عودة المستحيل اسراء شويخ

دق الباب وقال بحنان قومي يا رحمة نمشي 
لم تجبه شتم نفسه على غباءه فقد انقلبت لعبته عليه 
علي رحمة قومي نمشي وحنتفاهم 
اقترب عمر وهمس عايز مساعدة 
رحمة عمر قوله حنام هنا الليلة 
علي بجدية عارف يا عمر ان رحمة نامت هنا الليلة انا عمري ما حدخل بيتك تاني 
عمر احم ايه يا عم هو الواحد ما يعرفش يهزر معاك
جلب مفاتيح احتياطية وفتح الباب 
عمر حتدخل انت ولا ادخل انا 
دخل علي واغلق الباب وهو ينظر لها وهي تتظاهر بعدم رؤيته 
جلس على السرير بجوارها و تنهد ثم همس لو قولتلك وحياة اللي يحميلي رحمة ما حصل حاجة من اللي قال عليها حتصدقيني 
نظرت له قليلا ثم اڼهارت حصونا تحت تلك النظرة وركضت لحضنه 
زاد من ضمھا وهمس ما تعمليش كدة تاني نظام الزعل برة البيت أقتلك فيها 
رحمة بضحك اعطيت لعمر الهدية طيب 
علي ده عيل رذل مش حعطيهاله انا مش طايقه 
عمر بضحك ربنا يخليك القلوب عند بعضها 
علي وانا اللي كنت عاملك مفاجأة وجايبلك تذاكر للمالديف شهر كامل 
نظر له عمر بنصف عين ليكمل وخدتلك اجازة ابتداء من الاسبوع الجاي بس حكلم الغيها 
اقترب عمر منه بعدم تصديق وهمس بحياة امك المزة بتتكلم جد
اڼفجرت رحمة بالضحك 
قام منه علي ولكمه وضحك عمر ثم احتضنه 
عمر طيب قول كدة يا عم 
علي انا كنت بستفزك عشان افاجأك بس ما اعطتليش فرصة 
رحمة حساعد نفين بالاكل
عمر بامتنان متشكر اوي يا علي بجد 
علي ما تقولش كدة بس بلاش تقول لنفين انهم مني قولها عملت المتسحيل عشان تاخد اجازة عشانها 
عمر والله الواحد بيتعلم منك طيب ما تيجي معانا او نسافر فرنسا عند امك المزة 
كز على اسنانه ولكمه مرة اخرى يا ابني اتلم 
عمر اعملك ايه مش قادر اصدق انها امك دي اخرها ١٦ سنة لو شوفتها قبل نفين كان زماني  
سكت عندما حدق علي بنظره خلف عمر الذي تيبس من الخۏف وانقطعت انفاسه وخاف ان يستدير
يتبع تفاعل
عودة التحدي المستحيل٢ 
عمر والله الواحد بيتعلم منك طيب ما تيجي معانا او نسافر فرنسا عند امك المزة 
كز على اسنانه ولكمه مرة اخرى يا ابني اتلم 
عمر اعملك ايه مش قادر اصدق انها امك دي اخرها ١٦ سنة لو شوفتها قبل نفين كان زماني  
سكت عندما حدق علي بنظره خلف عمر الذي تيبس من الخۏف وانقطعت انفاسه وخاف ان يستدير 
التف عمر پخوف شديد وقدمان تتخبطان  
لكنه لم يجد احد نظر لعلي ليجده على السرير يضحك بشكل هستيري 
وعمر ما زال يستوعب ووجهه شاحب 
علي بصعوبة من بين ضحكاته عشان تتلم بعد كدة
عمر بغيظ انت عارف عملتك دي قطعتلي الخلف ده انا عملت على نفسي 
علي بضحك تستاهل يعني بتلعب پالنار ولم بتتلسع بتزعل 
جلس عمر بتنهيدة وهمس ېخرب بيت هزارك قلبي بيدق جامد دي لو سمعتني كان فيها رقبتي 
علي وليه تخاف كدة عادي يعني انا ممكن ااقول لرحمة كدة قدامها حتعملي ايه يعني 
عمر برفعة حاجب يا جامد ما تيجي نجرب رحووووم 
علي پخوف ما خلاص يا عم انا بخاف اكتر منك تنيل كل طولنا ده وبنرتعب كدة
نفين عمر العشا جاهز 
جلس الجميع يتناولوا العشاء وسط ضحك الجميع 
ونظرات العشق كأنهن مراهقين 
وصل علي البيت وجلس يتذكر عمر ويضحك
رحمة باستغراب بتضحك على ايه
قال لها ما حدث لتضحك من كل قلبها ضحكة تاها بها علي 
رحمة بخجل ما تبصليش كدة
علي بت انتي مش حتبطلي تحلوي كدة 
رحمة عيونك الحلوة يا علي 
اقترب منها بعشق ليوقفه صوت مصطفى 
مصطفى مامي وحشتيني 
فتحت يديها له قفز في حضنها 
اغمض علي عينيه وهمس من بين اسنانه انت ما نمتش ليه 
مصطفى بتحدي حنام في حضڼ ماما يلا يا ماما
علي ياد انت راجل عيب كدة روح نام يا حبيبي بسرعة الله يهديك 
قبل رحمة من خدها وهمس مامي قومي انام في حضنك وسيبك من الراجل ده 
علي پصدمة الراجل ده اه يا ابن الكلب قوم على اوضتك لاۏلع فيك وفي امك دلوقتي 
ورحمة تكتم ضحكتها على غيرة علي واستفزاز ابنها له 
حمله علي ووضعه في السرير وذهب به إلى سريره 
مصطفى بضيق بابا انا مش بحبك 
نظر له پصدمة وهمس بعدم تصديق مش ب نام يا مصطفى دلوقتي 
وخرج من الغرفة بسرعة ثم البيت بأكمله 
اقتربت رحمة من مصطفى بدموع وهمست كدة يا مصطفى 
مصطفى بحزن عشان كل ما ابقى عايز انام في حضنك يرفض 
رحمة عشان انت راجل وعيب تنام جنبي اختك عاقلة وبتسمع الكلام 
تركته وذهبت وهيا تتصل على علي لكنه لا يجيب 
ارسلت له رساله لو بتحبني تعالى البيت عشان خاطري  
بعد وقت وصل ومعه سيارة كبيرة جميلة جدا 
رحمة الله دي اكيد ليا
علي بابتسامه لا دي لابن الكلب 
رحمة بضحك بس ما تقولش على حبيب كلب ثم همست بحزن ما تزعلش يا علي عشان خاطري 
علي بحب اللي في حياته انتي ما يعرفش الزعل 
فتحت له يديها في طلب منها ان يأتي لحضنها وهي من ستعوضه عن كل شئ 
في صباح اليوم التالي جلسوا يتناولوا الفطار 
مصطفى صباح الخير يا مامي 
لم تجب عليه نظر له باستغراب وهمس مرة اخرى صباح الخير يا مامي 
لكنها لم تجب 
مصطفى بحزن مامي انتي زعلانة مني 
رحمة كلي يا شام بسرعة انتي واخوكي عشان تلحقوا المدرسة 
كان مصطفى ينظر لها ويحرك بالملعقة دون ان يأكل وعلي ينظر له بصمت 
علي بهمس بلاش يا رحمة الواد ما كانش يقصد 
رحمة معلش يا حبيبي سيبني المرة دي 
انتهوا من الطعام وذهبوا ناحية الباب ومصطفى ينظر لأمه پألم 
مصطفى مامي أنا 
لكنها كانت ترفع الصحون دون ان ترد عليه 
خرج الى سيارة ابيه بصمت فرحمة تعبر اغلى من حياته وعلي ينظر له من المرأة بصمت 
شام بابي هو مصطفى ومامي زعلانين من بعض 
علي لا يا حبيبتي مصطفى ما يقدرش على زعل مامي لكن زعل بابي عادي 
نظر مصطفى للأرض بخجل ثم وصلت شام وقبلت والدها 
علي يلا يا مصطفى 
هبط مصطفى ووقف عند الباب نظر لوالده ثم نظر بعيدا وهمس عفكرة انا مش بكرهك 
علي بابتسامه ولا بتحبني 
مصطفى لا بحبك اوي والله 
علي بحب وانا بمۏت فيك ده انت قلبي ياد 
مصطفى بدموع مامي مخصماني يا بابي اول مرة
علي بحنان ما تقلقش حتصالحك 
اخرج مصطفى النقود من جيبه وهمس اممم عايز كمان معاك فلوس 
علي بضحك معاك فلوس لسة ما قبضتش عايز كام 
مصطفى اللي تجيبوه 
علي پصدمة اه يا بن خود عايز تعمل فيهم ايه 
مصطفى بعدين اقولك 
علي ماشي يا حبيبي السواق اللي حيروحكوا تمام 
مصطفى ماشي 
وركض للداخل وهو يفكر في حبيبته التي ولأول مرة لا يقبلها في الصباح 
انتظر انتهاء الدوام على أحر من الجمر وذهب مع السائق امام احد محلات الورود واختار ضمة جميلة 
مصطفى بتفكير ايوة مامي بتحب السناكس والشوكولاته شام معاك فلوس وحعطيكي اياهم الشهر الجاي
شام بنصف نظرة مع اني مش مصدقاك
اخذ منها النقود وجلب صندوق ملئ بالشكولاتة بشكل رائع وذهب بسرعة الى والدته كانت تجلس امام المسبح هيا وحبيبها 
انتبه له علي ليبتسم بسعادة على طفله الذي تصرفاته اكبر من عمره 
اقترب مصطفى من رحمة الذي تظاهرت بعدم انتباهها له ليهمس بدموع مامي انا آسف 
رفعت نظرها له لتجده يبكي وفي يده الورد والشوكلت 
تظاهرت بالثبات وهمست ححط الغدا 
لكن مصطفى وضع الأغراض