السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لسمسمه سيد

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

اخري عندما سمعت صوته الساخر
آدم حمدلله علي السلامه يارحيل في حد ينتحر برضو بعلبة برشام وبعدين ايه الموضوع الكبير اووي ده اللي يوصلك للاڼتحار
نظرت رحيل إليه بضيق قائله حاجه متخصكش ياباشمهندس
صاحت السيده هبه بها قائله اتلمي يابنت متتكلميش مع اللي اكبر منك كدا
رحيل بعصبيه انا مش عايزه اسمع حاجه تاني لو سمحتي كفايه اوووي لحد كدا اطلعوا بره وسيبوني في حالي
محمد پغضب والله عال يابنت هبه بتطردينا وكمان بترفعي صوتك علي امك صحيح معرفتش اربيكي
آدم بضيق خلاص ياعمي نسيبها ترتاح يلا بينا
خرج الجميع من غرفتها فاظلت تبكي بصمت لانها تعلم جيدا ان مافعلته لن يسلم من معاقبة والدها ووالدتها إليها
وقفت السيدة هبه بجوار محمد وتحدثت قائله بضيق يلا نروح الوقت اتاخر ونبقي نجيلها بكره
نظر آدم إليها بااستغراب واردف بدون تفكير دي بنتك ياخالتو يعني المفروض تفضلي معاها
هبه بنتي غلطت يآدم ولازم تتعاقب علي اللي عملته بس لما تخرج من هنا انا مش طيقه خلقتها اصلا
محمد بعصبيه انتي بتتكلمي عن رحيل كدا ليه ياهبه اتكلمي كويس علي الاقل قدام الغريب
نظر آدم إليه بااحراج فتحدثت هبه مدافعه آدم مش غريب يامحمد اتكلم براحتي
آدم تعرفي فكرتيني بخالتو صفاء الله يرحمها
هبه بتوتر الله يرحمها يلا يامحمد
اتجه الجميع ماعدا آدم ظل واقف بموقعه واخذ يفكر
القلب ادخل اطمن عليها وامشي
العقل انا مش عارف انت ايه اللي خلاك تيجي لحد هنا دي كدبة عليك وكانت عايزه توقع بينك وبين اخوك
القلب مش يمكن مكدبتش وو
قاطعه العقل قائلا لا لا قاسم عمره مايعمل كدا هتكدب اخوك وتصدق واحده فقيره
القلب ومن امتي كنا بنبص للناس انهم فقراء او لا ادخل اطمن عليها وامشي
قرر آدم رؤية رحيل ومن ثم سيتجه نحو المطار حتي يلحق بالطائره المتجهه لتركيا
دلف للداخل فوجدها نائمه واثر الدموع علي وجهه فااقترب منها ووضع يده علي خصلاتها واخذ يمسح علي خصلاتها برفق فتحدثت وهي نائمه والله ماعملت حاجه انا تعبت بقي سيبوني في حالي انا بكرهكم بكرهكم
ابعد يده من علي خصلاتها ناظرا إليها بضيق ومن ثم اتجه للخارج
في منزل المنشاوي وقفت السيدة هبه في شرفة الغرفه وكانت تتحدث مع احد الاشخاص لا سيبناها لوحدها وآدم كان هناك وشكله مشي هو كمان
قاسم متاكده
هبه ايوا طبعا بس ناوي علي ايه
قاسم بخبث ملكيش دعوه
ومن ثم اغلق الخط فااخذت تزفر بضيق إلي ان اعلن هاتفها عن مكالمه اخري فاجابت
هبه ايوا
الشخص .........
هبه پصدمه انت بتقول ايه ازاي !
الشخص ..........
هبه ابعتلي اتنين يدورو عليها ودقايق وتبقي قدامي فاهم
الشخص .....
لم تكمل حديثها وسمعت صوت طرقات الباب فااتجهت لفتحه سريعا واڼصدمت عندما رأتها امامها
هبه انتي !
هبه ايوا
الشخص .........
هبه پصدمه انت بتقول ايه ازاي !
لم تكمل حديثها وسمعت صوت طرقات الباب فااتجهت لفتحه سريعا واڼصدمت عندما رأتها امامها
هبه انتي !
ابتسمت بتعب مردده مفأجاه مش كدا ياصفاء
هبه بتوتر انا انا صفاء مين انتي شكلك غلطانه انا هبه مرات محمد المنشاوي
ومحدش غيري يبقي مراته انا وبس
ابتسمت مردده كدبتي الكدبه وصدقتيها ياصفاء انا مش عايزه منك حاجه انا عايزه بنتي وبس وهبعد عنكم
ابتسمت صفاء بخبث قائله بنتك هههه زمانها في حضڼ قاسم دلوقتي بصراحه المبلغ اللي دفعهولي مش بطال
هبه طول عمرك واطيه ياصفاء وكل حاجه بتبقي ليا بتاخديها مني عمرك ماحبيتي تشوفيني مبسوطه في يوم
نظرت صفاء للشخص الذي يقترب من خلف هبه ببطئ ومن ثم ابتسمت بخبثه قائله ولاعمري عايزه اشوفك مبسوطه لان كل ده من حقي انا وبس
جاءت هبه لتتحدث ولكن احست باحد يضع شئ ما علي انفها ومن ثم فقدت وعيها
صفاء الغلطه دي متتكررش تاني فاهمه مش عيزاها تظهر تاني
الشخص امرك ياهانم
اغلقت صفاء الباب ودلفت للداخل دون ان تري تلك العيون المدمعه التي تراقبها دلفت للغرفه فوجدت محمد ذاهب في ثبات عميق فاتنفست الصعداء وتسطحت بجواره علي الفراش
في سيارة آدم صعد بسيارته وانطلق بها نحو المطار ولكن في منتصف الطريق تذكر مكالمه مهمه يجب ان يجريها اخذ يبحث عن هاتفه ولكن لم يجده حاول ان يتذكر اين يمكن ان يتركه هل من الممكن ان يكون

قد تركه في غرفة رحيل في المستشفي
آدم يارررررربي هو ده وقت ان انا انسي الموبايل في المستشفي
اصدرت السيارة صوت مزعج للغايه وهو يوقفها بقوه ومن ثم قام بتغير طريقه عائدا الي المستشفي مره اخري
في المستشفي دلف احد الاشخاص الي غرفة رحيل ولكن لم يجدها علي الفراش فاانصدم والتقط هاتفه واجري اتصالا
الشخص ياباشا الهانم مش موجوده
قاسم بعصبيه يعني ايه مش موجوده انت بقول ايه دور كويس
الشخص ياباشا والله السرير فاضي وهي مش موجوده في الاوضه
القي قاسم بهاتفه في الارض بقوه وعصبيه شديده متحدثا بنبره تملؤها الڠضب ازززززاي
دلفت عبير للداخل علي اثر صوته الغاضب متحدثه بقلق في ايه ياحبيبي
قاسم وانتي مالك اطلعي بره
عبير ياحبيبي بس
قاطعها هو بنبره هادره اطللللعي بره قولت
بعد مرور نصف ساعه وصل آدم علي المستشفي ومن ثم اتجه لغرفه رحيل ودلف للداخل فالم يجدها ظن انها بالمرحاض فااخذ يبحث عن هاتفه حتي وجده واقترب من المرحاض وطرق الباب عدت طرقات بخفه فالم يجد رد
آدم رحيل انتي جوا
فتح الباب ولم يجدها فاركض نحو الخارج وصړخ بالممرضه
الممرضه اؤمر يابيه
آدم المريضه اللي جوه فين
الممرضه واحده قالت انها قربيتها اخدتها ومشيت
التقط آدم هاتفه مجريا اتصالا بصفاء فااجابت بصوت ناعس ايوا
آدم خالتو هبه هو انتي جيتي اخدتي رحيل
صفاء بعدم وعي تلاقيها مع قاسم زمانه اخدها وهي في ح
صمتت صفاء وانتفضت من علي الفراش بسرعه واغلقت الخط
آدم في نفسه يعني ايه !
ومن ثم وجه حديثه الي الممرضه متاكده انها واحده مش واحد يعني
الممرضه ايوا والله يابيه
اتجه آدم خارج المستشفي علي الفور واتجه الي فيلا الدمنهوري فوجد قاسم يجلس في حديقه المنزل فتحدث پغضب رحيل فين ياقاسم
الټفت قاسم وارتسمت ابتسامه هادئه علي وجهه مرددا بهدوء رحيل مين !
آدم قاسم متمثلش رحيييييل فين
قاسم انا مالي ومالها انا شايف ان البنت دي بقت مسيطره علي تفكيرك اكتر من اللازم وبتحاول توقع بينا وده مش كويس
اقترب آدم ولااول مره يمسك قاسم من ثيابه ويصيح بوجهه مردفا صدقني لو حصلها حاجه مش هسامحك ياقاسم
نزع قاسم يد آدم ببرود قائلا تلاقيها هربت مع اي واحد معاه فلوس مهي رخيصه واللي يدفع اكتر تبيع نفسها عشانه
رفع آدم يده ليصفعه ولكن امسكت عبير بيده قائله انت اټجننت يآدم هتمد ايدك علي اخوك الاكبر منك عشان واحده زي دي
آدم انا مستعد امد ايدي وادمر اي حد لو حصلها ولو خدش صغير فاهم ياقاسم هتندم
تركه آدم واتجه نحو الخارج وجاءت عبير لتتحدث ولكن اصمتتها صڤعة قاسم لها
نظرت إليه پصدمه قائله انت بتمد ايدك عليا
جذبها من خصلات شعرها قائلا متدخليش بيني انا واخويا بعد كدا فاهمه
كانت كلمته الاخيره بصوت عالي للغايه فاادمعت
عين عبير وتحدثت پخوف فاهمه فاهمه
في احدي المنازل الراقيه كانت نائمه علي الفراش وملامح وجهه تدل علي التعب الشديد فتحت عيناها ببطئ فاوجدت فتاه تنظر إليها بحب شديد
وماان اتضحت الرؤيه حتي تحدثت رحيل پصدمه انتي !
وماان اتضحت الرؤيه حتي تحدثت رحيل پصدمه انتي ! 
وقفت الفتاه بكبرياء مردفه فكراني 
ابتسمت رحيل بسخريه قائله وحد ينسي اعز صحابه برضو 
نظرت إليها بحزن مردفه مكنش باايدي يارحيل اني ابعد عنك 
اعتدلت رحيل واسندت ظهرها الي الحائط مردفه بحزن شديد مكنش باايدك ايه ياعتاب انك تسيبيني وتتخلي عني وكمان تتهميني بالخيانه ! 
اتجهت لتجلس بجوارها قائله مدام هبه هي اللي عملت كدا يارحيل هي اللي بعدت بينا احنا الاتنين قعدت تحظرني منك وانا عشان كنت بشوف خطيبي بيحاول يقرب منك اتعميت بسبب حبي ليه وفكرت انك هتاخديه مني زي ماوالدتك قالتلي 
نظرت إليها پصدمه مردده مستحيل تكون ماما قالتلك كدا
عتاب انا عمري ماكدبت عليكي يارحيل انا كنت مفكره ان سيادة النائب راجل شريف وعمره مايغدر ولايخون بس غدر بيا وسابني وانا هدفعه تمن كل اللي عمله غالي اووي بس في الوقت المناسب
سقطت دموع رحيل وهي تتذكر الايام الماضيه ومافعله قاسم بها فاامسكت عتاب بيدها قائله اهدي انا عارفه كل اللي حصل معاكي وكل اللي قاسم حاول يعمله معاكي وصدقيني انا جبتك هنا قبل مايوصلك وقبل مايفكر ياذيكي ومش هيقدر يوصلك طول ماانتي في حمايتي
في فيلا الدمنهوري جلس قاسم علي احد المقاعد واخذ يفكر

في تلك الفاتنه لم يجد فتاه مثلها من قبل بالإضافه إلي شخصيتها العنيده والقويه في نفس الوقت فا هي الوحيده التي وقفت امامه ولم تخضع لرغبته بها
قاسم انا مبقتش عايزك يوم واحد بس او ليلة واحده بس انا بقيت عايزك معايا علي طول انتي ليا انا وبس يارحيل ولاعمرك هتكوني لغيري
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيه بعد ما انهي جملته
في احدي المنازل القديمه للغايه جلست السيدة هبه تبكي بشده علي ما تفعله شقيقتها معها وكيف قامت بحپسها طوال السنوات الماضيه وكيف حاولت الهرب اكثر من مره ولكن في كل مره كانت تمسك بها وتعيدها لذلك المنزل القديم دون ان تسأل بها او يسأل عنها احد وتذكرت ايضا انها اعلنت خبر عن ۏفاة ذاتها وقامت بټهديدها واختطافها واحتلت مكانها دون ان يشعر احدا بشئ
افاقت من شرودها علي صوت احد الرجال خدي الاكل اهو
نظرت إليه بشكر شديد وامسكت بالطبق الموضوع امامها واخذت تتناول بشراهه كإنها لم تاكل منذ زمن طويل
وبعد مرور بعض الوقت انتهت من تناول الطعام ووضعت الطبق جوارها علي الارض وارخت ظهرها الي الوراء لتذهب في ثبات عميق
في منزل المنشاوي اتجهت نحو الشرفه وحاولت الاتصال به عدت مرات ولكن لم يجيب
صفاء وبعدين بقي انا عايزه اعرف ايه اللي حصل صوت آدم مكنش مبشر بالخير نهائي ولو قاسم وقع بالسانه هيوقعني معاه ومحمد هيعرف كل حاجه وهيكرهني لالا انا لازم اروحله بس مش هينفع اخرج دلوقتي الصبح اروحله استرها يارب
في سيارة آدم اجري بعض الاتصالات الهاتفيه محاولا الوصول إلي رحيل ولكن دون فائده وفي اخر مكالمه هاتفيه
آدم عايزك تشوفهالي عند كل قريبها او صحابها حتي صحابها اللي كانوا معاها في المدرسه فاهم
الشخص امرك ياباشا 
في صباح اليوم التالي استيقظ قاسم علي صوت بكاء الصغيره فتحدث ببعض العصبيه سكتيها او خوديها واطلعوا بره 
عبير دي بنتك زي ماهي بنتي يعني المفروض تساعدني مش تقولي اطلعي بره 
نظر إليه پغضب فحملت صغيرتها واتجهت الي الخارج اغلق عيناه مره اخري فاسمع صوت اطلاق ڼار بالاسفل انتفض من فراشه واتجه نحو الاسفل حاملا سلاحھ واڼصدم عندما رائه !
نظر إليها پغضب فحملت صغيرتها واتجهت

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات