حلو وكداب
لتحضر جميع من غادر .
بعد أن اجتمع الجميع .
تارا بجديه اتفضل اتكلم عن المشروع .
ادهم بتعجب مش هنستني مدير الشركه
لترد مي بجديه مدام تارا مؤسسه الشركه ومديرتها ومش معاها اي شركاء .
ها هي الصدمات والمفاجأت تكمل تواليها علي ادهم الذي كان يشعر بمشاعر كثير من التعجب و الاستغراب والفخر .
تارا بجديه قاسيه خلصت تجميع معلومات ممكن نبدأ بقي !
في منزل ادهم بشرم الشيخ
احمد مش ناوي بقي تحكيلي وصلتوا لأيه انت طول الطريق مبلم وسرحان .
ادهم بحزن شديد اتغيرت اووي قسيت اووي بعد ما كانت مش بتعرف غير الرقة اتغيرت اووي وقټلت ابننا بس كرهها ليا كرهتني لأني كنت اعمي .....!
احمد بحزن أن لله وان إليه راجعون للأسف الكره ممكن يعمي الإنسان أن شاء الله ربنا يعوضكم .
احمد بحزن علي حال صديقه متعملش في نفسك كده يا ادهم مهو بروا مستحيل ام تقول علي ابنها كده وهو عايش .
ادهم بضيق لا ممكن عشان خاېفه عليه ........!
بقلم يويو
نظر له احمد بحزن ولم يعرف كيف يجيبه .
في شركه Y T
في مكتب تارا
كانت تارا تجلس علي كرسيها و تبكي بشده وهي تضع وجهها بين كفيها وكان يوسف يجلس امامها بحزن بعد أن قصت عليه ما حدث .
يوسف بحزن اهدي طيب يا تارا طب ليه محاولتيش تسمعيه
نظرت له تارا بعيون شديده الاحمرار من البكاء وتحدثت پغضب عشان أنا ادوس علي قلبي و لا اني
ادوس علي كرامتي وأكمل معاه تاني لو هتوجع دلوقتي شويه احسن من اني اعيش طول عمري مع انسان اتجوز عليا وكارهني أنا وابني اللي مكنش شاف الدنيا أنا اللي سمعته منه يخليني مفكرش ارجعله في يوم أنا لا نسيت ولا هنسي يا يوسف .
يوسف بحزن علي أخته طيب خلاص اهدي عشان يوسف و يقين وتعالي نروح لهم بقي عشان بقالهم كتير لوحدهم ده حتي يارا هتيجي هي كمان .
في منزل تارا
دخلت تارا لتجد يارا تجلس مع الاطفال ويلعبون سويا ألقت عليهم السلام ثم دخلت لتجلس بعد أن سلمت علي يارا و احتضنت أطفالها كعادتها .
جلست علي مقعد في الزاويه وهي تنظر لأطفالها .
تارا لنفسها بتنهيده و بعدين هتفضلوا من غير اب وهو هيفضل فاكر أن انتم مش موجودين أنا خاېفه اظلمكم أنا متأكدة اني عمري ما هقصر معاكم بس اكيد هيجي وقت وهتحسوا بالنقص لعدم وجود باباكم يارررب أرشدني للصح ياررررررب .........!
شرودها فقال ليخرجها من سرحانها .
يوسف بإبتسامه حزروا فزروا هنعمل ايه النهارده
يوسف ويقين بطفوليه فين فين فين
يوسف بإبتسامه وهو يري انتباه تارا للحوار هنروح المول و بعدها هنخرج نتعشي في مطعم Roses .
الاطفال بفرحه هيه هيه هيه يعيش خالو يوسف يعيش ....!
تارا بإبتسامه خلاص وانا اللي هعزمكم علي العشاء .
يوسف بتهرب مصطنع وضحك كان لازم تحلفي يا تارا !
وضحك جميعا
ثم صعدت تارا لتغير ثياب أطفالها وتغير هي الأخري ثيابها .
في المول
ظلت تارا واطفالها ويوسف و يارا يتجولون في المول وبعد مده ذهبوا للجلوس بعد أن انهكم التعب .
كانت جلستهم لا تخلو من من المزاح والضحك .
مر اليوم سريعا وجاء موعد العشاء .
يوسف بإبتسامه يلا بقي عشان نروح نتعشي عشان انا مېت جوع .
تارا بإبتسامه يلا .
في فيلا ادهم
احمد بتأفف ادهم .
لا رد .
احمد بصوت اعلي ادهاااااااااام .
ادهم بفزع ايه في ايه
احمد بتعب أنا جعان اووي وزهقت والبيت مفهوش اي حاجه تتاكل .
ادهم بضيق و برود ومجبتش ليه وانت جاي
احمد بزهق وڠضب وانا اعرف منين وبعدين انت ايه البرود ده انت مش جعان ده احنا متغدناش .
ادهم بملل و نهايته عايز ايه
احمد بفرحه في مطعم جمب الفيلا هنروحه بالعربيه هو مش بعيد اوي .
ادهم لينتهي من زنه طيب يلا .
الفصل الثالث وعشرون
في مطعم Roses
دلفت تارا واطفالها ويوسف وزوجته إلي المطعم وجلسوا علي طاوله ما في الزاويه ولكن يارا أصرت أن تأخذ الأطفال إلي حديقة الاطفال ليلهو سويا بينما اخذ يوسف يتحدث معها و يحاول اضحاكها ليهون عليها .
علي الجهه الأخري
توقفت سياره ادهم امام مطعم Roses
نزل احمد اولا وقال اركن العربيه لحد ما ادخل اشوف ترابيزة فاضيه .
أومأ له ادهم ثم ذهب إلي الجراج .
دخل احمد و بدأ يبحث عن طاوله ولكن لم يطيل البحث حيث كان المكان شبه خالي ولكنه بعد أن جلس لفت نظره من يجلس علي الطاوله التي أمامه .
نظر احمد پصدمه لتارا التي تضحك مع يوسف ثم قام سريعا ليغادر المكان قبل أن يراها ادهم ويغضب .
امام المطعم كان احمد يجري بسرعه ولكنه وجد نفسه ارتطم بشخص ما .
رفع وجهه ليعتذر ليتحول وجهه إلي الړعب وهو يري ادهم أمامه ينظر له بتعجب واستغراب .
ادهم بتعجب انت خرجت ليه مش كنت داخل تشوف ترابيزة
احمد بتوتر لأ ماهو أنا لقيت المطعم كومبليت .
ادهم بتعجب من توتره طيب يلا ندخل نطلب تيك اواي .
احمد بړعب لأ اوعي تدخل .....!
ادهم بأستغراب ليه
احمد بتوتر اصل المطعم ده اكله وحش و محدش بيجيه ...!
ادهم بتعجب ازاي اكله وحش ومحدش بيجيه والمطعم جوا كومبيلت
احمد بهمس أنا لازم اخد كورس في الكدب بعد كده ....!
ادهم بتعجب و ضيق عينيه انت مخبي ايه عليا
احمد بتوتر هخبي ايه يعني
ادهم بحسم احنا هندخل المطعم و هنجيب الاكل وهنمشي و مش عايز نقاش .
احمد بړعب بس !
ادهم بحسم مفيش بس !
ثم دلف إلي المطعم .
احمد من خلفه يارب استرها علينا يارب .......!
ثم دخل وراءه .
في الداخل
دلف ادهم إلي المطعم وألتفت حوله بتعجب .
ادهم بتعجب فين المطعم الكومبليت ده المطعم فاضي
احمد بتوتر ما اصل هما اكلهم وحش .
ادهم بعدم اهتمام مش هتفرق خش يلا عشان زهقت وعايز امشي .
احمد بسرعه خلاص روح هات العربيه وانا اجيب الاكل واجي .
كاد ادهم أن يرد عليه ولكنه تفاجأ بوجود تارا ظل سارح بها وهي تضحك ولكنه انتبه أن معها رجل تحول وجهه للڠضب الشديد و قرر ان يذهب لها لېعنفها .
رأي احمد تغير وجه ادهم وحاول تهدئته .
احمد وهو يمسك ادهم احنا في مكان عام يا ادهم مينفعش تقل من مراتك هي ليها وضعها .
ادهم پغضب و وضعها ده فين وهي قاعده مع راجل و الضحكه من الودن للودن ثم أكمل بغيظ واضح سيبني اروح اشوف وش الراجل اللي قاعده معاه واخليه مينفعش وش تاني ..........!
ظل احمد يحاول تهدئته و اخذه ليجلس علي طاوله ما ليست بعيده جدا ولكن تراهم بشكل واضح .
ادهم پغضب سيبني بقي
يا احمد كفايه عليها كده معاه ....!
احمد بهدوء يا ادهم مينفعش ممكن يطلع شغل وتحرجها .
كاد ادهم أن يتحدث ولكن منعه اقتراب طفلين رائعين الجمال كانت الفتاه تحمل نفس عيون تارا الزرقاء بلون البحر والشعر البني الفاتح الحريري والبياض الناصع أما الطفل فكان يشبهه إلي حدا كبير بشعره الاسود الناعم الذي يشبه سواد الليل وعيناه الخضراء الرائعه نظر لهم پصدمه قويه وعدم فهم .
الاطفال سويا مامي مامي ...........!
ثم اسرعا لأحتضان تارا .....!
نظر لهم پصدمه أقوي شعر من الصدمه وكأن أحد قام بضربه بعصا كبيرة علي رأسه .
تارا بإبتسامه حبايب مامي يلا عشان ناكل ..........!
يقين بإبتسامه و طفوليه عارف يا خالو يوسف خالتو يارا قعدت تلعب معانا كتير اوي .
كاد ادهم يجن وهو لا يعرف ماذا يحدث ومن هؤلاء الأطفال ومن يوسف ومن يارا كاد أن يذهب لهم ولكن منعه احمد .
احمد برزانه لو روحت دلوقتي هيحصل شوشره ومش هتعرف مين دول أو استفاد حاجه .
نظر له ادهم پضياع ونبرة صوت مبحوحه اعمل ايه
احمد انت دلوقتي تمسك موبايلك وتصورهم ومتوريهومش نفسك و نمشي و الصور دي تفضل معاك لحد ما تواجهها ولو نكرت اي حاجه تواجهها بالصور دي .
اقتنع ادهم بحديثه و امسك هاتفه وظل يصورهم صور عديده .
احمد بهدوء كده تمام يلا نمشي .
ادهم بۏجع مش قادر أنا هفضل متابعهم ومش هعمل صوت ولا هحسسهم بوجودي بس اشوفهم بس .....!
احمد بحزن علي حال صديقه وانا هفضل معاك مقدرش اسيبك في الحاله دي .
ظل ادهم يتابعهم بقلب مفتور علي غبائه و اهداره لأجمل سنين عمره بجانبها .
لم يحتمل حزنه وتأنيب ضميره قام بسرعه ليغادر وتبعه احمد بحزن .
و
في السياره لم يستطع ادهم القياده فترك احمد يقود .
ادهم بضيق وديني عند البحر .
أومأ له احمد وقاد إلي المكان الذي طلبه .
نزل
ادهم من السياره و ظل يمشي علي البحر پضياع لم يرد احمد أن يضغط عليه فلم يلحقه .
ظل ادهم يتمشي بحزن و لم يحتمل أكثر وقع علي الارض بأنهيار وظل ېصرخ و هو يبكي بأنهيار .
ادهم بأنهيار وبكاء أنا السبب بس مكنش قدامي حل غير كده سامحيني انا تعبت أنا عارف انك اكيد كرهتيني بس أنا هفضل عمري كله بحبك ولا حبيت غيرك ولا هحب صدقيني كنت بعمل كل ده عشان احميكي .........!
في فيلا تارا
عادت تارا هي و أطفالها إلي المنزل وهي سعيده وصعدت لأعلي وغيرت هي واطفالها ثيابهم ثم انامتهم في حضنها بجانبها علي السرير .
ظلت تنظر لهم بحزن علي حالهم جميعا .
تارا لنفسها أنا هقول لأدهم بقي وخلاص حرام احرمهم من باباهم وهو موجود .
فجأه داهمتها كل الذكريات افعال غاده معها وحديثه مع والدته .
تارا پخوف طيب لو أصر أنه ياخدهم مني ويخلي غاده تربيهم مستحيل غاده ممكن تعمل فيهم حاجه وهتبهدلهم لأ أنا مستحيل أقوله حاجه .
ثم ظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النعاس اخيرا .
الفصل الرابع وعشرون
استيقظت تارا من نومها و لا تعرف لما شعرت بقبضة في قلبها و عدم ارتياح شعرت بالخۏف ولكن حاولت أن تتخطى الأمر وقامت لتتوضأ وتصلي وأقرأ قران وقررت عدم ذهابها للعمل اليوم وايقظت أطفالها ليذهبوا إلي مدرستهم .
في فيلا ادهم
استيقظ ادهم باكرا بل بالأحري لم ينم حيث منظر الاطفال وقولهم امي لتارا لا يغادر رأسه قولهم خالو لذلك اليوسف و الشبه الشديد بينهم وبينه هو وتارا يجعله يكاد يفقد عقله ......!
انتظر طلوع النهار بفارغ الصبر ومع اول شعاع