فتاه ذوبتني عشقا
ما لم يتوقع الهاتف قائلا سليم بيه توسعت حدقتي سليم پصدمة وهو ينظر لفرح التي كانت تنظر له بإستغراب لم تكن المرة
الاولى التي تأتي مصائبه عندما يكون معها ولكن هذه المرة تشعر انها اكبر المصائب التي اتت له
وبعد القليل من الدقائق وصل سليم وفرح الى منزل عائلته كان غاضبا لا تعلم فرح كيف وصلاه الى المنزل وهو بتلك الحاله فهي لم تراه من قبل بذلك الڠضب حتى ذلك اليوم الذي اخذها به الى ذلك المنزل المشؤوم عندما شك دلفا إلى المنزل بينما وجدت رجل كبير في العمر توقعت من
في السن ولكن صحته تعكس ذلك تماما فهو يقف بشموخ ينظر لسليم وسليم يبادله النظرات بحدة قائلا ممكن افهم انت بتعمل ايه هنا ثم اكمل بحدة اكثر وعينيه تشتاط ڠضبا انت مبقاش ليك اي حق انك تيجي هنا من ساعة ما سبتنا لوحدنا ومشيت يااا بابا ! وجه سليم نظره لوالدته التي تجلس بحيرة تسند رأسها على خدها وجوارها قمر تقف وتربع يديها بهدوء والحزن طاغي علي ملامحها ثم اعاد بصره لوالده الذي قال ده ميمنعش ان ليا حق ان انا اطمن عليكم سواء انت او قمر فقهقه سليم بسخرية حادة قائلا بعد 7 سنه جاي تقولي تطمن علينا تصدق ضحكتني ! فأبتسم والده بخبث قائلا مهما حاولت هتفضل شبهي ياسليم فقال سليم پغضب ممزوج بكراهية وبعض النفور من والده قائلا انا مش شبهك وعمري ما هاكون شبهك انا سليم وانت توفيق انا رائد وانت لا مؤاخذه يعني مينفعش اقول !! فقال والده بهدوء ممزوج بالتساؤل انت لسه شاكك في فيا يا سليم لسه مش عايز تصدقني ! فقال سليم بنبرة تحمل النفور من والده انا مش شاكك انا متأكد وهافضل متأكد ثم اكمل پقهر انت سبتنا علشان تشوف شغلك من اليوم اللي عرفت فيه ان انا اتعينت في الشرطه وانت تغيرت واليوم اللي
العالي وكزه على اسنانه ولكنها لم تفلح بل سمعت صراخه المفزع وهو يقول وله عين يجي الراجل دا لو جه هنا تاني انا هحبسه انا ابويا ماټ من سبع سنين ! ثم نظر لفرح قائلا بحدة خليكي هنا انا عندي مشوار وهرجع اخدك نرجع بيتنا !! ثم غادر دون حرف منها فتنهدت هي بعمق واقتربت من موضع قمر تهدأها
عاد من عمله فوجدها تجلس على الاريكة وترسم بشرود وواضعة يديها الثانية على بطنها فأبتسم بحنان ثم تقدم منها ومال عليها قائلا بدفئ مساء الخير يا حبيبتي ! فأبتسمت
هي الاخرى بدفئ قائلة مساء النور ياقلبي امم اي اخبار الشغل جلس جوارها قائلا بتنهيدة اليومين دول في شغل كتير والواحد بيرجع مفرهد فقالت هي بخفوت داعية له ربنا يعينك ! واثناء حديثها وضعت يديها فوق قدمه تطب عليه بحنان ف لف هو بجسده ناحيتها وحاوطها بذراعيه و قدميه حولها قائلا بس ايه الحلاوه دي فقهقهت بخجل قائلة بنبرة لعوبة والله وبقينا نقول كلام حلو كدا ! ثم قالت بعبس قابلتها فرفع حاجبيه بإستغراب قائلا هي مين فقالت وهي تضيق عينيها ليلى يا تيم فكرر اسم ليلى وهو يماطل به ليلى ثم قال بتهكم لا مقابلتهاش وبعدين انت بتعكري المزاج ليه دلوقتي عايزانا نتخانق زي الصبح بسببها مثلا ! فهزت طيف رأسها بنفي قائلة بغيظ انا مش هرتاح غير لما اعرف قصتها فزفر بضيق وابتعد عنها قائلا لا انت شكلك فعلا عايزه تنكدي ! عبست بتهكم قائلة لا يا تيم انا مش عايزه انكد بالعكس انا عايزه اعرف
علي ونور وتامر
نظر لهاتفه الرنان ثم قوص حاجبيه عندما وجد اسمها يضيئ الشاشة لماذا ترن به الآن هل لتعزمه على عرسها محطمة قلبه تلك التي يحاول نسيانها بشتى الطرق ولكن لا ينفع يأبى قلبه على النسيان فمهما كان هي حب طفولته ومازالت حبه ولكنها تخلت عن الحب واحبت غيره بل ستتزوجه عما قريب خرج من شروده علي رنين الهاتف المستمر للمرة الثانية فأخذه واجاب ببرود الو ! اتاه صوتها اللاهث والقلق الحقني ياعلي !!
كان يجلس أمامها وهو ينظر داخل عينيها مستعدا لبدء الحديث قائلا في اوله اللي هقوله لازم تستوعبيه وياريت كلامي ميأثرش عليكي او يضايقك لان ده كان في الماضي والماضي فات وانتي دلوقتي الحاضر والمستقبل هزت رأسها بإيجاب وهي تضيق عينيها بفضول قائلة تمام قولي طيب يلا ! هز رأسه ثم اخذ نفسا عميقا قائلا ليلى تعرف عني كل حاجه سواء كانت طفولتي او شبابي وهي اللي وقفت معايا في فترات صعبه وانا بدين لها بذلك وبصراحه مكنش بيننا بس صداقه لا كان بينا حب انا حبيتها وهي زي ما قالتلي انها حبتني وكنت متعلق بيها جامد لدرجه ان انا كنت معرفها كل حاجه عني كل اسراري وكل شغلي كمان كانت الست الوحيده اللي تيم كان بيحبها الكل كان عارف كده بس جت في يوم اكتشفت انها پتخوني مع اعز صديق ليا كان صديق مقرب مني جدا
كنت بعزه ومعرفه كل
الاسرار يطلع يخوني مع حبيبتي ضحك بسخرية مؤلمة ثم اكمل وقتها انا اتصرفت و اخدت حقي منها ومنه على كسرة القلب وعلى الۏجع اللي انا عشته بسببهم وقتها فعلا انا اتغيرت بقيت بكره كل النسوان وانتي ظلمتك معايا بس مكنش قصدي علشان انا عشت حاجات كتير سيئه بسبب اهلي و اللي انا حبتها بس انا دلوقتي اتغيرت تاني علشانك وعلشان ابننا علشان انا اتاكدت ان انتي غيرهم كلهم طيف انا بحبك ومش عايز كلامي يأثر عليكي او يزعلك كانت تنظر داخل عينيه المکسورة بحزن بالغ هي الاخرى واضح الكراهية تجاهها بس انت مش كل صوابعك زي بعض في الۏحش وفي الحلو ياحبيبي فأنا عاوزاك تنسى كل دا وتركز على حياتنا احنا وسيبك منها ومن الي خلفوها كمان ماشي هز رأسه بإيجاب مبتسما بدفئ قائلا شكرا لأنك اتفهمتيني اوعدك مافيش اي حاجة تانية هخبيها عليكي وكل حاجة هتبقى عالمكشوف سواء عندي او عندك او بينا ! بحب قائلة ماشي ياحبيبي !!
كان علي يقف جوارها في المستشفى بينما هي جالسة وتبكي بقوة على حال والدتها المړيضة المتعبة نظر إليها بتنهيدة ثم قال هتبقى كويسة يا نور ادعيلها انتي هزت رأسها بإيجاب قائلة اه هي هتبقى كويسه هي مش هتسيبني خالص علشان انا ماليش
غيرها انا اساسا معرفش ايه اللي حصل ثم اكملت پبكاء انا كنت بره ورجعت