتها علشان مينفعش تفضل هنا

دادة هتشيلها ازاى يا حبيبى وانت عارف ان............ ولم تكمل دادة فاطمة حتى لا تجرحه وكانت تقصد ان قدميه لن تساعده

لم يلتفت سيف لكلامها وقام بحمل نيرمين بين زراعيه وقدمه تؤلمه بشدة وكان يمشى ببطء و تحمل الالم الشديد وصعد بها درجات السلم ووصلها لغرفتها

ووضعها على سريرها

وهو يتأملها وقلبه ينفطر ثم اخذ يلوم نفسه بشدة على ما فعله ولكن هذه المرة كان الندم ظاهرا على وجهه ولم يستطع اخفائه

اقترب منها ببطء ووضع يده على راسها ومسح عليها بخفة ثم نزع يده من عليها بسرعة عندما تذكر ان ذلك لايصح منه

ولكنه فعل ذلك دون ان يشعر لشدة حزنه عليها

تأكد حب سيف لنيرمين منذ ذلك الحين ولم يستطع ان ينكر ذلك بينه وبين نفسه وخصوصا ان ذلك قد ظهر على افعاله وليس فقط بداخله

اما دادة فاطمة فكانت فى غاية الدهشة كيف استطاع سيف ان يحمل نيرمين ويمشى ويصعد بها السلم كانت قد تسمرت فى مكانها من المفاجأة سيف لم يكن يستطع ان يمشى بدون العصى التى لا تفارق يده الا نادرا

لقد كانت فى حيرة هل تفرح لان سيف قد تحسنت قدمه كثيرا عن ما سبق ام تحزن لحال نيرمين

توجهت دادة فاطمة الى حجرة نيرمين لتجد سيف يجلس بجانبها صامتا فى حزن

ولم يعلم بوجود دادة فاطمة وهنا تاكد شعور دادة فاطمة ان سيف يكن شيئا ما تجاه نيرمين وكتمت ذلك الامر فى قلبها

ثم تراجعت ببطء ووقفت على الباب

ثم قالت سيف انت فين كانها لم تكن تعلم انه فى غرفة نيرمين

هنا انتفض سيف واقفا مغيرا تعبيرات وجهه محاولا اخفاء حزنه قائلا تعالى يا دادة

دادة الدكتور بعت الممرضة وهى تحت علشان تراقب حالتها وكمان علشان هتحتاج حد يديها الحقن المهدئة

سيف خلاص انا همشى وابعتى الممرضة خليها تفضل جنبها علشان لو حصل اى حاجة

الفصل السابع

ظل سيف فى غرفته يلوم نفسه على ما فعله ويحدث نفسه هل نيرمين تستحق مافعله بها ام انه تسرع كعادته وظلمها

وفى ظل التفكير العميق هذا طرق باب غرفته ليجد دادة فاطمة تريد محادثته

دادة ممكن اتكلم معاك شوية

سيف اتفضلى يا دادة

دادة وهى تجلس امامه فى صمت مؤقت ............ ثم قاطعت صمتها وهى تنظر اليه ممكن تفضفضلى وتحكيلى ايه اللى مضايقك

سيف مافيش يا دادة

دادة وهى تدير وجهه اليها انا متأكدة انك متضايق من حاجة فضفضلى يمكن ترتاح

سكت سيف وهو يتنهد دون ان يرد على سؤالها

دادة خلاص اللى يريحك

............... طب ممكن اعرف ايه اللى حصل بينك وبين نيرمين عمل فيها كده

سيف بلاش نتكلم فى الموضوع ده يا دادة الله يخليكى

دادة كده يعنى مش عايز تحكيلى

خلاص على راحتك يا ابنى لو حبيت تفضفضلى فى اى وقت انا تحت امرك

ثم همت بالانصراف

وهى فى اتجاهها للباب قال سيف شوفتها راكبة العربية مع عمر

التفتت دادة فاطمة باستغراب

استرسل سيف فى الكلام واجهتها بس بطريقة عڼيفة شوية واتعصبت عليها

اقتربت دادة فاطمة ثم جلست

سيف مستكملا وانتى عارفة يا دادة مين هو عمر

وعارفة يعنى ايه يحط عينه على بنت

دادة انت متاكد انك شوفتها راكبة معاه

سيف زى ما انا شايفك دلوقت

دادة طب لما واجهتها قالتلك ايه

سيف قالتلى انه طلب يوصلها ورفضت فى الاول لكنه الح عليها

دادة طب مادام الموضوع كده يبقى مالوش لازمة ابدا اللى انت عملته

سيف لا يا دادة له لازمة لانه حتى لو اللى بتقوله صح لازمته ايه تاخد وتدى معاه فى الكلام لدرجة الاستلطاف

هى قاعدة هنا علشان تحب وتعيش فى الجو ولا ظروفها صعبة ومحتاجة حد جنبها

استشعرت دادة فاطمة الغيرة فى كلامه ولكنها لم

انت في الصفحة 8 من 98 صفحات