اسكريبت علاقة بقلمي ساره عطا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
على أبنتة وليس زوجا هامسا بجوار أذنها
_متخافيش أنا معاك.. هو في عروسة تكون بالشكل دا برضوا
أبتعدت من بين أحضانة بخجل وهي تتحاشي النظر لعينية
_آسفة..
خرج من غرفتة وتركها بداخلها وتقدم نحو غرفة زوجتة الأولي وحبيبتة فتح الباب ببطئ ولكنه تجمد مكانة عندما وجدها تجلس على الفراش واضعة رأسها بين يديها وتبكي بحرارة أقترب منها سريعا وهو يقول بنبرة ضعيفة
_أنا مش قادرة أشوفك مع واحده تاني.. أنا عايزة أرجع زي زمان أنا وأنت مع بعض وبس
قبل كفيها بحب هامسا
_الاوان فات... فاردفت الأخري بالهفة
خرج من غرفتها وأغلق الباب من خلفة مغمض عينية وهو يلتقط أنفاسه الهادرة والمسرعة متذكرا أخر حديث مع الطبيب الخاص به
_أستاذ محسن العيب فيك... حضرتك عقيم
_يعني مفيش علاج ليا يا دكتور
_للاسف مفيش
_هطلب منك طلب يا دكتور.. وهديك أي حاجة عايزها.. لو المدام جات هتقولها هي اللي فيها العيب مش أنا... تابع حديثة بتنهد وهو يقسم إنه لن يبوح بهذا السر أبدا
_أنا آسف
بعد يومين أعتادت مرام على العيش بتلك الطريقة أما نوسة فكانت تشعر بالغيرة كلما ترا زوجها يغازل مرام أمامها ذات يوم قررت الذهاب إلى طبيبة دون علم زوجها
_ها يا دكتورة في أمل
ربعت الطبيبة كفيها على الطاولة قائلة
_التحليل مفهاش حاجة.. حضرتك سليمة مية بالمية
_ازاي اومال العيب عند مين
_عند جوز حضرتك.. جوز حضرتك عقيم
علاقة الثالث
بقلمي سارة عطا
سارت بضعف وإنكسار وټحطم ظاهرا الشحوب على وجهها تقدمت نحو زوجها ودموعها تنساب على خديها في ثوان صفعتة أمام صدمة الجميع من رد فعلها
_أنت واحد حقېر.. عيشتني طول الفترة دي في كڈب وخداع..
_عايزاني اقولك الحقيقة.. وبعدها تسبيني.. أنت أكتر واحدة عارفة أني حربت عشان أتجوزك.. ولو عرفتي بالحقيقة هتسبيني
مسحت دموعها بكفيها
_ تجوز عندك حق.. تعيشني مع أمك بذل و ادوس على نفسي واقول يبت استحملي كفاية أنه مستحملك هو وأمة.. عندك حق لما تعيشني العمر كلة بكذبة. كنت كل يوم أبكي بسبب كذبتك الۏسخة يبقا عندك حق
_أنت بتقولي أي.. حد يفهمني
_أبنك عقيم يا حماتي.. العيب مش فيا بل في أبنك
نظرت والدتة إلى أبنها بعدم تصديق ولكن بعد صمتة الفتاك علمت أن كلمات زوجتة حقيقية وقعت على المقعد بهزلان وأنهيار أما نوسة رمقتة بشمئزاز
_طلقني.. حالا.. لو لسة عندك ذرة حب ليا.. طلقني
_نوسة أنا..ثم رفع رأسة و نظر إلى قسمات وجهها فعلم أنه لا يوجد هروب من قدرة
_أنت طالق
بعد أسبوع من
أنفصالهما قرر محسن طلاق مرام أيضا فهو تزوجها تحت ضغط زوجتة كي لا يكشف أمره وتعرف السر
_بشير
قالتها بنبرة خاېفة
_أنا جتلك هنا عشان مش عايزة فضايح عايز أي
مسح على شاربة بخبث
_عايزك.. عايز نرجع زي زمان
_أنا خلاص اتجوزت ابوس أيدك أبعد عني كفاية اللي حصل زمان
_ما مين قال بمزاجك يا حلوة.. هبعت صور زمان لجوزك واڤضحك قدام الناس كلها ساعتها وريني بقا هتعملي أي
ركعت أسفل قدمة بترجي أن يتركها ولكنة دفعها بساقة دون رحمة
_الحركات دي مش عليا هترجعيلي.. وإلا أفضحك
هزت رأسة بنفي وإنكسار
_خلاص .. انا تحت أمرك
منذ ذلك اليوم وهي تذهب إلية دون علم محسن وتفعل ما محرم عليها معهلاحظ محسن أبتعادها عنة لذلك قرر مراقبتها ولكن تفاجا بخيانتها مع رجل أخر أنقض عليها بعزم وجذبها من خصلات شعرها تحت صراختها وأستنجادها بأحد أم بشير في ثوان قفز من الشرفة مثل أي رجل خائڼ وجبانأتت والدتها وهي تبكي على أبنتها وتدفع محسن الذي لا يعي لشيء أنه فقط يريد قټلها أسفل يدية ركضت الاخري سريعا هاربة من المنزل دفع محسن والدتها وركض خلف أبنتها وهو يتوعد لها
_أنا قدمتلك كل ذرة حب.. بعت نفسي ليك وأفتكرت اللي أنت هتقدملي.. بس أنت قدمتلي كل غدر وخېانة.. أنا دلوقتي مېتة
قالت كلماتها وهي تتقدم نحوه ببتسامة سمجة بلع بشير ريقة بړعب فهايتها مرعبة حقا ألقت نفسها في أحضانة وهي تستمع إلى أنفاسة المتقطعة بإستمتاع وجنون هامسة بجوار إذنة
_بس أنت حصدت فيا الشړ كله.. واللي حصد حاجة لازم يدوقها
_كان نفسي امۏتك كذا مرة..
تمت
بقلمي سارة عطا
علاقة