رواية مكتملة بقلم شيماء صبحي الجزء الاول
بتقول
اتفضلي يا انسه ايوا موجودين .
داليدا ابتسمت وهيا بتهز راسها ودخلت للبيت وهي بتبصله بإعجاب لان كان شكله جميل اوي وشبه اللي بيجوا في المسلسلات .
الخدامة ابتسمت لداليدا وقالت اتفضلي اقعدي هنا وانا هبلغ المدام بوجودك أقولها مين!!
داليدا ابتسمت وهيا بتهز راسها وبتقول داليدا قوليها كده وهيا هتعرفني.
نزل حازم وهوا بيدور علي مفتاح عربيته اللي نساه علي الكرسي واول مشاف داليدا قال باستغراب انتي ډخلتي هنا ازاي !
داليدا بصتله بضيق وشاورت علي الباب وقالت من هنا أكيد مش من جحر الفار يعني
داليدا كانت هترد عليه ولاكنها شافت شريهان نازله من علي السلم وهيا مبتسمه وبتقول داليدا حبيبتي نورتي البيت
داليدا بصتلها بابتسامه ووقفت وهيا بتستقبلها وبتقول البيت منور بأصحابه!!
شريهان أبتسمت وقالت عامله ايه وحشتيني اوي!!
شريهان ابتسمت وهيا بتبص لحازم وبتقول حازم حمدلله علي السلامه!
حازم هز راسه وابتسم بضيق وشريهان بصت لداليدا وقالت دا حازم اخو أسر جوزي .
داليدا بصتله وهيا بتهز راسها بضيق من تصرفه معاها من شويه وحازم كان بيبص لداليدا بسخريه وهيا اتضايقت من نظرته ليها فقالت وهي بتبص لشريهان الظاهر ان جوزك شخص محترم علشان كده أخوه طالع شبهه!
شريهان شهقت بخضة وهيا بتقول ازاي يعني يا داليدا وشقتك راحت فين!
داليدا بصتلها بحزن وقالت شنطتي اللي كان فيها مفتاح الشقه اتسرقت وانا للاسف بسيب النسخه التانيه جوه وانتي عارفه ان انا مليش حد ومعرفش غيرك انتي وطنط أمنه وعلشان كده جيت علي هنا!!
داليدا هزت راسها بحزن وشريهان قالت تعالي معايا يا داليدا هوريكي اوضتك اللي هتقعدي فيها!!
داليدا اتحرجت جدا وقالت طيب هو انتي مش هتستأذني جوزك الاول !
داليدا بصتلها باستغراب وقالت يعني هوا مش هنا!
شريهان ضحكت وهيا بتهز راسها وبتقول أسر حبيبي مسافر عنده شغل وهيرجع بعد اسبوع والمفروض ان حازم اخوه كان معاه بس معرفش ايه اللي جابو بدري كده!!
داليدا ابتسمت وهيا بتبصلها وبتقول متشكرة جدا يا شريهان انا والله مش عارفه أقولك ايه بس انا هبات النهارده بس وهمشي الصبح علي ما اجيب حد يفتحلي الباب!!
شريهان ابتسمت وهيا بتخبط علي ضهر داليدا وبتقول والله يا داليدا انت هتونسيني انتي عارفه ماما مبتخرجش من اوضتها قد كده وبفضل انا وشي في وش الخدامه طول الوقت !
داليدا ابتسمت ليها وهيا بتقول طيب هو انتي لسا مجبتش نونو!!
شريهان ابتسمت بحزن وهيا بتقول جبت بس ټوفي بعد الولاده بيومين !
داليدا خبطت علي ضهرها وهيا بتقول انا أسفه مكنتش اعرف والله !
شريهان ابتسمت وهيا بتحط ايديها علي كتف داليدا وبتقول ولا يهمك يا حبيبتي ..شريهان فتحت باب اوضة من الواضح انها كانت مجهزة لطفل!
شريهان دخلت هيا وداليدا وقالت تقدري ترتاحي براحتك اعتبري البيت بيتك يا داليدا!!
داليدا حضنتها وهيا بتقول شكرا يا شريهان انا والله مش عارفه اقولك ايه!
شريهان ابتسمت وهيا بتقول شكرا ايه يا هبلة مفيش شكر بين الاخوات!
داليدا ابتسمت وشريهان قالت هسيبك بق ترتاحي وهطلع انا اشوف ماما اللي نايمه من الصبح دي!
داليدا هزت راسها وابتسمت وشريهان خرجت من الاوضة وهيا بتقفل الباب وراها !!
وفي غرفة حازم كان نايم علي السرير وهو بيقول مين دي وايه اللي جايبها هنا في الوقت دا!! قال كلامه باستغراب وافتكر رد فعلها لما كان هيخبطها وقد ايه تجاهلته ومردتش تنخانق معاه !
خرج من اوضته وهو مقرر يعرف مين دي وبتعمل ايه هنا!
اول ما خرج من اوضته لاحظ خروج شريهان من الاوضة اللي كانت مخصصة لطفلها اللي ماټ فقرب منها باستغراب وقال بس غريبه يعني يا شريهان بتفتحي الاوضة اللي مقفول بقالها سنه!
شريهان ابتسمت وهيا بصاله وبتقول ولا غريبه ولا حاجة دي داليدا صحبتي هتبات هنا النهارده علشان مفتاح بيتها ضاع وملهاش حد غيرنا !
حازم هز راسه وهوا بيقول يا حرام صعبت عليا اوي!
شريهان هزت راسها وقالت بعد ازنك يا حازم رايحه اشوف ماما!
حازم هز راسه وهو بيبص للاوضة وشريهان سابته ومشيت وهو رجع أوضته تاني وقرر يتجاهلها وميفكرش فيها ويفكر هيعمل ايه في خطيبته اللي كدبت عليه وفهمته انها نايمه وطلعت مسافره ومقضياها مع اصحابها!!
وفي قصر الصاوي وصلت الممرضة الي طلبها الدكتور علشان رعاية رشاد بيه!!
واحد من رجالة عمار وقفها وهو بيقول انتي مين وبتعملي ايه هنا!!
البنت بصت للشخص دا القصر كله مليان رجاله مسلحين وشكلهم يخوف الشخص دا وقف قدام مكتب كبير وقال بصوته الخشن ادخلي عمار بيه جوا !
دنيا هزت راسها ودخلت واول ما الحارث قفل الباب جسمها اتنفض وهيا بتبص للشخص اللي قاعد ومركز في اللاب توب اللي قدامه فقالت بصوت خاېف السلام عليكم أنا دنيا الممرضة اللي جايه تبع دكتور هشام!
عمار رفع عينيه وهوا بيبصلها وبيقول تعالي أقعدي يا دنيا!
دنيا قربت من الكرسي وقعدت وهوا بصلها وقال فين السي في بتاعك
دنيا بصتله باستغراب وقالت انا مش معايا السي في بس معايا بطاقتي الشخصيه !
عمار هز راسه وطلب منها البطاقه وهيا خرجت من شنطتها محفظتها وهيا بتطلع منها البطاقه وعمار كان مركز معاها فقالت بخجل هيا بس مش راضيه تطلع بس انا هحاول تاني!
عمار مسك المحفطة من ايديها وطلع هوا البطاقه بتاعها واول مشال البطاقه لفت نظره صورة للدكتورة اللي هربت كانت واقفه جمب البنت اللي قاعده قدامه!
عمار خرج الصوره وهو بيبص للبنت اللي قدامه وبيقول انتي تعرفي البنت دي!
دنيا بصت للصوره وهيا بتهز راسها پخوف وبتقول أيوا دي دكتورة داليدا أيمن!
عمار هز راسه وهو بيقول عارفة عنوانها فين!
دنيا بلعت ريقها بتوتر وهيا بصاله وهو كان مركز جدا مع عيونها ..دنيا هزت راسها وقالت أيوا عارفه عنوانها...
عمار هز راسه ليها وادالها المحفظه وهو بينادي علي الراجل بتاعه اللي واقف برا واول ما الراجل دا دخل عمار بصله وقال خد الممرضة لغرفة رشاد بيه!
دنيا قامت وبصت للشخص دا بتوتر وهو بصلها وقال باعجاب واضح في عيونه اتفضلي يا استاذة!!
دنيا هزت راسها ومشيت معاه واول ما دخلت غرفة المړيض اللي هتهتم بيه بدات تحضرله الحقنه اللي الدكتور بلغها تديهاله اول ما توصل والشخص دا فضل يبصلها ومبتسم وهيا قربت منه وقالت لو سمحت مينفعش تفضل هنا علشان المړيض بيتأثر بوجود الناس اللي حواليه وممكن دا يضايقه !!
الحارث هز راسه وقال طيب بس لو احتاجتي اي حاجه انا واقف برا..
دنيا هزت راسها بابتسامه وهو بصلها من فوق لتحت للمرة التانيه وخرج!!
دنيا اول متأكدت انه خرج مسكت تيلفونها بسرعه وطلعت رقم داليدا واتصلت بيها وهيا مقرره تبلغها بسؤال الشخص دا عليها..يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
دنيا اول متأكدت انه خرج مسكت تيلفونها بسرعه وطلعت رقم داليدا واتصلت عليها وهيا مقرره تبلغها بسؤال الشخص دا عليها لان من نظراته حست ان في خطړ علي حياتها..
وفي أوضة عمار تيلفون الدكتورة داليدا رن ..
عمار خرج التيلفون من جيبه وهو بيبص للرقم اللي بيتصل بإستغراب لأنه مكنش متسجل فمسك التيلفون وفتح المكالمه وهو مستني اللي بيتصل يتكلم ..اتكلم رجل الآمن اللي في محطة القطر وهو بيقول السلام عليكم يا بنتي!
عمار بعد التيلفون باستغراب وهو بيبص للرقم تاني وبعدها رجع حط التيلفون علي ودنه وقال وعليكم السلام مين حضرتك!
رجل الآمن قال بتساؤل مش دا رقم داليدا أيمن!!
عمار افتكر اسم داليدا فرد عليه وقال أيوا مين حضرتك!
رجل الآمن ابتسم وهو بيقول شنطة الاستاذة داليدا اللي اتسرقت من ساعتين هنا في المحطة قدرنا نرجعها تاني ونمسك الولد اللي سرقها ف لو هيا تقدر تجي تاخدها دلوقت من المحطة يبق أحسن ليها قبل ما أمشي !!
عمار هز راسه وقال محطة ايه دي!!
رجل الأمن قال سكة حديد مدينة القاهرة
عمار هز راسه وقال طيب انا هاجي انا اخدها بنفسي دقايق وهكون عندك!!
رجل الامن رد عليه وقال طيب يا ابني مع السلامه!!
عمار قفل المكالمه وهو بيبص لصورتها وبيقول كنتي بتهربي ولا إيه يا دكتورة!!
قال كلامه ووقف وهو بياخد مفتاح عربيته وبيخرج من المكتب!!
وعند دنيا كانت بتتصل بداليدا ولاكن الرقم مشغول قفلت التيلفون بقلق وهيا بتقول يارب تكوني كويسه يا دكتوره !!
رشاد فتح عينيه وهو بيبص للبنت اللي واقفه وبتكلم نفسها فقال بصوت ضعيف عايز اشرب مايه!!
دنيا إنتبهت ليه وهيا مخضوضه وبتقول هو حضرتك صاحي!
رشاد بصلها وهز راسه بتعب وهيا قالت طيب محتاج حاجة!
رشاد هز راسه وقال عايز أشرب ماية
دنيا هزت راسها وفضلت تبص حواليها علشان تشوف لو في ماية ولاكنها ملقتش فبصت لرشاد وقالت مفيش مايه هنا وانا معرفش حاجة هنا أجبلك منين!!
رشاد هز راسه وشاورلها بعينه علي درج موجود وهيا لما فهمت قصده راحت عند الدرج ووقتها لقت ازايز كتير شكلها شبه المايه دنيا خرجت واحده منهم وفتحتها وصبت شويه في كوبايه وقربت من رشاد وهيا بتقول أنا جبتلك الماية اهي!
رشاد هز راسه وطلب منها تساعده وهيا قربت منه بهدوء وبدات تشربه من الكوبايه!
رشاد اول ما شرب رشفه بصلها پصدمه وهو بيقول جيبالي ويسكي عايزه تموتيني يا غبيه!!
دنيا شهقت بخضه وهيا بتقول يعني ايه ويسكي مش انت اللي شاورتيلي علي الدرج!!
عمار بصلها پغضب وقال