الأحد 24 نوفمبر 2024

اسكريبت

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

_ جوز مين أنا مخطوبه! 
_ هو بيقول أنك مراته أول ماشافك حضنك ونادك بملك.
بصت فالتحاليل إللى قدامها_ وأسمك مكتوب عندى هنا ملك يبقى هو مش كداب. 
قربت منها وأنا بحاول أمسك أعصابى_ حضرتك دلوقت أنا جايه بعمل تحاليل عشان أطمن أنى كويسه وبخلف قبل جوازى يبقى أزاى هبقى متجوزه!
كنت بأكد على الحروف بغل أنا لو يحكمونى عليها هفشفش دماغها والله .

_ أنا عايزة أمشى.. خطيبى مستنينى فالشارع! 
ردت عليا وهى مشغوله بتجميع أوراق _ أنا مجرد ممرضه هنا هناديلك مدير المستشفى. 
_ممكن تسمعينى! 
مشيت قدامى بعد ماشاورتلى بصباعها الحقها والله ماتفى فوشى أحسن!
دخلتنى مكتب المدير وسابتنى ومشيت قام وقف رحب بيا_ أزيك 
_ زى الزفت ياريتنى...
قاطعنى_ ليه بس! 
_ يادكتور أنا دلوقت كنت جايه أعمل تحاليل وماشيه فالطرقه والله عادى فجأه لاقيت واحد عبيط بينادى عليا قولت يمكن قريبنا من بعيد وأنا معرفهوش يمكن معرفه وأنا مش واخده بالى لقيته بيجرى عليا وبيحضنى وبيقولى وحشتينى! و لاقيت واحده عبيطه برضو بتصرخ وبتقول مريض 112 فاق ! ومن وقتها مافيش نمله فالمستشفى ماقالتليش أنه جوزى وكلهم مش راضين يخرجونى بيقولولى أستلميه وأدفعى تمن السنتين إللى قامهم هنا يرضيك
_ لا طبعا.
حسيت أنه عاقل وهينقذنى من مستشفى المجانين إللى وقعت فيها دى بس بس كمل_ بس المشاكل العائلية دى بتتحل فالبيت أستهدى بالله يمدام وخدى جوزك وروحوا.
تصدق بالله كل الكلام اللى ېحرق الډم دا مافارقلى مدام دى إللى زعلتنى ! مدام انا مدام
_ يادكتور أنا والله اول مره أشوفه كانت أنهارده!
_ بس ناداك بأسمك!
_ مايمكن كان متجوز فعلا واحده أسمها ملك!
_ وأشمعنا انت ما فيه مليون ست بتعدى يوميا قدام أوضته!
سكت أفكر يمكن أنا مراته فعلا وفاقدة الذاكرة أيوه أصل عيونه عسلى وشعره أسود وعنده دقن وأطول منى فاهذا هو ذوقى . بس بس أنا مخطوبه وأحمد بيحبنى ..الله يسامحكوا شككتونى فنفسى!
خبط على المكتب_ يا مدام بقالى ساعه بكلمك. 
_ها 
_ بقولك انا ماليش دعوه بكل حواراتك دى أنا كل إللى عايزه فلوسى وبعدين أضمن منين أنك مابتعمليش كل دا عشان تتربى من الدفع! 
كنت جيبت أخرى خلاص فعلا انا بقالى 3 ساعات بهاتى معاهم _ طيب مش دافعه واللى عندك أعمله بقى هه وأقولك حاجه كمان أيوه جوزى جوزى ومش هدفع عشان تبقى تقولى يامدام أوى .. وأخبط راسك فأقرب حيط.
أبتسم بسماجة _ ليه بس يامدام أخبط راسى وأعمل الحوارت دى كلها! المكتب فيه كاميرات وأنت بنفسك أعترفتى أنه جوزك نبعت نجيب أى ظابط ونفرغ الكاميرات قدامة وياما الدفع أو أو السچن! 
_ أنا عيله صغيره والله بكلمك بأمانه يعنى أنا كنت بغيظك بجد! 
_ هتدفعى ولا لاء! 
_ كام
_ 48 آلف 459 جنيه ونص! 
سمعت المبلغ حسيت أن سقف المستشفى وقع عليا! خبط ع المكتب قدامى وصړخت فيه_ دا على جثتى!
_ ملك 
_ أيه ياحبيبى شكلك متضايق 
_ لو سمحت لو سمحت مش عايزه أسمع صوتك .
بصلى بستغراب_ ليه! 
_ عشان عايزه أتنيل أركز فالطريق.
بقى أنا أنا ادفع 50 الف جنيه لبنيئادم أول مره أشوفه ليييييه.
ليه دا قعدت أحوش فيهم بتاع 7 سنين.
_ أنا فرحان أنى أخيرا شوفتك 
كمل بتنهيده_كنت وحشانى.
_ أهه وأيه كمان!
_ قالولى أنى بقالى سنين فغيبوبه.. وأن مافيش حد جالى سكت شويه _ ولا مرة.
كنت حاسة بنبرة عتاب مش فاهمه بتعاتنبى على أيه مش كفايه إللى عملته فيا حاولت أجبر بخاطره فرديت بضيق_ أنا ..
دافع عنى_ أنا عارف أنك ماكنتيش هتتحملى تشوفينى وأنا بالحالة دى . 
بصيتله بأستغراب انت بتهاجم وتدافع فنفس الوقت لاقيته حاطط أيده على رأسه مكان الچرح وملامحه قلقانه فبصيت قدامى بتوتر ما أنا برضو مكانش ينفع أبطحه بالفازا إللى جمبى .
_ ضربتينى ليه 
_ طبعا لو حلفتلك أنى..
ضحك _ أنا عارف أنى خضيتك لما حضنتك فجأة حقك عليا.
_ أيه يأحمد 
_ والله كنت هجيلك بس أتاخرت ڠصب عنى فالمستشفى. 
_ أنت شايف أنك هادى كفايه عشان أحكيلك اللى حصل. 
_ عارفه والله أنك كنت متفق معايا بقالك كام يوم..
_ يأحمد بطل تزعقلى أنا معايا ناس صوتك عالى حتى وأنا قافله الأسبيكر! 
_ أنا مقولتش أنك مش عاجبنى بس دا مش بأيدى انى أسيبك تلت زفتات واقف مستنينى فالشارع .
قفلت فوشه بعصبية يعنى انا عصبية وهو عصبى هنخلف عيال هيولعوا فالعالم إن شاء الله..
_ لسا أحمد اخوك بيضايقك 
_ اخويا!!!!! 
_ هو طيب والله وبيحبك .
_ بيفضل مخاصمنى بالأيام بعد كل خڼاقه بسيطه.
_ بيطلع يطلع وينزل على مافيش أنا عارفه هتلاقي جايبلك هديه بكرا وجاى يصالحك.
_ دا أنت غلبان دا مابيعرفش يصالح. 
_ بس..
قاطعته_ خلصنا خلاص.
ماعرفش ليه قفلتها معاه بس انا مبحبش أتكلم عن علاقتى بأحمد مع حد .. مابحبش حد يعرف قد ايه هو إنسان صعب وأنى إنسانه ضعيفه عشان متحمله مزجياته وتقلابته عشان بحبه بس!
وصلنا البيت الشارع كان مليان وحارس العمارة كان قاعد وطنط جارتى إللى فوق كانت بتنشر الهدوم أدخل بيه أزاى وسط كل الناس دى! 
فضلت للساعه ١٢ بليل فالعربيه لحد ما الشارع فضى وعمو الحارس أخيرا قرر يدخل يتعشى وطنط خلصت نشير..
_ هعد لحد تلاته الاقيك طاير ورايا فوق أتفقنا!
_ ليه 
_ أتفقنا 
_ أتفقنا.
أول مادخل الشقه فضل يلف فيها عيونه كانت مدمعه والحنين باين على ملامح وشه ! أحنا هنمثل ولا أيه سيبته يكمل لف ودخلت أوضتى غيرت ولبست بيجامه وطلعت المطبخ عملت قهوه عشان أقعد كدا وأتنيل أفكر هعمل أيه فالمصېبه دى..
عملتها وطلعت حسه ماكانش باين فالشقه فادورت عليه.. لاقيته فالبلكونه قول الحقيقه عايز تفضحنى
_ بتعمل أيه هنا! 
لفلى وأبتسم _ فاكره كام مره سهرنا هنا! 
_ أيه! 
ضغط على زرار فالأنوار أشتغلت_ كام عيد قضناه فالبلكونه سوا مش عارف أيه المزاج فأننا ننزل نصلى العيد ونطلع نعمل شاى بلبن ونفضل قاعدين فالبلكونه لحد المغرب
أبتسم بحنين_ يوعدى على كميه الخناقات إللى كنت بتخانقها مع والدتك عشان مفكرانى أنا إللى مابخلكيش تعيدى عليها أول يوم 
غمض عين وساب التانيه مفتوحه_ تصدقى الأنوار مزعجه فعلا خلاص خلاص هغيرهالك .
دخلت وسيبته أصلا الدنيا ليل ومأظنش أن حد هيبقى موجود دلوقت فالشارع ويشوفه.. الستر والصحه والتحاليل تطلع كويسه وأعرف هو بيجيب الكلام دا منين بجد..
كنت قاعده على الكرسى بشرب قهوه لقيته جه قعد على ركبته قدامى ومسك أيدى _ مش قولتلك القهوه غلط بليل 
أرتبكت وهزيت راسى بلاء رفع حاجبه فرجعت هزيتها بأهه شخصيه من عندك يارب .. 
أبتسم وسند براسه على رجلى وهو على نفس وضعيته وأتكلم _ وحشتينى يملك وحشتينى أوى.
_ ماشى.
رفع عيونه عليا بعتاب فكملت_ انا عايزه أنام. 
تجاهل كلامى_ ليه ماحدش من أهلى كان بيجيلى حتى انت كان ممكن تيجى وماتدخليش هو أنا قبل ما أعمل الحاډثه كنت مزعلكوا أوى كدا.
_أنت فاهم غلط والله.
اتنهد ومسك إيدى حطها على راسه _ أنا بس كنت عايز أحس أنى فارقلكوا.
بعدت راسه عن رجلى قمت وقفت ومشيت ناحية أوضتى _ لو سمحت انا نعسانة.
قام وجه ورايا كان بيحاول يدخل فامنعته _ مش بتقولى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات