الإثنين 25 نوفمبر 2024

جنتي عالارض

انت في الصفحة 30 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

المحامي يريد طريقه لمساعدة ماهيتاب عليه الآن أن يطمئن على جنه و من ثم يأتي حساب ماهيتاب 
و في الطريق عصف القلق و الخزي بإياد فكيف سيواجه جنه عندما تعلم أن ابنة عمه وراء هذه الچريمه بحقها عض على أصابعه و لام نفسه للمره المليون ما كان عليه أن يرتبط بها لو أنه و لكن لو لا تنفع الآن 
أوقف سيارته على مدخل المشفى و في الاستقبال سأل عن غرفتها أخبرته الموظفه برقم غرفتها و تنهد فأخيرا سيراها و يطمئن عليها 
استقل المصعد و ضغط الرقم ثوان و كان في الممر يبحث عن غرفتها و على بابها وقف أخذ نفسا عميقا ثم طرق الباب عدة طرقات خفيفه فإن كانت نائمه لا
يرد أن يزعجها يكفيها ما حل بها 
و فجأه فتح الباب ليجدها تقف أمامه هتفت إياد ايه اللي جابك هنا !!!!!!!!
نظر إليها مطولا كانت عيناها حمراء جدا ربما من البكاء تألم لتلك الفكره و لكن ما قټله هو نظرة الړعب الموجوده هناك بعينيها عدا ذلك كان هندامها مرتب و في يدها حقيبتها و كأنها كانت تهم بالخروج استمرت تنظر إليه بارتباك ثم قالت انت عرفت إني هنا ازاي 
لم يقو على رؤيتها بتلك الحاله أراد طمأنتها و اخبارها بأنه سيكون دوما بجوارها لحمايتها و لكن كيف و الطعنه كانت من قريبته خذلته الكلمات فهمس قائلا جنه ثم احتواها بين ذراعيه أراد أن يخبئها من تلك القسۏه الموجوده ببعض البشر مثل ماهيتاب بل و أراد أن يحميها من العالم بأسره أراد أن يطمئنها بأنه سيبقي دوما بقربها حاولت التملص من قبضته عليها و لكنه أبي أن يفلتها فهو لا يضمن أن تكون آمنه إن ابتعدت عنه ليأتيه صوت نحيبها الشديد فاضطر أن يفلتها و قال معتذرا أنا آسف أرجوكي متعيطيش 
و لكنها دخلت في نوبة بكاء هيستيريه لعڼ نفسه و رعونته و قال محاولا تهدئتها أنا آسف متزعليش مني 
ثم أمسكها من مرفقها و اقتادها لتجلس على السرير 
ناولها بعض من المناديل لتجفف دموعها و تمسح أنفها أخذتها منه شاكره 
قال إياد أنا هاقوم أشوف الممرضه تجبلك ميه 
أشارت جنه بيدها للمنضده بجوار السرير فعليها توجد زجاجه من المياه 
ناولها إياد كوب الماء أخذته بيد مرتجفه و شربت قليلا منه 
ثم قالت بأنفاس متقطعه من أثر البكاء انت عرفت اللي حصل 
قال إياد أيوه و متتخيليش كنت ھموت من القلق عليكي ازاي 
سألت جنه و عرفت ازاي هو الظابط كلمك 
أجابها إياد بتردد حاجه كده فلن يستطيع الآن البوح لها بأن بحقيقة ابنة عمه 
قالت جنه بحزن أنا
مش عارفه هما عملوا كده ليه ده لولا الظابط كان حاطط مراقبه ورايا كنت زماني رحت فستين داهيه 
قال إياد بعد الشړ عليكي بس الظابط كان حاطط مراقبه عليكي ليه 
قالت جنه هو الحقيقه قالي لسه مش هيقدر يبلغني بالتفاصيل لغاية أما يحقق معاهم 
قال إياد أنا هاكلم الظابط و أعرف منه كل حاجه متشغليش بالك المهم انتي كويسه 
أجابت جنه آه الحمد لله 
سأل إياد بارتباك انتي متأكده أنا عرفت إنهم جابوكي هنا و كنتي فاقده الوعي 
قالت جنه بحرج الدكتوره اللي كشفت عليا قالت إنها عملت فحص شامل
و أنا كويسه الحمد لله 
تنهد إياد بارتياح و قال الحمد لله لو كانوا عملوا فيكي حاجه كنت هاقتلهم بايدي حتى لو هاخد اعدام 
ابتسمت جنه و قالت بعد الشړ عليك 
قال إياد انتي لازم تكلمي سماح و طمنيها 
قالت جنه بس أنا مش عايزاها تعرف اللي حصلي مش عايزاها تقلق عليا انت قولتلها حاجه 
أجابها إياد أصلك مكنتيش بتردي على موبايلك فقلقت عليكي و رحت المكتبه مكنتيش موجوده و سألت عنك فالبيت قالوا رحتي المكتبه فكلمت سماح لقتها متعرفش حاجه 
ابتسمت جنه و قالت عملت كل المشاوير دي عشان بس مردتش على موبايلي 
قال إياد بعتاب ما هو انتي لو بتسمعي كلامي مكنش حصل كل ده 
قالت جنه حرام عليك ده أنا مطيعه جدا 
قال إياد عشان كده رفضتي آجي أوصلك للمكتبه و اروحك فعلا مطيعه 
ضحكت جنه و قالت الحق عليا مش عايزه أتعبك 
قال إياد طب طالما ضحكتي يبقى أنا عايز أعرف منك ايه اللي حصل و ازاي خطفوكي 
بدأت جنه تسرد ما حدث معها و بعد أن أنهت روايتها قالت له بس أنا مش عايزه سماح تعرف كفايه الحزن اللي هي فيه 
سأل إياد ليه مالها حصلها ايه 
حكت جنه لإياد قصة ابنتها و عزمها على الذهاب للبحث عن تلك المرأه 
قال إياد منزعجا انت شكلك هتجبيلي الضغط ست ايه اللي تروحي تدوري عليها اديني العنوان و أنا هاخلي عبدالله يروح هناك و يسأل و لولا اللي حصلك انهارده كان هيبقى ليا معاكي كلام تاني 
قالت جنه بغيظ كلام تاني ايه ان شاء الله 
قال إياد بجديه هو انتي مستعده تساعدي أي حد مره ولد المكتبه و دلوقتي ست بتصرخ تقومي جري تساعديها على طول من غير ما تفكري 
قالت جنه طب مش انت لما سمعتني پصرخ ليلة راس السنه قلت إنك جريت تشوف ايه الحكايه 
قال إياد بحزم بس أنا راجل و أقدر احمي نفسي كويس 
تنهدت جنه و قالت طيب دلوقتي أنا هاقول ايه لسماح !
أجابها قوليلها الساعي مكنش جه و اضطريتي تقعدي في كافيه عبال ماجه و نسيتي تليفونك مغلق 
أومأت جنه موافقه و تناولت هاتفها و فعلت ما قاله بالضبط 
ثم قالت لإياد بعد انهائها المكالمه يا خبر دي كانت قلقانه عليا اوي 
قال إياد الحمد لله إننا
اطمنا عليكي 
قالت جنه أنا آسفه أزعجتك بازعاجاتي اللي مش بتخلص دي بس و الله ڠصب عني 
ضحك إياد و قال أنا على فكره مش بنزعج أبدا من ازعاجاتك اللي مش بتخلص دي و في نفس الوقت بنزعج جدا من ازعاجاتك اللي مش بتخلص دي 
ضحكت جنه بدورها و قالت فزوره دي !
قال إياد قصدي تقدري تلجأيلي في أي حاجه من الازعاجات دي حتى لو شايفاها تافهه و في نفس الوقت بنزعج جدا وبقلق لما يحصلك حاجه زي انهارده 
قالت جنه بشرود أنا بجد آسفه و كفايه عطلتك الشويتين دول و أنا دلوقتي لازم اروح و انت كمان لازم تشوف شغلك 
قال إياد أنا هوصلك و بعدين أتكلم مع الظابط 
قالت جنه مفيش داعي هما خلاص قبضوا عليهم و لما يخلص التحقيق الظابط وعدني هيجي و يفهمني كل حاجه 
قال إياد زي ما قلتلك انتي دلوقتي متشغليش بالك و أنا هاكلم الظابط و أعرف منه كل حاجه 
قال الضابط موجها حديثه لإياد احنا جتنا معلومات عن اللعبه الجديده لمجموعة السبق و للاسف الآنسه جنه كانت محور اللعبه دي 
سأل إياد پغضب ازاي و ايش عرفهم بيها 
قال الضابط ازاي هما كانوا عاملين جايزه للي يعرف عنوانها حد منهم قابلها مره و عملت فيه فصل بايخ و عايز ينتقم منها ده اللي قاله المتهم أما ازاي قابلها و ليه لسه بنحاول مع اللي اسمه هيثم عشان يعترفلنا على باقي الشله و إن شاء الله يتم القبض عليهم فعشان كده أنا كنت محتار هل هي متورطه معاهم و لا مجرد ضحيه فاحنا حطينا مراقبه عليها لانه اعتقدنا إنها هتوصلنا ليهم و الحمد لله قدرنا بمتابعتنا ليها نمنع اللي كان هيحصلها و في
نفس الوقت قبضنا على واحد منهم 
سأل إياد و ماهيتاب من ضمن الشله دي 
قال الضابط شريكها فالچريمه بيقول هي المخطط الاساسي للجريمه و الخطڤ 
قال إياد أنا عايز أقابلها 
قال الضابط تمام وأنا هاكون شاكر جدا لو قدرت توصلنا لأي معلومات منها 
قال إياد أكيد يا فندم 
اقتاده العسكري لزنزانة الحجز التي توجد بها ماهيتاب فور رؤيتها له هبت من مكانها و تعلقت بباب الزنزانه قائله إياد أنا كنت عارفه إني مش هاهون عليك شايف عملوا فيا ايه و أنا اللي كنت بحاول أنقذك من السافله دي 
قال إياد پغضب سافله ده انتي اللي حقيره و مجرمه عملتلك ايه عشان تعملي فيها كده انتي جواكي شيطان مش معقول تكوني بني ادمه زينا 
حاولت ماهيتاب التحدث و لكن إياد أكمل أنا جيت بس عشان أقولك إنك من دلوقتي مش بنت عمي و لا أعرفك و حسك عينك تكلمي المحامي بتاعنا شوفيلك حد ۏسخ من عينتك أنا حاولت كتير أساعدك لكن لحد جنه و كفايه سامعه انتي لازم تدفعي تمن وساختك 
قالت ماهيتاب پغضب معلش لسه مخدوع بوش البراءه اللي راسماه عليك لكن أنا مش هاتكلم و قريب هاجبلك الدليل 
قاطعها إياد مش هتبطلي السم اللي جواكي حتى و انتي فالحاله دي بدل ما تدعي ربنا مبتتعظيش 
ثم غادر غير عابئا بما قالته صاړخه 
احتضنت سماح جنه و قالت ده أنا مت من الړعب عليكي 
قالت جنه أنا آسفه رعبتك عالفاضي 
سألت سماح و سي إياد بقى كان ماله كده ملهوف يعرف انتي فين !
قالت جنه بلامبالاه مش عارفه يمكن كان عايز كتاب و لا حاجه 
قالت سماح ساخره كتاب و الله 
قالت جنه بجديه سيبك من كل ده احنا مش اتفقنا نروح ندور على عنوان مراة طليقك 
قالت سماح و الله مش عايزه اتعبك معايا 
أشاحت جنه بيدها و قالت و قد أحضرت ورقه وقلم اكتبيلي هنا اسمها ايه و العنوان القديم و كمان اسم جارتكو و الدايه وأي حاجه مفيده 
دونت سماح ما طلبته منها صديقتها و سألت هنروح امتى 
أجابت جنه بتلعثم الاسبوع الجاي إن شاء الله 
قالت سماح معلش هاتعبك معايا 
قالت جنه مداعبه تعبك راحه يا جميل قوليلي بقى أخبار عبودي معاكي ايه 
تأففت سماح و قالت أنا الحق عليا اللي بقولك كل حاجه 
ضحكت جنه و قالت أصله انهارده كلمني و عايزني اتوسط ما بينكو 
قالت سماح و انتي شفتيه فين 
قالت جنه بتلعثم أصل هو جاني عالمكتبه مخصوص عشان الموضوع ده 
قالت سماح بلفهه و قالك ايه 
ابتسمت جنه ام م م طب تدفعي كام و اقولك 
حدفتها سماح بالوساده و قالت بغيظ مش عايزه أعرف 
ضحكت جنه وقالت عموما دي أمانه و لازم أوصلها و انتي حره بقى المهم هو قال
كلام كتير اوي عنك واضح إنه عاشق ولهان و بيحبك يا موزه 
سألت سماح بخجل و هو معقول قال الكلام ده ده حتى بتكسف جدا 
قالت جنه لا مش مباشره بس أنا استشفيت من كلامه 
قالت سماح بامتعاض
ياريت تحكي من غير ما تضيفي استشفافاتك 
قالت جنه طيب هقولك الخلاصه هو عايز يقعد و يتكلم معاكي في مكان عام و لو تحبي أنا أكون موجوده معندوش أي مانع 
سألت سماح و انتي قولتيله ايه 
قالت جنه قلتله هاكلمك و ربنا يسهل 
أنهت جنه صلاتها و أتبعتها بركعتي شكر لله تعالى فبفضل حفظه و رعايته نجت اليوم من
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 41 صفحات