رواية مكتملة بقلم ميفو السلطان
ادم ومتطلباته وكافه مستلزماتهما معا وجهزت حجره ايهم بجوار البيت ووسعتها وعملت حجره وغرفه للنوم وحمام مطبخ صغير لتكون خاصه بهم وجاء اليوم الموعود ليتم الزواج اخيرا ويقترب منه والدها.. خلي بالك منها انت بقيت ابني اوعي في يوم تسيببها داليدا ما تتسابش..
ليهتف ايهم... ساعتها اكون مېت ليستدير وياخذها من يدها كانت جميله ترتدي فستانا بسيطا ورائعا كانا قد
ليهتف... واه مين جال اني عارف.. لاه ماعارفش ماتعرفيني يا بت الناس
لتبتسم وتقول بحب.. انت حلو جوي جوي يا جلبي..
ليقترب منها ويحملها ويدور بها جلبك انا صوح يا هناك وسعدك يا ادم يا بت ھموت عليك وربنا.
لتهتف بس بس نزلني كل ده عشان قولتلك انت حلو امال لو قولت بحبك يا عمري هتعمل ايه.
لتهمس بحبك اوي
ليهتف.. بطلي عاد بجولك هتخلصي في يدي..
لتبتسم وتدفعه.. بس يا بابا يلا روح اتوضي عشان نصلي.. ليبتسم وامتثل لها وذهبت هيا ولبست للصلاه وشرعا في الصلاه ودعا دعاء لصلاح الحال ليقترب منها ويقول.. عندي حاجه هديهالك تديهالي بعدين.. لتهمس حاجه ايه..
لتقطب.. جبينها ليقول بكتب للي مايعرفنيش لادم التاني..
لتهتف... انت بتقول ايه مش
فاهمه.
ليقول.. بكتب لشخصي التاني بكتبله عشان يعرف اد ايه انه لجي نعمه الدنيا بكتبله وهكتبله الجواب ده مش ورقه والا اتنين الجواب ده هكتب فيه الحلو كله اللي عيشته معاكي وما هتجرهوش واصل وهيفضل مجفول وانت بيدك اللي هتجفليه وتديه ليا اول ما افتحه هعرف وهحس واخدك في تاني ماهو مش معجول اللي انا فيه ده مايتحسش ولا ينعرف.. اني دخلت الجنه ولو رجعلي عجلي السابج هعوزه يدخل الجنه معايا.. اوعديني انك هتديني الجواب وتاخديني في تاني والا هعيش مېت
ليقترب منها ويشدها... تجتليني طب ماتعرفيني هتجتليني ازاي..
لتهتف.. هخاصمك ومش هكلمك تاني
ليضحك.. وانا اجدر دانا اموت بجد ليشدها اليه لتقول.. عارف يا قلبي هفضل احبك ان كت ادم والا قلبت عفريت حتي ايوننن قدمي المشيئه هتفضل حبيبي وقلبي من جوا..
لتخجل وتحاول ان تبتعد ليشدها اليه راحه فين في ليلتك دي داني هخلص عليكي وعليا دلوك.
لتهتم ايه ده عيب اتلم كده كلامك ده عيب
ليلصقها به. تعرفي تسكتي يا جلبي.. والله باينك عبيطه عيب بشكلك ده وفي ليه زي دي.. دا احنا هنعمل عيب ونعديه بمراحل دانا هشبع عيب ليشدها اليه لتهمس ادم.. ليهتف ۏلعي فيا كمان ۏلعي يا بت ناس جولتلك هتتعبي وانت ما مبطلاش دلع جابلي بقه
الڼار اللي شبطت فيا ليشدها اليه بحب وقلبه سينفجر سعاده ورغبه ان حبيبته بين يديه ليتوها معا في وصله رائعه من الحب.. احس ادم انه دخل جنه السعاده وتمني ان يتذكر ذلك اليوم ما حيي حتي لو عاد لشخصه دعي ربه ان لا يمحي ذلك اليوم من ذاكرته فهمو يوم وصل فيه لسعاده لا توصف خطفت قلبه وصعدت لعڼان السماء.. استيقظ ادم ليجد حبيبته بين يديه ليبتسم ومشاعره تنساب ليقوم فورا ويخرج الجواب ويخط بيده مشاعره التي تنساب لينير لنفسه الدرب في المستقبل لينعم بتلك السعاده ما حيي..
كان ادم قد اصبح لدليدا الروح والنفس زوج متفاني محب مراعي لا يغضبها ولا ياتي عليها وهيا تتفاني في اسعاده كان لا ينفك يسجل في جوباته لحظات فارقه من السعاده تركت علامه عنده ليمتلا الورق بسعاده تشع لمن يقراها.. لتمر الايام ويرتبط الزوجين فاصبحا روحا واحده في ليمر الزمن بحلوه فعلاقتهم كانت كلها سعاده لتنجب داليدا بنتا رائعا ليصمم ايهم ان يسميها فريده فالاسم عالق بذهنه وتمر الايام وتتخرج داليدا وتعمل في نفس المستشفي وتستقر حياتها وهنا مر علي ايهم ثلاث سنوات من البعد عن عائلته قضاهم في وسط عائله محبه مراعيه عاش ايهم سعاده سلبت عقله عاش منعما بزوجه وطفله رائعه تمني ان يدوم عليه الحال ولكن لله حكم وسنن ليعيش للانسان حياته كما
هو مقدر له سعيدا تعيسا كلها من قدر الله وحكمته.
اما علي الصعيد الاخر عائله ضرغام لم يكل فايز في البحث ولا يكف يوميا ان يسمع صوت صديقه وينهيها بسماع ذلك الحقېر الذي قضي عليه كان صديقا عن حق ومليحه تشحذ همته ولا تستسلم وادهم يعيش المر مع زوجته حتي اصبح يكره رجوعه المنزل من الاساس وفريده تعيش نعيما مع زوجها لتنتظر العائله يوما وجوع الغائب فهل سيحدث ذلك ويعود ايهم اليهم يعيش ايهم الماضي ام سيستمر ايهم في السعاده التي منغمس فيها.. فالله له حكمه ستنزل علي عباده ليعلم ان القدر ليس منه بعد
في احد الايام التي سيتغير فيها كل شئ ذهب ايهم لوالد داليدا ليقول.. انا هنزل للحاج فتحي اسكندريه عشان اخد الفلوس وامضيله يجي يحمل المحصول..
ليهتف محمود.. ماشي يا ولدي بس اديه نص المحصول بس انا واعد الحاح محمد بتاع البحيره بالنص..
ليهتف ايهم.. ماشي يا ابا الحاج اللي تؤمر بيه
ليهتف.. الله يسلم طريقك يا غالي فريده هاتلها سلسله دهب واكتب عليها فريده دي هديتك عاد ماتنساش عيد ميلاد البت هتم سنتين..
ليهتف لاه انسي كيف انسي روحي احلي دهبات لفريده الغاليه.. ليودعه ويذهب وياخذ العربه ويتجه ليشتري سلسله رائعه عليها فراشه ووسطها يلمع اسم فريدده كانت خلابه ليضعها في بنطاله ولم يضعها في شنطته كانت الشنطه فيها امواله ومتعلقاته وكل شئ ليذهب الي الحاج فتحي ويمضي العقد وياخذ المال.. ولان الدنيا ليست متسع دائما للخير ليلمحه احد عمال السوء ويطمع في المال الذي معه ليتفق مع رفيقه لينتظرا ايهم في احد الشوارع الفارغه ويهجما عليه وقام احدهم بضربه بعصا من الخلف والاخر نزع الشنطه ولازا بالفرار تاركين
ذلك الادم او الايهم لا ندري من بقي منهم مضرجا بالډماء وقد سقط من دنياه لا يحس بشئ ليتجمع الناس ويرحلون به الي المستشفي ليمر الوقت ويفوق ايهم للدنيا مره اخري ولكن هنا تغيرت الدنيا وتغيرت السنين وتغير الشخص نفسه ليفيق ايهم من غيبوبته وهنا تبدا قصه اخري جديده هل هيا قصه سعيده قصيره ام بدايه معاناه وشقاء.
ونبتدي القصه مع عوده الطور
وهوب هوب هوب هنط في ايه يا ولاااه
عشقني_في_ماضيه
حكايات_mevo
البارت الثالث عشر..القصه بعد كده من الخيال بعيده عن اهل العلم و الطب ..
كنا قد تركنا ايهم وهو ادم مسجي علي الفراش لا يعي اين هو مدرج بدماءه ليستفيق ايهم لينظر ما حوله ولا يعلم اين هو هنا راح ادم بلا رجعه راح الحبيب والزوج والاب وعاد ايهم ضرغام اسد عائله ضرغام عاد ايهم بعد ثلاث سنوات من الغيب لينظر حوله لا يعلم اين هو وكل ما يتذكره وقت محادثته لاخيه في العربه.. ظل ايهم تائها لبعض الوقت لياتي الطبيب ويطمن عليه ليجد حالته مستقره ليهتف ايهم هو حاجتي فين تليفوني وحالي وعربيتي والحرس اللي معايا.. كان ايهم يظن انه استفاق من الحاډثه منذ ثلاث سنوات ولم يعرف بعد بالزمن الذي مر ليهتف الطبيب للاسف فيه ناس خبطوك وخدو حاجتك.. ليقطب ايهم خبطوني فين وسرجو ايه هيا العربيه اتسرجت..
ليهتف الطبيب مش عارف انت كنت لوحدك..
ليقطب ايهم طب ممكن تليفون معلش ليعطيه الطبيب ليطلب نمره فايز لياتيه صوته ليقول.. كيفك يا اخوي.. لينشل فايز ولم يتحدث... ليكمل ايهم.. مابتردش ليه عاد انخبطت اياك..
ليهمس فايز.. ايهم.. ايهم بيتحدت
ليقطب ايهم جبينه.. فيه ايه يا محروج انت ايوه زفت الطين بيتهبب.. اسمع هات حد وتعالي خدني ليسال الدكتور علي العنوان.. واعطاه العنوان ليهتف اركب طياره ماتجنيش بعربيه مش ناجص جرف يلا هم ماتتاخرش اما اشوف البهمتين اللي كانو معايا راحو فين دماغي بتوجعني منهم لله يلا ماتتاخرش بجولك اهه لاسخمط عيشتك وقفل الخط ونظر للطبيب دماغي بتوجعني يا دكتور. ميفو ميفو
ليهتف الطبيب.. طب هديك حاجه وانت ريح شويه..
ليمتثل له ايهم ويحاول ان يستريح ليغمض عينيه بۏجع لتاتي في باله لمحه خاطفه من وجه داليدا.. ليفتح عينيه.. فيه ايه مالي اتهبلت اياك.. استغفر الله.. ليغمض عينه مره اخري لتاتي له مره اخري وهيا تهتف.. بحبك يا صعيدي.. ليهب ويجلس.. مين دي دماغي مالها فيه ايه مين البت اللي بتضحكلي دي.. اكونش انخبط في دماغي جرالي حاجه.. طب عايز اتخمد ايه الجرف ده كان يوم اسود يوم ما ادليت اهنه.. ظل هكذا كلما يغلق عينيه تاتيه صوره دليدا ليصاب بحاله چنونيه فهو متعب ولا يعلم ما به ولم يعلم بعد انه مر عليه ثلاث سنوات.. ليمر الوقت ليسقط متعبا من النوم ينتظر صديقه لياتي ليرجعه لعالمه.. ميفو ميفو
اما عند فايز فكان يقف مشلۏلا مصعوقا.. ايهم كلمني ايهم عايش.. ايهم لسه حي.. ليهب وېصرخ.. يا حاجه مليحه يا حاج ضرغام يا عالم.. ليتجمع الجميع.. ليقترب من ام ايهم وعينيه تسيل من الدموع لتهتف.. مالك يا ولدي بټعيط ليه فيك ايه ماتخلعش
جلبي.
ليبتسم ويقول.. لاه ماعادش خلع جلب خلاص.. دا الجلب اتردله روحه يا حاجه..
جلبك رجعلك يا حاجه.. لتقطب جبينها ويرجف قلبها بتجول ايه يا ولدي. ميفو ميفو
ليهتف... بجول ان السنين عدت وانت مستنيه الغالي يرجع والغالي رجع يا حاجه..
لتظل واقفه متسمره ليقترب ضرغام بتجول ايه يا. ولدي
ليهتف... ايهم رجع وكلمني اروح اخده.
لتجلس مليحه من صډمتها وتصرخ فريده فرحا وتتعلق بفايز الذي بشده ويحمد ضرغام ربه.
لتهتف مليحه اخيرا.. ولدي رجع صوح ولدي عايش كيف