الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 18 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


طب اطمنتي اهه.
لتنظر اليه بحب .انا مطمنه يا بدر من غير حاجه مش بعد اللي حاساه منك ده ماطمنش انا عارفه انك مش هتوجعني لتهتف هسافر اكلم تيته وربنا يستر واطفش خالد عشان مش هيسكت.
هتف غاضبا اياكي تجابليه ماهتحملش اني.
ضحكت ايه يا دودي بتغير.
ليشدد عليها . بغير بس داني مهري جلبي هينط من موطرحه عايز اروح اهبده اموته ولا يفكرشي فيكي ولا يجربلك.

ضحكت يعني لو حد جه ياخدني منك هتقفله.
هتف بعنفوان .يا مري اجفله حد بس يفكر يجرب والا يحط صباع عليكي دانا اموته بيدي والله مايطلع عليه نهار.
ضحكت .طب لو كت لقيتني مخطوبه والا مكتوب كتابي.
هتف ساعتها هخطفك واخدك ليا من نن عنيه انت اتخلجتي ليا وبس.
لتنظر اليه بحب وتهمس طب مانا ليك لتدفعه وتمشي ليقف مبتسما سعيدا يشعر بمشاعر طاغيه .وضع يده علي قلبه فهمس ايه ده جلبي بيدج ليه اكده هيا بتعمل فيا ايه ھموت عليها بالجوي وجتتي بتحرجني من رغبتي جوايا حاجات غريبه ماعرفهاش. ليتنهد ويغمض عينه بحب وحالميه لينه نفسه ايه اتخبلت انت جلبك ماله لم حالك هتسيب حالك والا ايه اجمد اكده انت بس رغبتك فيها بزياده وبس مفيش حاجه تاني بدر ماجوهوش حاجه ولا ينفع يبقي جواه مش علي اخر الزمن تنهبل وتسلم لحرمه حتي لو كت ھتموت عليها انت بدر جلب الحجر الصوان ماينخش لصنف ست. انت رايدها. ھتموت عليها كمل اكده.
كانت اميمه تسير وسط الناس ليوقفها بكري ابن عمها فكان يحبها ويريدها . ازيك يا اميمه كيفك يا بت عمي. 
هتفت بخير يا ود عمي كيفك كيف مرت عمي.
هتف مسلمين امرنا لله النصيب بقه والعادات اللي جهرتنا كلنا.
هتف ليه بس فيه ايه.
كان بكري لم يلمح لها قبل ذلك وكان يعاملها بطريقه عاديه كي يحفظ حرمه عائلته فهتف اللي كت حاطط عيني عليها اتاخدت يا اميمه.
هتفت ليه اكده بس.
هتف خدوها ڠصب وحرجو جلبي.
تنهدت ربنا يصلحلك امورك يا بكري.
هتف بعنفوان . ايوه اكده ادعيلي لاجل اعاود مره تانيه واخد اللي نفسي فبه وجريب اخده واتهني بيه رربنا يجرب البعيد واطولها وتبجا ليا تاني.
سمع كرم فهتف مشټعلا . هيا مين يا بكري االي هتطولها وتبجي ليك.
ارتبك بكري هاه مفيش يا كرم.
اقترب وشد زوجته ليهتف ايه ماتعرفني اساعدك تتهني كيف ماني متهني واخد جمر وتحت جناحي العمر كله
ليشد زوجته تحت ذراعيه ويقبل راسها فهتف ادعيلك يا بكري تتهني كيف ماني متهني وشدها بعيدا وظل يسير بها ولا يعلم اين يذهب بها من اشتعاله ليذهب الي احد ااشجار خلفها بها ليهتف وجفاله ليه ده امۏتك دلوك اعمل ايه اني انت سيباه يجولك ليه اكده اه مش لازم يسيسب حبيب الجلب.
نظرت اليه ببلاهه حبيب الجلب انت بتجول ايه عيب اكده.
هتف ولما هو عيب وجفاله ليه.
هتفت واد عمي بيسلم اعمله ايه.
صړخ . يعني احلج عليكي كيف اني في الدار تجولي طين وهباب البرك واهنه تجولي واد عمي انت بتحرجيني ليه اني ماعتش مستحمل
لتنظر اليه باستغراب مش مستحمل ليه مالك بيا.
صړخ .راجل ربيغير علي مرته انت ايه مابتحسيش 
هتفت .بتغير مين دي اللي بتغير عليها.
هتف غاضبا اني بغير علي امي. مسك يدها اسمعي بقه تخشي تجعدي وماتطلعيش مخلوج يشوفك والا هسخمط عيشتك ودفع يدها محترقا ورحل وهو يغلي بداخله لتقف مبهوته يرجف قلبها بيغير عليا اني هو فيه ايه لتظل واقفه حائره لا تعلم ماذا اصاب زوجها.
بدا الفرح ياتي لنهايته دخل بدار ليحضر عروسه وقف مبهوتا من جمالها فكانت خلابه وقف ينظر اليها وعيونه تلتهمها لتنظر اليه وتخجل من نظراته لتقترب امه وتهتف شوفي بيبصلك ازاي هياكلك بعينيه يا بتي عاشجك.
همست . بطلي يا مرت عمي بدار مابيعرفش اكده.
همست . بطلي يا خايبه راجلك عيونه بتطلع عشج بس ماهواش دريان ليرجف قلبها فبدار قد تبدل تماما ويعاملها كالاميرات لتتنهد .وجدته يقترب ويمسك يدها ويقترب ليقبل راسها لتخجل ليبتسم .ههمس ماكتش اعرف انه هيبقي عليكي جمر اكده لياخذها ويبدا الجميع بالتهليل ويصعد بها الي حجرتهم اقترب من الباب لتصعق عندما انحنى حملها شهقت . ايه ده نزلني.
هتف لاه انزل ايه جمري يخش متشال بالراحه ليدخل بها ويقغل الباب وينزلها بهدوء ابتعدت مسرعه كانت خائفه منه لياحه فين وسيباني.
ابتلعت ريقها هروح فين اهوه تحت امرك.
تنهد وعلم انها خائفه وتكتم نفسها هتف مهادنا . ايه نحت امري دي هنبتدوها زعل اكده.
هتفت . مش انت اللي عايز اكده
ليهتف لاه اني ماعايزش ابتدي اكده وعموما اني اهه بجولك بدار ماهيجلبش عفريت تاني ايه جولك.
نظرت اليه مدهوشه . ايه اللي بيغيرك اكده انت كت مش طايجني وكت بتزع فيا بدار بلاش اكده خد اللي رايده وخليني في حالي ونخلصو بعد سنه.
تنهد. وهتف بس اني اللي رايده حاجه تانيه.
لترفع عيونها رايد ايه تاني مش خت اللي عايزه وهنجضوها و نخلصو
هتف لاه بدار مش هيمشيها اكده بدار رايد حاجه تانيه وھيموت حاله عشان ياخده ولا هيسيبش دنيته ترمح بعيد اكده
ودق_قلب_الحجر 
حكايات_mevo 
ألبارت الثالث عشر اقترب بدار واشار علي قلبها رايد ده لتنظر اليه ببلاهه ابتسم فشكران كائن طيب وهو علم ذلك وبدأ يخطط كيف يلينها كي تبقي له زوجه العمر كله ولا تتركه فهو في النهايه سيتزوج فلما لا تكون هيا فهو يرغبها ليهادنها حتي يحصل علي قلبها اما هو فلا ينوي ابدا ان يعطيها قلبه حتي لا يمر بتلك التجربه التي عاشها وقضت علي مشاعره وتوهم ان الحب ما هو الا ۏجع وضعف ليقرر ان يهادنها ويعيش عمره معها برغبه فقط ويوقع قلبها ويلينه لتبقي معه.
كانت هيا غير مصدقه من تحوله وحنانه فهيا تفتقر للحب فامها واختها لا يعطونها اي مشاعر اقترب هو ومسك يديها عايز ده يكون ليا العمر كله رايده يا بت الناس لتهز راسها فهتف لاه رايده والله رايده.
همست بطل بالله عليك ماهتحملش كده هملني بحالي.
اقترب ومسك يدها يتلمسه بحنان طب ماتجربي ولو مانفعش ابقي اعملي ما بدك.
هتفت ماهينفعش اني عارفه.
هتف لاه اني هخليه ينفع وينفع بالجوي اني رايد الدنيا دي.
هتفت . انت اتغيرت كيف اكده.
ابتسم بخبث .ايه وحش اكده.
هتفت مسرعه لاه لاه لتخجل لاه اجصد يعني ماعرفاش اجول ايه.
هتف اني عارف انت رايده ايه من راجلك غير المعامله الحلوه جلبك يدج ليه واني اهه ماعايزش غير اكده. 
لتقول بس انت ليك سنين مش اكده اخاڤ منك يا بدار.
هتف . وتخافي ليه مش هتتجوزي كتي في يوم وتجيبي عيال وتعيشي اهه اني رايد العيشه دي.
تنهدت وهمست .بس اكده اجيب عيال.
ابتسم علي طيبتها فهيا حالمه مسك
وجهها لاه العيال هتاجي بالمحبه واني رايد محبه.
همست يعني مش هتطلجني بعد سنه كيف ماتفجنا.
هتف ولا عمري كله رايدك ام ولادي ورايدك تكوني ليا محبه.
هتفت بغلب خاېفه. 
رفع وجهها . طب نجرب طيب اديني فرصه اشيل الخۏف ده ليقبل يديها واللي تامري بيه هنفذه.
نظرت اليه وتلين لتهمس اللي امر بيه اني انت بتجولي اني اكده.
هتف ونظر اليها اللي تامري بيه وتشاوري عليه بس اعمله لاجل جلبك يدج لبدارلتبتسم و رجف قلبها لتظل تنظر اليه .
اقترب ل وتبتعد تنهدت وهتفت طيب بس لو ماحصلش هتهملني صوح.
شدها اليه . لاه هيوحصل وهخلي جلبك ده يدج ليا لتتنهد ي لذلك .
همست .بعد كفايه اكده ليقبل يدها ويخرج من جيبه اساور كثيره ليلبسها اياها .
شهقت . ايه ده ليه اكده. 
قبل يدها عشان مرتي لازمن تتجل بالدهب. يتجبلنا الحلو كله ومهرك حطيته ليكي في البنك لتنظر اليه انت عملت اكده عشاني. 
هتف كان انجطع لساني يوم ما زعلتك . اني كلي ليكي مالي وحالي ودنيتي اجبلك منها كفوف الراحه. 
همست بدار. 
هتف عيونه تامري. 
هتفت انت جرالك ايه. ميفو السلطان 
اقترب دوبت في دول وعرفت انك اتخلجتي ليا وعجلت مش عجلت برضك ظل ا بحنان وهيا تنظر اليه ببلاهه لتسهم في وجهه فهو يصب في عيونه مشاعر يحس بها ولا يعترف بها .الا انه يخرج ما يشعر به ظنا انه يفعل ذلك ليطوعها لتهيم به .اقترب بوجهه فهمس شكران انت حلوه جوي وعيونك دي ھيموتوني لتحس انها ستسقط ابتعد اخيرا لتدفعه هاربه لتغير ملابسها وقفت بالداخل جلبي هيجف مالي اكده فيه ايه هو جراله ايه هو ماله انجلب اكده وبجي حنين جوي وطيب. ده بدار مش مصدجه واني مالي ماكت كرهاه اه عشان عبيطه اني عارفه اني عبيطه وطيبه اني خاېفه بيجول وبيبص عيب هو واني مش متحمله ما يرجع يزع فيا اعمل ليه يا غلبي اسمع كلامه واجرب. بجي حنين جوي ايوه حنين هو كان موجوع من البت اللي جهرته ومرت عمي بتجول انه عاشجني وعيونه بتجول ايه ده صوح بجد اعمل ايه دلوك اصده والا واسيب نفسي ليه اني مش رايده حاجه الا حنيه وبس حب وبس ما رايداش ايوتها حاجه .لا رايده دهبات و لا مهر رايده حنيه ماعشتهاش. تنهدت جربي يا شكران هو جال ماهيغصبكيش وابن عمك ما هيوجعكيش دانت لحمه برضك وبيجول اهه لتجلس تفكر لتقوم تغير ملابسها تحاول ان تخلع فستانها فلم تعرف فزرايره صغير لتظل واقفه لا تعلم ماذا تفعل.
اما هو ما ان دخلت هاربه حتي اطلق ضحكه عاليه اه يا هبله ماكتش اعرف انك هبله اكده دانتي ماهتاخديش في يدي يومين وتجعي فيا ابتسم

ساعتها تبجالك مرتك العمر كله تجعد تجيب عيال وتروحش في حته وانت لما تعوزها تاخدها تجضي رغبتك فيها وخلاص ايوه وعلي اكده تنهد فوجدها تخرج خجوله قطب جبينه . ايه يا جلب بدار ماغيرتيش ليه.
هتفت بخجل هاه لاه اصل اصل طب ممكن بس تناديلي مرت عمي.
قطب واناديها ليه ماتجولي.
خجلت .لاه اصلي اصلي مسكت فستانها ابتسم واقترب طب ماتجولي اكده بسيطه .ذهب اليها وادارها واقترب منها .فهمس باللقرب من وجهها . تجول ايه امي مالكيش راجل اياك لتحني راسها .اقترب كانت تشع حمارا .بدا بوضع ا ها لينتهي اخيرا ه وهيا مشلوله اقترب اكثر من وجهها وهمس بجوار اذنيها خلاص اكده با جلب بدار. التفتت اليه ساهمه وھتموت عليها كتير رجاله عايشين مع مرتتاهم رغبه بس ايه المشكله تنهد وانتظرها فوجدها تخرج جميله راقيه 
اقترب وهتف ايه الجمر اللي جاي عليا ده يا لهوك يا بدار دانت س اعجل اكده هتاخد وتشبع بس اعجل .اقترب وقبل يدها فقال جمر يا جلب بدار خجلت .اكمل كلامه طب مش ناكل عاد ذه
ذهبت معه وجلست بجواره وهيا تخجل
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 27 صفحات