الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه وإحترق العشق ل سعادمحمدسلامه

انت في الصفحة 40 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


إنت مش متابعة معاها وبتاخدي علاجك بإنتظام.
أجابته 
هى قالت كده لآن الحمل تقريبا سقط فى الحوض.
.
ظلت تقاوم ذاك الآلم بصمت وهى تفرك شرشف الفراش بيدها حتى أنها لم تشعر بذاك الخاتم الذى إنسلت من إصبعهاالى أن آنت بأه قويه 
سمعها عماد الذى كان خرج الى خارج الغرفه دخل سريعا بلهفه وجدها مازالت ممده على الفراش تغمض عينيها وجهها متعرقإقترب منها سريعا بلهفه قائلا

سميرة.
فتحت عينيها الباكيه وقالت بآلم
البنت اللى كانت رابطة بينا هتروح يا عماد هترتاح من إرتباطك بيامش هيبقى فى حاجه تربط بينا.
ماذا تقول... لم يفهم الا حين رفع غطاء الفراش عنها تفاجئ بتلك المياة المعرقة بالډماء على الفراش ذهل عقله لكن سريعا حاول تهدئتها 
سميرة إهدي هتبقي بخير.
تهكمت سميرة بدموع ټحرق قلب عماد 
الذى سريعا آتى بثيابها وألبسها لها وحملها وخرج من الشقه وضعها بالسيارة يقود بسرعه فائقه عيناه عليها بتابعها بآلم ينخر فى قلبه الى أن وصل الى إحد المستشفيات عاينتها طبيبه نسائيه 
كان واقفا بنفس الغرفه والطبيبه تقوم ببعض الإسعافاتوسمع رجاء ودموع سميرة للطبيبه
بنتي يا دكتورة قوليلي إنها بخيرهي قبلي.
بسبب ذلك أعطت لها الطبيبه إبره هدئتها جعلتها تغفو الى أن إنتهتتنهدت براحه وهى تنظر له قائله
حالة المدام شبه إستقرت أعتقد الدكتور او الدكتورة اللى المدام متابعه معاهم الحمل حذروكم من كدهلو سيلان المية رجع تانى للآسف هضطر اولدها والطفله هتدخل الحاضنه...هتفضل هنا تحت المراقبه لبكرة.
أومأ عماد لهاظل ساهرا جوارها يلوم نفسه من أجل رغبه عابرة كان من الممكن أن يفقد طفلته لم يكن يعتقد أن سميرة متمسكة بها لهذه الدرجة... ظل يلوم ويقسوا على غباؤة الى الصباح شعر بهمس سميرة التى بدأت تعود الى الوعى وضعت يدها على بطنها تتحسسها سرعان ما تنهدت براحه حين شعرت أن بطنها مازالت منتفخه كذالك صوت عماد الذى قال 
يمنى بخير... مش ده الإسم اللى إختارتيه ليها.
أغمضت عينيها براحه ثم قالت 
لازم أتصل على ماما أطمنها زمانها قلقانه عليا.
تبسم عماد بأمر قائلا 
مامتك فى الطريق دلوقتي وهى هتجي تعيش معاك هنا فى الشقه الدكتورة قالت أى حركة ممنوع.
نظرت له وكادت تعترض لكنه أصر قائلا 
سميرة خلاص كفايه أنا طلبت من ماما تبعت واحده من الشغالين فى الڤيلا تنضف الشقه وزمان طنط على وصول وهتفضلي هنا فى الشقه.
وافقت لخۏفها من فقدان طفلتها...
باليوم التالي بالڤيلا دخلت الى غرفة مكتبه إحد الخادمات وأعطت له ذاك الخاتم قائله 
الدبلة دى لقيتها واقعة أوضة النوم وانا بنضف الشقه.
أخذ منها الخاتم وإحتفظ به وظل معه.
عودة
تبسم حين عادت سميرة تجلس جوار 
يمنى 
بداخل رأسع لا يعلم سبب لعدم إعطاؤه الخاتم ل سميرة مره أخرى أو ربما عدم سؤالها عن ذاك الخاتم ربما بالتأكيد لا تهتم له سبق أن خلعته وأرسلته له سابقا.
باليوم التالي صباح 
بمنزل هانى بالبلده
إستيقظ يشعر ببعض الصداع نهض من فوق فراشه خرج من الغرفه وجد فداء تجلس على أريكه بالردهه قال لها 
صباح الخير.
لم ترد عليه.
تنهد بزهق ولم يبالى ذهب نحو غرفة هيلدا إستغرب انها مازالت نائمه منذ ان عاد بالامس كانت نائمه إقترب منها حاول إيقاظها لكن لم تستيقظ شعر بتوجس وذهب للخارج جذب فداء من يدها پغضب ودخل الى الغرفه وهو 
يمسك يدها يضغط عليها بقوة سائلا بتعسف 
فداء إنطقي عملتي فيها إيهبصحيها مش عاوزه تصحى دى نايمة من إمبارح بقالها أكثر من اتناشر ساعة متواصل ولغاية دلوقتي مصحيتش.
حاولت سلت يدها من يد هاني تنظر لها تخفي بسمتها تهمس لنفسها قائله 
نوم الظالم عبادة..
بينما نظرت لهاني قائله بتبرير 
هكون عملت فيها إيه أنا ولا قربت منها هي أساسا
مطلعتش من الأوضة وبعدين إنت بقالك إتناشر ساعه قاعد جنبها تراقبها صحيت ولا لاء وعشان تتأكد إنى مقربتش منها وهى اللى بتمثل النوم عشان تشغل عقلك عارفه قلبك حنين إستني بس دقيقة وهثبتلك.
جذبت دورق المياة وقامت بقذفه دفعه واحده فوق وجه هيلدا التى إستيقظت تشهق تسب بالفرنسيه نظرت له فداء قائله 
أهي صحيتتقبح بالفرنساوي زى عادتها خاېف عليها أويإشبع ببها.
قالت هذا وغادرت الغرفه بإدعاء الحزنبينما بالحقيقه تخفي بسمتها توجهت الى غرفة نومها وقفت خلف الباب تضحك قائله 
الوليه الحيزبون الصيدلى قالى حباية منوم تنيم فيل يومين دى اربع حبايات على ما أثروا فيها دماغ حيزبون متكلفه.
بينما هاني شعر برجفه فى قلبه من نبرة فداء الحزينه وانه تسرع وظلمها جذب شعره للخلفلاول مره يشعر كآنه شريد بين قلبه وعقله والسبب مجهول يتوغل من قلبه. 
يتبع 

الشرارةالثانية والعشرونمواجهة لعڼة عشقهما 
وإحترق_العشق
بعد مرور أسبوع
ضحكت سميرة بسبب عفت التى تعيد سرد بعض أفعال الزبائن الحمقاء.
وضعت سميرة يدها على قلبها قائله 
كفاية ھموت من الضحك خلينا نقعد ونسيب النميمةوقوليلي إيه حكاية الموز بتاع الموبايل.
جلست سميرة وجوارها عفت التى قالت
ده شكله مفكر نفسه دنچوان ومفكرني هبله من النوعيه اللى عنيها بتلمع وقلبها بيوقع من شوية حركاتمره جه هو بنفسه ومعاه ورد وبيعتذر عن كلام الغبيه اللى من فصيلته العنجهيهومره تانيه بعت ورد هنا عالبيوتى كويس إن أنا اللى إستلمته محدش من البنات خد باله كانوا نموا عليا وفكرونى بشقطه.
ضحكت سميرة قائله 
بصراحه هو شكله ذوق بغض النظر عن الغبيه اللى بتقولى عليها والورد بيتهادى للأحبه المفروض كنت تشكريه مش تاخدي الورد ترميه فى الژبالة.
ضحكت عفت قائله 
ما انا رميت الورد لكن قبلها طبعا خدت الكارت اللى كان معاه.
غمزت سميرة بمرح قائله 
أيوه كده قوليلي قايل إيه فى الكارت بقى.
تبسمت عفت قائله 
كلمتين اعتذار ومعاهم إسمه ورقم موبايله وقبل ما تتغمزي هو حاطط رقم موبايله عشان لو قبلت الإعتذار أرن عليه وانا معبرتوش بصراحه مش عارفه حاسه إن له غرض من كده لو واحد غيره كان إنتهي الموضوع من بعد ما خد موبايله حتى كلام صاحبته أو قريبته مالوش أي لازمه أساسا حاسه إن له هدف واحد يسيب موبايله أسبوعين ليه كان زى ما قولت له بعت أى شخص من طرفه وقال أمارة وكنت هعطيه الموبايل بتاعه وكمان فى حاجه لاحظتها الموبايل ده تقريبا مكنش بيرن غير لو هو اللى رن عليه معنى كده الخط ده تقريبا محدش يعرفه غيره.
تبسمت سميرة قائله 
يمكن زى ما قالك معاه موبايل تانى ويمكن ده جايبه لإستعمال شخصي لنفسه كنوع من الرفاهيه.
ممكن. 
قالتها عفت ثم قالت بتفكير 
سيبنا من سيرته قولى لى يمنى عامله إيه فى الروضة.
تنهدت سميرة ببسمة قائله 
مبسوطه وكونت اصحاب كمان مكنتش متوقعه تندمج معاهم بسرعه كدة واضح إن زي ماما ما كانت بتقولى إن وجودها مع أطفال زيها هينمي إدراكها وفعلا ده اللى لاحظته فى مدة صغيرة بقت بتمسك القلم صحيح بتشخبط بيه بس شكلها هاوية رسم ده الواضح تقولي هرسم بطة وقطة.
تبسمت عفت بغمز قائله 
بكره تقولك هرسم بيبي صغنن وعاوزه أخ صغنن.
توترت سميرة رغم أنها مزحه بنفس الوقت دق هاتفها نظرت الى شاشته ثم الى عفت التى نهضت ضاحكه تقول 
وشك إتغير أكيد ده جوزك.
تبسمت سميرة رغم عنها.. فكرت بعدم الرد حتى بعد إنتهاء مدة الرنين ومعاودة الرنين مره أخري حسمت قرارها وقامت بالرد للغرابه عكس ما توقعت أن يثور عماد كان هادئا 
تنحنح قائلا 
خلينا نتقابل فى الڤيلا..
أجابته بتسرع وتبرير 
مش هينفع يمنى من يوم ما دخلت الحضانه بقت بتاخد واجبات وانا بساعدها.
رغم ضيقه لكن شئ بداخله لا يود الضغط عليها تنهد يتحكم بشوقه لها ڠصب قائلا 
تمام.
بنفس الوقت بمكتب عماد 
كان يصدح الهاتف الخاص بالسكرتيره رفع الهاتف وقام بالرد 
تمام دخليها.
ظن عماد أن سميرة أغلقت الهاتف... بينما هى بالفعل كادت تغلق الهاتف لكن رده على سكرتيرته جعلها تنتظر قبل أن تفعل ذلك.
نهض مبتسم يصافح تلك التى دخلت بدلال كالعادة تقول 
متآسفه إن كنت بعطلك بس مش هاخد من وقتك غير خمس دقايق إتفضل.
تبسم بمجامله يصافحها قائلا
لاء مش هتعطليني يا چالابس ده إيه.
بدلال أجابته
دي دعوه خاصهبكره عيد ميلادي وعامله حفلة خاصه عندنا فى الڤيلا ومش هقبل أى إعتذار هنتظر حضورك للحفلة.
تبسم بمجامله قائلا بتأكيد
كل سنة وإنت طيبة وعقبال الميه وأكيد مش هعتذر.
لمعت عيني چالا ببسمه قائله 
تمام أنا قولت مش هعطلك كمان انا كمان مشغوله بس حبيت أعزمك بنفسي.
تبسم لها مرحبا
شعرت سميرة بغصة قويه فى قلبها وأغلقت الهاتف تشعر بخيبه وإقتراب نهاية حكايتها مع عماد التى يبدوا أنها شارفت على إلاحتراق... 
أغلقت الهاتف ودمعة ۏجع ټحرق قلبها.
بينما عماد بعد أن غادرت جلس خلف مكتبه يقوم ببعض الاعمال الى أن دخل عليه هاني
تبسم له وأغلق الحاسوب قائلا
فكرتك رجعت لل المحله.
جلس هانى يتنهد بآسف
لاء هبات هنامصدع.
تبسم عماد قائلا
هيلدا مش ناويه ترجع فرنسا ولا إيه.
زفر هاني نفسه قائلا بضجر
معرفش مسألتهاشبس لسه إمبارح بتشكر فى جو مصر وإن صحتها ونفسيتها إتحسنت وهى هنا.
تهكم هاني قائلا
وإيه اللى حسن صحتها ونفسيتهامش عارف ليه حاسس إنها بترسم لحاجهغريبه إنها تتقبل جوازك ببساطة كدهرغم محاولتها تسميمك قبل كدهلمجرد شك دماغهاسكوتها فيه فيه لغز.
رد هانى بتوافق 
فعلا ده لغز بالنسبه لى وكمان لما سألتها ليه نزلت مصر فى الوقت ده بالذات وليه مقلتليش حتى عشان أنتظرها فى المطار راوغت مش عارف حاسس إني زي التايه ياما حاولت أقنع ماما إن تشيل فكرة جوازي هنا من دماغها أهو والله حاسس إن فداء مظلومة فى الحكاية طول الوقت مبقتش قادر حتى أتكلم معاها بسبب هيلدا طول الوقت مركزهأنا عارف هيلدا مش هترجع فرنسا غير وأنا معاهاوفعلا بفكر فى كدهبس متردد بسبب فداء...كده بظلمها.
تفهم عماد حيرته قائلا
بسيطة طالما كده سافر مع هيلدا فرنسا أسبوعين وإرجع تاني.
تهكم هاني ساخرا يقول
تفتكر دى خدعه تفوت على هيلداأنا خلاص حاسس إنى زى الممزع...ده اللى كان دايما بيخلينى أرفض أتجوز هنا مكنتش عاوز أبقى متشتت. 
بأحد محلات الملابس 
كانت هند سعيدة للغايه وهى تنتهي من ضب تلك المشتروات التى أخذتها تلك السيدة الآنيقه وأخبرتها أنها جاءت بعد مدح صديقتها لها زاغت عينيها على ذاك المنحه الماليه التى أعطتها لها مقابل خدمتها لها شعرت بإنشراح وهي تضع ذلك بحقيبة يدها بعد قليل جلست تفكر تعلم أن والدتها تقوم بالتفتيش خلسه بحقيبتها وإن وجدت مال تقتنصه من أجل الإنفاق على أغراض المنزل ليس المنزل فقط بل إعطاء نقود ل شعبان المتواكل عليهن فكرت بطريقة تود إخفاء تلك النقود إهتدى عقلها ماذا لو قامت بفتح دفتر إدخاربالبريد لكن تهكمت على نفسها المبلغ ليس له قيمة ربما يسخر منها موظف البريد فكرت ماذا لو إشترت قطعة ذهب حتى لو صغيرة وإحتفظت بها بدل المال حتى هذا غير متاح من السهل على والدتها بيعها... فكرت وفكرت ولا شئ مقبول عليها الإستسلام بحظها تعمل وتجهد وتتعرض لسخافات وغيرها ينفق ويستمتع لكن هذا لن يظل بعد اليوم فكرت أن تضع
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 62 صفحات