اشجان
خاطري
ضحك وهو بيقولي
هو دخول الحمام زي خروجه يا شاطره حضڼي جامد ومسك دراعي وشدني معاه تاني زقيته بكل قوتي وقع علي الارض جريت مسكت السکينه الي كان بيقطع بيها التفاح وقلتو لو معدتش عني انا هموتك
قرب مني وهو بيضحك بقا عيله زيك انتي ھټموټني
فضلت ابعد وهو يقرب لحد ما لزقت في الحيطه وبردو هو لسه بيقرب فتح دراعه وهو بيقولي يلا يا حلوه موتيني
وقفت مش عارفه بعمل ايه مش عارفه اروح فين فجأه دخل الاسعاف والبوليس مسكوني وشالو چثه علاء......يتبع
البارت_الثالث.
من رواية_أشجان.
طبعا مسكني البوليس وركبت البوكس وكنت في حاله صډمه مش عارفه أو مش مستوعبه انا عملت ايه وعملت ازاى كده وفضلت في صډمه ورحنا القسم طبعا چثه علاء بتتغسل وهما بيحققوا معايا البوليس بيسأل انتي قتلتيه انا بصيت مكنتش عارفه اجمع كلام ومش عارفه اتكلم عماله اعيط بس وطبعا هو عمال يزعق ويشتم بس انا مكنتش بسمعوا لأن الصدمه اثرت فيا وعلمات التهجم على جسمي فقرر انو لازم يودينى مستشفي علشان يشوف اللى انا فيه من صډمه ولا خاېفه اتكلم وطبعا لما روحت والدكتور كشف عليا وقالوا هى في صډمه اكيد مصدومه من اللى شافتو فرد الظابط الي معايا وقال للدكتور وهى هتطلع من الصدمه دي امتى إن شاء الله
المهم اني فضلت في الصدمه دي لمده يومين تقريبا وكل ما حد يكلمنى اصوت واشد في شعري وانا بعيط محتاجه بابا يبقي جمبي بس للأسف محدش جالي خالص ولا سأل عليا ..
وبرغم ان امي مالهاش علاقه ولا ذنب في الي حصلي الي انها كانت المذنبه الوحيده في نظري لانها سبتني وقتها عيطت جامد وصوتي علي الممرضين اتجمعوا عليا وادونى حقنه منومه وقرروا يودونى مستشفي المجانين وخلاص المحضر اتقفل والكل بقي عارف اني مجنونه وانا قټلت دفاعا عن نفسي بس نصيب بقي ابقي مجنونه وفعلا ودوني المستشفي صړخت فيهم كتير وانا بقولهم انا مش مجنونه والله العظيم انا مش مجنونه انا بس مكسوره وطبعا محدش بيصدق حد دخلونى وفضلت ابص على الناس اللى حواليا بس كتمت ومبقتش اتكلم ولا حاجه وفضلت اعيط والوم نفسي وخلاص ولا بتكلم ولا باكل ولا بشرب كل حاجه جوايا بقت مېته وفضلت كده سنين...
اول ما سمعت اسمي منو حسيت براحه سيطرت علي قلبي وعقلي وكل حاجه فيه استقرت انفاسي ونبض قلبي هدي خالص رفع راسي وقليصدقيني انا عمري ما نسيتك يا اشجان انا فكرك علطول بس انا كنت صغير مكنتش عارف اوصلك
هو بيتكلم مع انو لسه عيل في تانيه ثانوي الا اني