ليال العشق
وندى قالت مش انت لما خرجت من الاوضه شوفتها
بصلها بتركيز لانه شاف ندى قربت عليه فردوس بدموع انت شوفت ندى وهبه قالت انها منزلتش... علشان تكدب وتقول ان ندى مقلتش حاجه... بنتي بريئه وانت ضيعتها مني اطلع اسال مراد ولا عادل اخوك ولا اقولك خد المصحف واطلع ل هبه حلفها وهي هتقول الحقيقه... هي عندها ولايه وتخاف عليهم بس بنتي معملتش حاجه شوفتها كانت عامله ازاي كلم خالد اطمن عليها
مسكت ايده حس برجفت ايديها ابوس ايدك كلم خالد اطمن عليها اشوفها م اتت ولا لسه عايشه
بطلي نحيب قلبك هيقف والسكر هيعلى عليكي
انا هم وت لو بنتي جرلها حاجه كلمها اطمن عليها او شوفه خدها وداها فين ولا عمل فيها
ايه أنا خاېفه عليها
طلع التلفون من جيب الجلبيه ينفذ طلبها لانه ميقدرش يرفضلها اي حاجه وهي في الحاله دي حاول يتواصل مع خالد وهو عنده أمل ان بنته تطلع بريئه بس مكنش خالد بيرد رزع التلفون بكل بعصبيه مبيردش
مسكها زيدان بقلق مفرط فردوس اهدي أحنا منعرفش ايه اللي
حصلها
حاولة تفك نفسها من بين ايده بصړيخ هستيري قټلت بنتك يا زيدان مۏتها بيدك يا حړقت قلبي عليكي يا بنتي
مسكت فيه بأمل قول والله بنتي كويسه مجرلهاش حاجه بس ازاي دا شايلها قدام عيني وهي سايحه في ډم ها ومبتنطقش
زيدان بدموع اهدي وانا هحاول اوصله واطمنك عليها
هزت رأسها برفض ندى هتقولك كل حاجه انا لازم اطلع اشوفها
بعدته عنها وقامت جريت جري زيدان وراها وهو بيحاول يوقفها بس هي... طلعت الدور اللي فوقيهم دخلت بسهوله لان الباب كان مفتوح وقفت هي و زيدان وكانت الصدمه الشديده على زيدان اول ما سمع صوت مراد من داخل غرفة هبه وهو بيقول
دور زيدان حوليه شاف المطبخ دخل اخذ سکينه من على الرخامه وجري دخل الاوضه هو مش شايف قدامه
دخل خالد المنزل على صوت عمه العالي وقف قدامه بحد البيوت ليها حرمه يا عمي ولا انت متعرفش... ازاي تسمح لنفسك اصلا انك تدخل البيت وانا مش موجود فيه
توحيده بصتله بعصبيه وعمه الكبير جاي ېتهجم على اهل بيته وهوا برا يبقي يقف قصاده وليه الحق
بصلها خالد بهدوء بعد اذنك يا أمي سيبي الموضوع ده انا هحله ارتاحي أنتي
حط رجل على الأخرى بغرور أنت واخواتك كل واحد فيكم خد حقه... تالت ومتلت بصين لحق ابويا ف دا من تعبه وشقه أنا وهوا اما انتوا... ف من الاساس مكنش ليكم حق ابويا هو اللي كان واقف في المحل لغيط اما كبره وبقى سلسله محلات بفلوسه... هوا مش بفلوس جدي ورغم كدا لما جه يقسم قسم عليكم بالعدل ادا لكل واحد فيكم محل
المصنع دا ابويا دخل فيه شرك بعد ما جدي م ات وقسم عليكم الميراث هوا اللي دافع بفلوسه
وفلوسه دي مش جايبها من المحل اللي هوا في الاساس بتاع ابويا برضو
طب ما المحل بتاعك بتاع جدي وبتاع عمي سالم بص يا عمي انا بعت كل اللي حلتي علشان اديه ل ابويا قبل ما ېموت علشان ادخل في المصنع دا ومش هقبل لاي حد يجي ياخد تعبي لان بكل بساطة ملكوش فيه اصلا ولا هوا ولا المحل لان ابويا كتبهم بأسمي هوا والبيت اللي انت فيه دلوقتي بيع وشراء ف انتوا ملكوش فيه وتقدره تروحه لاي محامي هيأكد كلامي ويلا بقى لاننا خرجين
حامد قام پغضب بقا كدا يا خالد بتتردنا من بيت اخويا
وقف قدامه بجبروت بيتي أنا مبقاش بيت اخوك ولو عايز تروح تشتكيله ابقي روحله مكان ما مدفون خلي التراب يرد عليك أنت اللي بدأت وانا كنت محترم معاكم لغيط الاخر بس انا زهقت من الموال دا ميل على ودانه وهمس بفحيح افاعي كنت دايما بسمع عن اللي م وت اخوه بسبب الفلوس بس اول مره اشوف
بصله بنظرة مليئه بالك ره... والحسره... والك سره والجبروت في نفس الوقت د م ابويا مش هيروح وقريب اوي هعرف مين اللي قت له لانها متخرجش برا ايدك انت او عمي سالم بس مظنش انه سالم لانه بېخاف من كل حاجه
على نبرة صوته وقتكم خلص معايا متبقاش تقطع السوال يا عمي أنا برضو ابن اخوك
خرج حامد بارتباك هو وسالم اللي عنده فضول يعرف خالد قاله ايه خلاه وشه قلب كدا
توحيده طبطبت على كتفه معلش يابني استحمل هما برضو اعمامك وال ډم عمره ما يبقى مايه بس قولي أنت اتاخرت ليه كدا عند خالك
نزلت مروه اللي كانت واقفه على السلم متابعه الحوار من الأول... شهقت بخضه اول ما شافت بقع د م على قميصه مسكت الجاكيت اللي كان مداري بيه ال ډم فتحته
خالد ايه ال ډم اللي مالي لبسك دا
توحيده بقلق انت كنت بتتخانق يا خالد
خالد بص ل معالم ملامح مروه المليئه
بالقلق والزعر هفهمك كل حاجه بس اهدي الأول مفيش حاجه بس عايز اقولك حاجه يا مروه قبل اي حاجه
مروه بدموع في ايه يا خالد قلقتني عليك
غمض عينه بحزن شديد مروه أنا اتجوزت عليكي
يتبع....
الفصل_السادس
مروه بصتله پصدمه ودموع وألم شديدة هو أنت اتجوزت عليا يا خالد بجد
حس بغصه قوية داخل اضلعه على دموعها جوازي منها هيكون فتره مؤقتا وهطلقها تاني أنا مش بحب ولا هحب غيرك يا مروه
مروه پألم شديد وقلبها متك سر مېت حته باين الحب يا خالد بيه
جريت من قدامه طلعت أوضتها طلع بسرعها وراها كانت واقفه قدام الدولاب بتطلع هدومها مسك ايديها وقال بعصبيه مفرطه أنتي بتعملي إية
مروه بدون النظر ليه طلقني
خالد پصدمه نعم
مروه وهي ما زالت على وضعها ولكن هربت دمعه من عنيها ايه مالك مصډوم كدا ليه بقولك طلقني
اتك على ايديها بعصبيه مفرطه مروه أنتي اټجننتي... أنتي عارفه بتقولي إيه
مروه بصتله وهي بتحاول إن لا تبكي وتضعف أمامه ايوا عارفه بقول ايه بقولك طلقني... يا خالد
بس انا مش هطلقك
حاولة تفك ايديها من بين قبضة ايده بدموع ومش عايز تطلقني... ليه هااا مش أنت روحت اتجوزت عليا هتحتاجني في ايه تاني
كانت بتتكلم من وسط بكائها وهي حاسه ان قلبها هيطلع من مكانه من شدت الألم
مروه ض ربته بيدها بعصبيه ما ترد عليا نقصك ايه علشان تدور عليه برا
خالد اتنهد بحزن شديد انا اسف يا مروه بس