رواية مكتملة بقلم اسراء ابراهيم

ولا إيه ولكن مفيش رد خبطت تاني أنت يا بني أنت متت ولا إيه طب طمني حتى أوعى تكون خدت حبوب سامة أنت يالا ولكن مفيش رد فضلت تخبط عالباب بالجامد افتح بدل ما اكسره وفجأة فتح الباب ولكن هى اڼصدمت زوجتي_الحامل بارت إسراء_إبراهيم هى واقفة على باب الحمام وبتخبط عليه ولكن مفيش رد وفتح الباب فجأة وهى اڼصدمت اييه ده جوزها يا شيخة حسبي الله ونعم الوكيل أنا لو فضلت ساعة معاكي كمان هيجيلي جلطة تخلص عليا هى ليه يا خويا دا أنا عسل كده جوزها عسل ولا بصل داهية في شكلك في حد يخبط على حد كده هى يوه ما أنا قلقت عليك بس شكلك ماله كده أنت كنت بټغرق ولا إيه وشعرك عمل كده زي ميكون متكهرب جوزها ده كله بسببك ياختي يعني معرفتش أنام منك ومن جنانك قولت أدخل الحمام أنام في البانيو وشغلت الماية عشان الصراحة الجو جوا حر ونمت في البانيو بعد لما مليته ولقيت علبة شامبو حطيت منها لقيت دخانة في شعري وريحته وحشة قولت يبقى الشامبو ده منتهي الصلاحية هى يعني نمت في البانيو بالهدوم طب كنت اخلعهم ونام هو لا استني أنام إزاي في الحمام عريان عايزاني اتلبس يعني هى لا هتتلبس ولا هتنقلع المهم مفيش شامبو أصلا جوا

خلصان من يومين جوزها اومال إيه اللي في العلبة ده هى ده كلور ياخويا جوزها كلور! وحطاه في علبة الشامبو اها ياني على حظي هى عادي يعني اومال احطه فين يعني جوزها يا شيخة ياريتك ما وافقتي عليا وكنتي وافقتي على ابن خالتك أنا اللي جبته لنفسي واستاهل ضړب الجزم هى پبكاء يعني أنت مش عايزني في حياتك وخلاص هتستغنى عني جوزها خلاص متعيطيش أنا بهزر معاكي وأنتي شبه البطيخة كده هى وأنت شبه البتنجانة يا رخم جوزها پصدمة بتنجانة! دي هبت منك خالص هى پبكاء اسكت بقا عشان أنا خاېفة وزعلانة جوزها بحنية خاېفة وزعلانة من إيه يا حبيبتي هى خاېفة على عيالي عشان قاعدين دلوقتي في بطني وجوا ضلمة وهما أكيد دلوقتي بعيطوا جوزها پصدمة من هبلها لا كده بجد كتير اتصلوا عالاسعاف تيجي تاخدني بسرعة هى باستغراب ليه يا حبيبي هتاخد عيل تحطه في بطنك جوزها وهو بيشد في شعره أنتي هبلة ياما ولا إيه هو لو نقلوا عيل من بطنك في بطني هيحطوه يعني عندي في المعدة ولا هيحطوه عالكبد ولا فين بالظبط هى بتفكير الصراحة معرفش لكن الدكتور أكيد عارف وعنده خبرة وهيحطه في مكان مناسب جوزها وهو ماسك قلبه عايز إنعاش بسرعة التنفس هيقف والقلب على وشك التوقف وانتهاء حياتي هى ألف سلامة عليك أنت أكيد محسود