اڼتقام ظالم بقلم زهرة الربيع
باخدلك حقك منها ورمتها زي الزباله يوم فرحها ورديت لها الي عملتو فيك..هيه فاكره انها ممكن تلعب بيك وتيجي يوم الفرح تهرب واسكتلها..اذا كنت انت سكت وسافرت ومش راضي حتى تتكلم في الموضوع فانا لا مش هعدهالها
صلاح ضړب على وشو پغضب وقال باندفاع .يخرييتك..انا السبب في كل الي حصل انا..انا مقدرتش اتكلم علشان انا الي غلطت
صلاح اتنهد وقال..ايوه يا نذار..قبل الفرح بيوم
صلاح كان منزل راسو بحرج وقال...انا مقولتش لاني كنت محرج ومش عايزكم تعرفو حاجه زي دي ..وانا مكنتش اعرف انك هتعمل كده يا نذار المهم انا قولتلك على الي حصل راضيها وطلقها وخلصنا
نذار قال پغضب...اخرس مش عايز اسمع صوتك..ده حتى اهلها قاطعوها اما فكرت تتجوزني احنا خسرناها كل حاجه حتى اهلها
اول ما فتح الباب اتفاجأ بريم نايمه على الارض و الاوضه كانت متلجه والشبابيك بتاعتها قديمه والباب كمان وفيه ميه على الارض دخل وهو بيبصلها بدموع وقعد جمبها على ركبو وبقى يبصلها بدموع وافتكر في مره قلها ليه مجاتش فرحها قالتلو انها مش عايزه تتكلم في الموضوع ده...پتتخنق لما بتتكلم فيه...وهو بغبائو افتكرها بتتهرب منو قرب عليها علشان يشلها بس اتفاجأ انها حرارتها عاليه جدا فال..يا خبر...ريم..ريم كلميني ردي عليا
ريم فتحت عيونها بتعب وبصتلو بتوهان ورجعت غمضتهم تاني نظره سريعه تايهه جدا بس قدرت تنزل دموعه شالها بسرعه وقلبو بيضرب من الخۏف وطلع بيها جري على الفيلا
وهو داخل امه وقفت باستغراب وهو قال بزعيق..اطلبي الدكتوره يا ماما..حالا لو سمحتي
واخدها وطلع على اوضتو وقفل الشبابيك والبلكون وغطاها كانت بتترجف من البرد وبتهلوس
ريم كانت بتبصلو كل شويه بتوهان وبتهلوس وبترتجف
نذار قرب منها وبقى يحاول يدفيها وهيه حست بدفي شويه وبقت تمسك في دراعو واديها بتتترجف وبتقول بهلوسه..انا..انا بحبك يا نذار..بحبك ..متسبنيش
نذار نزلت دموعه وبقى يقربها ليه بقوه وقال...مش هسيبك ابدا مش هتبعدي عني يا ريم انا معاكي يا قلبي... وحس بشعور جميل جدا وهيه بين اديه لدرجه انو مكانش عايز يبعد ابدا
ونذار قام بسرعه وقال..اتفضلي يا دكتوره..حرارتها عاليه قوي وبترتعش شوفيها ارجوكي
بعد شويه الدكتوره كتبت لها على خافص للحراره وحقن