بقلم شيماء صبحي الجزء الثالث
ايديهم ودخل وراهم إبن الكبير وهو بيقول پغضب خلصوا علي أي حد هنا وهاتولي الواد دا من قفاه..
خرج عمار في نفس الوقت اللي دخلوا فيه وكان وقتها ماسك في ايديه طبق فيه فاكهه.
إبن الكبير بص عليه بغض وقال انت مين..
عمار رفع حاجبه بإستغراب وقال انت اللي مين.
قرب واحد من رجالة الكبير ووجه السلاح علي دماغ عمار وقال رد علي سؤال الريس وانت باصص في الارض.
الراجل بص لكبيرة وقال بسخريه دا شكله شقي يا ريس..
ابن الكبير بص لعمار پغضب وشاور للراجل بتاعه وقال خلص عليه!
كان لسا الراجل بيلف علشان يضرب عمار الا ان عمار بحركه سريعه قدر ياخد منه المسډس ويحطه علي دماغه وقال بټهديد انتو مين وبتدورو علي ايه ..
عمار افتكر ان زين دا اخو داليدا فهز راسه وقال وعايزينه ليه.
إبن الكبير مكنش عاجبة الي عمار بيعمله فرفع سلاحة وقال وانت مالك بتسأل ليه!
عمار ضړب الراجل اللي ماسكه بالمسډس في دماغه خلاه يغمي عليه وقرب من الشاب الصغير دا بعيون مليانه شړ وقال عايز زين ليه!
داليدا كانت في اوضتها حاسه بالدوشه اللي بتحصل برا فتحت الباب بالراحه وبصت لقت عمار ماسك شخص وحاطت سلاح علي دماغه وحواليه رجاله مسلحين وفي واحد شكله مېت علي الأرض..
دخلت للاوضة تاني وهيا بتحط ايديها علي بؤقها پصدمه فجريت بسرعه ومسكت تيلفونها واتصلت برقم رشاد وبعد كام محاوله رشاد رد عليها..
رشاد قام من علي السرير بخضه وقال ماله عمار..
داليدا اتكلمت وهيا بتبص وراها وقالت عمار عندي في البيت وفجاه هجموا علينا ناس كتير مسلحين وهوا لوحده معاهم..
رشاد هز راسه وقال طيب انتي فين دلوقت
داليدا پخوف انا جوه في الاوضة !
رشاد طيب يا داليدا متخرجيش من الأوضه وانا كلها دقايق وهكون عندكم!
رشاد قفل معاها المكالمه وجري بسرعه وهو لسا لابس البيجاما نده بصوت عالي علي كل الرجاله اللي في القصر وقال اجمعوا كل الرجاله بسرعه عمار بيه في خطړ..
الرجاله هزوا راسهم وهو دخل يغير هدومه بسرعه ونزل بعد دقيقه واحده ولقي الرجاله جاهزه.
اتكلم واحد وقال فين المكان يا رشاد بيه!
اتكلم الراجل وقال أمرك يباشا!
إتحرك رشاد والرجاله في طريقهم لبيت داليدا
عمار ضغط علي دماغ الشاب وقال بصوت عالي انطق عايز زين ليه..
اتكلم الشاب بضيق من ضغط عمار علي
عمار اټصدم من كلامه ورجع ساله تاني وقال ابوك دا يبق مين!
رد واحد من الرجاله بسرعه وقال الكبير إسمه الحقيقي مسلم نصار..
الاسم مكنش غريب علي عمار وحس انه عارف الشخص دا فقال بتساؤل بيشتغل ايه الكبير دا..
الشاب بص لرجالته يسكتو ولاكن عمار صړخ فيهم وسألهم تاني بيشتغل ايه الكبير دا..
رد واحد من الرجاله
عمار هز راسه وقال انتو عارفين انا مين..
كل الموجودين هزوا راسهم بلأ وهو قال انا عمار الصاري..
الرجالة بصوله پصدمه وقالوا بجد .
عمار هز راسه وساب الشاب وقال لو مخرجتوش من هنا مش هتطلعوا غير وانتم ميتين..
الشاب بصله برفض وقال انا
واحد من رجالته قرب منه وقال پخوف دا عمار الصاوي يا ماجد بيه دا أكبر تاجر أسلحة في مصر ورجالتنا متجيش ربع رجالته !!
ماجد بص لعمار والڠضب مالي عينيه و
عمار رفع
الشاب هز راسه بلأ وقال الرجالة اللي قلتلي!
عمار هز راسه وقال والرجاله دي شافت بعينيها
الرجاله اللي واقفين هزوا راسهم بالرفض وقالوا احنا لما دخلنا المخزن لاقيناه هو وبقيت الرجاله ميتين..!
عمار بصلهم پغضب وقال وانت بق فاكر ان عيلين
الشاب كان رافض كلامه فشاور لرجالته يهجموا علي الشقه وقبل ما يقربوا من عمار علشان يخلوه يبعد عنهم دخل رشاد ومعاه الرجاله وهما بيقولوا بټهديد.
اقف مكانك منك ليه..
عمار بص حواليه بابتسامه وهو شايف رشاد اخوه موجه سلاحھ في وش الرجاله التانيه پغضب..
رشاد أمر رجالته ياخدوا الرجاله دي لعربياتهم من غير اي لفت نظر للنهم في منطقة شعبيه ..
الشاب كان باصص لعمار پغضب وقبل ما ينزل ضړب طلقه ولاكن الراجل اللي ماسكة نزل ايديه بسرعه في الطلقه جات في فاظة كانت مليانه ورد واتكسرت..
رشاد بص لأخوه وقال انت كويس يا عمار.
عمار هز راسه وقال بتساؤل عرفت اللي حصل ازاي..
رشاد بص حواليه وقال داليدا إتصلت عليا وبلغتني انك في خطړ..
عمار بص علي باب أوضتها وابتسم وبعدها بص لأخوه وقال كويس انك جيت..
رشاد بص لاخوه بتساؤل وقال طيب مين الناس دي وعايزين من داليدا ايه..
عمار هز راسه بلا وقال هما مش عايزين داليدا.
رشاد بصله بانتباه وهز راسه وعمار قال عايزين
رشاد حط ايديه علي كتفه وقال طيب انا شايف ان وجودها هنا بق خطړ علي حياتها اي رئيك تقنعها تيجي معانا القصر..
عمار هز راسه وقال متقلقش هيا موافقه.
رشاد ابتسم وقال بفرحة افهم من كده انكوا رجعتواعمار هز راسه وقال انزل انت وانا هجيبها واجي وراك..!
رشاد هز راسه ونزل وعمار اتجه لغرفة داليدا وخبط الباب بهدوء
داليدا بصوت عالي قالت مش هفتح سيبوه في حاله!
عمار ضحك علي كلامها فخبط تاني وهو بيقول دا انا يا داليدا..
داليدا فتحت الباب بسرعه لما اتاكدت ان دا صوت عمار..
انت كويس!
عمار هز راسه وقال ايوا بس احنا لازم نروح القصر بتاعي..
طيب مين دول وكانوا عايزين ايه !
عمار بصلها وقال كانوا عايزيني انا يا داليدا.
داليدا قربت منه پخوف وقالت وهما عايزين منك ايه وازاي عرفو مكانك ..
عمار هز راسه وقال دا موضوع قديم بس الاول خلينا نمشي من هنا!
_طيب والفطار اللي انت عملته.
عمار
ضحك علي كلامها وقال بسيطة لما نوصل القصر هجهزلك غيرة..
طيب هدخل اجهز هدومي..
عمار هز راسه بالرفض وقال لا ملوش لزمه إلبسي هدوم خروج بس..
هزت راسها ودخلت للأوضة تجهز وهوا خرج برا علشان يركب الباب اللي كسروه رجالة الكبير
سيد كان نازل علشان يروح الورشه واول مشاف عمار بيصلح الباب قال باستغراب انت بتعمل ايه في بيت الدكتوره داليدا.
عمار رفع عينيه وبصله وقال وانت مالك انت
سيد بصله بضيق وقال انا مالي ازاي دا بيت خطيبتي!
عمار رفع حاجبة وقال بصوت غاضب تقصد مين بخطيبتك دي
سيد بص عليه بغيرة وقال أقصد الدكتوره داليدا
داليدا كانت خارجه وهيا بتبص في شنطتها وأول مشافت سيد واقف يتكلم مع عمار وكان الوضع بينهم مش كويس قالت بتساؤل ايه اللي بيحصل هنا.
عمار لف بجسمه وبص عليها وقال بغيظ الأستاذ بيقولي انك خطيبته.
داليدا بصت لسيد پصدمه وقالت خطيبته
سيد هز راسه وقال انا قصدي اني عايز أخطبك..
عمار ضغط علي ايديه بغيرة وقبل ما يلكم سيد داليدا قربت منه ومسكت ايديه حطتها علي ضهرها وقالت انا اسفه يا سيد بس أنا اتجوزت.
سيد بصلها پصدمه كبيره وقال انتي قولتي ايه!
عمار حاول يشد ايديه ولاكنها كانت مقربه منه جامد فقالت وهيا بتبص علي سيد أيوا اتجوزت بس معرفتش أقول حد لان الموضوع جه بسرعه..
سيد بص عليها بعيون مليانه دموع وقال طيب وانا ياداليدا..
داليدا بصتله بتحذير وقالت مينفعش الكلام دا ياسيد انا عرفتك الحقيقه وبعدين عمار جوزي وأبو ابني ..
كلمة أبو إبني كانت كفيله تخلي سيد يغمي عليه ولاكن عمار قفل الباب وقال خلينا نمشي يا حبيبتي..
داليدا هزت راسها وبعدها قالت بعد إذنك يا سيد..
سيد كان باصص في الارض ولما إنتبه ليها جري ووقف قدامهم وقال انتي ليه معرفتنيش الموضوع دا من بدري..
عمار كان جاب أخره من الشاب السمج اللي قدامه فقرب منه مسكه من هدومه وقال بټهديد اقسم بالله لو مبعدت من قدامي لأكون مخلص عليك علشان البشريه ترتاح منك..
عمااار هتفت داليدا وهيا بتبعده عن سيد وبتقول خلينا نمشي مش عايزين مشاكل..
بقلمي شيماء صبحي
سيد بصلها بلوم وهيا مسكت ايد عمار ونزلوا..
سيد طلع شقتهم بسرعه وهو بيخبط جامد علي الباب وبيقول افتحي يا ما افتحي شوفي الخيبة اللي ابنك فيها..
فتحت ام سيد وهيا بتشهق علي كلام ابنها وبتقول ايه اللي حصل يا عين امك.
سيد حضنها وهو بيعيط وبيقول داليدا !!
ام سيد بتساؤل مالها يابني
سيد وهو بيعيط بحرقه طلعت متجوزه وحامل..!
شهقت ام سيد وهيا بتخبط علي صدرها وقالت يادي الخيبه امتي دا حصل!
سيد دخل لأوضته وقفل الباب عليه وقال طلعت متجوزه من فتره وكل دا وانا فاكر انها بتحبني..
ام سيد اتكلمت وهيا بتحاول تهديه اهدي يابني دي واحده متستهلش حبك صدقني بكره أجبلك ست ستها..
سيد كان سامع كلام امه وحس قد ايه انه كان مغفل لما فكر انها بتفكر فيه!!
قرب من الباب فتحه وقال انا مش عايز ست ستها ياما انا عايز داليدا..
ام سيد حضنت ابنها وهيا بطبطب عليه وبتقول هي عملالك ايه يضنايا اهدي يا حبيبي وبعدين هيا اتجوزت خلاص..
سيد بص لأمه بحزن وقال يعني انا انتهيت كده ياما..
امه قربت من راسه باستها بحب وقالت لا يا حبيبي متقولش كده علي نفسك وبعدين انت اللي كنت بتحبها وهيا ولا كانت حطاك في دماغها وانا علشان عارفه انك بتحاميلها دايما مردتش اقولك كده..
سيد هز راسه وقال صح ياما انتي عندك حق انا كنت معمي مش شايف ان انا الي كنت بحبها وهيا ولا معبراني!
امه بحنيه طيب يابني خلاص هيا ربنا صلح حالها يبق تفكر في نفسك وبس .
سيد دخل اوضته تاني وقبل ما يقفل الباب قال هحاول ياما
في الصعيد صحيت ملوك كالعاده فطرت وجهزت نفسها علشان تروح للإسطبل كوثر قالت بجديه وهيا بتوقفها بلاش تروحي الإسطبل النهارده خليكي علشان تساعدي بنت نجلاء صاحبتي انتي عارفه ان فرحها الليله..
ملوك استجمعت ذاكرتها وقالت باستغراب اساعدها ازاي مش فاهمه.
كوثر وهيا بتتكلم بجديه يعني تحطلها الميكياج بتاعها مش دي الحاجة الوحيده اللي انتي فالحه فيها..
ملوك ابتسمت وهيا بتقول بق انتي اللي بتطلبي مني اعمل كده.!
كوثر هزت راسها وقالت هعمل ايه يعني انتي عارفه ان نجلاء عزيزه علي قلبي وبصراحه لما طلبت مني استأذنك تساعدي بنتها مقدرتش أقولها لأ..
ملوك ضمت عينيها وهيا بتبص لأمها بخبث وقالت يعني عايزاني اروحلهم البيت!
كوثر هزت راسها وقالت أيوا بس متعمليش الحركات اللي بيعملوها البنات اليومين دول هليكي هاديه ..
ملوك هزت راسها وقالت طيب هطلع اجيب الشنطة بتاع الميك اب واروحلهم..
كوثر هزت راسها وبعدها ملوك جريت بحماس تجهز شنطتة الميكب علشان تروح لصحبتها..
في الحقيقه تمني تبق صاحبة ملوك ولان ملوك عارفه ان أمها مش هتسمحلها تروح