السبت 23 نوفمبر 2024

حلو وكداب

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


العشاء جه .
خرجت غاده لتتفحص العشاء ولم تجد الشامبين .
غاده بتساؤل هما مجابوش شامبين 
ادهم بضيق جابوها وانا اتخانقت معاه ورجعتها.
غاده پغضب ليه كده يا ادهم أنا اللي طلبتها .
اقترب منها يمسك يدها پغضب ويلويها خلف ظهرها .
ادهم بضيق وڠضب انت عارفه ان أنا مبشربش ومسمعش حسك تاني تقولي شامبين أو اي حاجه من دي .
وتركها .
غاده بضيق وهي تضع يديها في خصرها وايه يعني دي ليله واحده ومفيش حاجه اما تشرب .
اقترب منها ادهم مره اخري بضيق قولتلك أنا مبشربش ومش هغضب ربنا عشان ليله .
ثم دفعها بشده وذهب .
غاده سريعا علي فين 

ادهم پغضب داخل انام تعبان .
ثم تركها سريعا ودخل لينام .
قامت غاده بضيق لتتبعه وجدته نائم علي الكنبة التي في الغرفة .
خرجت من الغرفة وهي تكاد ټموت من غيظها .
بعد مرور ساعتين آخرين واخيرا وصل يوسف وتارا إلي شرم الشيخ .
صعد يوسف هو وتارا إلي عماره و اعطي تارا مفتاح .
يوسف ده مفتاح شقتك .
ثم مد يده في جيبه وأخرج مفتاح اخر .
 
شكرته تارا بإبتسامه ثم فتحت باب شقتها لتدخل وتتأملها .
كانت الشقة ليست كبيرة ولكنها متوسطه الحجم تحتوي علي غرفتين ومطبخ متوسط الحجم وصالون متوسط أيضا ولكنها كانت تحتوي علي اثاث رائع وفخم شعرت تارا بالارتياح في هذا المكان .
وجدت الباب يدق ذهبت لتري يوسف يقف وهو يحمل حقيبتها .
يوسف اتفضلي و هتلاقي في المطبخ كل حاجه تحتاجيها .
تارا بإمتنان شديد بجد شكرا يا يوسف .
قاطعها يوسف مفيش شكر بين الاخوات .
تارا أنا كنت عايزة اقولك حاجه .
يوسف اكيد طبعا اتفضلي .
تارا أنا عايزة اشتغل أنا اشتغلت قبل كده وعندي خبره .
يوسف بس أنت مش هتتعبي 
تارا بإبتسامه أنا عايزة اشتغل عشان ابني ومتخافش هحافظ عليه وبعدين لو فضلت قاعده كده هزهق .
يوسف بابتسامة حاضر هدورلك علي شغل .
الفصل السابع عشر 
في شرم الشيخ 
بعد يومين 
دقات علي باب شقه تارا لتقوم تارا بإرتداء اسدالها ثم الذهاب لفتح الباب لتجد الطارق هو يوسف .
يوسف بإبتسامه لقيتلك شغل ........!
تارا بفرحه بجد 
يوسف بإبتسامه ايوة يا ستي بجد يلا غيري هدومك وانزلي عشان نتغدي سوا احتفالا بالمناسبة دي وبالمرة اقولك علي التفاصيل .
نظرت له تارا بإمتنان وقالت بإبتسامه حاضر .
ثم ذهب فأغلقت الباب ودخلت لتبدل ملابسها .
تارا بفرحه وهي
تضع يديها علي بطنها شوفت ياحبيبي خالو يوسف بيساعدنا ازاي أن شاء الله اول ما تتولد تفضل تقوله يا خالو علي طول .
ثم توجهت نحو الأسفل إلي ذلك المطعم الذي دائما ما يجلسون فيه فهو دائما يحترمها وعندما يريد أن يتحدث معها يذهب إلي ذلك المطعم ليتحدث هناك .
دخلت تارا لتجده يجلس علي الطاوله الخاصة بهما فهما دائما يجلسان عليها .
اقتربت منه بإبتسامه وذهبت لتجلس قبالته .
تارا بحماس قولي بقي تفاصيل الشغل .
يوسف بحزن مصطنع ليكي حق مهو أنا غلطان ثم أكمل بطريقة كوميدية خلاص يا واد يا سوفا راحت عليك اول ما لقيت لتوتو شغل معبرتكش حتي ب ازيك ...!
تارا بضحك وهو في دكتور كبير اسمه سوفا 
ثم ظلا يضحكان سويا فهذا طبع يوسف استطاع خلال مده قصيره أن يجعل تارا تعتاد عليه وتعتبره اخوها وكان دائم الضحك والهزار معها حتي يرفه عنها ويمحي اي حرج بينهم .
تارا بجديه بجد يلا بقي احكيلي عن الشغل .
يوسف بصي يا ستي بما انك مهندسة ديكور ف أنا لقيتلك شغل في شركه كبيرة لسه فاتحه فرع هنا في شرم الشيخ جديد ومحتاجه مهندسين ديكور شاطرين و بعت ليهم ال C V بتاعك ووافقوا انك تروحي بكرا تعملي المقابله معاهم .
تارا بتوتر تفتكر هيقبلوني 
يوسف بثقة و من بكرا كمان ....!
تارا بقلق يارب .
يوسف بحنية وبعدين بطلي توتر بقي عشان زينهم ميتعبش .....!
تارا بتعجب زينهم مين 
يوسف بضحك هو انا مش قولتلك أن أنا عايز اسمي البيبي زينهم 
تارا پصدمه نععععععم لا طبعا انا اسمي ابني زينهم انت اكيد بتهزر .......!
ظل يوسف يقنعها وهو يضحك بشده .
في باريس 
مر يومان كان ادهم يتجاهل غاده بهم تماما وكان يستغل انشغالها في الليل ليذهب للنوم علي الأريكة دون أن تشعر به .
غاده بغيظ ادهم ...!
لم يرد ادهم فقد كان يصطنع النوم بينما غاده ظلت تنادي عليه حتي شعرت باليأس وذهبت للنوم بضيق .
صباح اليوم التالي 
استيقظت تارا من نومها بنشاط وقامت لتتناول الإفطار و تأخد ادويتها ثم عادت لغرفتها لتبدل ثيابها لتستعد للمقابله .
بعد دقائق 
كانت تارا تهم بأغلاق بابا المنزل لتجد يوسف امامها وينظر لها بإبتسامه .
يوسف بإبتسامه يلا عشان ننزل يا توتو .
تارا بإبتسامه يلا علي فين 
يوسف اكيد مش هسيبك تروحي المقابلة لوحدك يلا نروح سوا يا توتو .
تارا بضحك يلا يا سوفا .
في الطريق 
تارا بتوتر أنا خائڤة اوي يا يوسف .
يوسف بأطمئنان مادام قلقتي يبقي هتتقبلي .
تارا بتعجب بجد 
يوسف بتأكيد أيوة بجد .
امام شركة كبيرة جدا يبدوا عليها الضخامة وروعه البناء توقفت سيارة يوسف .
تارا بعد أن رأت الشركه ازداد توترها بشده .
تارا پخوف يوسف بلاش ننزل الشركه باين انها كبيرة اووي وانا خاېفه اني متقبلش .
يوسف بجديه بصي يا تارا مادام جيتي ادخلي عشان تبقي عملتي اللي عليكي ما يمكن تتقبلي ويبقي عندك شركه اكبر من دي .
ضحكت تارا بقوه ماشي يا يوسف هسمع كلامك و هحاول اصدقك .
داخل الشركه 
دخلت تارا للمقابة بينما جلس يوسف ينتظرها في الخارج .
في الداخل 
كانت نائبة المدير هي من تقوم بإجراء المقابلة مع تارا .
نائبة المدير وهي

تتفحص ملفها مممم يعني أنت متخرجه بتقدير امتياز .
تارا ايوه يا فندم
نائبة المدير ممم بس عرفت انك حامل ...!
تارا بتوتر أيوة يافندم بس ده مش هيأثر علي شغلي خالص أن شاء الله .
نائبة المدير طيب معاكي حاجه من شغلك 
اومأت تارا لها وهي تفتح اللاب توب الخاص بها وتريها بعض الصور .
تارا دي كلها صور من شغلي علي برامج معينه .
نائبة المدير بإعجاب شغلك بروفيشنال اوي .
تارا بإبتسامه شكرا لحضرتك .
نائبة المدير بإبتسامه بس أنا فعلا مش ببالغ احنا الفترة دي فعلا محتاجين الأسلوب ده في التصميم مبروك اقدر اقولك انك اتعينتي معانا .
تارا بفرحه شديده شكرا جدا لثقة حضرتك يا فندم .
نائبة المدير بإبتسامه تقدري تبدأي شغل من بكرا الساعه 9 و ندي السكرتيرة اللي بره هتعرفك علي كل حاجه بخصوص الشغل .
شكرتها تارا ثم استأذنت نحو الخارج .
ي
في الخارج 
كان يوسف يجلس
على احدي الكراسي بتوتر شديد حتي وجد تارا تخرج وهي ترسم الحزن علي وجهها .
يوسف پخوف ايه اللي حصل ولا اقولك هو باين علي وشك يلا نمشي .
سار يوسف بحزن بينما تارا تسير خلفه وهي تحاول أن تمنع نفسها من الضحك بصعوبة .
في السيارة 
يوسف بضيق أنا مش هيأس وهدورلك علي شركه تانية احسن منها .
تارا بحزن مصطنع وهي تنظر له وقف العربية شوية .
أوقفها يوسف پخوف .
تارا بحزن مصطنع هو انت بكرا هتوصلني الشغل ولا هركب توكتوك 
يوسف بحزن اكيد هوصلك اي ده استني كده أنت قولتي ايه يامجنونه يعني أنت اتقبلتي وبعدين ايه ده في مهندسة ديكور محترمه تركب توكتوك 
ظلت تارا تضحك بشده علي ما قاله وبقيا هكذا حتي ذهبا كل لمنزله .
في باريس 
ادهم بضيق عندنا سهرة علي الساعه 8 كده .
غاده بفرحه عاملي عشاء كأعتذار ياحبيبي 
ادهم بكره ده عشاء عمل مش عايزك تنسي اننا جايين عشان الشغل اصلا يعني مش جايين نتفسح أو شهر عسل .
نظرت له غاده بغيظ وذهبت لتستعد فقد أخبرها قبل ساعه فقط كيف ستضع مستحضرات التجميل ومتي سوف تهتم بشعرها فذهبت من أمامه لان لا وقت للنقاش .
بعد ساعة ونصف 
كان ادهم يقف في أحدي القاعات الكبري في باريس من أجل العمل .
كان ادهم يقف مع بعض رجال الأعمال يتناقشون في العمل .
كانت هناك عيون تراقبه للتأكد أن كان هو أو لا ولكنها تأكدت عندما رأته يتحدث مع امراءة ما بالمصريه فأقتربت منه بإبتسامه لتلقي عليه التحية وتطمئن علي زوجته .
المرأة بإبتسامه ازيك يا استاذ ادهم 
ادهم وهو يبادلها الابتسام الحمدلله تمام .
المرأة وقد لاحظت عدم معرفته أنا دكتورة مها دكتورة مدام تارا ...........!
الفصل الثامن عشر 
المرأة أنا دكتورة مها دكتورة مدام تارا .....!
ادهم بعدم اهتمام اهلا بحضرتك .
الطبيبة مها بتعجب هي مدام تارا كويسه بقالها كتير مش بتجيلي المتابعه ......!
ادهم بإيجاز لا هي بس اتحسنت الحمدلله .
الطبيبة مها بإبتسامه ازاي بقي أنا قايللها ان المتابعه في الأول دي مهمه اوي شكلها كملت مع دكتورة تانيه ...!
ادهم بعدم فهم متابعه ايه 
الطبيبة مها بتعجب متابعه الحمل ....!
ادهم پصدمة حمل .............!
الطبيبة مها بتعجب أشد أيوة مدام تارا حامل في شهر و ايام .......!
لم يحتمل ادهم صډمته فذهب من امامها بسرعه وغادر المكان دون أن يتذكر حتي وجود غاده مع اصدقائها .
ظل يجوب بسيارته شوارع باريس وهو مازال تحت تأثير الصدمه إلي أن أوقف سيارته في أحد الشوارع الهادئة وظل يحدث نفسه .
ادهم بفرحه اخيرا يا تارا معقول حلمنا اتحقق وهخلف ابن منك الحمدلله اكيد فرحتي اوي اول ما عرفتي ياحبيبتي كان نفسي اكون معاكي اول ما نعرف الخبر كان نفسي اواقول للعالم كله اني مراتي حبيبتي حامل وهتجبلي نسخه حلوة زيها منها يااااه فضلنا كتير نحلم باليوم ده وب رد فعلنا فيه بس للاسف اتحقق غير ما كان نفسنا بس خلاص ياحبيبتي هانت ...........!
ثم بدأ بتمالك نفسه وعاد إلي حيث توجد غاده وجدها تقف أمام القاعه وتمسك هاتفها ويبدوا عليها الضيق الشديد .
توقف بسيارته امامها فأقتربت لتركب بدورها .
غاده پغضب وصوت عالي انت كنت فين كل ده ومش بترد ليه وأزاي تسيبني لوحدي وتمشي كده 
ادهم بنظرة ناريه صوتك ميعلاش فاهمه 
اومأت غاده له پخوف .
ادهم بتمثيل جالي خبر ۏفاة واحد صحبي ومقدرتش استحمل الخبر .......!
غاده بتأفف وتمثيل الله يرحمه يا حبيبي ...!
ثم حرك السيارة بأتجاه المنزل مره اخري .
في شرم الشيخ 
مر اسبوع علي تارا وهي تعمل وقد أثبتت نفسها في العمل و اصبح رأيها من الآراء المهمه في العمل .
عادت تارا منزلها بتعب ثم ذهبت لتحضر الطعام قبل أن تذهب مره اخري إلي متابعتها الأسبوعية .
مر حوالي شهر اخر منذ معرفه ادهم بخبر حمل تارا وكان وقتها قد انتهي من عمله في باريس فعاد إلى مصر !
ذهب إلي فيلته وهو متشوق لرؤية تارا وكان يسرع في خطواته ليراها .
دخل ليجد والدته تجلس في الصالون وتشاهد التلفاز براحه .
اقترب ادهم من هياتم بإبتسامه
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات