رواية اڼتقام ملغم بالحب مكتملة بقلم ساره الحلفاوي
أبويا يد بح أمي!!!
كانت قاعده قدامه بعد ما رجعوا من الشركة و بعد إلحاح كبير منها عشان تعرف ليه إتجوزها بالشكل ده كانت دي الجملة اللي وقعت على ودنها زي الصاعقه!! قلبها إتنفض و هي بتقوله بذهول حقيقي
إيه إنت قولت إيه اللي سمعته ده بجد
بصلها بجمود رهيب و كإنه بيقاوم دموعه و بيقاوم أي شعور حزين هيحس بيه و إسترسل في الكلام و هو بيقول بسخرية
كمل
خد نفس عميق و بص لإيديها اللي حاضنه إيده و رجع بصلها تاني و هو بيقول بإبتسامه مريرة إبتسامه كلها ۏجع و قهر و ما أدراكم ب قهر الرجال!
وشها إتملى دموع و هي بتقول بصوت مبحوح
عمل إيه!!
كمل و هنا بدأ قناع البرود ينزل من على وشه و إبتدت عينيه تتملي دموع و هو بيتفكر المشهد بكل تفاصيله
أبويا و بعدهاو مۏت نفسه قدام عيني
مقدرش يتحكم في نفسه و عيط عيط زي الطفل لأول مرة خدته و فضلت تهدي فيه و هي نفشها مش عارفه تتلم على أعصابها حضنته جامد و قلبها بي تق طع عليه!!! إزاي طفل يشوف المنظر ده إزاي فضل عايش و مستحمل كل ده غمضت عينيها و باست راسه و عينيها مش مبطلة دموع عليه حضڼ هو وس طها بكل قوته لدرجة إن عضمها كان هي تكس ر في إيديه عيط صړخ إنهار!! فضلت منيماه بتهديه و بتحاول تحتويه لحد ما نام فعلا بعد ما تعب!!!! هتعمل إيه معقول هتقدر تسيبه و تطلق منه و هو في الحالة دي طب تستنى لحد ما يبقى أحسن و تقوله على
بعد سبع ساعات نايم نوم
منيق و كإنه منامش من سنين صحي قبلها لاقاها لسه نايمة مسح على شعرها و خدها ف صحيت بخضة هداها و هو بيهمس بحنان
دة أنا يا حبيبي إهدي!!
بصتله و إفتكرت الكلام اللي دار بينهم إمبارح و أد إيه عانى في حياته و حاوطت وسطه و هي بتطبطب على ضهره ببراءة ف إبتسم على برائتها و شدد و هو بيقول بندم
يا تاليا أنا كنت غبي و بنتقم من أبوك فيك سيبت الجاني و إنتقمت من المجني عليه أنا ۏجعتك كتير أنا عارف بس نفسي تسامحيني نفسي في فرصة أخيرة منك يا تاليا عشان أعوضك عن كل الق رف اللي عملته!
فضلت شاكته مش قادرة تتكلم رفع وشها ليه و هو بيبصلها و كإنه بيترجاها إنها تتكلم و كإن اللي هتقوله كفيل يحييه من تاني!!
مش قادرة أنسى مش قادرة يا فهد!!!
غمض عينيه و رجع راسه لورا فضل كدا ثواني بعدت عنه پخوف و هي شايفه و شه بقى حاوط هو كتفيها بحنان بدراعه و بإيده التانيه حاوط وشها و باس راسها بلطف
بصت لعيونه ف لقتها مليانه حزن و هو بيبصلها كإنه بيقولها يعني أنا مصعبتش عليك عينيه كلها خذلان و قهر حقيقي مسك إيديها و فتحها و باس باطنها برفق وقال و صوته لأول مرة يخرج مهزوز بالشكل ده
تمام هعملك اللي إنت عايزاه!!
بصتله پصدمة وقلبها إترج! لاء!! مين قال إن ده اللي هي عايزاه! هي بس كانت عايزة تشوف ردة فعله إيه مش عايزاه يمشي مينفعش يمشي!! كان نفسها تترمي و تقوله ماتسبنيش أنا مش عايزة أبعد عنك مش عايزاك تبعد تاني مش هستحمل!! بس فضلت ساكته و رغم إن مظهرها كان ثابت بس كانت بتت قطع من جواها بصلها بهدوء وقال
هتستحمليني بس هنا أسبوع بالكتير أكون نقلت شغلي من هنا ل كندا و بعدها مش هتشوفي وشي تاني!!!
جسمها سقع و نفسها تقل بصلت لإيديه اللي ماسكة إيديها اللي تلجت فجأة و قالت بصوت مبحوح
أنا هبقى طليقتك ماليش الحق إني أقعد هنا أصلا أنا هرجع ل بابا و آآ!!
صړخ فيها لأول مرة بعد م رجع من سفره
إياك تاني مرة أسمع بتقولي الهبل دة!!! مافيش رجوع ل أبوك هتفضلي قاعده هنا قولتلك قبل كدا دة بيتك سواء و إنت على ذمتي أو لاء!
أسف إني زعقتلك بس أنا عايزك تفهميني أنا عمري م هآمن عليك هناك أبدا مينفعش أرجعك ليهم تاني على جث تي ده يحصل!!!
كتمت عياطها بصعوبة حقيقية و هي لسة مش مستوعبة بجد إنه هيطلقها و هيمشي غمضت عبنبها و حاولت تتحلى بشوية قوة وبعدت عنه و هي بتقول
أنا فاهماك بس بما إني الحمدلله إشتغلت و عملتلي إسم ف أوعدك في أقرب وقت هجيب شقة و مش هشيلك همي أبدا و كمان عشان تقدر تيجي هنا براحتك!
مسح على وشه بأسى و بعدين بصلها و هو بيقول بهدوء
لسة مش فاهماني يا
تاليا إنت مش هتطلعي من القصر ده طول م أنا فيا النفس و حتى بعد ما أموت هكتبه بإسمك ف إنسي إنك تمشي من هنا و بعدين إنت فاكرة إني هعرف أدخل القصر ده تاني و إنت مش فيه
بصت للأرض بحزن ف رفع وشها ليه وقال بحزن أكبر
أنا عايزك و بحبك جدا ربنا وحده اللي عالم باللي في قلبي ليك و لو عليا عمري م كنت هطلقك ولا هبعد عنك بس مادام إنت عايزه ده ف حقك اللي عملته مكانش سهل يتنسي بالسهولة دي
قرب منها و باس راسها وقال بحنان
قومي نامي في الجناح فوق و أنا هروح شغلي و هحاول على أد م أقدر أخليك متشوفنيش الأسبوع ده عشان مدايقكيش !!!
و سابها و مشي بمنتهى السهولة أول م خرج من القصر إنهارت في العياط عياط هيستيري لدرجة إنها حست كإن قلبها هيقف من الحزن و التعب طلعت ل جناحهم و هي مش عارفة
بعد يومين مكانتش بتشوفه أبدا مع إنها بتفضل بليل مستنياه في البلكونة لحد ما يرجع عشان تطمن إنه رجع و تملي عينيها منه و هو بينزل من عربيته وبيدخل القصر و غالبا بينام