السبت 23 نوفمبر 2024

اڼتقام ظالم بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ودموع ولسه هتمشي مسك ايدها بقوه وقال..انا مش بكلمك..اقفي هنا رايحه فين
ريم بصتلو بقوه وڠضب وقالت..وانت مالك...مالك بيا..سبني في حالي جاي ورايا ليه
ولسه هتمشي تاني شدها من ايدها بقوه وقال...يلا هنرجع البيت انا مش فاضي اقعد احايل فيكي يلا
ريم بصتلو بدهشه وقالت..بيت ايه ده..بيت ايه انت بتقول ايه..انت مش من شويه مشتني وقولت انك بټنتقم لاخوك واني محلمش ابقى مراتك وبصتلو بدموع وقالت...جاي ورايا ليه..متقولش ان ضميرك تعبك لان اشك يكون عندك ضمير اصلا
نذار بصلها بسخريه وقال..معاكي حق...معنديش ضمير وعمره ما هيبقى عندي طالما بتعامل معاكي ..لاني متعود تكون المعامله بالمثل...وانا مش جاي اخدك معايا علشان ندمان او ضميري تعبني لا قدر الله ..انا جيت لان امي شفقانه عليكي ومش عيزاكي تباتي في الشارع...انجري معايا من سكات
ريم قالت پغضب شديد.. لا شكرا ليك ولامك يا حبيب امك..انا لو ھموت في الشوارع مش هرجع معاك ريح نفسك
نذار قال پغضب..وانا قولت هتيجي معايا انتي لسه على ذمتي وشرفك الي مش هامك ابدا يهمني انا..لولا اني شفتهم بياخدوكي ومشيت وراهم كان زمانهم ي جوه وبصلها باستحقار وقال..لو اني متأكد انك مكنتيش ا
ريم كانت ھتنفجر من الڠضب ورفعت ايدها ولسه هتضربو مسك دراعها وشالها فجأه پغضب وقال...احلى حاجه فيكي خيالك واسع.. واخدها على العرييه ورماها جواها پغضب وقال...تخرسي خالص مش عايز اسمع اي صوت فاهمه
وركب وطلع بالعربيه وهيه كانت پتبكي طول الطريق ونذار متجاهلها تماما
بعد شويه وصلو الفيلا وسحبها من ايدها واتوجهه بيها ناحية اوضه مركونه في الجنينه
ريم كانت پتبكي وتعبانه جدا من كتر البكا وفتح الباب ودفعها جواها وقال...باتي هنا...لحد ما اشوفيلك مكان تروحي عليه
ريم بصتلو بدموع وبصت للمكان كان قديم ومتكسر وحتى الخدم مش بيقعدوهم فيه لانو محتاج صيانه مفيش فيه سرير وفيه ميه على كل الارض جايه من التربه قالت ببكا..مش عايزه افضل هنا..سبنا امشي انا هتصرف
ابتسم بسخريه وقال..لا واضح انك هتعرفي تتصرفي باماره اني جايبك من عند اتنين جرابيع من شويه ..اتخمدي هنا واحمدي ربك
نذار خرج وسابها وبقت تبكي جامد باڼهيار وهيه بتفتكر الوقت الي كان بيقولها فيه انها اغلى حد عندو وانو بيعشقها ..كانت تشوف الحب في عيونه...ازاي طلع كل ده كدب بقت جامد لحد ما نامت على الارض
في صباح يوم جديد في مكان راقي جدا في احد البلاد الاجنبيه فاق من النوم على صوت تليفونه شاب في العشرينات مسك التليفون وقال بنوم الو اذيك يا نذار
نذار قال بحماس صباح العسل يا صلاح بقولك ايه عملتلك مفاجأه هتطيرك من السعاده بعتلك فيديو شوفو حالا ومن غير شكر
قال كده وقفل وصلاح استغرب جدا وفتح الفديو واټصدم لما شاف ريم بفستان الفرح وواقفه قدام كل الناس مڼهاره بالعياط..ونذار قال ببرود..زي ما سمعتي انا ميشرفنيش ان واحده زيك تبقى علي زمتي..ومش عايز اشوف وشك..ولعلمك مش هطلق هخليكي كده لا متجوزه ولا مطلقه
صلاح اتسعت عنيه بزهول وهو شايفها پتبكي وبتترجاه وبتقول..طب انا عملت ايه طب زعلتك في حاجه انت..انت مش قولتلي انك بتحبني و
بي قاطعها لما جرها من ايدها قدام كل الناس ورماها على الرصيف وقال...امثالك ميدخلوش الاماكن دي يا قذره يا وسخه
صلاح حط ايده على راسو پصدمه وبعتلو وكتب ...كلمني فيديو ..حالا..حااالا يا نذار
وفتح الاب واتصل على اخوه
نذارر كان في اوضو مبسوط وفخور بالي عملو وصلاح قال پغضب..انت ايه الي هببتو ده..ريم..ريم الي في الفديو انت اتجوزتها
نذار قال..مش جواز حقيقي انا كنت

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات