الأحد 24 نوفمبر 2024

قدري انت بقلم نجمه براقة -6

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قدرى__أنت

P12
اتصل بها ليغلق الخط من ناحيتها ف يعيد اتصاله مجددآ وتلك المره يجد أن هاتفها قد اغلق ف يعيد الإتصال عدة مرات ولا يجد اي جديد ف يعود للمستشفى خائبآ ويجلس في الإستراحه حتى أتاه إتصال من غاده
براق امم
غاده شكلك قابلتها علشان تنسانا كل ده
براق تؤ
غاده امال انت فين دلوقتي!
براق في الإستراحه بتاعت المستشفى

غاده ومجيتش ليه!... مال صوتك!
براق مفيش 
غاده انا جايه
براق اها
تأتي فورا و تجلس بالمقعد المجاور له و تحدثه بنبره هادئة
غاده انت كويس! 
براق له مش كويس ينظر لها ويتابع رنيت عليها قفلت.. وبعد اكده قفلت تلفونها... يتابع بخيبه باين عليه انا بس اللي كنت ملهوف ومستني
غاده مش صحيح.. انا شوفت اللهفه في عينيها لما شافتك.. وأكيد في سبب يخليها تقفل تليفونها... هي لو مكنتش ملهوفه وانت وحشتها مكنتش ادتلك رقمها ولا كانت ندهتلك اصلا
براق جايز
غاده أكيد مش جايز... وانا حاسه انها هتكلمك.. وهتقول غاده قالت 
براق هصدقك 
غاده تبتسم لازم تصدقني انا كلمتي مبتنزلش الأرض 
براق بخيبه انا كل خۏفي اطلع ضيعت سنين من عمري وانا مستنيها وهي نسياني
تنظر ليده بتردد ثم تتجرء وتمسكها لينظر لها وتلتقي أعينهم وقد انجذب اثنتيهم للغوص في اعين بعضهم للحظات سريعه لتنتبه هي وتخفض جفنيها ف يزيح نظره عنها بهدوء ويشرد قليلآ
غاده تجمع كلماتها هتكلمك.... انت طلعت عيني اه... بس عارفه انك صبرت كتير... و بعد صبرك ده ربنا هيرضيك وترتاح من الإنتظار
براق ينظر لها هصدقك يابت عمي.... بس لو مرجعتش انا مش هربط نفسي بيها تاني وهشوف حياتي.... وهرضي ابوي واعمل اللى يرضيه
تترك يده ازاي!
براق يتطلع إليها هقولك.. بس لو مسألتش تاني
غاده تلمع الدموع في عينيها كفايه..... كفاية حرام عليك... هو انا مبصعبش عليك...... دا انت لو جايبني من الشارع مش هتقول الكلام ده. 
براق پقهر موجوع ومعرفش بقول إيه.... حاسس قلبي مقسوم نصين يتابع صعبانه عليه نفسي قوي يابت عمي يتابع وهو يمسك يدها اي كلمة اقولها دلوك متخديش عليها انا مش مركز بقول ايه... اقولك ارجعي عند امك احسن وسيبيني قالها وترك يدها وادار وجهه لجهه الاخرى وهي تنهض والدموع تنهمر في عينيها ثم تتركه وتذهب لغرفة أمها وتقف خلف الباب تبكي بدون صوت حتى شعرت بأن الباب يهتز خلفها ف تمسح وجهها سريعآ وتفتح لتجده هو يدخل عندها وهو ينظر لوجهها الباكي ف يضع يديه على كتفيها ف تعود للبكاء ثم تدفع يديه عنها
غاده بصوت خاڤت خشية ان تستيقظ امها ايدك متلمسنيش تانى
براق متزعليش حقك عليه انا مكنتش واعي للي بقوله
غاده پبكاء دي مش اول مره.. انت بتجرحني كتير بكلامك تشير لنفسها يعني لو ساره مكلمتكش هتكمل معايا علشان خاطر ابوك... انت ليه ضامن وجودي اوي كده... بتغلط وتجرحني بكلامك وانت واثق اني مش هقدر اسيبك علشان خۏفي علي ماما!
براق مقصدتش.... انا دلوك مش شايف قدامي ولا مركز بقول إيه... متزعليش.... يتابع انا مقدرش احايل دلوك 
غاده پبكاء عاوزة أقعد لوحدي أمشى دلوقتى
براق همشي وانا كمان محتاج أقعد وحدي قالها وذهب بأتجاه البحر
اليوم التالي
منزل ادريس
عادت للمنزل بعد أول يوم لها في المدرسه وعند وصولها لباب الحديقه تسمع أحد يناديها ف تستدير وتنظر له
دره أستاذ كريم اتفضل
كريم بإبتسامة خفيفه اسف اني جيت وراكي بس انتي نسيتي ده في المدرسه قالها وهو يعطيها دفترها
دره معرفش كيه مخدتش بالي... متشكره قوي يا أستاذ كريم
كريم انا لاحظت انك زعلانه من حاجه... انتي كويسه!
دره اه الحمدلله.. بس أنه أول يوم شغل ولسه مخدتش علي الدنيا اهناك
كريم بكره تتعودي.... وياريت تيجي في معادك مظبوط بكره علشان المدير بيضايق يتابع مداعبآ لها اصل المدير كرشه كبير وبيضايق قوام
دره هههههههههههه حاضر هاجي قبل معادي كمان
كريم بإبتسامة طيب... استأذن انا
دره اتفضل
كريم مع السلامه
دره الله يسلمك
خرج عمار من داخل السرايا ليراهم ف يقف محله ينظر إليهم حتى انتهو وغادر كريم وهي استدارت لتذهب لداخل ف تجده خلفها ف تخفض جفنيها وتمشي متجاهله اياه ف يقف في طريقها... ينظر إليها بإستفسار وهو يأشر نحو الباب
عمار مين 
دره زميلي
عمار زميييلك... اااه.... وعلي اكده زمايلك الرجاله هيجولك في البيت عادي بعد اكده
دره نسيت الدفتر وجابهولي.. حصل ايه لطريقتك دي
عمار اهااا.... وعلي اكده كل ما هتنسي الدفتر حضرته هيتكرم ويجبهولك
دره هو في إيه!... بتكلمني اكده ليه انت دلوك
عمار ينظر لها بتركيز كنتى بتقولي حاسه بحاجه امبارح... عاوز اعرفها
دره تتذكر حديثه لتأوم نافيه مفيش قالتها وارادت ان تذهب ليوقفها 
عمار لما اكلمك متمشيش وتسبيني 
دره پغضب في إيه!.... شكلك حابب تشد امعاي.... تنظر ل عينيه انت فاكر اني مفهمتش تلميحاتك امبارح وانت بتقولي انك اخويا كل شويه.... ولا فاكر اني معرفاش ليه تجاهلتني لما جيت وكأني حيطه قدامك.... أو اني معرفاش ليه كلمت امك عشان تدور لك علي عروسه بسرعه.... انا سمعت كلامكم بعد ما مشيت من عندي... وعارفه كل حاجه واحب اقولك اني خلاص نسيت واقتنعت انك اخوي.... مفيش داعي تكمل بطريقتك دي علشان تخليني مفكرش فيك تاني....
عمار انسي كل الهبله ده.... وقوليلي.. زمايلك الرجاله هيجولك كل ما تنسي دفترك عادي اكده ويقفو يتودود معاكي زي ما الاستاذ كان واقف وبيحكي وانتي حتي مطردتهوش وعملتي قيمه لرجاله البيت.... يركز في عينيها ويتابع اوعي تفتكري انك لما تتجاهليني زي ما بتعملي من امبارح اني هخليكي تغلطي واحط جزمه في خشمي واسكت
دره قولتلك مفيش داعي تعمل اكده... احلفلك بأيه اني نسيت اللي حسيته... روق ياخوي روق... انا تعبانه وعاوزه ارتاح قالتها وذهبت ليضم قبضته پغضب
عمار بقالك زمايل تجيلك البيت اهه.... ماشي يا دره بس تتكرر تاني وانا اعرفك كيه توقفي وتهههههي امعاه
بجانب البحر
ظل طول الليل مخاصم النوم جفونه وهو يفكر فيما قاله لغاده وچرح شعورها ف يظل يسأل نفسه ماذا يفعل معاها لتخفيف تلك الاصتدمات الدائمه بينهم
براق محدث نفسه هي ملهاش ذنب في حكايتي مع ساره....و الشد بينا لازم ينتهي لازم اشوف هي عاوزة إيه ونخلص من المشاكل دي كل شويه
نهض من مقعده قاصدآ غاده ليتحدث معها في الأمر ف يوقفه اتصال من رقم ساره لينظر لرقم وهو منزعج ثم يجيب
براق الو
ساره براق! 
براق اها
ساره وحشتني أوي
براق ممكن اعرف قبل انتى قفلتي تلفونك ليه
سارة اسفه حبيبي.. انا مكنتش اعرف ان ده رقمك انت بسبب كتر المعاكسات اللي بتجيني.. ف قفلت تليفوني علشان اريح دماغي
براق بس انتي اللي قولتي اتصل.. المفروض تكوني عارفه اني هكلمك في تردي مش تسبيني معارفش انتي قفلتي ليه
ساره بإبتسامة كنت خاېف اضيع منك تاني ولا إيه!
براق طبعا....دا انا ما صدقت لقيتك... انتى معرفاش انا كنت عايش كيه وانا كل يوم اقول يمكن تتصل... يمكن حد في زملاتنا القدام يقولي خبر عنها... يمكن بواب العماره يبلغني إنك رجعتي... فهميني دلوك روحتي فين
ساره بعد ما ابوك حكم انك متشوفنيش تاني انا سافرت.. مكنتش عاوزة اعملك مشاكل... بس صدقني ما في

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات