بقلم ولاء رفعت الجزء الثاني
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ليقضي معها أجمل ليالي هو قد فاز بحب عمره بعد صبر سنوات
مش تكح و لا تعمل صوت بدل
ما تخضني
جعلها تلتفت إليه و قال
لحقت أوحشك و أنت لسه سايبني من الصبح!
أنت أصلا بتوحشيني و إحنا مع بعض فما بالك لما ببقي بعيد عنك و لو دقيقة
روح غير هدومك عقبال ما أحط الأكل
أخرج
من جيبه علبة مخملية و قام بفتحها ليظهر منها خاتم تتوسطه ماسة
حبيبي ربنا يخليك ليا بس أنت مش مخليني محتاجة حاجة أبدا و الخاتم ده شكله غالي أوي
أنا لو بأيدي أجيب لك نجمة من السما و الغالي أتعمل علشانك
حدق إليها بابتسامة ماكرة و اخبرها بنظرة شوق عاشق متيم و أردف
سألته بدلال و تتغنج بين يديه
أومال عايز تاكل إيه
عايز أكلك أنت
بعد مرور خمسة أشهر
أستيقظ معتصم بفزع علي صوت صرخات ليلة
التي لم يعرف
النوم دربا إلي
عينيها منذ الأمس بدأت آلام المخاض تتزايد حتي وصلت ذروتها في الصباح الباكر و لم تتحمل كبت الألم أكثر من ذلك
ألحقني يا معتصم أنا بولد اه
نهض و ركض إليها
حبيبتي معلش و الله نمت ڠصب عني ثانية هاتصل بهدي و لا أقولك أتصل علي الدكتورة
صړخت پألم
لاء خليك جمبي ما تسبينيش
معلش يا حبيبتي أستحملي
و في داخل المشفي بمجرد أن دلفت غرفة العمليات تمت الولادة علي الفور
و في غرفة تملؤها الزينة و البالونات تحمل هدي الرضيعة و تنظر لها بسعادة
عقبت ليلة التي تمسك بيد معتصم
الله يسلمك يا هدي و ربنا يقومك بالسلامة
أعطت هدي الرضيعة إلي والدة معتصم التي حملتها بحرص
بسم الله ماشاء الله
و نظرت إلي ليلة
حمدالله علي
السلامة يا بنتي
الله يسلمك يا ماما
كان شريف يقف في زاوية و يمسك بيد بسنت و شقيقها محمد الذي سأل
عمو شريف هي ماما هاتجيب لنا نونة زي نونة عمتو ليلة
أجاب الأخر
اه يا حبيبي هاتجيب أخوك الصغير و تلعبوا مع بعض
فقالت الصغيرة
اشمعنا محمد ماما هتجيب له أخ و أنا كمان عايزة أخت
ألا قولوا لي سميتوها إيه
أجاب معتصم و الفرح يرسم بسمة تملئ ثغره
ليلة
تمت بحمدالله
مع تحياتي ولاء رفعت علي