رواية مكتملة بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
1
نبيل ابن عمك راجع من بلاد بره عايزلو عروسه تسافر معاه بس عايزها تكون حلوه ومؤدبه واهم حاجه تسمع الكلام يا غزال
غزال كانت قاعده بتتفرح على فيديو كوميدي وبتضحك بعدم اهتمام وقالت...وانا مالي بكل ده يا ماما ربنا يسهله
امها قفلت منها التليفون وبصت لها بغيظ وقالت .مالك ازاي انتي عايزه بنات عمتك الحربايه يخطفوه منك...اسمعي بقى انا مستحمله مصايبك وبلاويكي وكل يوم تطفشي عريس وبقول بكره تعقل بكره تفهم لاكن الظاهر ان عقلك لزق في بطني وقت الولاده
امها قالت بنرفزه..يا بت اسمعي بقولك ايه...شوفي ..
بس قاطعتها وقالت بسىعه..اسمع ولا اشوف حددي.
امها بصت لها پحده وڠضب
وغزال قالت بسرعه..احم هسمع بعيوني حاضر ...كملي يا ماما
امها قالت بضيق... انتي هتلبسي وتتشيكي وهتخليه يختارك وتكيدي عمتك واعيالها والا والله يا غزال ماهيحصل طيب وانتي عرفاني سامعه
امها قالت بسرعه..اه ياختي هيريحني..ده الوريث الوحيد لكل املاك ابوه المتلتله واول ما ابوه يفلسع هيبقى كل ده من حقه ..انتي فاكره انو عايز يتجوز من هنا ولا عاشقك في الضلمه ....ده ميفتكرش شكلك اصلا..لولاش بس جده ضاغط عليه انو لازم يتجوز من العيله ولا كان عبرنا
امها مسكتها من دراعها پغضب وقالت..النيله د هتشوفيها لو رفضك يا بت حلمي والله لتشوفي وش عمرك ما شوفتيه
تاني يوم كانو قاعدين كلهم في استقبال نبيل وكان شاب في اواخر العشرين بملامح هاديه جذابه وبيتكلم مع جده وابوه...وكانو بنات عمته الأتنين بيحاولو يلفتو نظره بكل الطرق
بس طلعت غزاله وصدمت الكل بشكلها... كانت لابسه جلابيه من بتاعت ابوها وربطاها في النص بشكل مضحك وشعرها منكوش جدا ووشها متلخبط جدا بالمكياج
هرشت في شعرها وقعدت وقالت بصوت عالي..نورت يا ابن عمي
امها لطمت على خدودها وبنات عمتها بقم يضحكو ونبيل بصلها بدهشه وصدمه
امها قالت بتوتر وهيه بتشدها ... لا لا مش هيه..مش هيه
غزاله قالت بسرعه..ايوه ايوه انا...انا غزاله
نبيل ضحك جامد وقال...لسه زي ما انتي يا مجنونه الناس بتكبر وتعقل...وبقى يبصلها ويضحك على شكلها اللي كان مسخره حرفيا
جده اتنهد بيأس وحزن من حركات حفيدته وقال..سيبك منها خالص قولي بقى اخترت مين من بنات عمتك
الكل اټصدمو بشده وغزاله اتسعت عنيها بدهشه وكانت هتقع من طولها
نبيل بصلها من فوق لتحت وكان عايز يضحك على صډمتها وامها زغردت بفرحه وهيه مش مصدقه
بقلم...زهرة الربيع
تاني يوم كتبو الكتاب في البيت بحضور اهلهم بس ومن غير فرح او اي مراسم لان نبيل كان مستعجل جدا
كانت غزاله جهزت شنطتها وهيه مضايقه جدا من الطريقه اللي بتتجوز بيها ومن العريس المغرور اللي شايف نفسو اكرمها بانو اختارها
بعد كتب الكتاب ودعو اهلهم وطلعو مع بعض وغزاله كانت بتبص للبيت ومش مصدقه انها هتسيب البلد في يوم وليله
بعد ساعات عدت عليها كأنها سنه وهيه شارده وحزينه وصلو وجهتهم وكانت كل حاجه بنسبالها غريبه واول مره تشوفها
نبيل كان حاجز سويت في اوتيل فخم جدا وجميل
اول ما دخلو غزاله بقت تبص للمكان باستغراب وقالت..هو احنا هنفضل في اوتيل ليه
..هو انت مش المفروض مستقر هنا وعندك شقه
نبيل ابتسم بارتباك وقال...اصل انا معايا صفقه هنا هنتممها ونروح شقتنا و
بس اټصدم لما سمعو صوت بنت بتصرخ باسمه بفرحه وطلعت من الحمام وهيه لابسه قميص قصير وجريت عليه حضنتو بقوه وقالت...نبيل وحشتني وحشتني قوي يا حبيبي
غزال اتسعت عنيها بزهول وقالت...حبيبك..حبيبك مين هو في ايه
نبيل بلع ريقه بارتباك و لسه هيتكلم البنت بصت لها من فوق لتحت بتقيم وقالت..هيه دي اللي اخترتها علشان تسكت ابوك...هو انت مقولتلهاش انك متجوز غيرها ولا ايه
غزال وقعت الشنطه من ايدها بزهول
2
هو انت مقولتلهاش انك متجوز غيرها يا بيبي
اتسعت عنيها پصدمه وقالت...وقالت نعم يا اخويا
...متجوز ....متجوز يعني ايه
البنت بصت لها بسخريه وقالت... يعني زي ما متجوزك كده يا حبيبتي
غزال بصت له پصدمه وقالت...و لما انت متجوز اتجوزتني ليه ..ما تتكلم ساكت ليه يا نبيل
نبيل قال بتوتر.... ممكن تهدي علشان افهمك
غزال قالت پغضب شديد.... تفهمني..تفهمني ايه... ما كل حاجه واضحه اهيه.. لو سمحت بحق اني بنت عمك يا ريت ترجعني لاهلي حالا ..حالااااا
نبيل قال بدهشه... ارجعك يعني ايه هو انتي عند الجيران احنا في لندن لو مش واخده بالك اعقلي بقى واسمعي الاول
غزال قالت پغضب وصړاخ ....مش هسمع حاجه روحني بقول لك ...طيب انا هرجع لوحدي ...ولسه هتمشي شدها من ايدها پغضب وقال... رايحه فين دلوقتي انتي اټجننتي
غزال قالت پغضب شديد...اه اټجننت ... ما لكش دعوه بيا ابعد عني سيبني
نبيل حاول يمنعها بس ما كانش قادر يهديها وكانت بتزقه وعايزه تمشي ...حس بتعب من المناهده معاها قال بزعيق...اهدي بقى فرهدتيني....وشدها عليه وضربها بدماغه بقوه
غزال ا تسعت عينيها وهي بتبصله بزهول واغمى عليها في الحال
نبيل ضحك بخفه على شكلها وشالها ونيمها على السرير
قرب على البنت اللي كانت واقفه بتشوفهم بلا مبالاه وقال پغضب...ايه اللي عملتيه ده يا تالا..مش كنتي تستني لما انا افهمها بالراحه لا وكمان بتقوليلها اننا متجوزين
تالا قربت منو وقالت ...يا حبيبي انا عايزه اخلصك من ۏجع الدماغ...لما تعرف اننا متجوزين احسن ما تعرف اننا مخطوبين واننا في الاوتيل علشان نعمل فرحنا مش علشان الشغل انا بوفر عليك تعب كتير
نبيل قال پغضب شديد ....ما هي كده كده هتعرف
تالا قالت بدلال ...ويا قلبي ايه اللي هيعرفها ...انت تسيبها هنا في الاوضه وتنزل معايا نجهز كل حاجه وانت كانك في شغل عادي جدا ...يلا بقى بما انها اتخمدت تعالى معايا لانك وحشتني مووت ولا انا ماوحشتكش ولا ايه
نبيل اتنهد وقال.... وحشتيني اكيد بس.... وبص لغزال
تالا قاطعتو وقالت بضيق... مش هتجرالها حاجه ....اقفل عليها الباب من بره وتعالى معايا
نبيل اتنهد وقال..... لا مش هينفع معلش انا لازم اطمن انها هتفوق وكده دي بنت عمي ووالدتها سايباها امانه معايا
تالا قالت..... يعني معقوله يا بلبل مش هنسهر مع بعض اول ليله بعد رجوعك
نبيل قال ....معلش يا روحي بس خليني اطمن عليها وهحصلك
تالا اتنهدت پخنقه وقالت ....طيب انا هستناك... ومشيت ونبيل قفل وراها الباب وبص لغزال وتنهد وقال...يا ترى هتصرف معاكي ازاي... ربنا يستر
بعد شويه غزال بدأت تفوق.. حطت ايديها على جبينها بالم وهيه بتبص حواليها بالدموع و بتفتكر اللي حصل
ولسه هتقوم نبيل خرج من الحمام وهو بينشف شعره بصلها وابتسم وقال... احسن دلوقتي
غزال بصتله بغيظ شديد ووقفت قصاده بالظبط وقالت.....انت ازاي تضربني كده انت مچنون
نبيل اتنهد وقال...اهدى يا غزال عشان نعرف نتفاهم
غزال قاطعتو پغضب شديد وقالت.... نتفاهم في ايه حضرتك