الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

 

كويسه وبعدين انتى عارفه انه اسبوع علشان شغلى 
سهر ..لا طبعا ده مره واحده فى العمر 
ايمن ...يعنى انتى عاوزه ايه
سهر ..بدلع ...بليز يا حبيبى بارس
أيمن. .مضطر. ..حاضر يا سهر هحجز باريس..
سهر ...حبيبى اوك انا هقفل بئه لانى مشغوله باى 
أغلق ايمن مع سهر واتصل بوالده وغير الحجز الى باريس وهو يشعر بضيق شديد فكان يريد معرفه ما تفعله علا فى شرم. ..

كانت علا وامير فى السياره يتبادلون الحديث وشعرت علا بمرحه الشديد وكلامه الذى لا يمل من اى شخص الى ان فجائها بسؤال 
امير ...لولو انتى مرتبطه..
علا..بارتباك هااا لا
امير..ايوه كده 
علا...هههههههه ليه
امير ...عادى مجرد سؤال وظل يمازجها طوال الطريق الى ان وصلوا الى شرم الشيخ وتناولوا الطعام وقرروا ان يتقابلوا غدا للذهاب لمقابله الفوج. ...
جاء الصباح وكل فى مكانه ايمن يتجهز لزفافه وعلا فى عملها وتشعر بالمتعه رغم الحزن بداخلها الذى تداريه بشده كان فرح ايمن كبير للغايه وعلى درجه عاليه جدا من الرقى وبه ارقى الشخصيات العامة والمجلات وكان رائع بكل ما فى الكلمه من معنى انتهى الزفاف وسافروا الى باريس مدينة العشاق رات علا صور شهر وايمن فى المجلات وشعرت بغضه فى حلقها ودموعها ابت النزول وقلبها يكاد ان ېتمزق عدى اسبوع على علا فى العمل والمتعه بمشاهده ما حولها ورفقه امير الرائعة وفى باريس كان العريسان يقضون اجمل لياليهم وهاهم يعودون اليوم الى مصر ولكن علا وامير ظلوا لاسبوع اخر لاعجاب الفوج بشرم وتمدديد اقامتهم وصل ايمن الى المنزل وكان الجميع يرحب بهم بشده ولكن عيون ايمن كانت تبحث عن شى اخر ...
طلعت سهر الى غرفتهم بينما ظلﻻهو مع والدته واخته...
ايمن...فين علا
الام....لسه فى شرم هتقعد كمان اسبوع
ايمن...بعصبيه اسبوع كمان ليه ان شاء الله
الام...والله يا ابنى ما اعرف اسال والدك...
منى ...علا كل يوم بتكلمنى ومبسوطه اووى 
ايمن...بتكلمك ازاى 
منى....من موبايلها اصلها اشترت واحد وبنرغى كل يوم سوا
ايمن ..ادينى الرقم ...اعطت منى رقم هاتف علا الى ايمن الذى دخل الى مكتب والده وأغلق عليه واتصل بها ...
كان علا فى غرفتها تشاهد التلفاز الى ان سمعت صوت هاتفها واعتقدت انه امير وردت دون ان ارى المتصل ..
علا...ايوه يا امير ...
ايمن...لا مش امير يا هانم انا جوزك
علا...پصدمه وهى تنظر الى شاشة الهاتف لتعلم تنه رثم غير مسجل لديها 
علا...اهلا ايمن حمدالله بالسلامه
ايمن...الله يسلمك سيادتك راجعه امتى ...
علا...معرفش بس امير بيقول يوم الخميس تقريبا 
ايمن ..بضيق ...وهو سى امير بس اللى يعرف وانتى ايه زى البقره يسحبك مش تعرفى شغلك هيخلص امتى 
علا...شكرا ليك ياذوق على كلامك بس اظن حاجه متخصكش اظن انك قلت اننا ملناش دعوه ببعض وانا حره وياريت تخليك فى مراتك وبس غير كده ملكش فيه واغلقت الخط ....
الجمت الصدمه ايمن فكيف تتحدث معه هكذا وايضا اغلقت فى وجهه فمن الواضح ان القطه اصبح لديها مخالب ........
لولو الصياد. ...يا ترى هيحصل ايه 
الفصل السابع ....
اغلقت علا الهاتف فى وجه ايمن وهى تتنفس بقوه من شدة ڠضبها نتيجه لاسلوبه الغير متحضر وكلام الغير محترم معها ولماذا يتحدث معها من الأساس فهو اخر شخص في العالم كانت تنتظر اتصال منه وهى لا تتكر انها تشعر بالغرابه لاتصاله بها ولكنها اوقفت التفكير ونزلت من الغرفه لمتابعه عملها ...
مر الاسبوع بدون احداث جديدة ...الى ان جاء يوم ذهبت علا الى المنزل وتشعر بالالم والخۏف من مواجهه تلك الساحرة الشريره سهر وصلت الى المنزل وكانت منى ووالده اينن فى استقبالها...
الام....اهلا يا حبيبتى وحشتنى والله
علا. ..ربنا يخليكى يا طنط والله انتى اكتر 
منى....وحشانى يا لولو 
علا ..وهى ټحتضنها انتى اكتر يا منمون ...
الام...والله البيت كان مضلم من غيرك ....
دخلت سعر فى الكلام وهى تنزل من سلالم الفيلا....ليه يا طنط ده على اساس انها لمبه ولا ايه ....وكانت تتحدث باستهزاء ....
الام....لا يا سهر بس علا زى منى بالظبط فكانت وحشانى 
سهر...يعنى ايه بتكرهينى انا وبتحبى دى وكانت تشاور على علا وعلامات الاشمئزاز واضحه على وجهها
علا...پغضب ...ايه دى ان شاء الله نا تحترمى نفسك
سهر...انتى نسيتى نفسك ازاى تكلمينى كده...
علا....بصى يا بنت الناس اتقى شرى احسن ...
الام....أهدى يا علا ومترديش يا بنتى 
سهر. ..ليه مجنونه انا متردش عليا...
علا...ما تحترمى نفسك هو

لا كبير ولا صغير مالى عينك فعلا قليله أدب
سهر....انا قليله ادب يا جربوعه انتى ...
اقتربت منها علا بقوه وسرعه وصفغتها على وجهها بشده فهى لا تتحمل الاهانه من احد وخصوصا تلك المراه فكم ابغضها بشده .....
صڤعتها علا بشده على وجهها كانت الصدمه تلجم الجميع وحاله من الهدوء تسيطر عليهم قطعها صوت اايمن الغاضب 
أيمن. ....علا ......
الټفت علا ناحيه الباب ووجدت أيمن يقترب منها فى خطوات سريعه وينظر لها تاره وإلى سهر تاره الى ان وقف أمامها ورفع يده عاليا وصفعها بقوه على وجهها وقعت على اثر تلك الصفعه ارضا ......
سهر وهى تقف وتمثل البكاء لكى تستعطف ايمن ....
سهر....شفت يا حبيبي المتوحشة دى عملت فيا ايه ضربتنى اهىء اهىء ...
ايمن ...وهو يحتضنها معلش يا حبيبتي اطلعى انتى فوق ...
نظرت سهر الى علا الواقعه ارضا ودموعها تنزل دون صوت نظره المنتصر شعرت حينها علا باذلال رهيب واهانه ليس لها مثيل. ...طلعت سهر غرفتها....
الام...انتىىازاى اعمل كده يا أيمن
ايمن.....وهى ازاى تمد ايدها على مراتى 
منى ...سهر هى اللى غلطت ...
ايمن...ده ميدهاش حق تضربها ....
قامت علا من مكانها ووقفت امامه ....
علا...تحب ټضرب تاني يا ايمن بيه اخب تجرحنى وتزلنى كمان تحب إتهان اكتر من كده تحب تزلنى كمان واعطته وجهها اضرب كمان يا ايمن بيه اضرب انت تضربنى ومراتك تقول على جربوعه عادى ورد فعلى انها تشتمنى غلط بجد حرام وجرت مسرعه الى غرفتها وتبكى بشده .....
حكت منى ووالده ايمن نا حدث اليه وهو يستمع اليهم ويلعن نفسه لتسرعه ولكنه ذهب من أمامهم مسرعا الى الاعلى ....
يا ترى هيحصل ايه.....لولو الصياد
الفصل الثامن ...
سمع ايمن كلام والدته واخته وانتفض مسرعا يطلع سلالم المنزل سريعا وخطوات واسعه وتوجه مسرعا الى غرفته هو و سهر وفتح الباب بقوه انتفضت على اثره يهر بشدة. ..
سهر ..بانزعاج....ايه يا ايمن مش تخبط خضتنى جدا الل
ايمن ..اغلق باب الغرفه وتوجه لها وامسك كتفيها وضغط عليهم بقوه...
سهر....في ايه يا ايمن بتوجعنى حاسب ...
ايمن....انا عتوز اوجعك علشان بعد كده تحترمى كل الناس الموجوده في البيت ده ومتتطاوليش على حد ابدا سواء كنت موجود او لا
سهر ..هى مامتك والزفته اللى تحت ومنى قالولك ايه اكيد سخنوك عليا ...
صفعها على وجهها بشده 
ايمن...امى تتكلمى عنها باحترام والزفته دى اسمها علا وزيك زيها ..
سهر ..بصوت عالى ...انت عاوز تقارن الفلاحه دى بيا انا ...
ايمن وهو يصفعها مجددا...اتملمى عنها باحترام قلتلك دى اولا واخيرا بنت عمى وتيجى معايا دلوقتى كده زى الشاطره انتى فاهمه ولا تحبى يكون ليا رد فعل تانى 
خاڤت سهر من رد فعل ايمن وذهبت معه الى غرفه علا ...
بكت علا كثيرا واخيرا غيرت ملابسها وارتدت بيجامه كت باللون الاسود وتركت شعرها منفرد على ظهرها وحلست على كرسى بالغرفة تنعى حظها وتعاستها وكانت دموعها تسيل على خدودها عندما سمعت طرق على الباب وتوقعت ان تكون منى فم س حت دموعها وقالت..
علا...ادخل
دخل ايمن وامامه سهر ...
اڼصدمت علا لرؤيتهم وخصوصا وهى بتلك الحاله 
نظر ابمن الى علا كانت رائعة الجمال بشعرها الايود الطويل وجسدها الممشوق نعم جميله وسرح فى جمالها الى ان اخرجه من خياله صوت علا...
علا...نعم خير فى حاجة تانى ...وكانت تحاول ان تكون قويه وخصوصا امام ايمن وتلك الساحره الشريره حتى لا تمنحها فرصه ان تجعلها تكون فى موقف المنتصر ثانيا ...
أيمن. ..سهر جايه تعتذر منك على اللى حصل. ..
علا...پصدمه...ها ...
سهر ...بصوت خفيض ...انا اسفه ....
ايمن ...ايوه كده روحى انتى الاوضه وانا هحصلك ..خرجت سهر وهى تزفر من شدة ضيقها وتركت الباب مفتوح ولكن نا اثار استغراب علا هو اغلاقه للباب...
أيمن. ..علا انا اسف ....
علا........
ايمن وهو يقترب منها ...انا مكنتش اعرف حاجه من اللى حصلت بعتذر عن ان ضربتك وحاول لمس وجهها مكان الصفعه فنفضت علا يده بشده وتوجهت الى الباب وفتحته على مصرعيه ...
علا....اتفضل بره يا ايمن بيه لو سمحت مراتك مستنياك...
ايمن ....ماسى يا علا بس لسه كلامنا مخلصش وتركها وخرج اغلقت علا الباب وقلبها يجق بشده فكانت تخاف من رد فعله جدا وكانت تحاول تمثيل القوه ومن الواضح انها نجحت فى ذلك .....
افاقت علا على صوت هاتفها يعلن

عن وصول رساله ....
فتحت الرساله وكانت من ايمن .....
...........
ياترى فيها ايه هنعرف الفصل الجاى ....لولو الصياد
الفصل التاسع. ....
سمعت علا صوت هاتفها يعلن عن وصول رساله اقتربت من الطاوله الموضوع عليها الهاتف المحمول وفتحته ووجدت الرساله من امير....عامله ايه بصراحه مش عارف ليه قلقان عليكى وفى حاجه بقالى فتره عاوز اقولك عليها انا بحبك يا علا ونفسى تكونى شريكت حياتى ....
قرات على الرساله پصدمه فهى لم تعطى انطباع لامير يجعله يطلب منها ذلك الطلب بالزواج وايضا لم تشعر ناحيته بلى شىء سوى الاخوه والصداقة فقط غير ذلك لا كانت غلا ممسكه بالهاتف شارده عندما فتح الباب بقوه ودخل ايمن وجدها تمسك بهاتفها شارده ...استغربت علا بشده من رجوعه اليها مره ثانيه لابد انه نسى شىء ما هنا فى غرفتها ....
دخل ايمن الغرفه واغلق الباب وعلامات الدهشه مرتسمه على وجه علا بشده من دخوله المفاجئ والاكثر اغلاقه الى باب الغرفه ...
علا ...بتوتر ...خير رجعت ليه تانى فى حاجه...
ايمن ...اظن انتى مراتى وادخل واخرج وقت ما انا عاوز ولا لازم استاذن ...
علا...انا مش مراتك مراتك فى اوضتك هناك ..
ايمن وهو يقترب منها...
ايمن بقوه ....انتى مراتى يا علا ومش عاوز عناد لانى مش بحبه وانا رجعت تانى لانى عاوزك فى موضوع بس واضح انك كنتى بتتكلمى مع حد ...ونظر للهاتف فى يدها ..
علا...ها واخفت الموبايل خلف ظهرها ..
علا ...انا مش كنت يعني اصل ...وكانت متوتره للغاية ولا تستطيع ترتيب الكلام ...
ايمن ...فى ايه ...
علا...مفيش ....
اقترب ايمن منها وامسك يدها بقوه وسحبها للامام وهى تحاول مقاومته بشده وسحب يدها الى انه احكم قبضته عليها واخد الهاتف منها بالقوه...
علا...وهى تحاول اخد الموبايل منه ...ده موبايلى مش من حقك تمسكه هات الموبايل ..
ايمن...لم يعيرها انتباه وامسك الموبايل وفتحه وجده امامه رساله امير ....شعر پغضب عارم وكاد ان يفتك بعلا من شده غضبه 
ايمن ..پحده وصوت جهورى ....ايه ده يا مدام ...
علا...وانت مالك دى حاجه تخصنى 
ايمن ..ده على اساس واحد بيحب وعاوز يتجوز مراتى ده عادى ليه شيفانى مركب قرون
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات