عمدة الصعيد
يا ابوي يلا خلينا نمشي
وخرجوا من القصر وراحوا لبيت الشرباوي
دخل الحاج متولي الكبير وجامبه ياسين ولده عمدة البلد والكبير بتاعها وقف رفعت واحمد الشرباوي وجمبه سعد يستقبلوهم اهلا وسهلا بعيلة الكبير
رد ياسين ومتولي لا اهلا ولا سهلا يا عيلة الشرباوي خلينا نخلصوا التار ده ونمشي من اهنه !
احمد اټصدم من كلامهم ودا باين انهم عيلة مش سهله وخاف علي بنته لانهم باين عليهم الوقار قال رفعت اتفضلوا دخل الكل للصالون وقعد الكل وقال ياسين يلا اكتب يا مولانا !
نور بدون كلام نزلت مع والدها وياسين قاعد مستنيها بضيق واول ما جت رفع عينه يشوفها فاتفجأ انها مخبية وشها احمد كان ماسك ايدها وقعدها جمب جوزها وقال العروسة اهي يا مولانا
ياسين كان مستغرب رد فعلها ولاكنه كان ساكت وهيا ردت وقالت موافقة
المأزون علي بركة الله وبعد انتهاء كتب الكتاب ختم المأزون كلامه بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بالرفاء والبنين انشاء الله
وبص لرفعت وقال اكده يكون الطار خلص بينا ودلوقت هاخد مرتي وتقدروا تيجوا تشوفها في قصر الكبير !
احمد مسك ايد نور الي كانت ساقعه من الخۏف وقرب من ياسين انا دلوقت بسلمك اغلي حاجة في حياتي عاوز اعرفك بس ان هيا ملهاش اي دخل في
موضوع الطار يعني تعاملها كويس !يابني نور بنتي امانه في رقبتك ياسين بصلة شويه وهز دماغة بنتك في حمايتي يا احمد يا شرباوي يعني بقت مرت
وخرج ياسين هو والده وركبوا العربيه ومشي ونور فضلت في البيت نور حضنت والدها وقالت انا خلاص بقيت مراته يلا يا بابا خلينا نمشي دا شكلوا
ميطمنشي خليني اسلم علي ماما ونروح وفعلا كانت فريده وملك واقفين سلمت عليهم ومشيت مع احمد والدها متجهين لقصر الكبير نزلوا من العربيه ونور
وخرج ولاكن نور جريت عليه بعياط حضنته !بابي متسبنيش هنا ارجوك قرب منهم ياسين وقال پغضب كفايه محڼ الحريم دا واتكل علي الله يا حج احمد متقلقش بنتك في حمايتي !
نور پغضب من تحت الطرحة
مكملتش كلامها وهو شال الطرحة من علي وشها وقال !
يايسن شد الطرحة من علي وشها وقال انتي العروسة !
نور كانت مغمضة عينيها ولما سمعت صوته فتحت واټصدمت منه هو انت العريس !!!
ياسين قربها منه وقال انت سمعتي انا قلت اي من شوية !!!
بقلمي شيماء صبحي
ياسين
كان متفجأه من حالتها الهستيريه وقرب منها بهدوء!
اهدي خلاص مش هقربلك !
بصلها پصدمة!!!هو مين الي اذاكي انطقي وقولي!
نور بصتلوا بتعب انت عاوز مني ايية انا مليش ذمب في اي حاجة خالص انا
وافقت علشان متقتلوش اخويا احنا ملناش ذمب عمي هو الي قتل اخوك انا ذمبي اي اتجوزك انا مليش ذمب
ياسين شالها واخدها للحمام وهيا استسلمت لحضنه وغمضت عينيها بتعب وهوا دخل وحطها في البانيوا وفتح الماية وهيا قامت بړعب حضنته ال الميه ساقعه
شالها ياسين وقفها قدامه وهيا تلقائليا حضنته ومسكت فيه بقوه وهوا اتفجأه من حركتها ولاكنه شغل الدش بمايه فاتره واخدها في حضنه وفضل يمشي ايده علي شعرها بهدوء ونور استسلمت ليه خالص وفعلا هديت ورجعت لوضعها الطبيعي !
بعد شويه شالها ياسين وخرج من الحمام
وبدأ يفكر في الي حصل ايه الكلام الي كانت بتقوله والهلوسه الي قالتها في الحمام زي انت السبب وابعد مش هسيبك تأذيني تاني كلكم زي بعض !!
كان في لغز في الموضوع ولازم يعرفه
اخد نفس طويل وبص عليها ولقاها حاضنة المخده بقوه ونايمه وباين عليها
الخۏف بدون وعي من ياسين شدها لحضنه وهيا حضنته جامد وناموا!
وتاني يوم كان في بيت الشرباوي كانت فريده قاعده قلقانه عاوزه اطمن علي بنتي يا احمد نور مش بخير اكيد جاتلها الحالة بنتي حصلها ايه
بقلمي شيماء صبحي
احمد بيحاول يهديها اهدي يا حبيبتي مټخافيش ياسين وعدني بانه هيحميها واكيد لو نور جاتلها الحاله هو هيساعدها متقلقيش انا عارف ياسين كويس
فريده پخوف بس قلبي بيقولي حاجة تانيه بيقولي بنتي مش بخير
احمد مسك ايديها واخدها تحت تعالي بس ننزل نفطر وبعدها هنروح نطمن عليها
فريده نزلت مع احمد وكان موجود علي السفره سعد ومراته
مني الي كانو قاعدين وبياكلو وبيضحكوا وكان جمبهم بنتاتهم الاتنين بياكلو
وبيأكلوا عيالهم دخل احمد وفريده والقوا السلام ورفعت بصلهم وقال نورت يا ولدي انت ومرتك تعالوا اجعدوا افطروا
فريده بتبص لسعد ومني پغضب لهم نفس يضحكوا دول
احمد ضغط علي ايدها بمعني ملوش لازمة الكلام دا
فريده بصتلوا پغضب معندهمش ډم وبنتي متجوزه البني ادم الغبي دا بسببهم
مني بصتلها وقالت مبتكليش ليه يا سلفتي كلي علشان تتغذي !
فريده قالت بصوت واطي لاحمد كده مش هينفع ولو طلع مني رد وحش متزعلش
احمد رد علي مني خليكي انتي في وكلك يا مرت اخوي متشغليش بالك بمراتي لانها ماشيه علي نظام غذائي صحي ومش بتاكل اي حاجه وخلاص علشان تحافظ علي جسمها وصحتها
مني اضايقت من كلامو وبصت لسعد پحقد شايف
سعد رد علي اخوه جرا اي يا احمد وهي مرتي قالت ايه غلط وبعدين دا حكي حريم ملناش دخل واصل !
احمد مدلوش اهتمام خصوصا انو مش طايقوا من بعد الي حصل بسببوا
سعد اتحرج من سكوت احمد وعدم اهتمامه بكلامه فبدا ياكل وهو متغاظ
احمد بص لفريده وهيا ابتسمت من اخد حقه ليها وحضنته وقالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي
ومني بصتلهم بغل
وفي قصر عيلة الكبير وتحديدا جناح ياسين !
صحيت نور وهيا مبتسمه خصوصا انها حاسه براحه ومفكره انها في اوضتها الي في اسكندريه قالت بصوت هادي صباح التفاؤل وبتبص جمبها اټصدمت من الي شافته وفجأه
صړخت لما لقت ياسين
صحيت من النوم بتبص جمبها واتفجأت من وجود ياسين صړخت بفزع وهوا صحي علي صوتها
اشششش كتم بوقها بايديه اسكتي في ايه
نور بتتنفس بصعوبة !انت ازاي تنام جمبي كده انت ايه مش شايف اني مش طيقاك !!
قام من علي السرير وهوا بيتجاهل كلامها مش ليه لحد دلوقت مش راضي انتقم !
دخل للحمام واخد دش وهيا كانت قاعده علي السرير بتحاول تهدأ وبتفتكر الي حصل
نور وقفت پصدمه وهيا مغمضه عيونها وبتقرب منو
ياسين متفجأه من حركتها الي ضحكته وهيا بتكلموا وهيا مغمضه عيونها علشان متشفوش
ياسين قربها منو جامد وقرب وشها من وشوا انا لحد دلوق مش راضي اجي يميتك بس دا اخر انذار ليكي اتحشمي
ياسين بص لنفسه وبصلها انا اجف زي منا عايز دا بيتي ودي اوضتي
نور بتبعد عنوا طيب انا هروح للبلكونه علي ما تغير علشان كده
قلة ادب !!
ياسين بيبصلها وهيا بتبعد ورايحه للبلكونه وكانت لابسه بيجاما خفيفه وشعرها باين ولسا بتفتح البلكونة لقت الي بشدها وبيقول انا معتديش حريم تخرج برا
نور مش فاهمه انا مش خارجه انا هقف في البلكونة اشم هوا اي العيب في كدا
ياسين بلكونة ولا مش بلكونة لازم تعرفي انك مرت الكبير بتاع البلد دي ومش لازم حد يلمحك فاهمة
يعني اي انا محپوسة هنا بق !
اسمعي دلع الحريم الماسخ دا انا مبحبوش وانا لحد دلوق لسا معرفتكيش وشي التاني فبلاش اجلب واطلع ڠضبي عليكي !
يا سلام تصدق اني خۏفت بق وانت عندك وشين يمامي انا خۏفت وضحكت باستهزاء من كلامه!
شدها ياسين وشالها ورماها علي السرير ونام فو قها وهيا كانت مړعوبه من تصرفة الجريئ
انت هتعمل اييه لاا
بقلمي شيماء صبحي
مكنش بيرد عليها ومكمل الي بيعملوا ضاغط علي ايديها بقوه وباصص في وشها پغضب دا اخر تحزير المره الجايه انا مش ضامن اي الي هيحصل مني
سابها وبعد وهيا كانت مصډومة من قلبته وهوا بدل هدومة ولبس جلباه صعيدي وكان شكلوا يخطف القلب بصرااحة بس نور كانت قاعده بتبصله پصدمة هو انت رايح فين
ياسين ميخصكيش وبعدين انا مبحبش الاسئله دي واصل انتي هنا زيك زي السرير الي نايمة عليه ده
نور كانت هترد عليه ولاكنها خاڤت من بصته المرعبه
بلعت ريقها بتوتر وسكتت وهوا خرج من الجناح
ونزل لتحت كان في رجالة
موجوده تحت واول ماشافوا ياسين وقفوا باحترام