رواية لسعاد محمد
إبن زهران
بمنزل زهران
وصل لهم أيضا نبذه عن ما حدثفى البدايه لم يصدقوا ذالكلكن الصوره التى إنتشرت توكد نظرات العيون بعشق
تحدثت أحلامأنا لسه قافله الموبايل مع ساميه وأكدتلى الحكايه بس بقول طالما عواد كان بيحب صابرين ليه من البدايه كان طلبها قبل ما ينكتب كتابها على مصطفىوكمان هو فين دلوقتيإختفاؤه هو كمان بيأكد الإشاعه
تبسم فاروق يقول بظفر عواد ضربها ضړبت معلم عرف يرد على سطو عيلة التهامى على الأرضخلى الارض بقى تنفعهمبعد كلام الناس إن بنتهم هربت يوم زفافها وراحت برجلها لعند واحد من عيلة زهران
ردت تحيه پخوف تقولأنا خاېفه على عواد هيتقال نفس اللى حصل فى الماضى بيترد
وماله أهو ده يبقى رد ل عيلة زهران إعتبارهم وكمان درس لاى حد يفكر انه يتعدى على شئ يخصهموبعدين البنت هى اللى هربت
سآم وجه تحيه تشعر بالخۏف وأن يعاد الماضى الارض ثمن العرض
آتى الصباح
بالمزرعه
بدأت صابرين تسيقظ تشعر ببعض من الخمولوكذالك صداع برأسهادلكت رأسها بأصابعهاتنهض بصعوبه بسبب ضخامة ذالك الفستانتشعر ببعض الحرفتحت عينيها تنظر حولها هى بغرفة نومآخر شئ تتذكره حين حاولت التهجم على ذالك السائقنهضت من على الفراش ببعض الحذر بسبب الفستانذهبت الى مكان تلك الستائر التى بالغرفهقامت بجذبها على جنبوفتحت زجاج ذالك الشباك الكبيرلتشعر بنسمة هواء البدريه التى ضړبت صفحات وجهها إنتعشت قليلا وهى تنظر أمامها المكان شبه خالىتعجبت كثيراعادت تنظر بالغرفهثم توجهت للبابوضعت يدها على المقبض حاولت فتح الباب لكن لا يفتح نظرت بالغرفه وقع بصرها على كوب ماء موضوع على طاوله جوار الفراشتوجهت الى تلك الطاولهومسكت كوب المياه كادت
نهضت صابرين حين سمعت صوت تكات فتح باب الغرفه الموجوده بها
بسرعه أمسكت قطعة زجاج من على الأرض وأستعدت للهجوم على من يدخل الى الغرفه
تهجمت صابرين بالحديث مش غريبه إنك تخطفنى طول عمرى عارفه إن عيلة زهران ميعرفوش يعنى أيه شرف
نظر لها بغيظ قائلا
ضحك عواد يتهكم ساخرا دون رد وذهب بإتجاه باب الغرفه كادت صابرين أن تتعرقل بسبب فستانها الضخم ا نفضت صابرين يده عنها بسرعه قائله بتهجم
أنا ليه هنا إنت خطفتنى ليه
ضحك عواد بهستريا قائلا
خطڤتك غلطانه يا دكتوره أكيد أنت عارفه إنت هنا ليه
قال عواد هذا وذهب بإتجاه باب الغرفه وقبل أن يغلق الباب كانت صابرين تقترب بإندفاع ناحية الباب لكن أغلق عواد الباب قبل أن تصل إليه وسمعت تكات المفتاح صړخت به قائله بإستهزاء
سمع عواد قول صابرين للحظه فكر بفتح باب الغرفه وقطع لسانها ولكن قال من خلف باب الغرفه
وعيلة التهامى طول عمرها طماعه وإنتهازيه
قال هذا وغادر المكان بهبط الى أسفل المزرعه ونادى على أحد العمال بها قائلا
هاتلى قطن ومطهر ومعاهم شاش وشوفلى ست تطلع بيهم للبنت اللى فوق دى بس تاخد حذرها منها مفهوم
رد العامل وهو ينظر الى يد دخلت المرأه الى الغرفه وكان هنالك رجل واقف أمام باب الغرفه رأت المفتاح بمقبض باب الغرفه لمعت فى عينيها فكره لكن الرجل أغلق الباب بالمفتاح عليها هى والمرأه التى قالت لها بلطف
الباشمهندس عواد أمرنى أداوى أيدك وكمان جبت لك أكل
سخرت صابرين قائله لأ حنين وعنده أخلاق
بالمقاپر
وضعت صبريه إكليل مزيج من زهور الاڤندر ودوار الشمس البريه ثم قرأت الفاتحه ونظرت حول القپر وجدت بعض الحشائش الضاره كذالك بعض النباتات الجافه قامت بتنظيف المكان ثم عاودت الوقوف أمام القپر قائله
حاسه إن الماضى بيتعاد من تانى قدام عنياعواد جواه إنتقام وله هدف ومش مصدقه الصوره اللى اتنشرت متأكده صابرين معرفتها ب عواد سطحيهفى لغز فى الحكايه حاسه إنه بيرد على طمع ساميه فى الأرض أنا أخدت قرار وهروح أواجه عواد لازم أعمل حاجه قبل ما يتعاد اللى حصل فى الماضى
بعد وقت
بأحد مصانع زهران
كان عواد يجلس ب مكتبه يعمل على حاسوبه لكن شعر بآلم بيده المچروحه نظر لذالك الضماد الموضوع على يده وتنهد پغضب وهو يتذكر جسارة تلك الحمقاء المستفزه
لكن فى نفس الوقت سمع صوت فتح باب المكتب دون إستئذان نظر لمن فتحه وتهكم
قائلا بإستقلال
زى ما توقعت عيلة التهامى مفيهاش راجل بيواجه دايما الحريم هما اللى بيبدأوا بالمواجهه
زفرت نفسها پغضب
كويس إنك إعترفت إنى عمتك بعد ما أنكرت معرفتك بيا فى محطة القطر عواد قولى فين صابرين أنا مش مصدقه الصوره ومتأكده أنها متفبركه وكمان شهيره مامة صابرين قالتلى عالرساله الكدابه إنت متعرفش صابرين معرفه مباشره لو عالأرض أنا أضمن لك تستردها بسهوله لا أنا ولا سالم عاوزنها
رد عواد بتهكم يرضيكي يا عمتى تفرقى قلبين عن بعض أرض أيه اللى بتتكلمى عنها صابرين عندى تسوى كنوز الدنيا
ردت صبريه بعدم تصديق عواد متنساش صابرين مكتوب كتابها يعنى تعتبر زوجة مصطفى ويقدر يقدم فيك بلاغ إنك خطفت مراته
ضحك عواد متهكم يقول بحنق
خطفت مراته نكته حلوه شيفانى مچرم أنا مالى لو عنده أثبات بكده قدامك فى البلد نقطة شرطه يقدر يبلغ عنى صابرين هى اللى جاتلى برجلها عشان بتحبنى والرساله والصوره يثبتوا كلامى تقدرى تتفضلى لأنى مش فاضى عندى شغل متأخر لازم أنهيه
ردت صبريه
عواد قولى فين صابرين
رد عواد وهى عيلة التهامى خلاص مبقاس فيها رجاله باعته الحريم هما اللى يتكلموا آسف معنديش رد وياريت تتفضلى تصحبك السلامه
لم تجد صبريه من رد عواد سوا الخيبه وغادرت المصنع بيأس
بالمزرعه مساء
بالغرفه المحپوسه فيها صابرين
نظرت الى تلك صنية الطعام التى وضعتها أمامها تلك المراه قبل قليل رأت مفتاح باب الغرفه موضوع بالمقبض لثانى مره أثناء وضع تلك المراه للصنيه فكر عقلها وذهبت الى الباب وإنحنت ترى الفتحه مكان المفتاح تيقنت من الظلام أن المفتاح مازال بمقبض
الباب
نظرت الى صنية الطعام علها تجد سکين لكن شعرت بالبلاهه فى نفس اللحظه نظرت حولها تبحث عن شئ رفيع السن لم تجد شئ فتحت إحدى الادراج وجدت مفكره ورقيه قطعت إحدى الورقات وقامت بأخذ احد الدبابيس الموضوعه بشعرها أسفل الحجاب ومررت الورقه من أسفل عقب الباب وقامت بوضع دبوس الشعر بالجهه المقابله للمفتاح وبدأت بتحريك المفتاح كى يسقط قامت بمحاولات هادئه حتى لا يسقط المفتاح بعيدا عن الورقه وتضيع محاولاتها هباء بالفعل سمعت صوت سقوط المفتاح تمنت أن يكون سقط على الورقه سحبت الورقه بهدوء للداخل تنهدت براحه ونصر وهى ترى مفتاح الغرفه سىريعا أخذت المفتاح وفتحت باب الغرفة ونظرت بذالك الرواق القصير ورفعت ذيل ثوبها الطويل وخرجت من الغرفه تستكشف بداية المكان بالفعل كآن المكان خالى الى ان خرجت من باب تلك الأستراحه نظرت امامها كان هنالك بعض العمال وسياره نقل مواشى ضخمه كانوا يقمون بوضع المواشى بها نظرت الى مكان آخر كان هنالك تلك السياره التى صعدت اليها بالخطأ بالأمسرأت أنها قريبه من باب آخر بالاستراحه دخلت الى الاستراحه مره اخرى وذهبت الى ذالك الباب فى ذالك الوقت كانت السياره
التى يوضع بها المواشى كادت تغادر
من باب المزرعه كانت هذه فرصتها صعدت سريعا لتلك السياره لمعت عينيها بإنتصار فيبدوا ان الطريق ممهد مفاتيح السياره موضوعه بالمكان الخاص بها فى السياره
قامت بإدارة السياره
لكن فى نفس اللحظه
كان عواد يقف مع أحد العمال أثناء خروج سيارة المواشى ورأى صابرين تصعد الى السياره وبدأت تقودها
فكر سريعا وذهب يقف أمام السياره كى يقطع عليها الطريق يستغل الوقت حتى يغلق باب المزرعه الحديدى إليكترونيا بعد مغادرة سيارة المواشى
توقفت صابرين بالسياره فجأه ليرتج جسدها للخلف ونظرت الى وقوف عواد أمام السياره
تلاقت عيناهم كل منهم ينظر للآخر بغل وكراهيه
عادت صابرين وادارت السياره ورجعت بها للخلف قليلا فى تلك اللحظه تبسم عواد بظفر بينما صابرين عاودت قيادة السياره بسرعه أكبر وكادت تدهس عواد لولا أن تجنب الى
أحد الجهات بآخر لحظه لكن لسوء الحظ كان أغلق باب المزرعه الحديدى ولسرعة السياره لم تستطيع صابرين التحكم فى إيقافها لتصطتدم السياره بالباب الحديدى بالتبعيه أصطتدمت رأس صابرين بمقود السياره
إقترب عواد من السياره وفتح الباب ونظر الى صابرين الغائبه عن الوعى يود سحقها
﷽
الموجه_الخامسه
بحرالعشق_المالح
انقسمت أراء الناس بالبلده منهم من صدق كڈبة أن صابرين وعواد عاشقان وما حدث سواء