الأحد 24 نوفمبر 2024

حلو وكداب

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


.
أومأ ادهم له ثم قام بالاتصال بها ليتفقوا علي معاد المقابله .
بعد ان انهي المكالمه .
ادهم عايزة تقابلني الساعه 8 .
هاني تمام اووي انا دلوقتي لازم اتحرك وهقولك تتحرك أمتي .
ذهب هاني وظل الجميع جالس سويا كل يفكر علي طريقته .
في حدود الساعه 7 
تلقي ادهم اتصال أن يتحرك هو وتارا كانوا مستعدين جميعا علي انتظار هذه المكالمه .

ذهبت تارا لتجلس بالسيارة بجانب ادهم ولا تعلب لما تشعر أن قلبها مقبوض بطريقه مرعبه !
ادهم بطمئنه هتعدي علي خير وهنرجع ومعانا ولادنا متقلقيش .
اومأت تارا دون أن تنظر له وظلت تقرأ قرآن حتي يهدئ قلبها .
وصل ادهم وتارا إلي وجهتهم 
نظرت تارا بړعب للمكان المهجور الذي أمامهم كان تشعر بالخۏف الشديد و تشعر أن شئ سئ علي وشك الحدوث !
دخلا سويا إلي ذلك المكان ليجد غاده تقف أمامهم بشموخ .
غاده بخبث لسه زي ما انت ياروحي بتحافظ علي مواعيدك !
ادهم بضيق عايزة ايه يا غاده 
غاده بخبث وهي تقترب منه عايزاك انت ياحبيبي عايزة نرجع زي الاول ونتجوز تاني .......!
ادهم پغضب انسي يا غاده أنت بتحلمي ....!
غاده وهي تقترب منه بخبث مفيش حاجه اسمها لأن انت اللي هتتحايل عليا وألا .......!
و
ادهم بعصبية انطقي .....!
غادة بلهجه بارده لا مراتك ولا ولادك هتشوفهم تاني ......!
ادهم بعصبية وڠضب مش هتقدري تعملي حاجه فيهم فاهمه !
ضحكت غاده بشده ضحكات خبيثه ساخرة .
غاده بخبث وهي تنظر علي تارا التي تنظر لهم بكره وادهم الغاضب دخلوهم .......!
أنهت غاده كلمتها ليجد ادهم وتارا الباب يفتح ويخرج منهم رجلان يدفعان الاطفال نحو الخارج .
حاولت تارا الإسراع إلي

أطفالها لتجد غاده فجأة تقف في وجهها .
غاده بقسۏة علي فين أنت لسه حسابك مخلصش ....!
أنهت جملتها ليجد ادهم رجلان يقيدانه بقسۏة والأطفال يبتعدون بمسافة عن تارا وغاده .
غادة بنبرة ساخره بقيتي لوحدك زي ما انت طول عمرك لواحدك ......!
كل هذا تحت نظرات تارا المصدومه وبكائها .
اشهرت غاده سلاحھا في وجه تارا التي نظرت لها پذعر .
غاده بخبث اخيرا شوفي بقي مين هينجدك مني ....!
تارا پبكاء لأ يا غاده بالله عليكي ولادي يا غاده حرام يتيتموا .......!
غاده بقسۏة وبرود عادي يجربوا
احساس امهم .....!
ادهم بصړاخ جهوري لا اوعي ياغاده هشرب من دمك لو عملتي فيها حاجه ......!
وظل يحاول أن يبعد الرجال عنه ويركلهم ولكن بلا جدوي فهم أكثر منه .
بينما غاده كانت تضحك بشده بفرحه .......!
نظرت لها تارا بړعب .
صوبت غاده فوهة المسډس تجاه قلب تارا و لحظات كان صوت طلقة المسډس تدوي تبعها صډمه من ادهم وړعب حينما وجد تارا تسقط في الأرض ........!
حاول ادهم بقوة أن يبعد الرجال عنه مره اخرى ونجح هذه المرة .
جري ادهم علي تارا ليرتمي في الأرض بجانبها .
ادهم پبكاء وصدمه تارا تارا حبيبتي أنت كويسه 
تارا و هي تتنفس بصعوبه خلي بالك من الاولاد يا ادهم بحبك ........!
ادهم بصړاخ هز المكان تارا ..........!
الفصل التاسع وعشرون 
فجأة انفتح الباب و دخل رجال الشرطه مسرعين إلي المكان وبعد أن سيطروا علي غاده و رجالها المتبقين دخل رجال الإسعاف بسرعه ليحملوا تارا إليها ويقومون باللازم لها حتي تنقل إلي اقرب مشفي ويقترب يوسف بسرعه ليأخذ الاطفال الذي لم يتوقفوا عن البكاء ويوصلهم إلي المنزل ويلحق بتارا في المشفي .
ادهم وهو يمسك لياقة أحد رجال الشرطه پغضب كنتم فين وهي بتصوب علي مراتي و بتحاول ټقتلها 
رجل الشرطه بعد أن ابعد يديه بقوة لولا أني مقدر وضعك كنت اتخذت معاك إجراء تاني أما بالنسبة لكنا فين فالحاجه اللي متوقعنهاش أن يكون في كمية الرجاله اللي بره دي اول ما جينا نقرب عشان ندخل وراك علي طول هاجمنا مجموعة رجال كتير جدا و مسلحين اسلحه خطېرة احنا بالنسبة ليهم كان عددنا أقل لأننا مكناش واخدين فكرة أن عددهم كتير اوي كده وحصلت اشتباكات وحاولنا علي قد ما نقدر نسرع في الوقت عشان نلحقكم مع أن الوضع مكنش سهل .
نظر له ادهم بضيق ثم جري ليلحق بتارا .
في المشفي 
دخل ادهم سريعا إلي المشفي وتبعه يوسف ليجد أن تارا دخلت غرفة العمليات وقف امامها وهو يناجي ربه ويدعو أن تخرج تارا سالمة من هذه الغرفة رمي بجسده علي مقعد في منتصف المكان وهو يبكي كما لم يبكي من قبل خوف من فقدانها خوف عليها خوف من القادم ....!
بعد ساعات 
خرج الطبيب ليقترب منه ادهم بلهفه شديده وخوف .
ادهم بلهفه تارا عملت ايه 
الطبيب بأسف وهو ينظر للأسفل البقاء لله !
ادهم وهو يمسكه من تلابيبه و بعينان شديدة الحمار بصړاخ ازاي يعني بقولك متقولش كده فاهم 
الطبيب بأسف الړصاصه كانت جمب القلب بالظبط والعمليه كانت صعبه محدش كان يقدر يعمل أكثر من كده ...........!
قبل أن يتحدث ادهم خرجت الممرضه تجري إلي الخارج وهي تصرخ .
الممرضه بصړاخ ألحق يا دكتور ألحق القلب اشتغل تاني ...........!
نظر لها ادهم بفرحه شديده بينما دخل الطبيب بسرعه إلي الداخل وبدأت الممرضه رحله البحث عن اكياس ډم من أجل تارا .
الممرضه بتساؤل حد فيكم يافندم فصيلة دمه O 
ادهم بسرعه أيوة أنا فصيله دمي O .
الممرضه طيب يلا عشان نعملك تحاليل سريعة عشان تتبرع للمريضه .
ذهب ادهم معها مسرعا .
بينما ظل يوسف أمام الغرفة يحمد الله ويدعوا أن يمر المتبقي من الوقت علي خير .
في غرفة التبرع پالدم 
الممرضه بهدوء احنا كده سحبنا من حضرتك كيس ډم يافندم دلوقتي هنشوف متبرع تاني نسحب منه كيس تاني .
ادهم بعناد اسحبيهم مني مفيش وقت ....!
الممرضه بقلق بس يافندم ده ممكن يسبب .
ادهم بمقاطعه واصرار مش مهم اعملي اللي انا قولتلك عليه .
قامت الممرضه بسحب كيس اخر منه وطلبت منه الراحه في الغرفة ولكن ادهم أبي وخرج ليجلس أمام غرفة العمليات .
أمام غرفة العمليات 
بدأ ادهم يشعر بالدوخه الشديده وان الرؤية غير واضحه بالنسبة له وبدأ يوسف يلاحظه .
يوسف بقلق ادهم انت كويس 
ادهم اه كويس .
يوسف بقلق انت اتبرعت بدم قد ايه 
ادهم بلا مبالاة كيسين .
يوسف بړعب ولسه قاعد كده قوم بسرعه لازم تستريح ويتعلقلك محلول .
ادهم بعند أنا مش هتحرك من قدام غرفة تارا .
يوسف بړعب وعصبيه انت كده ممكن يحصلك حاجه لازم تقوم .
بعد إصرار يوسف وتعب ادهم اضطر إلي
الموافقة وذهب معه وهو يترنح في مشيته .
وضعه يوسف في غرفة اخري وتم تعليق محلول له .
كان يوسف يجلس أمام غرفة العمليات التي تقع بجانب غرفة ادهم .
ظل يوسف ينظر بحزن علي الغرفتين .
مر اسبوع 
تحسن فيه حالت ادهم الصحيه ولكن حالته النفسية متدمرة بينما لم تفق تارا بعد ووضعت بالعناية المشدده سمح الأطباء لأدهم بزيارة تارا كل يوم لوقت معين .
كعاده ادهم كل يوم يدخل لتارا ويظل يتحدث معها ويتذكر معها ذكرياتهم .
ادهم بحب فاكرة ياحبيبتي اول يوم اتقابلنا فيه تعرفي أن من يوميها وانا حبيتك ضحك ادهم ثم أكمل هو انا اول مرة اقولك كده بس أنا علي طول بشوفك حبيبتي وأم ولادي وبنتي ومراتي أنت علي طول في قلبي حتي لما بعدنا عن بعض كنت لازم كل يوم احضن صورك عشان اعرف انام اصحي بقي عشان نرجع لبعض ونربي ولادنا سوا يوسف ويقين مبطلوش سؤال عليكي لم يكن ادهم يشعر بدموعه التي تنهمر كالمطر أنا لا حبيت ولا هحب غيرك قلبي ده بتاعك أنت بس اصحي بقي ياتارا وانا مستعد اعوضك عن كل حاجه حصلت .
وضع رأسه علي السرير وظل يبكي بينما هو شعر بحركه غريبة .
رفع رأسه ليجد تارا تتحرك وعيناها بدأت تفتح .
نظر لها ادهم بفرحه شديده تارا .......!
فتحت اخيرا عينيها ولكن من شده الضوء اغلقتهم مرة أخري ثم عادت لتفتحهم لتنظر له بشوق .
ادهم بقوة وهو يقول أنا مكنتش عايش الايام اللي فاتت متسبينيش تاني أنا مليش غيرك .
ضحكت تارا ضحكات بسيطه وهي تقول بهدوء ونبرة متعبه انت لو فضلت حاضني جامد كده هضطر اسيبك تاني ......!
خفف ادهم من ضغطه عليها وجلس بجانبها ليقول بأبتسامه رائعه اعمل ايه مهو أنا اول ما بشوف العيون الزرقاء اللي زي البحر دي بنسي كل حاجه .......!
نظرت له بحب ليقول بسرعه هروح انده الدكتور عشان يطمنا عليكي .
اومأت له ليخرج ثم بعد ذلك يأتي ومعه الطبيب .
الذي قال بفرحه حمدالله علي سلامتك يامدام تارا .
تارا بهدوء الله يسلمك .
بدأ الكشف عليها ثم قال الحمدلله اقدر اقولك أن المدام عدت مرحلة الخطړ تماما وممكن ترجع بيتها ومن النهارده بس طبعا متبذلش مجهود لحد ما الچرح يخف .
أومأ له ادهم ثم شكره

بقوة وبعد أن خرج الطبيب .
ادهم بحماس كفايه بعد بقي ياتارا احنا لازم نرجع القاهرة ونتجمع كلنا تاني ....!
تارا پخوف بس .......!
ادهم وقد لاحظ خۏفها مد يده ليمسك يديها بحنية أنا معاكي مټخافيش وشركتك نفتح لها فرع في القاهرة وده ابقي تابعيه كل فترة .
اومأت له تارا بالموافقة ليتنهد بأرتياح .
ضړب ادهم علي رأسه فجأه صحيح أنا نسيت اقول ليوسف و للأطفال .
ضحكت تارا فيبدوا أنهم صاروا أصدقاء هو ويوسف .
تارا بإبتسامه طيب مش الدكتور قال ممكن أخرج تعالي نعملهم مفاجأه .
ادهم بإبتسامه موافق .....!
في المساء 
ارتدت تارا ثيابها بمساعده الممرضه ولفت حجابها ثم دخل ادهم .
تارا بإبتسامه يلا ننزل .
اقترب ادهم منها ثم حملها بين يديه قصد انزل .....!
تارا بكسوف يا ادهم واللي في المستشفي 
ادهم بحب كفايه اللي ضاع من عمرنا يا تارا مش فارق معايا الناس صدقيني كفايه كده .....!
وضعت تارا رأسه في صدرة بحب وكأنها تحتمي بمكانها المخصص لها .....!
الفصل الثلاثون 
الفصل الأخير 
أمام المنزل 
نزل ادهم من السيارة ليحمل تارا ويدخلها إلي الداخل .
دخل ادهم وهو يحمل تارا بين يديه لينظر له الجميع بفرحه مصدومه .
انزلها ادهم بحنان لټحتضنها كل من يارا و ماجده بفرحه .
هاني بفرحه ألف حمد الله علي سلامتك يابنتي .
يوسف بإبتسامه حمدالله علي سلامتك يا احسن اخت في الدنيا .
تارا بإبتسامه فرحة الله يسلمكوا كلكم يارب .
صعدت يارا لمده دقائق إلي الاعلي لتعود ومعها اطفال تارا الذي جريا بسرعه وفرحه إلي والدتهم .
يوسف ويقين بفرحه مامي مامي ....!
احتضنتهم تارا بحنان حبايب قلب مامي عملتوا ايه من غيري بقي .
يوسف ببراءة وابتسامة رائعه بابي كان كل يوم يجيبلنا اللعب اللي انت اشتريتها لينا ويلعب معانا .
حالة تارا ولكن لاتزال تبتعد عن بذل جهد كبير بينما كان ادهم يدعمها في كل لحظه ويساعدها وقرروا أن يعودوا إلي القاهرة مع
إصرار والد ادهم .
في القاهرة 
امام فيلا الكيلاني 
نزل الجميع من سيارة ادهم ووقفت تارا تنظر لهذا المنزل شعرت بأرتجافة في جسدها ودمعه نزلت منها مسحتها سريعا لتجد ادهم يقترب منها ويمسك يدها بحنان وكأنه يخبرها أن لا تقلق .
دخلوا جميعا إلي الداخل استقبلهم محمود بفرحه عارمه واحتضن الاطفال بشوق وحب .
محمود بحب أدخلوا ياحبايبي يلا .
بعد أن دخل الجميع وجلسوا كانت عينان تارا تنظر حولها بتوجس وخيفة من أن تجدها حولها .
لاحظ محمود نظراتها فقرر أن يخفف عنها عبئها ويقص عليها ما حدث .
محمود امنه يا امنه .
جاءت امنه علي صوته سريعا .
امنه وقد انتبهت لوجود تارا ألف حمدالله على سلامتك يا هانم .
تارا بإبتسامه ودوده الله يسلمك يا امنه .
محمود خودي الولاد طلعيهم الجنينه شوية يا امنه .
امنه امرك يا بيه .
وأخذت الاطفال وخرجت .
محمود برزانه أنا عارف يابنتي أن اللي هقولهولك ده اكيد ادهم محكاهوش ليكي بس أنا لازم اعرفك أن ربنا ردلك حقك من كل اللي اذوكي .
تارا وهي تبتلع ريقها بتوتر خير يا عمي .
محمود أنا عرفت أن هياتم كانت هي اللي مدبرة كل حاجه وكانت هي السبب في موضوع الصور وفي مواضيع تانية كتير ..........!
تارا پصدمه ايه كانت هي السبب في الصور 
كان ادهم يتابع كل ما يحدث وردود أفعال تارا بخجل و ضيق .
محمود بحزن وخجل للأسف بس أنا عايز اقولك أن ميرضنيش اللي حصلك وعاقبتها اسوء عقاپ أنا طلقتها وحرمتها من كل املاكي ......!
تارا بحزن لا إله إلا الله طيب هي فين دلوقتي هي اكيد ملهاش حد تروحله .....!
ادهم بأندهاش بعد كل ده ومتضايقة عشانها 
تارا بحزن ربنا يسامحها بس هي اكيد متضايقة أنها اتطلقت وكمان عايشة من غير ابنها ويا عالم عايشة فين .
محمود بضيق من هياتم متقلقيش هي تلاقيها راحت تقعد عند اخوها في السويس أنت متشليش هم أنا بس عايزكم ياولاد تعيشوا حياتكم كفاية الخمس سنين اللي عدت كده .....!
نظر ادهم وتارا لبعض بحب و أجابوا موافقين ............!
بعد مرور عام 
كانت تارا تقف بجانب ادهم امام شرفة كبيرة من الزجاج تطل علي أجمل بقاع الأرض ألا وهي مكه المكرمه تمنت تارا الزيارة طوال عمرها ورزقها بها الله مع زوج محب واطفال رائعين .
لاحظ ادهم شرودها فمد يده ليضعها علي بطنها التي بدأت تنمو كثيرا .
ادهم بحب هتسميها ايه 
نظرت له تارا بعشق وألتفت إلي الشرفة هسميها مكة .....!
ادهم بحب كثر الله اسم حلو اووي ياعمري اتمني تطلع حلوة اوي كده زيك .
نظرت له تارا بهيام ليقاطعهم صوت ابنهم يوسف الذي اتي وقد ارتدي عبائة بيضاء رائعه و ارتدت ابنتهم يقين إسدال ابيض طفولي رائع .
يوسف بعجلة يلا يا بابا عشان نلحق الصلاة .
يقين بطفولة مامي لفيلي الطلحه زي بتاعتك .
تارا بضحك يا حبيبة مامي قولتلك كتير أن اسمها طرحه مش طلحه .
اومأت لها يقين بتذمر طفولي المهم يلا ..
ادهم بحب سبحان الله من غير ما اتصل عليك في نفس الوقت ....!
يوسف بود القلوب عند بعضها يا صاحبي .
لم يكمل كلمته إلا وكان محمود يقترب منهم .
محمود بإبتسامه اتأخرت عليكوا 
ادهم بإبتسامه ابدا .
اقترب يوسف الصغير قليلا من يارا وقال .
يوسف الصغير بحب تمارا عاملة ايه 
اقتربت منه يارا وهي تحملها بأبتسامه شوفها انت وسلم عليها .
اقترب يوسف الصغير منها بحنان ثم قبل يدها وذهب سريعا إلي ادهم .
ضحك الجميع علي حركته وتوجهوا نحو الأسفل للصلاة .
في الحرم المكي الشريف 
بعد الصلاة 
اجتمع الجميع ليذهبوا ولكن لفت انتباه ادهم وتارا وجود امرأه تبكي بشده وهي ساجده وتدعوا الله نظرا لبعضهم و تحركوا سويا تجاهها وانتظروها حتي تنتهي .
رفعت المرأة وجهها بعدما انتهت
لتجدهم امامها .
نظرت لهم بفرحه وشوق كنت عارفة أن دعايا في يوم من الايام هيستجاب ....!
نظر لها ادهم وتارا پصدمه في نفس الوقت فهذة المرأة لم تكن سوا هياتم ولكن قد تغيرت كثيرا حتي أن هذا التغير ظهر علي ملامحها .
اقتربت منه هياتم بشوق وحب ازيك يا ابني 
نظر لها ادهم بضيق ولكن تارا اقتربت منها بود حقيقي ازيك يا طنط 
هياتم بأنكسار بخير يابنتي سامحيني بالله عليكي أنا عارفة اني ظلمتك وإن حقك متسامحنيش بس أنا اتغيرت والله وربنا جابلك حقك مني أنا بعد ما أطلقت خرجت من الفيلا نظرت للأرض بخجل ثم تابعت وكنت ناوية اني مش هسيبك تتهني ابدا بس ملحقتش حتي افكر ازاي وانا راكبة عربيتي دخلت في عربية كبيرة جدا وفضلت مرميه في مستشفى من المستشفيات اكتر من شهر كنت بين الحياة والمۏت ولما فوقت كانت معجزة للكل فقولت اكيد دي إشارة اني اتغير واطلب منك السماح أنا بقولك تاني سامحيني يابنتي أنا غلطت .
ثم بكت بشده .
كان الجميع ينظر لها بتأثر وصدمه واشدهم محمود وادهم فقد كان عقاپ الله لها رادعا كبيرا ورزقها الله التوبة في الدنيا قبل الحساب في الآخرة .
اقتربت منها تارا بحزن متعيطيش أنا مسامحاكي ربنا بيسامح احنا أضعف من أننا منسامحش احنا بشړ والبشر بيغلط احنا

مش ملائكه بس الاهم أننا نتوب ونعرف غلطنا ونحاول نكفر عنه ونقرب من ربنا ثم نظرت حولها واكملت والمكان ده اطهر من انك تجيلي ومسامحكيش فيه ......!
احتضنتها هياتم پبكاء وندم فهذا هو الفرق بينهم فأذا كانت هي في مكانها بالطبع لن تسامح اي من أذاها .
نظر لها محمود وادهم وقد شجعتهم تارا كثيرا و هيبة المكان أيضا .
محمود بجدية بس اوعي تعيديها تاني .....!
هياتم بسرعه عمري والله .
محمود بهدوء أنا هسامحك بس عشان صاحبة الشأن نفسها سامحت زعلي ملوش مبرر .
نظرت لهم هياتم بأمتنان وشكر كبيرين .
ثم سرحت تجاة ادهم الذي ا حمدت ربها بشده علي كونه سامحها فهي تدعوا الله من وقت طويل أن يسامحها الجميع وخاصة بعد آخر لقاء بينها هي وادهم لن تنسي أبدا غضبه منها وكرهه لها وتوبيخها .
نفضت كل تلك الأفكار من رأسها وقررت الاستمتاع بوجودهم معا سويا .
بعد مرور خمسة أشهر 
في القاهرة 
تقف هياتم بجانب زوجها محمود و يوزعون حلوى علي الصغار بمناسبة سبوع مكة ابنة تارا وادهم .
ط
نزلت تارا ومعها ادهم وكان الحفل ملئ بالأقارب في جو من البهجة والفرح .
في ركن هادئ وقف ادهم يتحدث مع تارا .
ادهم بحب مش عارف حياتي كانت هتكون ازاي من غيرك 
تارا بعشق وانا مش عارفه كنت هكمل حياتي ازاي لو لم تعد لي ......!
ادهم بهيام بحبك يا احلي حاجه في حياتي .
تارا بإبتسامه عشق بعشقك يا كل حاجه في حياتي .
تمت بحمد الله 
الي اللقاء مع رواية اخري
بقلم يويو 
تمت بحمد الله 
الي اللقاء مع رواية اخري

 

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات