انا جوزك الجزء الثالث
أصلها وحشاني...
ضحك سند مردفا
_ أنت كدة كدة لازم تبقى عندي كمان يوم أصلي نويت أتجوز...
اتسعت عينا صالح بذهول
_ للمرة المية و عشرين دي و الا إيه يا كبير..
ضحك سند قبل أن يغلق الخط بوجه صالح فهو الوحيد القادر على فعل حركة مثل تلك مع صالح الحداد أردفت حبيبة بترقب
_ هو أنا هسافر و أسيب عيالي هنا!.. مقدرش أعمل كدة يا صالح...
ربت صالح علي كتفها قائلا
_ إحنا دلوقتي في إجازة يا حبيبة هتاخدي العيال معاكي يغيروا جو و بعدين هقولك تعملي ايه بس وجودك في كفر الكبير أمان ليكي...
أومأت إليه ثم عادت للحديث بتوتر مردفة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تجمد وجه صالح قائلا
_ لأ اطلعي ارتاحي شوية...
علمت أنه يرفض الخوض بهذا الحديث معها لذلك فعلت ما أراد و صعدت لغرفة نومها أما هو أخرج تنهيدة طويلة مشتاقة قطعها إتصال من أحد رجاله الذي قال
_ صالح باشا شعيب باشا أخد مدام صافية و سافر بيها و الهانم دلوقتي في محل الحلويات لوحدها...
حك صالح ذقنه ثم أردف بهدوء
_ بقت لوحدها يعني..
_ أيوة يا باشا...
_ طيب نفذ اللي هقولك عليه بالحرف الواحد بس لو غلطت غلطة واحدة هيبقى آخر يوم في عمرك..
_____ شيماء سعيد _____
بعد ثلاث ساعات سفر وصل شعيب أخيرا لمحافظة الإسكندرية حمل صافية التي مازالت غارقة بالنوم ثم دلف بها للشاليه الخاص به صعد بها لغرفة النوم وضع جسدها الناعم على الفراش بعناية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مرت نص ساعة أخرى و هو على هذا الحال بدأت تفتح عينيها و عقلها يتذكر ما حدث رويدا رويدا ظلت تدور بعينيها بالمكان حتى وقعت عليه يتسطح بجوارها على الفراش بكل أريحية..
جن چنونها لتقفز و تجلس على ركبتيها صاړخة
_ أنا مش عايزة أقعد معاك أنا عايزة أروح لأختي...
حرك كتفه ساخرا
_ عيب لما تقولي لجوزك كدة يا حبيبتي أنت مش عيلة صغيرة عايزة ترجع لأهلها إحنا هنعيش هنا على طول...
_ نقعد هنا فين و بعدين أنا سامعة صوت بحر...
أخذ خصلة منها وضعها على أنفه مرددا بنبرة لعوب
_ إحنا في إسكندرية يا روحي شهر عسل...
هزت رأسها پجنون بكل الاتجاهات ماذا يريد منها هذا الرجل!.. غير مستكفي بما فعله معها طوال فترة وجودها داخل بيته.. جزت على أسنانها ثم قالت
_ أنت عايز تعيش شهر عسل و أنت خاطب و بعد يومين تقولي رايح أتجوز التانية أصلي واحد أصيل مقدرش اسيبها ده عند الست أنعام أمك...
مردفا بعتاب
_ بنت نحترم نفسنا هي أمي دي بتلعب معاكي في الشارع و بعدين أنا راجل متجوز و مش عايز أبقى جوز الاتنين..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ أومال هتعمل إيه مع غادة!... هي كمان مالهاش ذنب في اللي حصل...
تنهد بتعب بالفعل لا يعلم شيء إلا أنه ابتسم إليها قائلا
_ خليكي معايا و بس يا صافية و أنا أوعدك إني مستحيل أوجع قلبك مش يلا نبدأ بقي شهر العسل يا جميل!..
عادت لتجلس على الفراش بطريقة أكثر راحة و سندت ظهرها على ظهر الفراش مردفة بحسم
_ أنا معاك لحد ما تحل كل المشاكل اللي عندك و هصبر معاك لآخر نفس بس موضوع شهر العسل ده يا زوجي العزيز هيتأجل هو كمان لحد ما تحل كل المشاكل اللي عندك...
يحبها نعم لكنه يرفض تلك الطريقة من لوي الذراع قام من على الفراش بقوته المعتادة التي بدأ يتنازل عنها من أجلها ثم أردف بقوة و هو يعطي ظهره لها
_ طريقتك غلط في عرض طلبك يا صافية و مع ذلك هنفذ اللي أنت عايزاه بس مش لحد ما تقرري تحني عليا لحد ما أنا أقدر أتعامل معاكي بعد كدة من غير حواجز...
أخذت نفسها بتعب أعصاب ثم وضعت كفها على رأسها هذه العلاقة رغم حلاوتها إلا انها مرهقة أكثر من اللازم قامت من مكانها ثم ذهبت لتقف أمامه بشكل مباشر مردفة
_ مهما كانت المشاعر اللي جوايا ليك بس أنا خاېفة مش پهددك و لا بحطك تحت ضغط أنا بس بحاول أدي لنفسي قوة أكمل بيها مش عايزة أخسر كل حاجة في العلاقة دي وقتها مشاعري ليك ممكن ټموت مع الأيام...
زفر بضيق من نفسه هو من جعلها تصل لتلك الحالة قائلا
_ و أنا كمان مش عايزك تخسري أي حاجة يا صافية مټخافيش...
_______ شيماء سعيد _____
بالقاهرة بشقة سمارة بعد منتصف الليل...
جلست تتابع إحدى المسرحيات القديمة العيال كبرت و بيدها طبق متوسط الحجم من الفواكه شاردة تأكل بصمت لأول مرة منذ ۏفاة والديها تجلس بمنزلهما دون صافية نصفها الثاني البيت أصبح خالي من الروح بلا حياة هي الأخرى أصبحت خالية من الروح و من الحياة...
أخذت قطعة من تفاح و أكلت لتسمع أصوات غريبة تأتي من الشرفة عقدت حاجبها بتعجب قبل أن تغلق التلفزيون و تضع ما بيدها ثم قامت و بدأت تتحرك على أطراف أصابعها حتى وصلت للشرفة لتسمع صوت رجل يقول للآخر
_ عمها عايزها سليمة و هو هيخلص عليها بنفسه مش عايزين فيها خدش ضړبة واحدة بس على دماغها عشان مش عايزين فضايح...
لأول مرة يسقط قلبها بهذا الړعب من شدة الموقف هي هنا بمفردها دون أحد يدافع عنها أو على الأقل يسأل عليها و يعلم ما بها...
ركضت بكل قوتها لباب المنزل لترى طيف رجل آخر يقف عليه ذهبت بأقدام مړتعبة لغرفة نومها و لم تفكر كثيرا هي الآن تحتاج صالح بشدة ينقذها من عمها اللعېن أخذت هاتفها الذي كاد أن يسقط منها عدة مرات ثم رنت على صالح مرة و الثانية والثالثة بلا رد...
سقطت دموعها بفقدان أمل قائلة
_ أنت فين بس يا صالح رد عليا الله يباركلك..
في المرة الرابعة سمعت صوته الناعس يقول
_ عايزة إيه يا سمارة هو أنا مش قولت هطلقك بترني نص الليل ليه هو أنا ناقص صداع...
لم تهتم بأي كلمة خرجت منه فقط ردت عليه بنبرة مرتجفة
_ الحقني يا صالح عمي بعت رجالة ليا عايز يموتني أنا خاېفة...
رد عليها و هو يهب من مكانه سريعا قائلا بلهفة وصلت إليها
_ مټخافيش أنت مرات صالح الحداد...
______ شيماء سعيد ________
أستغفروا لعلها تكون هذه ساعة استجابة
الفصل الرابع عشر.
أنا_جوزك
الفراشة_شيماء_سعيد
دلفت سمارة خلفه لمنزله مرة أخرى أمان لذيذ سيطر على كل جزء بها خلصها من رجال عمها بدقائق معدودة ثم أخذها بلا حرف واحد إلى هنا أغلقت باب الغرفة خلفهما لتراه يأخذ