السبت 23 نوفمبر 2024

وصال بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بتوحشني قوي واتعلقت في رقبته وقالت بهمس قدامه كنت تهبل امبارح
طارق ابتسم وقرب منها تاني
وهنا دخلت رودينا واټصدمت بالمنظر وقالت بسرعه ودموع انتو بتعملو ايه
بقلم زهرة الربيع
طارق بعد عنها بخضه ووصال اصتنعت المفاجاه
رودينا قالت بزعيق ودموع انتو مش عندكم اوضتكم ايه السفاله دي
طارق قال بارتباك طيب خلاص يا رودينا وطي صوتك مكناش نعرف انك هتيجي و
بس قاطعتو وقالت اصلا ما يصحش تعملو كده في المطبخ حتى لو مش هاجي وكملت قاصده تغيظها دي مراتك يعني عندكم اوضه مش واحده من اللي كنت تزنقهم عند الحيط
ولسه هتمشي وصال قالت پغضب هي قالت ايه قولتي ايه يا حربايه
رودينا كملت قاصده تجننها وقالت قولت اللي سمعتيه يا حبيبتي جوزك استاذ في الحركات دي وبيتقنها قوي
قالت كده ومشيت وسابتها هتتجنن 
وصال بصت له بزهول وقالت انت كنت بتقرب للحربايه دي يا طارق وووووو
نيران وصالي 3
هيه تقصد ايه انت كنت بتقرب للحربايه دي
طارق قال بسرعه لا طبعا هي اصلا ما تقصدش عليها
وصال اتسعت عنيها بزهول وقالت امال تقصد على مين انت كنت بتقرب لواحده تانيه بالطريقه دي
طارق اتنهد بضيق وقال وصال هيه بتتكلم عن قبل ما اتجوزك و انا قلت لك قبل كده انك مش اول واحده في حياتي ما كدبتش عليكي يعني
وصال قالت پغضب شديد مين هيه مين اتكلم
طارق قال بضيق مش حد معين ياوصال في ايه
وصال قالت بزهول ليه هم كام واحده
طارق مسح على وشه پخنقه وقال خليكي كده اي حد يجي يقول لك كلمتين وتتخانقي معايا بس انا للاسف معايا شغل حاليا نبقى نكمل خڼاقه لما ارجع بقى
وخرج من المطبخ وهيه طلعت وراه بتقول پغضب استنى هنا انا بكلمك
طارق طلع في الصاله وكانت رودينا وامها ووالدته قاعدين الټفت لوصال وقال بهمس عند ودنها لو ما عدتيش يومك على خير هرقعك بوسه قدامهم كلهم ومحدش هيهمني
وصال سكتت بغيظ شديد لانها عارفه انه مچنون جدا ويعملها وبقت تجيب الفطار وهي متغاظه جدا كان بيفطر وهو بيبصلها بنظرات جميله وترتها جدا وبقت تحاول تبعد عيونها عنه علشان وجود الجميع
طارق كان عايز يضحك على كسوفها ولسه هيقوم جاله تليفون ابتسم بسعاده وطلع بعيد عنهم يرد
وصال كانت بتفطر عادي بس والدة رودينا قالت بخبث يا ترى ايه التليفون المهم اللي جري له بعيد عن الكل كده
رودينا ردت عليها وقالت بس ما لناش دعوه يا ماما البيوت اسرار سيبي المتغطي متغطي احسن
حماتها حاولت تقولها حاجه بس وصال فورا قامت وراحت ورا طارق واتفاجئت لما سمعته بيقول زي ما قلت لحضرتك امبارح للاسف هي مراتي وبنت عمي وعندها حاله كده بتيجي لها هو اللي حصل ده مش بمزاجها بتهب منها مره واحده
بقلم زهرة الربيع
وصال كانت واقفه بذهول من كلامه وطارق شافها شاف الدهشه على ملامحها وكان عايز يضحك لما فهم انها سمعته وقال طيب يا باشا انا متشكر جدا وان شاء الله هكون عند ثقت سعادتك واعتذر للهانم الصغيره مره ثانيه ليس على المړيض حرج بقى
قفل معاه وقرب منها وقال ايه يا صولا في نمله قرصتك في ودنك ولا ايه ليه واقفه كده
وصال قالت بغيظ منه لا كلامك اللي قرصني في ودني انت طلعتني مجنونه
طارق اتنهد وقال قولي لي انتي حل تاني اصالح بها الراجل غير انك تطلعي مجنونه بعد اللي عملتيه امبارح ده مش بس انا اللي بقول مجنونه ده الصحف والمجلات ده الناس بقت تبعت لي ادعيه بالشفاء بعد اللي شافوه في الحفله
وصال بصتلو بغيظ ولسه هتمشي شدها عليه بقت في حضنو وبص لعيوتها وقال اجمل مجنونه شوفتها في حياتي وارق جنان واحلى احساس اللي في قلبك انا نفسي مچنون بمشاعرك دي
وصال نزلت عيونها وقالت بس انا بكسفك قوي يا طارق
طارق رفع وشها ليه وبص لعيونها وقال مين قال لك اني زعلان بالعكس انا بحس اني احسن واجمل راجل في الدنيا دي كلها ثقتي وصلت حد الغرور لما الجمال ده كله غيران عليا ومچنون بيا للدرجه دي
وصال ابتسمت بدموع وقالت انت فعلا احسن واجمل راجل في الدنيا دي يا طارق انت مفيش منك ابدا
طارق ابتسم وباسها برقه وقال طيب انا هروح الشغل كده ساعتين ثلاثه وارجع لك على طول مش هتاخر وغمز وقال ظبطي الدنيا على ما اجي ها
وصال ضحكت وقالت روح شوف شغلك يلا
طارق ضحك و مشي وهيه فضلت مستنياه ومبسوطه جدا
بعد ساعات في المكتب كان طارق قاعد بيشتغل ودخلت السكرتيره وقالت طارق باشا جمال بيه اتكلم وقال ان نتاليا يوسف المصورة اللي هتعمل الدعايه الجديده لازم تتقابل مع حضرتك وتاخذ لك شويه صور وبيقول لحضرتك
المره دي تتاكد ان ما حدش يضايقها لان دي شغاله معاه من زمان
طارق قال بدهشه نتاليا يوسف ياااه
السكرتيره قالت هو حضرتك تعرفها يا فندم
طارق اتنهد بضيق وقال احم يعني صديقه قديمه خليها تيجي في اي وقت
قالت بسرعه لا حضرتك هي بتحب تصور في الاماكن المفتوحه وراحت تستناك في بيت حضرتك جمال بيه بيقول ان زمانها وصلت
طارق اتسعت عنيه پصدمه وقال ايه البيت يا نهار اسود واخذ مفاتيح العربيه ونزل جري
في البيت كانت نتاليا وصلت و قاعده في الصاله بنت جميله في العشرينات بلبس جريء جدا وبتتكلم عربي متكسر وقالت هو طارق هيتاخر
وصال قالت بضيق منها زمانو على وصول يا اختي
نتاليا قالت بابتسامه طارق من اقرب اصدقائي وجنتلمان جدا كنت اول ما اجي القاهره لازم انزل ابات عنده
امه لطمت على خدها وقالت بسرعه دي تبقى وصال مر
بس وصال قاطعتها وقالت بسرعه استني انتي يامرات عمي وقعدت جنب نتاليا وقالت والڠضب في عيونها بقى كنتي بتباتي عنده
نتاليا قالت باستغراب اه كان دايما يستضيفني عنده
وصال كانت هتولع مكانها وقالت يا حبيبتي وايه كمان بتباتي عنده وايه كمان
نتاليا قالت باستغراب يعني وكانت تجمعنا علاقه قويه سوا حضرتك بتسالي ليه
وصال وقفت وقالت بزعيق علاقه وجايه له لحد البيت كمان جايه تجددي العلاقه يا اختي
نتاليا وقفت پخوف وقالت هو في ايه انا همشي واجي لما طارق يوصل
ولسه هتمشي بس وصال جابتها من شعرها وقعتها على الارض وبقت تضربها وبتقول هو دخول الحمام زي خروجه يا ام علاقه
حماتها كانت بتحاول تحوش عنها وهي بتزعق معاها وتقول كنتي بتعملي ايه مع جوزي يا حربايه هو ما فيش غيره في الدنيا
نتاليا بقت تصرخ و طارق كان وصل البيت سمع صوتها من الجنينه حط اديه على راسو وقال بزهول اكلتها اكلتها ما فيش فايده
ودخل جري لقاها موقعاها على الارض وبتضربها قرب شدها من وسطها بعدها عنها وقال پغضب وزعيق بس ياوصال بس انا اسف انا اسف جدا يا نتاليا اسف حقك عليا
نتاليا قالت ببكا وصړاخ انا هقول لمستر جمال انا لا يمكن اصور هنا
وطلعت جري وكانت وصال بتزعق وبتقول طريق السلامه يا اختي المركب اللي تودي والتفتت لطارق وقالت پغضب دي واحده من الزناقات بتوعك مش كده
طارق غمض عينيه بيحاول يستجمع اخر

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات