الأحد 24 نوفمبر 2024

دقة قلب الجزء الثاني بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 

انت في الصفحة 18 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


على حاجه 
ملاك بحيره وااحراج ها لا اابدا يا طنط بس هو احم لتصمت بعدها
ليبتسم عليها الجميع 
ياسين لمروةبطلى بحلقه فى عنيكى حيجيلك حول البت واقعه فى اخوكى وانا واقع فيك انت يابطاطا 
مروة بضحكه عارفه 
الجده وهى تقف بصى ياحبيبتى هنا كل وحده بتقعد جنب جوزها بس علشان خالد مش موجود انهارده فانتى هتقعدى جنبى انا 

رحاب ومروة تفرقة 
الجده بس يابنت انتى وهى دى مرات الغالى لتجلس ملاك جوار الجده بخجل 
الجد هاشم وهو يضع الجريده الصباحيه جواره نورتى بيت الخديوى ياملاك 
ملاك متشكره اوى ياجدو فلفت نظرها صورة لعمها كارم على الجريدة 
ملاك صورة عمو كارم دى هو فى حاجه جديده فى شغله 
الجد هاشم كنت لسه هقرا ليفتح الجريده يقرأ بصوت مسموع 
التجارة مع الله ربح لايبخس صاحبه فرجل البر والاحسان كارم ابو كارم قد ووجد نجله فى حاله حرجه على الطريق الصحراوى وقد تم نقله إلى مشفى لٱجراء جراحه دقيقه والعنايه الإلهية ودعاء المئات من العمال الذين قدموا لمساندة رب عملهم وتبرعهم بالډماء لباقى المرضى مصدقه بنيه الشفاء تم إنقاذه
عامر وهو يخرج هاتفه انا هكلم كارم افهم منه اكيد فى حاجه غلط ليرن الهاتف بيده وشاشته تضئ باسم كارم 
عامر كارم بيتصل اهو الو ايوه ياكارم ايه الخبر ال نزل فى الجريده ده ماله صالح ايه ملاك لا ملاك هنا عندنا فى البيت 
لا حاضر ثوانى وانا بنفسى هجيبها واجى حاضر 
مريم بيقولك ايه يا عامر صالح كويس 
صالح طالب ملاك بالاسم من قبل ما يدخل عمليات 
لتشهق ملاك بصوت عالى والدموع ټغرق وجنتيها 
ملاك ارجوك ياعمو عايزة اروح 
هاشم عامر انا جئ معاك انا وعادل اما ياسين ويوسف هتابعوا الشغل. مريم بس ال هتيجى هى وملاك 
يتوجه الجميع نحو الباب ليتفاجوا بخالد قادم وبصحبته فؤاد الذى يحدثه وهو لايجيب عليه لينتبه لهم ويتحمحم 
فؤادصباح الخير 
هاشم مش وقته يالابينا يالا ياملاك
خالد وكأنه آفاق للتو ينظر لهم ملاك فى ايه وانتوا رايحين فين بدرى كده !
عامر صالح بن كارم فى المستشفى 
فؤاد ربنا كان فى عون كارم بيه الحالة كانت حرجه 
عامر والجميع ينظر له ببلاهه انت كنت عارف 
فؤاد احم هو انتوا متعرفوش
خالد وسى صالح عايز ايه منها ملاك مش هتروح 
ملاك بدموع أبيه انا عايزة اطمئن على صالح
خالد وقد بلغ الڠضب منه الڠضببعد كل ال حصل 
ملاك وقد تراجعت للخلف پخوف من عصبيته حصل ايه 
فؤاد بهمس كانت فى حالة الطفولة مش فاكرة حاجه 
عامر كارم بنفسه كلمنى يطلب حضورها 
خالد بتهرب ممكن تتعب هناك 
عامر فؤاد جاى معانا 
فؤاد معانا معانا ايهوموضوعى 
عامر وهو يرحل من امامهم يالا مش وقته بعدين ليرحل الجميع وفؤاد ينظر إلى أثرهم يكاد يبكى ليربط كلا من يوسف وياسين كلا على كتف 
ياسين عشت وشفت بس حظ زى حظك ماشفتش.
يوسف تتعوض فى نصيبه تانيه ماتقلقش
خالد من الخارج فؤااااااااد
فؤاد انا ايه ال كان رجعنى من المانيا ليلحق بهم وهو ينعت حظه بكل الصفات .
حنان لم تعرف طريقا للنوم
الا فى ساعات الصباح الأولى ادعت اغماض عينيها أمام والدتها حتى لا تقلقها ولكن كيف لها النوم تعيد احداث حياتها الزوجيه التى باءت بالفشل ترى هل أخطأت واهملته ام ان فترة ادعائه العشق قد انتهت ولما تلك الفتاة خاصه !مالمميز بها هو رجل اعمال يصادف العديد من النساء فلما تلك هل حقا كانت قوية كما أخبرها أخاها واخذت حقها وذلك الفؤاد وحاله معها ليله امس لاول مرة يختصها بهذه النظرات الصريحه منذ معرفتها به وهو يتجنب ان يطيل حتى النظر إلى عينيها .ماذا حدث
ليوقظها صوت رساله على هاتفها لتلتقطه من جوارها ترى المرسل مجهول يقودها الفضول وتقوم بفتحها 
صباح النور على أحلى عيون تعرفى أنهم سرقوا منى النوم طول الليل سرحان حيران بفكر فيهم عرفتينى ولا لسه 
حنان مين الفاضى ده اكيد رقم غلط 
لتصل رساله أخرى 
ماتفكريش انها جات بالغلط ازاى قلبى يغلط وانتى اسم على مسمى حنان 
لتقفز حنان من على الفراش 
حنان بصوت مسموع وايه ده بقا ال على الصبح ايه قله الادب دى واهو بلوك محترم لما نشوف اخرتها 
لتلقى بالهاتف على الفراش وتذهب إلى المرحاض
وعلى الجهه الاخرى 
فتاه ما تتململ فى نومها انت بتعمل ايه بتليفونى 
وليد وهو يفرغ صندوق الصادر ولا حاجه ياقلبى مكالمه بس علشان تليفونى فاصل اتفضلى 
فتاه ما انت خارج بدرى كده فين 
وليدشغل بقا 
فتاه ما هشوفك بالليل
وليد وهو يرحل ااااكيد ياحب شاو 
يفيق سمير في الصباح علي خبطات علي باب غرفته لينتفض من نومته يشعر بالم في عنقه ليلتف يمين ويسار محركها حتي شعر بالراحه من ذالك الالم. ليقف مزعورا وهو يستمع الي صوت والدته تنادي عليه. 
الام سمير قوم يا حبيبي اتاخرت علي معادك الساعه قربت من تسعه. 
ينتفض رافعا ساعه يده امامه يسرع في دخول الحمام 
ويغسل وجهه ويذهب الي خزانه ملابسه ويبدلها سريعا 
ويخرج يجد والدته تستعد للخروج. 
سمير صباح الخير يا ماما. 
ام سمير صباح الورد يا قلب ماما قالتها بابتسامه وعيون لامعه وهي تري ابنها وعيونه المجهدة من قله النوم . 
سمير علي فين بدري كده. 
ام سمير عندي مشوار مهم
سمير غريبه انتى نادرا بتخرجى ورايحه فين
والدته هصل رحمي جماعه قرايبى بقالي فترة كبيره مزرتهمش . 
سميرقرايبك مين دول وايه ال فكرك بيهم النهاردة. 
الام قرايبي وتشير باصابعها قريبي كده كده. 
سمير ينظر لها بنصف عين ماما ليه حاسس بحاجه غريبه ومش مرتح للزيارة دي
ام سمير بحركه دراميه تخرج منديل من حقيبتها تتجفف دموعها الوهميه 
سمير يضع يده علي صدرة وينظر لها بشك . 
والدته بلجلجه اسكت مش حلمت بجدتي 
سمير بسخرية الله يرحمها خير يا ست الكل اللهم يجعله خير. 
الام بابتسامه متسعه ان شاء الله الخير كله يا حبيبي 
سمير وجدتك ال حضرتك متوعيش عليها ولا تعرفي شكلها جتلك في الحلم عايزة من حضرتك ايه. 
الام هي ال عرفتني بنفسها وقالتلي كده بردة تنسي نناه إجلال ومن ال منها 
سمير والمطلوب. 
الام أبدا أصل رحمي واقرى معاهم الفاتحه. 
سمير ينظر لها برفعه حاجبه . 
الام تربت على كتفه بحنان وأقرالها الفاتحة يا إبن عمري. 
سمير تعيشي وتفتكري يا ست الكل . 
الام تحرك كتفيها بسعادة وتدور حوله وتقف امامه تتلمس وجنتيه قول أعيش وألعب معاهم. 
سمير قسما بالله ما مرتاح حاسس بحاجه في الموضوع. وعلي العموم إتفضلي اوصلك في طريقي. 
الام لا لا يا حبيبي عشان متتأخرش علي معادك قالتها بمغزة ومتقلقش عليا أنا معايا السواق وعارفه هعمل إيه كويس بسرعه بسرعه عشان متتأخرش معادك عن كده. 
سميراه عندك حق ليس في الخروج مهرولا بسيارته بعد ان نظر في ساعة يده ليرحل منطلقا الي وجهته .بعد وقت يقف بسرعه بسيارته حتي ان سيارتة اصدرت صرير من توقفهافجاءة 
سمير هي ماما عرفت انى عند ميعاد منين! يهز راسه ويضحك عاليا مافيش فايدة يا ام سمير فيكي يا تري ناويه علي ايه مش مرتاح لصله رحمك ال جت فجاءة دي ومين هم دول ونناه إجلال دي طلعتلنا من أنهي تربة. 
ينطلق مرة اخري بسيارته وهو يضحك علي افعال والدته ليتوقف بعد فترة امام الجامعه وهو ينظر الي ساعة يدة.
أعينهم لاتزال معلقه عليه من خلف الزجاج يتابعون فحص الطبيب له بتركيز وسامر ينظر له بأعين دامعه مشاعره متضاربة وجنه تتابعه تتفهم حاله
والخۏف المسيطر عليه تجد كارم يقف يحاوط علياء يبث كلا منهما الطمأنينه للآخر وماذا عنه !تأخذها قدماها دون إرادة منها تقف جواره تحدثه بهمس مسموع 
جنه ماتخافش الدكتور هيخرج دلوقتى ويطمئنكم عليه أنه بخير 
سامر ناظرا لها بعينيه وقد ارتجف قلبها بنظره الحزن تلك 
سامرانا قصرت فى حقه كتير 
جنه الفرصه جات تعود كل ده وتفضل جنبه 
يقاطعهم خروج الطبيب بابتسامه 
كارم خير يادكتور 
الطبيب اقدر اقولكم أنه تجاوز مرحله الخطړ وهننقله غرفه عادية 
جنه وهى تصفق بعفويهالحمدلله مش قولتلك 
لينتبه لها الطبيب حمدالله بسلامته يااانسه
سامر وهو يرى نظرات الإعجاب واضحه بعين الطبيب 
سامربحده دكتوووور هو انا هواء فى حاجه تانى 
الطبيب احم لا بعد اذنكم 
سامركانت نقصاك انت كمان 
بعد وقت 
داخل الغرفة صالح فى فراشه يفتح عينيه يرويه ينظر حوله يجد والدته قباله الفراش وبجانبها أباه واخاه ليبتسم لهم بابتسامه صغيره ضعيفه لتضع علياء يدها على فمها تكتم صوت بكاءها وهى تنظر له 
صالح بضعف ماما 
علياء وهى ترفع نظرها له دموعها ټغرق وجنتيها 
صالح وهو يشير لها على دموع عينيها ثم على قلبه دوول بيتعبوا ده
علياء بصوت متحشرج من البكاءسلامه قلبك يانور عينى 
صالح يشير لها بيده أن تقترب أكثر لتتجه إليه وهى تتأمل وجهه تمرر يدها على. كتفه حتى اقتربت من رأسه لتقبله وهى مغمضه العينين تحمد الله بداخلها على نجاته لم تستطع السيطرة على دموعها التى تدفقت من عيناها وهى تقبل كل إنش بوجهه ثم يده 
علياء حمد الله بالسلامه يا نور عينى حمد الله بالسلامه 
صالح لولا حبيبتى والله دموعك بيتعبونى 
لتمسح دموعها بيدها بسرعه 
علياء خلاص مافيش دموع اهم حاجه سلامتك عندى لتجلس إلى جواره تمسك بيده عيناها تأبى إلا تنزاح عنه 
يشعر صالح بشئ مايحيط قدمه ليرفع بصره يجد والده الذى لم يستطع السيطره على قدماه التى أصبحت كالهلام وقد جلس على حافه الفراش يتلمس قدم ابنه بيده ليتلاقى الاب وابنه فى نظره طويله دار خلالها الف حديث انتهى بدموع كارم المتساقطه التى ارتجف لها قلب صالح لأول مرة والده يخصه بهذه النظره الحانية لأول مرة يرى أباه بهذا الضعف أباه يبكى يبكى لأجله هو ليهز رأسه لوالده بأن لا يفعل 
ليتاوه بخفه جراه لكزه لذراعه الاخر 
علياء پخوف كده برضه ياسامر ده هزار ده 
صالح بتمثيل الالم اه يالولا قوليله
سامر اهو طلعت منها زى العفريت وهتقرفنى 
صالح على قلبك
سامر وهو يزيح دموعه ويربط على كتف أخيه طول العمر 
ليلتفت نظر صالح تلك الفتاه من الزوايه
جنه حمدالله بالسلامه يا استاذ صالح
صالح باستغراب الله يسلمك 
ليمسك أخيه من ملابسه حتى نزل إلى مستواه 
صالح مين الكريستال
سامر بصوت واطي وهو يكز على أسنانه اتلم بدل ماادخلك اوضه العمليات تانى مرات اخوك ياحيوان
جالسه إلى جواره بالسيارة دموعها تتساقط ينعاد أمامها مواقفها التى تتذكرها مع صالح منذ طفولتهم نعم كان يبكيها ولكن كان ياتى إليها فى نهايه اليوم يرمى بوجهها قطعه من الشيكولاته ويخبرها بطريقته الخاصه معها 
صالح خدى الشيكولاته دى وماتزعليشمش هقولك مش هزعلك تانى بس كل ماهزعلك هجبلك وحده زى دى اتفقنا 
وكيف كانت تهز راسها له پخوف وهل كانت تجرؤ على الاعتراض
وخالد النيران تكاد تخرج من عينيه ينظر لها بتأفاف كيف سمح لها بالخروج هكذاكيف لم ينتبه ربما لضيق الوقت وتفاجئه بهم على الباب ليمر خاطر ما بفكره 
خالد لنفسه هى كانت ناويه تخرج من غير ماتبلغنى كمان 
لينظر لها پحده 
خالد ملاك 
ملاك پبكاء نعم يااابيه 
خالد انتى كنتى ناويه تروحى المستشفى من قبل مااجئ
ملاك بنحيب ياترى هو عامل ايه دلوقتى وانطى علياء وعمو كارم اخبارهم ايه طيب وأبيه سامر 
عاااااااه 
ليضرب خالد مقود السيارة بيده ياصبر ااااايوب
تصطف السيارات أمام المشفى 
يخرج عادل من سيارته وبجواره والده وعامر برفقه مريم التى كانت تدعو طول الطريق بان تمر تلك المحنه التى يمر بها ابن عمها البار على خير وان لايرى مكروه فى أبنائه 
وخالد يهبط بعد أن سبقته ملاك بالنزول.
فؤاد يهبط من سيارته ناظرا للمشفى اكيد عليا ندر وماوفتهوش ماهو اصل النحس ده مش طبيعى 
داخل المشفى تهرول مريم فى الرواق وهى تمسك بيد ملاك بقلق لياتيهم صوت عامر
هى الاوضه دى ليطرق على الباب 
مريم لسه هتخبط لتفتح الباب تدخل وخلفها ملاك 
يحاول كارم الوقوف وهو يرى من الطارق ليفأجا بدخول مريم 
مريم تنظر له بعينيها
انت كويس ليقابلها كارم بابتسامه صغيره يطمئنها عن حاله لتنتقل ببصرها إلى علياء التى تجمعت الدموع بعينيها مرة أخرى لتذهب مريم لها بسرعه تضع يدها على كتفها لتلقى علياء بنفسها داخل احضان مريم لأول مرة لتضمها مريم وكلاهما يبكى 
مريم هو بخير 
علياء الدكتور قال عدت على خير 
مريم سامحيني مكنتش اعرف وسبتك لوحدك فى وقت زى ده
علياء وهى ترفع راسها تسالهابتمنى بجد يامريم 
مريم وهى تنظر لصالح بابتسامه صالح زى ابنى ابن اخويا والأهم لتنظر لعلياء ابن اختى .
ابتسامه صافيه خرجت من علياء لمريم وكأنها تراها لأول مرة 
مريم تجلس جوار صالح انت لحد امتى هتفضل تقلق فينا كده لو عايز تعرف غلاوتك فأنت غالى من غير اى حاجه 
ليبتسم لها صالح تسلميلي ياعمتى.
ملاك منذ دخولها ورؤيتها لصالح ممدد بهذا الشكل على الفراش تضع يدها على فمها تكتم صوت بكاءها يقترب منها عمها كارم يضع يده على كتفها
ملاك عمو حبيبى انت كويس 
كارم يهز رأسه انتى كويسه يابنتى 
ملاك وهى تنظر لخالدالحمدلله ياعمو 
يقترب كلا من عامر وعادل والجد هاشم من كارم
الجد هاشم كده يابنى هو احنا مش أهل وأولى نوقف جنبك فى شدتك دى
عادلليه يا كارم صالح زيه زى ولادنا
عامر كانت ليله طويله عليك ياصحبى قضتها لوحدك ازاى 
كارم كانت اصعب ليله فى عمرى بس ربنا رحمته بيا كانت واسعه 
هاشم وهو يربط على كتفهوماجزاء الاحسان الا الاحسان ياكارم يابنى 
فؤاد حمدالله بسلامته كارم بيه 
خالد حمدالله بسلامته ياخالو وفى نفسه مش كان راح وارتاح 
ليكزه فؤاد بخفهماكنش فى وعيه وقتها ولا نسيت !
خالد وعروق وجهه قد نفرت مانسيتش
ليستمعوا جميعا بصوت مناداة صالح لملاك التى بين زراعى عمها
صالح موووكا
ملاك پبكاءصووولى
خالد وهو يقف قرب الباب بجوار فؤادياحبايبى 
لينظر له عامر يحظره بعينيه 
صالح يشير لملاك بالاقتراب تعالى ياملاك محتاج أتكلم معاكى 
ملاك وهى تجلس جواره تمسك يده بلاش كلام كتير يمكن يكون فى غلط عليك وانا ماتقلقش موجوده مش هسيبك
خالد ننننننننننننعم 
عامر يقف جواره يجذبه من ذراعه أهدى فى ايه 
صالح غير مبالى بخالد صدقينى ياموكا كلامى معاكى هيريحنى 
ملاك انا سمعاك اهو بس لو كلام يزعل هتعرف تجيب الشوكلات بتاعتى ازاى 
صالح هههههههههههه فاكرة 
ملاك بضحكه وهى تمسح دموعها 
صالحاومال سامر قاعد بيعمل ايه ليهمس نورطه زى العادة يجيبلنا سوا 
لتضحك كلامن ملاك وصالح بخفه 
خالد تحبوا اجبلكم اتنين ليمون 
وسامر يقترب منهم 
سامر شكلكم اتفقتوا عليا 
ملاك وهى تقف أبيه سامر يأخذها سامر بين ذراعيه يقبل رأسها 
سامر قلقتينى عليكى انتى كنت فين كل ده
خالد وهو ينفض ذراعه من بين يدى فؤاد انا اقولك ياحبيبى ياخذ ملاك من بين يدى سامر وهو يتابع كانت فى بيت جوزها ياغالى
صالح وسامرجوزها!!
كارم احم خالد اتجوز ملاك ياااولاد وهنتكلم فى الموضوع ده بعدين 
لينظر كلا من صالح وسامر لبعضهما ثم إلى ملاك ثم
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 47 صفحات