رواية مكتملة بقلم شيماء صبحي الجزء الاول
لقي دنيا نايمه عليه وهيا خاېفة!
عمار بص لأخوه ورشاد قال مش بقولك غبيه!
عمار قرب منها وقال انت يبتعملي ايه هنا!
دنيا انتبهت علي صوته وفتحت عينيها پخوف وقالت السرير قفل ودخلني جوا هنا!
عمار قرب منها ومسك ايديها وقال قومي علشان تدي العلاج لرشاد!
دنيا استغربته وقالت مش هتسألني انا كويسه ولا لأ!
رشاد بصلها بسخرية وقال عايز اشرب!
دنيا بصتله باستغراب وقالت بهمس هو الرد عيب ولا ايه !!
عمار بص لاخوه وقال انا خارج يا رشاد واحتمال كبير اتاخر فلو احتاجت اي حاجة معاك دنيا !
رشاد بصله وهز راسه وعمار سابه وخرج ودنيا اول ما لقت عمار خرج قربت من رشاد وقالت بحزن انت مقولتليش ليه ان السرير دا بيقفل انت مش عارف اني بخاف من الضلمة!
دنيا هزت راسها بتفهم وقالت طيب هو انت فاكر ايه اللي حصل امبارح !!
رشاد هز راسه بالرفض وهيا ابتسمت وهيا بتقول طيب انا هجهزلك الحقنه علشان ترتاح!
رشاد بصلها پخوف وقال هرتاح ازاي يعني !
دنيا ضحكت وهيا بتقول انت فهمت ايه قصدي انا قصدي الحقنه المسكنه هتخفف من الۏجع يعني !
وفي محطة القطر داليدا خلصت اكل وهيا بتبص علي المحطة وبتقول يارب يكونوا رجعو الشنطة!!
قالت كلامها وهيا بتتحرك في اتجاه سلم المحطة واول ما دخلت قربت من نفس الشخص اللي اشترت منه التذكرة امبارح وقالت لو سمحت انا اللي شنطتي اتسرقت امبارح ممكن اعرف لقيتوها ولا لسا!
داليدا بصت علي الشخص اللي بيشاور عليه وابتسمت لانه نفس الراجل اللي ساعدها امبارح!
داليدا قربت منه بحماس وقالت السلام عليكم انا داليدا اللي شنطتي اتسرقت امبارح ممكن اعرف لقيتوها ولا لسا!
رجل الامن بصلها باستغراب وقال وعليكم السلام يا بنتي ..ايوا احنا مسكنا الحرامي وجبناها بس الشنطة جوزك جه واخدها امبارح!!
رجل الامن بصلها باستغراب وقال جوزك يا بنتي هو اللي رد عليا امبارح اما اتصلت عليكي وجه هنا اخد الشنطة وحتي ادالي فلوس كتير اوي !
داليدا بلعت ريقها پخوف وهيا بتقول ممكن توصفهولي كده علشان اتاكد لو هو او واحد تاني!
رجل الامن ابتسمت وهو بيقول هو شاب طويل وعريض شويه يعني جسمة رياضي وكان لابس بدلة سودا !!
رجل الامن هز راسه وقال تقريبا!
داليدا بصتله بحزن وقالت هو انا ليه بيحصل معايا كدة!
رجل الامن بصلها باستغراب وقال ايه اللي بيحصل يبنتي!
داليدا بصتله وهيا بتقول ولا حاجة شكرا اوي يا عمو!
رجل الامن ابتسم وقال العفو يا بنتي علي ايه بس انا عايز اقولك ربنا يخليكوا لبعض لان جوزك ونعم الرجولة!
داليدا بصتله باستغراب وقالت ليه بتقول كدة!
رجل الامن اتكلم وقال أصله انبارح اخد الورقة اللي انتي سبتيها وقالي انه بيغير عليكي وخاېف اني لما ارمي الورقة حد يلقيها ويعرف عنوانك..!
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي!!
امبارح اخد الورقة اللي انتي سبتيها وقالي انه بيغير عليكي وخاېف اني لما ارمي الورقة حد يلقيها ويعرف عنوانك..!
داليدا بصت لرجل الأمن بخضة أكتر وقالت اخد الورقة !
رجل الآمن هز راسه وهو باصص عليها باستغراب وقال هو مش جوزك يا بنتي ولا انا اديت الشنطة لحد غريب.
داليدا كانت سرحانه وبتفكر في الكلام اللي قالة رجل الأمن ولاكنها انتبهت لما سمعت كلامة تاني فقالت لا جوزي انا أسفة اني عطلتك !
الراجل ابتسم وهو بيقول لا عطلتيني ايه بس دا خير جوزك مغرقني !
داليدا اضايقت من كلمة جوزك فابتسمت ليه وقالت طيب شكرا اوي يا عمو علي وقفتك جمبي انا لازم امشي انا بق!
رجل الأمن ابتسم وهز راسه وقال مع ألف سلامة يا بنتي وابقي سلميلي علي الباشا!
داليدا مشيت من قدامة بسرعه وخرجت من المحطة وهيا مړعوپة لان الشخص المجهول دا بق عارف عنها كل حاجة ودلوقت معاه موبايلها وشنطتها اللي فيها حاجتها ومفتاح الشقة!
داليدا وقفت في الشارع وهيا بتفكر هتروح فين !!
و بعد وقت من التفكير قررت انها ترجع شقتها تاني واللي يحصل يحصل لانها مش هتقدر تروح عند حد تاني وتسمع الكلام اللي سمعته من ام شريهان عليها!!
مشيت داليدا وهيا حزينه لانها اول مرة تتعرض لحاجة زي كدة واول مرة تحس بمعني المسؤلية من بعد ما باباها ټوفي وهيا أصبحت مستهترة وبتتعامل مع اي حاجة ببرود ولاكن موقفها دلوقتي مش محتاج اي استهتار ولازم تنهي اللي بيحصلها دا
بعد مرور نص ساعة وصلت داليدا قدام العمارة اللي فيها شقتها ..فضلت تفرك في ايديها بتوتر لان الموضوع فعلا مرعب ..قررت انها تطلع شقتها وتحاول تفتح الباب واول ما دخلت العمارة سمعه صوت دوشة جاي من فوق..استغربت جدا وقررت تجري بسرعه وتشوف ايه اللي بيحصل ..
كان في شاب ومامته واقفين قدام شقتها وبينادو عليها بقلق..
داليدا بصت عليهم باستغراب وقربت منهم وهيا بتقول هو ايه اللي بيحصل هنا!
الشاب دا ومامته بصوا لداليدا بفرحة وقالوا داليدا انتي كنتي فين كل دا!
داليدا بصتلهم براحة وهيا بتقول كنت بايته عند واحدة صاحبتي لان مفتاح شقتي ضاع وكان الوقت متاخر فمردتش اقلقكم!
الست قربت منها وقالت ليه كده يا حبيبتي طيب كنتي رني عليا حتي وانا عينيا ليكي كنت هصحيلك سيد ابني يحللك المشكلة!
داليدا بصت لسيد اللي واقف جمبها وعيونه منزلتش من عليها فقالت بشكر متحرمش منكم ابدا انا عارفة والله يا ام سيد انك ست جدعه بس انا وقتها دا اللي جه في دماغي بس حصل خير!
ام سيد ابتسمت وقالت طيب انتي هتعملي اي دلوقت يا بنتي !
داليدا بصتلها باستغراب وقالت هعمل ايه في ايه!
ام سيد شاورت علي الباب وقالت هتفتحي الباب ازاي!
داليدا بصت علي الباب پخوف ورجعت بصت لام سيد وقالت مش عارفة!
سيد كان مركز مع ملامح داليدا وباصصلها بحب ولما لقاها متضايقة انها مش عارفة هتفتح الباب فقال بابتسامة انا هفتحلك الباب!
ام سيد بصت لابنها باستغراب وقالت وهتفتحة ازاي يا ذكي وهيا بتقولك المفتاح ضاع!
سيد بص لامه وقال بالمفك يا اما انتي ناسية اني نجار ولا ايه !
داليدا بصت لسيد وابتسمت وقالت ايوا يا سيد والنبي افتحة بسرعه!
سيد بص لداليدا وابتسم وقام بسرعه دخل شقتهم المجاورة وخرج بعد ثواني وهو ماسك المفك!
داليدا ابتسمت وسيد بدأ يفتح الباب وبعد دقايق قدر انه يفتحه!
ام سيد بصت لابنها پصدمة وقالت انا اشك انك حرامي يا سيد!
سيد ضحك وداليدا بصتله وقالت بشكر انا متشكرة اوي يا سيد والله ماعارفة اقولك ايه!
سيد ابتسم بحب وقال متقوليش حاجة يا دكتورة دا وجبي مش اكتر!
داليدا ابتسمت وهيا بتبصلهم وبتقول انا هدخل علشان ارتاح شويه واما اصحي هبق اكلمك يا ام سيد!
ام سيد بصت لداليدا وهزت راسها وقالت ماشي يا حبيبتي اتفضلي وانت يا سيد يلا روح علي شغلك!
سيد هز راسه ونزل وداليدا دخلت شقتها وقفلت علي نفسها الباب!!
وفي شركة عمار كان قاعد في مكتبة بعد انتهاء صفقة الوفد الألماني وكان ماسك في ايديه المفتاح وبيبصله وهو بيفكر في داليدا ولية بتحاول تهرب منه رغم انه معملهاش حاجة لحد دلوقتي .
فتح تيلفونها وهو بيبص فيه علي صورتها وابتسم وهو بيقول الظاهر ان الدكتورة مروحتش بيتها من امبارح !
في بيت داليدا كانت بتبص علي كل حاجة في الشقة بتفحص واستغربت اوي ان الشقة سليمة رغم ان الشخص دا المفروض عرف عنوانها. داليدا قربت من السرير بتاعها بتعب وفردت جسمها عليه وهيا بتقول النوم في بيت شريهان كان متعب اوي..
قالت كلامها وهيا بتغمض عينيها بتعب وبعد وقت نامت..
وفي مكتب عمار كان واقف وهو بيجهز نفسه علشان هيخرج وكان مقرر انه هيروح شقة الدكتورة علشان يفكرها بالاتفاق اللي بينهم!
السكرتيرة بتاعت عمار كانت واقفه وهيا بتقول حضرتك خارج يا مستر عمار.
عمارهز راسه وهيا قربت منه وقالت تحب اعدل لحضرتك البدلة!
عمار بصلها وهز راسه برفض وقال شكرا !
السكرتيره بصت في الارض بخجل وعمار سابها وخرج !!
ركب عربيته واتجة بيها لبيت الدكتورة وكان بيبص لصورتها كل شوية ويبتسم!
وصل عمار بعد وقت مش كبير قدام عمارة من اللي موجودين .خرج من عربيته وهو بيبص حواليه وبيشوف رقم العمارة اللي مكتوب في الورقة لحدما لقي الرقم علي العمارة اللي واقف قدامها اتحرك لجوة وهوا بيبص لارقام الشقق لحدما وصل عند الشقة اللي مكتوب عليها ٧ خرج من جيبة المفتاح اللي كان معاه وفتح بيه الباب واول ما دخل لقي الشقة فاضيه!
ابتسم لان عندة حق وان داليدا بايته برا البيت فضل يمشي في الشقة وهو بيتفرج علي كل ركن فيها لحدما وصل عند اوضتها وقبل ما يفتح الباب لقي الباب بيخبط..
يتبع بقلمي شيماء صبحي
فضل يمشي في الشقة وهو بيتفرج علي كل ركن فيها لحدما وصل عند اوضتها وقبل ما يفتح الباب لقي الباب بيخبط..
عمار اټصدم وفضل يبص حواليه ولاكنه قرر يروح ويشوف مين اللي بيخبط.
وصل عند الباب وبص من العين السحرية شاف راجل كبير في السن واقف وكان لابس بدلة رسمية ..
رجع خطوة لورا وهو بيفكر مع نفسه مين ممكن يكون الشخص دا .
الجرس رن التاني وفي الوقت دا الشخص اللي برا نده بصوت عالي وقال دكتورة داليدا افتحي يابنتي انا الدكتور عصام !
عمار فضل واقف مكانه وسامع كلام الشخص دا لحدما سمع صوت فتح الباب اللي كان هيدخله من شويه وخطوات رجل بتقرب منه ..
كانت خارجة داليدا من الاوضة وهيا بتفرك عينيها بتعب واول ما سمعت صوت اخر خبطة انتبهت وقربت بسرعه من الباب وهيا بتبص من العين السحرية..!
الدكتور عصام نده عليها تاني ووقتها داليدا فتحت الباب بسرعه.
الدكتور عصام قال بقلق انتي كويسه يا داليدا انا بنده عليكي بقالي كتير .
داليدا هزت