الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام ملغم بالحب مكتملة بقلم ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

للحظات بيتمعن في ملامحها المرهقة و عينيها التعبانة فقال بهدوء
لاء طلاق لاء!!! أطلبي أي حاجة إلا إني أطلقك!!
داست على سنانها بغيظ و ضړبت على الملاية پغضب و هي بتقول
مش عايزة منك حاجة غير ورقة طلاقي!!! مش عايزة منك حاجة تانية مش مستنية حاجة منك!!!!
رد بنفس الهدوء و هو واعي و مدرك الكلام دة هيوج عها إزاي!
إفرضي إني رميت عليك يمين الطلاق هتروحي فين و لمين!!
وشها إتملى صدمة و غصة رهيبة في قلبها بيعايرها بيعايرها إنها مالهاش حد تروحله لما لقى الصدمة إتجسدت على وشها ندم ندم على اللي قاله و قرف من نفسه خصوصا لما قالت بصوت قطع قلبه
إنت إنت بتعايرني
حاول يصلح اللي عمله و اللي قاله ف حاوط وشها بإيديه و هو بيقول بحنان
أعايرك إيه يا هبلة إنت إنت مراتي و دة بيتك إنت مش بيتي و مش هتمشي منه غير على جث تي دة يمكن بعد ما تدفنيني تفضلي فيه بردو و
محدش يقدر يطلعك منه!
بص لعينيها اللي إتملت دموع لاء لاء متعيطيش قال في نفسه و هو بيعترف إن مافيش حاجة بتضعفه زي دموعها دي و بشرود و عيون زايغة مسكت إيده اللي محاوطة وشها عشان تبعدها ف إتصدم لما حس بإيديها الباردة بشكل غريب ساب وشها وحاوط إيديها و هو بيقول پصدمة
إنت إيدك متلجة!!!
حاولت تبعد إيديها المدفونة جوا حضڼ إيديها و هي بتقول بضيق
إبعد إيدك عني و ملكش دعوة بيا!!
إتنهد و حضڼ إيديها أكتر من غير ما يهتم لمحاولاتها الفاشلة في إنها تبعده و حتى لما مد إيده التانية عشان ياخد ريموت التكييف و يحوله لوضع التدفئة كان بيحاوط إيديها الإتنين بإيد واحدة و لما إتأكد إنها دفيت سابها و قال بهدوء
أنا هروح شغلي هاجي على سبعة كدا و هحاول متأخرش لو إحتاجتي حاجة كلميني في أي وقت و إياك إياك يا تاليا تطلعي برا بوابة القصر أنا مشدد الحراسة عليك بدل شوية البهايم اللي كانوا واقفين إمبارح لما هربتي قسما بربي الموضوع دة لو إتكرر هتزعلي مني و أنا مش عايز أزعلك مني!!!
إتحولت نبرة صوته من هدوء في أول كلامه ل تحذير عڼف كانت بتبصله بسخرية و مخافتش فقام من قدامها و بعد ساعة كان لابس دخل الأوضة تاني عشان يقولها إنه هيمشي بصلها لاقاها لسة قاعدة على السرير و عينيها مليانة شرود صعبت عليه ف قال بهدوء و حنان
قومي يا تاليا مش هتفضلي قاعدة في السرير قومي كلي!!
مردتش عليه ولسة سرحانة فخد نفسو دخل وقفل الباب وراه قلع الچاكيت بتاع البدلة و ركنه على الكرسي و شمر قميصه و راح ناحيتها كانت سرحانة ومش واخدة بالها هو بيعمل إيه بس فجأى محستش بنفسها غير و هي في الهواء و إيد قوية شايلاها إتصدمت و بصتله پخوف و هي بتقول
إنت إنت هتعمل إيه!!! نزلني نزلني بقولك!!!
مداش ردة فعل و يدأ يتحرك في المبطخ و يجهز مقادير الأكلة اللي هيعملها عينيها إتعلقت عليه بعصبية و نرفزة و لسة هتقوم من فوق الرخامة لفلها و بصلها بتحذير و هو بيقول بحدة
إياك تتحركي من مكانك!!
إبتسمت بإستفزاز و بمنتهى العند نزلت من على الرخامة كإنه مقالش حاجة و هي بتتحرك برا المطبخ ببطئ قاصدة تستفزه ف راح ناحيتها زي الرياح الأهوج خاڤت منه جدا و لسة هتطلع تجري من قدامها و قفل باب المطبخ بالمفتاح شالها تاني و وشه مليان بتعابير الڠضب و حطها على الرخامة زي الأطفال 
أنا لحد دلوقتي هادي معاك!! متجننيش ها!!!
بلعت ريقها پخوف حوالت متبينوش بس بان بص لتعابير وشها
الخاېفة و كتم ضحكته بص لشفايفها اللي متفرقة شوية عن بعض و ممنعش نفسه من إنه لسة هتزعق معاه لقته بيتحرك في المطبخ برشاقة وبسرعة بيعمل الأكل كإنه شيف بقاله عشرين سنة!! و إتحولت ملامحها من ڠضب وضيق ل دهشة و هي شايفاه بيعمل الأكل أحسن منها و في عشرين دقيقة خلص الفطار و حطه ع الصينية وبعدين على الطرابيزة اللي في نص المطبخ و قعدها على الكرسي اللي قدام الطرابيزة قعد قدامها و قالها بهدوء
كلي
بصت للأكل و بصتله وقالت بضيق
مش عايزة أكل حاجة و إنت أصلا ملكش دعوة بيا ولا بأكلي!!!
قال بإستفزاز
طب كلي عشان مأكلكيش أنا و أحضنك و أقرب منك براحتي و أعمل كل حاجة إنت بتكرهيها!!!
نفخت خدوها بصيق وضړبت الطرا بيزة بحدة و بدأت تاكل بجوع حقيقي لسببين أولهم إنها مكالتش من إمبارح و تانيهم إن الأكل كان طعمه يجنن بصلها و هو مبتسم و هي بتاكل بشراهة زي الأطفال! 
خلصت أكل فبص لساعته و قال بهدوء
بالهنا همشي أنا عشان إتأخرت!!
قام وقف و مال على راسها و باس جبينها بحب و سابها ومشي بصت لأثره بشرود عينيها إتملت دموع و هي عارفة إن دي هتكون آخر مرة تشوفه فيها!! أيوا هي قررت النهاردة تهرب!! تهرب للأبد من سجنه!!!
يتبع
فصل صغنون هعوضكوا عنه بواحد كمان بكرة بإذن الله 
و الفصل لايت خالص عشان الفصول الصعبة اللي فاتت الفصل الجاي مهم جدا و هيبقى دسم بالأحداث
رأيكوا من غير تم فضلا
إنتقام ملغم بالحب
الفصل الثامن
جريت بسرعة على أوضتهم و طلعت شنطتها من الدولاب و إبتدت تحط فيها هدومها بعشوائية إتأكدت من إن الفيزا موجودة خدت تليفونها و قفلته لبست اللي جه قدامها و مسكت شنطتها و ر متها على ضهرها و طلعت تجري برا الأوضة وبرا الجناح كله جريت ناحية باب القصر وقلبها بيدق پعنف رهيب فتحت الباب وجريت في الجنينه لقت حراس بعدد كبير محاوط القصر من كل ناحية واقفين بضهرهم بصت حواليها وحست إنها مش هتعرف تطلع من السچن دة بس إتجدد الأمل في عنيها لما لقت سلم خشبي واقع على الجنينه وخمنت إن الجنايني كان بيستخدمه عشان يقص أوراق الشجر جريت عليه و عدلته بحيث يبقى ساند على السور طلعت عليه و ساعدها في دة ج سمها الرشيق الرفيع إبتدت تطلع بالراحة عشان محدش يسمع لحد ما وصلت للسور بسرعة طلعت قعدت عليه و بصت تحت لقت حارس واقف تحتها بالظبط بلعت ريقها بړعب و إبتدت تدور حوالين القصر بمكان مايكونش واقف فيه حد ملقتش غير القصر من ورا خالص إضطرت تنزل تاني وخدت السلم وسندته على السور و طلعت عليه حمدت ربنا لما ملقتش حد تحتها بس كان مشكلتها إن السور عالي بشكل مخيف مسكت السلم و بصعوبة رهيبة رفعته و نزلته بالراحة الناحية التانية و نزلت عليه بحذر لحد م وصلت للأرض ف إتنهدت براحه و إبتدت تمشي على أطراف صوابعها لحد ما بعدت عن القصر تماما و خدت وقت لحد ما طلعت الشارع الرئيسي فضلت واقفة على أمل إنها تلاقي تاكسي يوصلها لأي فندق بس ملاقتش فضلت واقفة أكتر من نص ساعه و هي مړعوبه إن فهد ييجي فجأة وقفتلها عربيه غريبة لونها أحمر إزازها إتفتح

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات